سجال الشعر والمشاعر

للرحيل ألف معنى ، وإن جهلت الرحيل
أسأل الورد في فجرٍ كساه الندى
يا حبيبي .. وأنا دربي عريضٍ طويل
شلت طيفك / خفوقٍ في يدي ما هدى
رحلتي في عيونك مثل عابر سبيل
ولي شعورٍ قديم ، وما انتهى إلا ابتدى

النهار اقفى والليل توه ماابتدى
وانا والليل رفقه... خل وخليل
تخالفت كل الدروب ولكل خطوه مدى
اجيك عاني لك وتشد عني الرحيل
مره كنك الغيم مايمطر الاندى
ومره كنك السحاب المرزم الثقيل
اعرف انك وافي ومابطبعك ردى
لولاي احس انك في حياتي عابرسبيل
محمد

لكن قناعاتي ورا الصبر الجميل
تحلف على ربط الحزن ويفلّني
يا سيدي ما فات خلّه حلم ليل
وعن ما يذكّرني همومي شلّني
بعدك كذا علة وأنا مبطي عليل
والناس وظروف الزمان تعلّني
قربك سبيلي دامني عابر سبيل
تعال وإجمعني سحاب وهلّني

يازمان الوصل تعال وشوفني
كيف انا عقب وصلك غادي عليل
افك رباط الهم ويعود ويلمني
تعال رتبني حقيقه او انثرني حلم لليل
ومن سالك عني قل : ماعاد يهمني
شفت غيره واتخذته حبيب بديل
لاتخليني للوهم كل من يرمي صابني
ماعاد لي حيل ولاعندي للحيل حيل
محمد

لاتخليني طويلٍ كل من حوله قِصار
لاتحمّلني على حملي حمل مايُحتمل
ويش اسوي والليالي نار وضْلوعي وجار
ملّ قلبي من ضلوعي والليالي ماتمل

لاتعاتبني وانا على عتابك ما احتمل
يكفيني ماشلت من هموم وحمول كبار
خلك معي حنون واصبر علي بلاعجل
ترى مابيني وبينك طوال ولا قصار
محمد

رحت ماكنني .. مشفق ولا مهتوي

أأتباعد ولا أشوفك .. علاشان أشوف

أنّي الضامي اللي مايبي .. يرتـوي

لانّي أجلس وسط عينك وأخاف الوقوف

وطبعا .. أخاف من بعد الوقوف .. أأهوي

يتعب من طوّل وقوفه ويبدا يهوي
وانا مجرب التعب لاطولت الوقوف
والانتظار ممل للشفوق المهتوي
بين يجي او مايجي هواجيس وخوف
به رعشةجبان وبه صلابة بدوي
وقف يخايل خيال يشوف اوما يشوف
محمد

فلاتحسبنّي رخصتك لالا وواللّه
أنّـّك مخاشر غلاي لوالديـني

يبطي الغلا مافارق شراييني
لونشف دمي يبقى في محله
محمد