120 ألف ريال منحة للراغبين في الزواج الثاني

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع الورد

على قولة المثل المصري : ( ظل راجل ، ولا ظل حيطة ) ..

..

الحيطة يا زارع أحيانا تكون أجمل و أستر و أمان أكثر



مواضيعك يا بو ذياب ( أحيانا ) ترفع الضغط و زين لأن ضغطي هذه الأيام منخفض
و سأحاول أرد بنعقل :

جاءت الشريعة الغراء بتشريع تعدد الزوجات ، وأباحته للرجل.
ولكن من لم تكن له حاجة للتعدد وكان التعدد يجلب عليه المشاكل من
الخلافات والخصومات , مما يجعل بيته الأول في مهب الريح ، وعلى حافة التفكك
والانهيار ؛ فإن الأوْلى في حقه الاكتفاء بزوجته الأولى لا سيما إذا كان
ليس هناك أسباب و دوافع للزواج الثاني
.
جاء في " المجموع شرح المهذب " (16/137) : " قال الصيمري :
إلا أن المستحب أن لا يزيد على واحدة ، لاسيما في زماننا هذا . أي : في زمان الصيمري "
حيث كثرة التكاليف و صعوبة الانفاق ع بيتين .
فإذا كان هذا في زمان الصيمري الذي عاش في القرنين الرابع والخامس الهجريين ؛ فكيف بزماننا هذا ، نسأل الله تعالى العافية والسلامة .

و أيضا يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
في " الشرح الممتع على زاد المستقنع "(12/13) :
الاقتصار على الواحدة أسلم إلا إذا كانت لا تقوم بحقوقه

و الحاصل في واقعنا أنه لا يعطي الأولى حقوقها و يفكر في الثانية
و منهم من لا يستطع التوفيق بين زوجتين و النتيجة هي :
أنه يضطر لتطليق إحدى الزوجتين مما يساهم في زيادة نسبة الطلاق
و تشتت الأسر و ضياع الأولاد


أبو ذياب / شكرا ع الطرح الغير هادف ( :

:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفسي عزيزة

الحيطة يا زارع أحيانا تكون أجمل و أستر و أمان أكثر



مواضيعك يا بو ذياب ( أحيانا ) ترفع الضغط

:

ههههههههههههههههههههههههههههههه ...

رأيك في محله / نفسي عزيزة , ولك الشكر على مداخلتك الثرية الراقية..
خاصة في الزاوية التي تناولها تعليقك ..

فلا شك أن أي تعدد يقود لمفسدة أو ضرر لا خير فيه ..
وما نقلتيه من أقوال لبعض العلماء يؤكده قوله تعالى : ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ) ..

وأما التخوف من ضيق ذات اليد وعدم القدرة على توفير الحياة الكريمة لأكثر من بيت
بحسب ظروف وأحوال المعيشة في هذا الزمن - فهو افتراض منطقي ، وسبب معقول لترك
التعدد ، لكنه لا يصدق تعميمه على كل معدد ، فهناك الأغنياء المقتدرون، وهناك من النساء
الميسورات الحال يستطعن التكفل بأنفسهن ، ولا يحتجن إلا إلى لقب زوجة وذرية صالحة.
وقبل كل هذا .. هناك رزاق كريم لا ينسى عباده الصالحين .. لكن أكيد أن التعدد العشوائي الغير مدروس وبدون وعي ، وكثرة الخلفة بدون مسؤولية وتعليم وتربية وإصلاح ، كل هذا يجعل من التعدد أمر سلبي ومرفوض.

فأي تعدد يمكن أن يسلم من تلك الأضرار والسلبيات ، ويؤدي إلى نجاح أسر سعيدة ، ويقلل
من العنوسة فهذا هو الشيء المطلوب ، وغير ذلك فلا ..

الموضوع الذي طرحه الأخ أبو ذياب يقتصر على مجموعة محددة قامت بهذا المشروع ، وهدفهم
إنساني وإجتماعي .. فلماذا نحكم على مشروعهم بالفشل لمجرد فرضيات قد تكون وقد لا تكون..

هم في الأساس محسنون ومصلحون ومتعاونون الله يوفقهم . وإن شاء الله توجد مجموعات
في كل مجتمع فهدفهم نبيل وفيه خير كثير لفئة لا يدري عن معاناتهم إلا الله ..من يدري..

شكراً لك أبو ذياب على موضوعك الهادف ..ههههههه..