08-28-2016, 12:28 AM | #51 | |
|
الدوافع هي سر النجاح ذهب شاب الى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح وسأله : هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟ ... فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء وقال له : سر النجاح هو الدوافع فسأله الشاب : ومن أين تأتي هذه الدوافع؟ فرد عليه الحكيم الصيني : من الرغبات المشتعلة وباستغراب سأله الشاب : وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟؟ ... وهنا إستأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير ملئ بالماء , وسأل الحكيم الشاب هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟ .... فأجاب الشاب بلهفة : طبعا ... فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه ونظر الشاب في الماء عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها داخل وعاء الماء !! ومرت عدة ثواني ولم يتحرك الشاب ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء ولما بدأ يشعر بإختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسه من الماء ثم نظر الى الحكيم الصيني وسأله بغضب : ما هذا الذي فعلته؟؟ فرد عليه وهو مازال محتفظا بهدوئه وابتسامته سائلا : ما الذي تعلمته من هذه التجربة ؟ فقال الشاب : لم أتعلم شيئا فنظر اليه الحكيم الصيني قائلا : لا يابني لقد تعلمت الكثير , ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء ولكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك , وبعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها , وأخيرا أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك وعندئذ فقط أنت نجحت ولم تكن هناك أي قوة في إستطاعتها أن توقفك ثم أضاف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه إبتسامته الهادئة عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك * |
|
|
09-01-2016, 11:48 PM | #52 | |
،
|
قصة محفزة ومشجعة تغرس في النفوس العزيمة والإصرار والهمة لتحقيق الأهداف والوصول إلى قمم النجاح .. سلمت يمينك على هذه القصة الهادفة .. بارك الله فيك .. |
|
|
09-02-2016, 06:35 PM | #53 |
|
حكايا جدي بسم الله الرحمن الرحيم بعنوان ضفدعتان في بئر كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميؤوس منها وانه لافائدة من المحاولة. تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة. أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الارهاق واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع. عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت. ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة. 1: كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه. 2: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه. 3: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك. |
|
09-03-2016, 09:32 PM | #55 |
|
نظرية ال 500 ريال رفع المحاضر في إحدى المحاضرات 500 ريال وقال من يريد هذه ؟ رفع معظم الموجودين أيديهم .. قال لهم: سوف أعطيها لواحد منكم لكن بعد ما أفعل هذا ! قام بكرمشة الورقة ومن ثم سألهم : من يريدها ومازالت الأيدي مرتفعة ! قال لهم حسنا، ماذا لو فعلت هذا .. فرمى النقود على الأرض وقام بدعسها بحذائه .. ومن ثم رفعها وهي متسخة ومليئة بالتراب ! سألهم: من منكم مازال يريدها فارتفعت الأيدي مرة ثالثة ؟ فقال: الآن يجب أن تكونوا تعلمتم درسا قيما .. مهما فعلت بالنقود فمازلتم تريدونها لأنها لم تنقص في قيمتها فهي مازالت 500 ريال ! في مرات عديدة من حياتنا نسقط على الأرض .. وننكمش على أنفسنا ونتراجع بسبب القرارات التي اتخذناها .. أو بسبب الظروف التي تحيط بنا ... > فنشعر حينها بأنه لا قيمة لنا ! مهما حصل فأنت لا تفقد قيمتك ... لأنك شخص مميز حاول أن لا تنسى ذلك أبدا ! لا تدع خيبات آمال الأمس تلقي بظلالها على أحلام الغد ... فقيمة الشيء هو ما تحدده أنت.. فاختر لنفسك أفضل القيم انت انسان رائع فلا تدفن نفسك بين الماضي |
|
09-03-2016, 09:44 PM | #56 |
|
افضع شيء ان يفقد الانسان قيمة نفسه
فيصبح بلا قيمه سواء كان فيعينه او في اعين الناس قصه جدا رائعه يعطيك العافيه |
|
09-04-2016, 12:46 AM | #57 |
|
كان يستقل سيارته الفارهة كل يوم ..وكان واجب علي أن أحييه فهو سيدي لأني أعمل ناطورا في فيلته . وكعادته لا يرد التحية وفي يوم من الأيام رآني وأنا ألتقط كيسا فيه بقايا طعام ، ولكنه كعادته لم ينظر إلي وكأنه لم يرى شيئا وفي اليوم التالي وجدت كيساً بنفس المكان ولكن كان الطعام فيه مرتبا وكأنه اشتري الآن من البائع، لم أهتم في الموضوع أخذته وفرحت به ،وكان كل يوم أجد نفس الكيس وهو مليء بالخضار وحاجيات البيت كاملة فكنت آخذه حتى أصبح هذا الموضوع روتينيا … وكنا نقول أنا وزوجتي وأولادي من هذا المغفل الذي ينسى كيسه كل يوم ؟! وفي يوم من الأيام شعرت بجلبة في العمارة فعلمت أن السيد قد توفي … و كثر الزائرون في ذلك اليوم ولكن كان أتعس ما في ذلك اليوم أن المغفل لم ينس الكيس كعادته أو أن أحدا من الزوار قد سبقني إليه !! وفي الأيام التالية أيضا لم أجد الكيس ، وهكذا مرت الأيام دون أن أراه مما زاد وضعنا المادي سوءا ،وهنا قررت أن أطالب السيدة بزيادة الراتب أو ان أبحث عن عمل آخر وعندما كلمتها قالت لي باستغراب:” كيف كان المرتب يكفيك وقد صار لك عندنا أكثر من سنتين ولم تشتك !! فماذا حدث الآن ؟! حاولت أن أبرر لها ولكن لم أجد سببا مقنعا.. فأخبرتها عن قصة الكيس … سألتني و منذ متى لم تعد تجد الكيس ؟ فقلت لها بعد وفاة سيدي. وهنا انتبهت لشيء .. لماذا انقطع الكيس بعد وفاة سيدي مباشرة ؟ فهل كان سيدي هو صاحب الكيس ؟ ولكن تذكرت معاملته التي لم أرى منها شيئا سيئا سوى أنه لا يرد السلام .فاغرورقت عينا سيدتي بالدموع وحزنا على حالتها قررت العدول عن طلبي . و عاد كيس الخير إلينا ولكنه كان يصلنا إلى البيت وأستلمه بيدي من ابن سيدي … وكنت أشكره فلا يرد علي !!!!! فشكرته بصوت مرتفع فرد علي وهو يقول :” لا تؤاخذني فأنا ضعيف السمع كوالدي ” كم نسيء الظن بالناس ونحن ﻻ نشعر يقول رسولنا الكريم :” أفضل الناس أعذرهم للناس ” قف .. سوء الظن والغيبه والهمز واللمز من اوسع ابواب الشيطان احذرهاوتذكر: ﴿وكنّا نخوضُ مع الخائضين﴾ صمت يقربك إلى الله ؛ خيرٌ من كلمة تُضحكك قليلاً هنا وتبكيك كثيراً هناك |
|
09-04-2016, 03:56 AM | #58 |
،
|
اقتباس:
للأسف أصبح سوء الظن عادة الكثير في زمننا هذا بدون دليل ظاهر ولا بينة قاطعة وإنما يبنى على اعتقاد خاطئ .. ليتنا بدلاً من ذلك نُقبل على أنفسنا ونصلح شأننا ونقوّم اخطائنا ونرتقي إلى مراتب الأدب والأخلاق فعندما نشغل أنفسنا بذلك لن نجد الوقت الذي نشغله في سوء الظن بالناس .. أختي الفاضلة مجبورة .. كعادتك نابغة في اختيار أحسن القصص وأنفعها .. نسأل الله أن يجعل ثواب حسن نيتك وجهدك في نشر كل ما فيه نفع وخير في ميزان حسناتك .. |
|
09-05-2016, 01:32 AM | #59 |
|
قام مدرب في إحدى الدورات التدريبية بتوزيع بالونات على كل متدرب … طلب المدرب نفخ البالونات وربطها . فعلا قام كل متدرب بنفخ البالونة وربطها , جمع المدرب الجميع في ساحة مدورة ومحدودة وقال : لدي مجموعة من الجوائز وسأبدأ من الأن بحساب دقيقة واحدة ومن يحتفظ ببالونته سليمه... فله جائزة كبرى بدأ الوقت .... وهجم الجميع على بعضهم البعض كل منهم يريد تفجير بالونة الاخر حتى انتهى الوقت فقط شخص واحد مازال محتفظا ببالونته … وقف المدرب بينهم مستغربا …. وقال : لم أطلب من أحد تفجير بالونة الاخر ولو أن كل شخص وقف بدون إتخاد قرار سلبي ضد الاخر لنال الجميع الجوائز ... ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع . كل منا يفكر النجاح على حساب الاخرين .. بإمكان الجميع النجاح … ولكن للأسف دائما نتجه نحو تدمير الاخر وهدمه لكي نحقق النجاح . |
|
09-05-2016, 02:19 AM | #60 |
|
هي نتيجه طبيعيه بالنسبه للمتدربين
لانهم فهموا المطلوب منهم وهو انتزاع الفوز بطريقتهم التي كسبوها من الحياة المحيط بهم والتي يتعاملون بها مع ان المتدرب لم يطلب منهم ذلك فقط لان الطبع غلب التطبع وهذا نتيجة حتميه لمن لايستعمل العقل في التدبر والتسرع لكسب الفوز دون فهم ولا تركيز وهذا هو مايحدث في عالمنا اليم!! اعجبتني القصه!! شكرا ولك سلامي |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
جدي،قصص،قديماً،حكايا،أبي،حكمه.،عبرة،عظه, نصح، تجارب،الحياة،ابن، |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عاجل القبض على سفاح ينبع قاتل الثلاث شغالات وعزمة قتل الضحية الرابعة. | شجرة الدر | مرايا الأحداث | 7 | 09-16-2010 07:48 PM |
اي من هولاء الثلاث يمكن الأستغناء عنها | عيون المهاا | سجال رأي | 11 | 02-03-2010 04:41 AM |