سجال الشعر والمشاعر

هي الدنيا كذا لا جيت ارتّب للكرى جفني
تكاثر غفوتي حتى تصير ابعد من احلامي
هي الدنيا كذا و ان كان ما صدّقتني شفني
شف عيوني وشف وش لون جلدي يستر عظامي

يحرجني بـطيبته ، لا مـر فـي بالـي
ولا اعرف ارد .. لا من قال : وشلونك ؟!
لا قلت : انا بخير ، دام عيونـك قبالـي
يقول : اجل ، يا عساهن ، ما يخلّونك !

كنت احسب انها حقيقة والعرب ملمومه
وقمت افضفض عن همومي واشتكي غربالي
ويوم زال الحزن عني وانجلا بغيومه
واثرني ما غير اسولف بالخلا بلحالي

ياحضرة الصمت عبر كل مافيني
البوح عاجز عن التعبير له فتره

صوت التناهيت يطربني ويكفيني
واعاتب الواقع الملموس بالنظره​

‎هبت على شاطئ الحرمان نفحة حنان
‎ياليتها رايعت .. لين افهم أسرارها
‎وقفت محتار كني داخل في رهان
‎مجبور في سلعة ما بانت أسعارها
‎مدري توريت .. والا عشت لحظة امان
‎والا ان نفس الظروف تكرر ادوارها
‎وقت المحاذير ولىّ .. يالله المستعان
‎من يمنع الدار لاهلت بزوارها ؟

الطيب يبدي فالوجيه المسافير
يبدي كما نوراً توهج شعاعه

يشفيك حراً لانهض كنه الطير
الطيب مزروعٍ بقلبه زراعه

في طلته تلقى السعد والتباشير
واليا نخيته قال سمعاً وطاعه

تلقى الكرامه عند ريف الخطاطير
وتلقى اللكاعه عند راع اللكاعه

هم(ن)يمزع سترة القلب تمزيع
تقول ينهش ثومة القلب افاعي
خذت القلم من بين روس الاصابيع
وحبيت اميز سيرتي وانطباعي
عزلت من صدقان عطلةالاسابيع
وعزلت من ضحك الوجيه الصناعي
وعزلت من بنين بامالي مشاريع
جميد برد ولانس الشمس ماعي

يومين من كثر الهواجيس ما نمت
والناس محدن حس باللي اعانييه


صحيح ,,, ( مافاد الشكا ) لو تكلمت
منهو بيعّرف ,, مـ ألمي كثر ماعييه


حفظت درس امن الزمان ,, وتعلمت
محد يحس ابجرح ماهوب راعييـــــه

‎هلت مدامع حسرتي وابرض الشوق
‎ابكي جنوني فيك واذكر ثباتك
‎فز النهار وكن هالليل ملحوق
‎والنوم حتى النوم سوى سواتك
‎ياسارق أحلامي تماديت بالبوق
‎عني وعن هالوضع طال إلتفاتك

كــل مـاغابت به الشــمس أشـــرقت
وكل مـاقلت انتهــئ الـماضي يعــيد

وكـل مـاقلت أخـر أجــروحي برت
ابـتـداء بي جــرح من جـد أوجــديد

وكـل مـاكــبر بالحـشـاء معـي أكـبرت
وكل ماذكـر مـاضئ ألـذكـرئ تــزيـد

وكــل ماقلـت اســتهلت وامـــطــرت
مـانقط ماء يبل يبــاس الـوريــد