سجال الشعر والمشاعر

دام الليالي طيبها كف مبتور
يا كيف قلبي ينتظر زود صبره
يمكن لاني كنت ما طاوع الشور
اليوم كسري صعب طبه وجبره

هني من لا شاف هم يظيمه
وعن الهموم القاسيات غريب
بعيد عن اللوعات ما ذاق كودها
مصايب وسط الفواد تصيب
مصايب الدنيا كفى الله شرها
الرأس منها يالفهيم يشيب

بي مثل ما بك يا حمامة فاسئلي
من فك قيدك أن يحل وثاقــــي

يوم رحنا نتبع القلب في لحظة جنون
ولّعت فينا المشاعر وصرنا عاشقين

انثنينا للمودّه وجازتنا الطعون
واختتمنا الود يا ودّ بالجرح المكين

ان شكينا ما لقينا بهالعالم حنون
يطلق ايد اللي تعذّب من القيد اللعين

نكتب ونرجع مـا كتبنـا نعيـده
احساسنا مهما شرحنـاه مـا تـم


لا الجرح يبرا ولا المعانـي تفيـده
تبكي الحروف وتنثـر همومنـا دم

مري على الجرح أو تدرين ! مرّيني
شوفيني اشلون اراود صفح "مريّن2ي "

الليل يقرابي الشبّاك وافتح له
خلا نجومه يتامى وقام ثلثيني

في حضنه ازرع قمر واسوسن غيابك
واهز وصلك ظلام وتيبس سنيني

يقول لي [ كل الغلا ] من عطيته ..؟!
قلت أعكس الجمله وتلقى [ الغلا لك ]

كنت احسب ان الغلا زال واثره لا يزال

في الحشى ما كنه الا دخيل في الوجيه

هذا الرصيد اللي كنزته وراء الباب
من شأن طير يرخصن المطاليـب


خوينا الطيب له الحـق غصـاب
خوينا ننصاب مثلـه ليـا صيـب

بعضٍ تهمه خوتك مصلحة جيب
وبعضٍ يدوّر راحته وإنتفاعه
وبعضٍ يصاحب خوته شكٍ وريب
في لقاه حاجة وحاجةٍ فستماعه
لكن خويك لي يعرف المواجيب
إلي من الله حلوه أردى طباعه