03-24-2017, 01:01 AM | #131 | |
|
جلس الزوج إلى مكتبه وتناول ورقة وكتب فيها: "في السنة الماضية، أجريتُ عملية إزالة المرارة، ولازمتُ الفراش عدة شهور.. وبلغتُ الستين من العمر فتركتُ وظيفتي المهمة في دار النشر التي عملتُ فيها ثلاثين عامًا.. وتوفي والدي.. ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة..". وفي نهاية الصفحة كتب: "يا لها من سنة سيئة"!! ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده. . فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب.. فتركتْ الغرفة بهدوء دون أن تقول شيئًا... لكنها وبعد عدة دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها.. فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ فيها: "في السنة الماضية، شُفيتَ من آلآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة، وبلغتَ الستين وأنت في تمام الصحة.. وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم. . وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين من غير أن يسبب لأحد أي متاعب، وتوفي في هدوء من غير أن يتألم.. ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي دون أية عاهات أو مضاعفات.. وختمت الزوجة عبارتها قائلة: "يا لها من سنة أكرمنا الله بها وانتهت بكل خير".. لاحظوا نفس الأحداث لكن بنظرة مختلفة.. والعبرة أن ننظر إلى الأحداث بنظرة إيجابية... |
|
|
03-26-2017, 02:24 AM | #132 | |
،
|
|
|
|
03-27-2017, 11:43 PM | #133 |
|
وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وبدأ الحصان بالصهيل، واستمر هكذا لعدة ساعات، وحاول صاحبه أن يخرجه بشتى الطرق لكنه لم ينجح، فقرر أن يجعل الحصان يموت حتى لا يتركه يتعذب هكذا. *لذا قرر الرجل ردم البئر، وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجافة ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والمجاريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر. في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عالٍ يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، فنظر المزارع إلى داخل البئر وقد صُعق لِما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهزّ ظهره، فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار قليل لأعلى! وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام. كذلك الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها عليك، وكذلك البشر يرمونك بالجارح من الكلمات فلا تجعلها فوق رأسك، سوف تواصل الهموم إلقاء نفسها عليك، كما سيواصل البشر قذفك بأبشع الوصف، فاجعل كل مشكلة تواجهك في الحياة، وكل كلمة تجريح تسمعها من أحدهم هي حفنة تراب، يجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها، وترتفع بذلك خطوة للأعلى، لا تتوقف ولا تستسلم أبدًا حتى وإن شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيًا... وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى. |
|
03-29-2017, 01:56 AM | #134 |
|
دخل طفل صغير محلاً للحلاقة.. ولما رآه الحلاق، قال للزبون: أتراهن أن هذا الطفل من أغبى أطفال العالم، إنتظر لحظة حتى أثبت لك ذلك. وتوجه الطفل مباشرة إلى الحلاق وكأنه معتاد على ذلك، فوضع الحلاق درهمًا بيد وربع درهم في اليد الأخرى، وعرض المبلغين على الطفل، فأخذ الولد ربع الدرهم وانصرف.. فقال الحلاق للزبون: ألم أقل لك أنه طفل غبي، فهذا الأمر يتكرر يوميًا ولا يمكنه أن يتعلم أبدًا. ولما خرج الزبون من المحل قابل الولد في محل الآيس كريم، ودفعته الحيرة أن يسأل الولد: لماذا لا تأخذ الدرهم؟ قال الولد: لأنه في اليوم الذي آخذ فيه الدرهم سوف تنتهي اللعبة!! فأحيانًا تعتقد أن بعض الناس أقل ذكاءً وأنت تعاملهم على أساس ذلك، والواقع أنك نستصغرهم لجهلك بهم، فلا تستصغرنّ إنسانًا ولا تحقرنّ شخصًا، ولا تَعِبْ مخلوقًا، والغبي أحيانًا من يظن الناس أغبياء. |
|
04-05-2017, 10:39 AM | #136 |
|
في يوم من الأيام كان الأسد جائعًا فقال للثعلب: أحضر لي طعامًا وإلا أكلتك.! فقال الثعلب: أمهلني حتى أحضر لك حمارًا لتأكله. وذهب الثعلب يبحث عن حمارٍ ليأكله الأسد.! وعندما وجد الحمار قال له: إن الأسد يبحث عن ملك للغابة... فاذهب إليه حتى تتقرب منه. تعجب الحمار.! وأخذ يحلم بالمنصب الذي ينتظره. وعندما وصل إلى الأسد، وقبل أن يتكلم، ضربه الأسد على رأسه فقطع أذنيه، ففر الحمار هاربًا...!!! قال الأسد غاضبًا: يا ثعلب أحضر لي الحمار ثانية وإلا أكلتك.! فذهب الثعلب إلى الحمار مرةً ثانية وقال له: كيف تترك مجلس الأسد ملك الغابة، وتُضيِّع على نفسك هٰذا المنصب.؟! قال الحمار: حيلتك مكشوفة... تقول إنه يريد أن ينصبني ملكًا وهو في الحقيقة يريد أن يأكلني.! لقد ضربني على رأسي ضربةً أطارت أذني.! فقال الثعلب: كان يجب أن تطير أذناك حتى يضع على رأسك التاج.! فقال الحمار: هذا كلام معقول.! هيّا بنا إلى الأسد… وعندما اقترب الحمار من الأسد، هجم عليه وقطع ذيله، ففر الحمار هاربًا... فقال الأسد للثعلب؛ اذهب وأحضر لي هذا الحماااااار... فذهب الثعلب إلى الحمار وقال له: أتْعَبتني.! لماذا تفر دائمًا من الأسد.؟! فقال الحمار: لقد قطع ذيلي وأذنَيَّ وأنت ما زلت تُصِرُّ أنه يريد أن يُنَصِّبُني ملكًا.؟! فقال له الثعلب: وكيف تجلس على كرسي الملك ولك ذيل.؟! فقال الحمار: هذا كلام معقول وصدق.! فذهب الثعلب ومعه الحمار إلى الأسد مرة ثالثة، ولكن هذه المرة؛ انقضَّ الأسد على الحمار وقطع رقبته.! وقال للثعلب: خذ الحمار اسلخه واتيني بالمُخ والرئة والكبد والقلب.! ذهب الثعلب وأكل المخ.! وعندما جاء إلى الأسد محضرًا معه الرئة والكبد والقلب.! قال له الأسد: أين المُخ.؟! فقال الثعلب: لو كان له مخ ما عاد بعد أن قطعت ذيله وأذنيه.! قال الأسد: صدقت أيها الثعلب.! العبره: إن لم تتعلم من الأولى والثانيه فمؤكد ستُأكل مثل ذاك الحمار بالمرة الثالثه |
|
04-12-2017, 10:12 PM | #137 |
|
كان أحد الملوك يعيش في مملكته...*وكان يجب أن يكون هذا الملك ممتنًا لما عنده في*هذه المملكة من خيرات كثيرة، ولكنه كان غير راضٍ عن نفسه وعما هو فيه... واستيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت*جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة، فتطلع هذا الملك نحو صاحب هذا الصوت، فوجده خادمًا يعمل لديه في الحديقة، وكان وجه هذا الخادم ينم على الطيبة والقناعة والسعادة. فاستدعاه الملك وسأله لما هو سعيد هكذا مع أنه خادم ودخله قليل لا يكاد يكفيه، فرد عليه هذا الخادم بأنه يعمل لدى الملك ويشعر بالأمان بتأمين طعامه ومأواه... فتعجب الملك لأمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وسعيد بما هو فيه! فنادى الملك وزيره وروى له حكاية هذا الرجل... فاستمع له وزيره بإنصات شديد ثم أخبره أن يقوم*بوضع 99 عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير...** فقام الملك وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك... بعدها وجد الرجل الفقير الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس، ثم قفل باب بيته وأمر أولاده بالنوم، وجلس إلى طاولته يعدّ القطع الذهبية فوجدها*99 قطعة... *فاعتقد أن القطعة المائة قد وقعت في مكان ما، فقام يبحث عنها ولكن دون جدوى حتى أنهكه التعب، فقال لنفسه سوف أعمل وأشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي* 100 *قطعة ذهبية... وذهب لينام، فانشغل باله بالقطع الذهبية واستيقظ متأخرًا في اليوم التالي، فأخذ يسبّ ويلعن زوجته ويصرخ على أولاده، وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تمامًا، ولم يقم بالغناء كعادته، بل كان يعمل بتذمر وعصبية ونهم يريد جمع المال لشراء القطعة الناقصة... فأخبر الملك وزيره بما حدث وكان في غاية التعجب... فقال الملك للوزير أن السعادة تكون أحيانًا بالقناعة، فإذا سيطر الطمع على النفوس دمّرها وأنهكها، فالطموح مشروع ومحبب، ولكن الطمع مهلك... فالمطلوب قناعة بلا ضعف ولا كسل، وطموح بلا نهم ولا طمع |
|
04-15-2017, 12:36 PM | #138 |
|
كان صبي يراقب جدته وهي تكتب رسالة، فسألها خلال ذلك: "هل تكتبين قصة حدثت لنا؟ وهل يصادف أنها قصة عني؟". توقفت الجدة عن الكتابة، وابتسمت وهي تجيب حفيدها: "أنا اكتب عنك فعلاً، لكن الأمر الأكثر أهمية من الكلمات، هو قلم الرصاص الذي استخدمه في الكتابة، وآمل أن تصبح مثل هذا القلم عندما تكبر". شرع الصبي يتأمل قلم الرصاص بينما تملكته شدة الفضول، إلا أنه لم يجد فيه شيئا مميزًا. فخاطب الجدة: "لكنه عادي، ويشبه أي قلم آخر رأيته في حياتي!". فردت: "هذا يعتمد على كيفية نظرتك إلى الأشياء. هناك خمس خواص للقلم، وإذا تمكنت من الحفاظ عليها، ستعيش دومًا بسلام مع العالم". الأولى: أنك قادر على القيام بأشياء عظيمة وأنت تستخدمه، ولكن يجب أن لا تنسى أبدًا، أن هناك يدًا تقود خطواتك. ونطلق على هذه اليد تسمية اليد الإلهية، وهي دومًا ستقودنا بمشيئتها. أما الثانية: في بعض الأحيان علي أن أتوقف عن الكتابة لأبري القلم. وهذا ما يجعله يتألم قليلاً، لكنه في النهاية سيصبح مسنونًا أكثر، فيؤدي وظيفته بشكل أفضل. لذا، تعلم كيف تتحمل القليل من الألم، لأنها قضية تجعلك شخصًا أفضل. وأضافت الجدة : أما الثالثة: فتتمثل في أن القلم يتيح لنا دومًا، أن نستعمل الممحاة لإزالة أي خطأ. ويتعين عليك أن تدرك أن تصحيح شي ء فعلناه، ليس بالضرورة عملاً سيئًا؛ إنما هو حيوي كونه يساعدنا للبقاء على درب العدالة. والرابعة: المهم في القلم حقًا، ليس الخشب أو شكله الخارجي، وإنما مادة الغرافيت الموجودة في داخله. لذا، عليك دائما الاهتمام أكثر لما يحدث في داخلك. والخاصية الخامسة والأخيرة: تتمثل في أن القلم يترك أثرًا دائمًا. وبالطريقة نفسها، عليك أن تعرف أن كل شيء تفعله في الحياة، سيترك وراءه آثارًا، فحاول أن تكون واعيًا لكل عمل تؤديه. |
|
04-16-2017, 05:13 AM | #139 | |
|
ابدعت الجده في استخراج هذه الحكم وصاغتها قصه
رائعه من خلال قلم رصاص عادي قدلايلفت النظر اليه يستخلص منها اننا نستطيع ان نصنع من الاشياء العاديه اشياثمينه حتى ولوكانت قصه يستفادمنها ولك سلامي |
|
|
04-16-2017, 01:55 PM | #140 |
|
يحكى أنه كان في قديم الزمان ثلاثة أصدقاء يقطعون الصحراء في طريقهم الى المدينة للتجارة، وبينما هم يتجاذبون أطراف الحديث لمحوا على بعد أمتار قليلة منهم ثلاثة أكياس من الذهب ملقاة على الأرض، وقربها ثلاثة رجال لقوا حتفهم ربما عطشًا او تعبًا فلا أحد يدري.. فرح الاصدقاء الثلاثة كثيرًا وقرروا تقاسم الثروة فيما بينهم، لكل واحد منهم كيس... وبما أنهم أصبحوا على مشارف المدينة فقد قرروا إرسال واحد منهم ليأتيهم بالطعام كي يأكلوا ويرتاحوا قليلاً ثم يكملون طريقهم... في السوق وسوس الشيطان للثالث فقرر الاحتفاظ بالذهب كله واشترى السمّ ودسّه في طعام صديقيه، ولكن الذهب لم يعمِ عينيه هو فقط، بل عيني صديقيه أيضًا... وقررا قتله عند عودته واقتسام الذهب بينهما ليحصلا على حصة أكبر منه. وعندما عاد صديقهما من السوق هجما عليه وقتلاه وجلسا للطعام وما هي إلا دقائق حتى بدأ السم يسري في جسديهما وماتا قرب صديقهما وبقي الذهب على حاله... وغدا... قد يمر مسافرون آخرون بقربهم... ويجدون الذهب وقد يسألون أنفسهم عن سر موتهم... ولكن هل سيموتون ميتتهم أم سيكملون طريقهم بعيدًا؟ فالنوايا السيئة قد تقتل أصحابها، والطمع يفسد النوايا! |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
جدي،قصص،قديماً،حكايا،أبي،حكمه.،عبرة،عظه, نصح، تجارب،الحياة،ابن، |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عاجل القبض على سفاح ينبع قاتل الثلاث شغالات وعزمة قتل الضحية الرابعة. | شجرة الدر | مرايا الأحداث | 7 | 09-16-2010 07:48 PM |
اي من هولاء الثلاث يمكن الأستغناء عنها | عيون المهاا | سجال رأي | 11 | 02-03-2010 04:41 AM |