09-26-2010, 02:12 AM | #1 |
| عضو نشيــط |
|
هَذَيَان ..!!
حَقِيقَةً لَدَيّ حَالَة مَلَلْ فِي هَذِه الْلَحْضة ..! فَـ لَسْتُ أَعّرِفْ مَاذَا سَـ أَكْتُبْ عَنْ أَيّ شَئ أَو كُلُ شَئ .. ... هُنَا وَ بِهَذِه الْلَحْضَةِ لَا حَرْف يَسْتَرْجِعْهُ قَلَمِي بَعْدَ اعْتَاقِهِ , فَلَا شَئٍ لَديَّ لِـ أُقَدِمه , وَ لَيسَ هُنَاكَ لِـ يُقَال .. وَ إنْ يَكُنْ فَهِيَ أَحَادِيثُ مِنْ زَمنٍ مَضَى ... غِيَابٌ فِي زَمَنٍ مَضَى , وَ عَيْنَانِ غَائمَتَينِ بِـ ذَلِكَ الزَمَنْ وَ غِيَاب الْفَرَح عَنْهُما أَقْدارُنا هَذِهْ ذَهَبَ الْعُمرُ وَ نَحْنُ لَمْ نَفْهمْ جَيدَاً مَـ الْحَيَاة , أَوْ كَيفَ أَصْبَحَ الألَمْ حَيَاة.. كَيفَ لِـ لأوْرَاقِ أنْ تَأتِي بِرَائحةِ الْحُبْ مُدةٍ طَوِيلةٍ كـَ أَولِ مَرْة ! وَ كَيفَ أَنْ تَحْتَفظْ بِرَائحَتهِ ..!! أَتَعْلَمْ أَنْهُ لَا يُمْكِنَنَا فِيْ أَحَادِيثِنَا عَنِ الْمَوتِ .. الْا احْتِرَامِه , شَرْخٌ آخَرْ فِي الرُوحِ .. أَ بِـ مَقْدُورِي لَمْلَمَةُ مَا يَسْقُطُ مِنْي لآحِقَاً , أَمْ بِـ مَقْدُورِي الْحُصُولْ عَلَى قِطْعَةٍ مِنْكَ قَبْل الْغِيَاب .. يَا مَنْ كُنْتُهُ عُمُرَكَ بَاتَ حُلُماً لَا يُدْرَكْ.. أَحْبَبْتُكَ كـَ قَطْرَةٍ مِنْ غيضٍ , وَ فَاضَتْ حَيَاة .. لِـ مثْلُكْ وَ أَجْلُكْ مَسَاحَةٌ بَيْضَاءَ كَـ الثَلْجْ , فَلا يُمْكِنْ لِمَنْ مَرَّ بِكْ الا يُحِبُكْ , وَ دَمْعَةٍ بِحَجِمكْ لَا تَكْفِيكْ .. وَ أَبَدَاً لَا تَسْقِي وَ حِينَ اسْتَيقِظ مِنْ فَاجِعَةِ رَحِيلْ مِثْلكْ ,أَتَمَنَى أَنْ أُدْرِكْ الأسْئلَة وَ الاسْتِفْهَامَاتْ.. ذُبُولٌ يَعْتَرِي أَحْرُوفِي حِينَ أتِي بِكَ هُنَا لِأشْتَهِيكْ.. جَمِيلٌ أَنْ تَكُونْ حَيَاةً لِـ عُمُرٍ لَيسَ لَكَ , وَ تَكُونُ أَنْتَ فِي أَعْمَارِهِمْ جُزْء مِنْ حَيَاة ,فَـ تُصْبِحُ أَنْتَ الْحَيَاة.. ... سَـ أُحِبُكَ قَدْرَ الإكْتِفَاء وَ حَدَّ الإشْتِهَاء وَ آخِرَ الْفُرَاقْ يَا مَنْ كُنْتهُ أَيُمْكِنُ للعُمُرِ أَنْ يُنْسَى أَنْ يُسْتَبَاح سَـ أُحِبُكَ كَذَلِكَ حِبْرَاً
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
..!!, هَذَيَان |
|
|