|
01-02-2010, 10:23 PM | #1 | |
|
الخيـــبــــــــــــه
كان هناك شابٌ جميل
يتصيّد الفُرص ومُقدّم أوراقه على شركة فينيل يكدح في النهار ذهاباً وإياباً ويستكين في الليل يغازل ويصدح بأحلى المواويل ترياق لكل عاشق ضليل وقرّر أن يستقر من الغرابيل بعد أن عانى من البهاذيل وخطب ابنة عمه شُرحبيل ولم تكُ بينهما مراسيل فانقضّ عليها ليلة الدُخلة كالصارم الصقيل ومرّت سنة وبعدها شهور هماليل كان يحلم بطفلة تشفي الغليل ولم يُرزقا بشيء سوى العويل وذهب للطبيب كأي عليل وكانت النتائج سليمةً بالحيل وخشي أن يجرح مشاعر الطرف الكحيل وصارحها بأن عمه الآخر عبدالجليل يريدُ تزويجه بابنته أسيل وجمعهما في شقةٍ جوار حي النخيل ويقعدون الثلاثة في الصالة يشربون الزنجبيل وإن أراد التمشية أو الرحيل أركبهما في الخلف وجعل يسوق الكدلك الديفيل وأن دلفوا مطعماً قعد مقابلهما مُحباً وذليل يُمسك يد الأولى ويمسح خدّ الأخرى كمنديل وإن رجعوا إلى المبيت صار سلطاناً نبيل وعاشوا في إنتظار أي فسيل غير أن كاهناً أخبره وبالدليل أن لحوم الأفاعي علاجٌ و خير سبيل وانطلق للبرية يصطاد راكباً فيل وبات يحمسُ ويشوي صيده الغير قليل إشي كباب حيّة وإشي مشوي مع التّتبيل بل إنه يخلطُ ويصنع كوكتيل حتى أصبح شبيهاً بساكني حيّ غُليل ساءت حالته والجسم صار هزيل وجمع زوجتيه في ليلةٍ وأشعل القنديل وبكى على صدريهما وطلّقهما بعد أن كان خليل وبات مُشّرداً وابتاع دربيل وصعد فوق جبل يغني ويبكي بكاءً سلسبيل يناجي الله ويقدّم الشكر الجزيل |
|
|
01-03-2010, 10:25 AM | #2 | |
،
|
تشكر على نقل هذه القصة المنمقة ..
تقبل مروري وأجمل تحاياي .. |
|
|
|
|