حين يبكي الرجآل

الرجل....هو إنسان لديه كتلة من المشاعر والاحاسيس



حاله حال المرأة.



له دموع...وله مشاعر...وله أحاسيس...يحزن....يحن...يضحك...يعطف....



لكن الكثير أعتبر في بكاء الرجل


خدش لرجولته وانتقاص لها


وهذا من الطبيعي أمر خاطئ

فالرجل تمر عليه مواقف يستحيل فيها حبس دمعته

ولكن كبريائه دائما مايمنعه في ذالك

فالرجل...يبكي


حبيبنا صلى الله عليه وسلم بكى حينما توفيت خديجة رضي الله عنها


وهو سيد العالمين ولم ينتقص من رجولته

وكان صلى الله عليه وسلم يبكي عند مواقف الحزن


لكن هذا كله ...اختفى في عصرنا الحاضر


فأصبح ينظر للرجل أنه كتله من القسوة والقوة يخلوا من الأحساس


وفي أحايين كثيرة يكون الرجال أشد حساسية من المرأة


لكن لايبين في ذالك

فأصبح ينظر للرجل حين بكائه كامرأة..

ومن المعروف أن البكاء فيه راحة نفسية وهو نعمة عظيمة لبني الإنسان عامة للرجل والمرأة


فالرجل إن ظهرت دموعه...تعبر عن معنى قوي...لايعرفها إلا هو...لأن دموعهم لاتسقط بالسهولة


فالملوك الرجال ظهرت مدامعهم أمام الفضائيات وقت المواقف الحزينة...فالرجل لديه عاطفة كالمرأة

سبحان الله...

الرجل إنسان


وهو الأب والأخ والمعلم

تندرج تحت جوانحه القوامة

ولكن...أيضا يندرج تحت جوانحه قلب ينبض...ومشاعر تتحرك...

فمن حقه أن يعبر عن مايضايقه.

ولكن أرى أن قسوة المجتمع ظلمته


وربما يراها الرجل عيبا



هذه وجهة نظر خاصة لي..أقول فيها


((قالوا:دموع المرأة تحطم قوة الرجل...وأقول دموع الرجل تفجر عاطفة المرأة).