06-12-2022, 09:02 AM | #41 |
| عضو متألق |
|
لقد تفرد الإسلام بمنهجه الرباني في إبراز أخص خصائص الإنسان و تنميتها و إعلائها في بناء المجتمع الإنساني ..
و يزال متفردا . و الذين يعدلون عنه إلى أي منهج آخر ، يقوم على أية قاعدة أخرى من القوم أو الجنس أو الأرض أو الطبقة .. إلى آخر هذا النتن السخيف هو أعداء الإنسان حقا .. هم الذين في نفس الوقت يسبحون ضد التيار ، و يعملون ضد خط الصعود الإنساني ، ليعدوا بالإنسان إلى التجمع على مثل ما تتجمع عليه البهائم من الحظيرة و الكلأ ، بعد أن رفعه الله إلى ذلك المقام الكريم الذي يتجمع فيه على ما يليق أن تتجمع عليه الناس . |
|
08-31-2022, 10:44 AM | #42 |
| عضو متألق |
|
و ما يزال الإسلام ظاهرا على الدين كله .
من حيث هو دين . فهو الدين القوي بذاته ، القوي بطبيعته ، الزاحف بلا سيف و لا مدفع من أهله .. لما في طبيعته من استقامة مع الفطرة و مع نواميس الوجود الأصيلة .. و لما فيه من تلبية بسيطة عميقة لحاجات العقل و الروح ، و حاجات العمران و التقدم ، و حاجات البيئات المتنوعة ، من ساكني الأكواخ إلى سكان ناطحات السحاب . فهو الدين الوحيد الباقي القادر على العمل ، و القيادة في جميع الأحوال . |
|
09-17-2022, 10:36 AM | #43 |
| عضو متألق |
|
إن الإسلام يضع الكتاب الذي أنزله الله بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ..
يضع هذا الكتاب قاعدة للحياة البشرية . ثم تمضي الحياة . فإما اتفقت مع هذه القاعدة ، و ظلت قائمة عليها ، فهذا هو الحق . و إما خرجت عنها و قامت على قواعد أخرى ، فهذا هو الباطل |
|
09-24-2022, 09:37 AM | #44 |
| عضو متألق |
|
إن الإسلام منهج واقعي للحياة ، لا يقوم على مثاليات خيالية جامدة في قوالب نظرية .
إنه يواجه الحياة البشرية – كما هي – بعوائقها و جواذبها و ملابساتها الواقعية . يواجهها ليقودها قيادة واقعية إلى السير و إلى الارتقاء في آن واحد . يواجهها بحلول عملية تكافئ واقعياتها ، و لا ترفرف في خيال حالم و رؤى مجنحة لا تجدي على واقع الحياة شيئا . |
|
10-01-2022, 09:37 AM | #45 |
| عضو متألق |
|
و الإسلام هو منهج الحياة الوحيد ، الذي يتحرر فيه البشر من عبودية البشر .
لأنهم يتلقون التصورات و المبادئ، و الموازين و القيم ، و الشرائع و القوانين ، و الأوضاع و التقاليد ، من يد الله – سبحانه - . فإذا أحنوا رؤوسهم فإنما يحنونها لله وحده ، و إذا أطاعوا الشرائع فإنما يطيعون الله وحده ، و إذا خضعوا للنظام فإنما يخضعون لله وحده . و من ثن يتحررون حقا من عبودية العبيد للعبيد ، حين يصبحون كلهم عبيدا لله بلا شريك . و هذا هو مفرق الطريق بين الجاهلية – في كل صورة من صورها – و بين الإسلام . |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هذا هو القرآن ... يتبع . | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 100 | 11-22-2022 12:28 PM |
و لن يكون الإسلام ... | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 0 | 12-20-2020 11:22 AM |
من هو المحروم ؟ ... يتبع | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 16 | 10-04-2018 12:40 PM |
اعتنقت الإسلام وأسلم على يدي 200 ألف فلبيني، دخلوا الإسلام طواعية | مرتاح | نفحات إسلامية | 4 | 05-02-2013 09:39 AM |
هذا هو الإسلام | ام سامح | نفحات إسلامية | 8 | 05-31-2011 12:33 PM |