ثَرثرة..!!

بِبطْئٍ وَ سُكُون ٍ
وَ قَلْبِي يَقْرَعُ بِـ أُذْنَيَّ فَـ أهْبِطْ لَهُ
فَـ يَسَّألُنِي عَنْهَافَـ تُجِيبُه أَنَامِلِي هُنَا
بِـ تَـ عَ ـاوِيذِ وَلَهٍ عَـ الْوَرقْ ,أُحِيطُ أَحْرُفِي بِـ تَمَائمٍ تُبْعِدِ الْوَجَع
وَ أَبْدَأ صَفْحَتِي كَـ الْمَطَر
بِخُطَوَاتِ أَحْرُفِي تَطْرُقُ هُنَا بِـ أَحْضَانِ أَرضِي وَنَبَضَاتِهَا الدَّافِئة
كُلاً مِنْهَا يَبْحَثُ عَنْ مَكَانِه عَـ الْوَرَقْ
لأَجْلِهَا
لِـ يُصْبِح الْوَرَقُ قَلْبِي النَابِضُ لَهَا , وَ حِبْرُ قَلَمِي دَمَاً لَهَا
لِـ تَكُنْ الصَفْحَةَ
رُوحِي

أَعِيش لَحْظةُ شِتَاءٍ دَافِئة هُنَا
وَرَقَةٌ بَارِدة , وَ دِمَاءُ مُتَجَمِدةٌ بِـ دَاخِلِ قَلَمِي
أَنَامِلْ كُلٌ مِنْهَايَضُمُ الآخَرْ مُمسِكَة بِـ قَلَمِي لِـ يَسْكُب كَلِمَات هُنَا
لِـ يَعُمَّ المَكَان هُنَا
بِـ حُبك

ما بين الورقة والقلم وأصابعك

همس خجول .. وبوح صامت .. وحلم ينتظر..

ستكون صفحتك غداً مشرقة بأعذب الكلمات..

حيث يذوب جليدها كشلال من المشاعر الدافئة

وتجري دماء العشق في قلمك ويكسر جموده الطويل..


أتمنى لك التوفيق وعلواً في سماء الابداع..

أَتَى
أَشْتَمُ بَقَايَا عِطْرِهِ بَعدَ رَحِيِله
بِتَلَذُذٍ يَحْوِيهِ الأَلَمْ
ضَجِيجٌ مَا بِدَاخِل الْجَسَدْ
وَيلٌ لِـ الرُوح مِنْ شَوقٍ يَمُرْ بِـ دَاخلِ الْجَسَدْ
يُنْزِلْ الدْمعَ بِـ لَيلٍ أتَى بِكَ
وَ يَنْتَهِي إِلَيكْ
....
زارع الورد
نُورُ حُضُورُكَ أَنَارَ أَرْضِي لِيَنْثُرُ بَاقَاتٍ مِنَ الْورودْ لِـ يُعَطِرْ كَلِمَاتِي
بِكَلِمَاتِك الْجُورية
لِـ رُوحُكَ ورُودُ الْبَسَاتِين
كُنْ بِـ سَعَادةٍ وَ فَرَح

مُغْتَالٌ فِي غُرْبَتِي
وَ فِي الْغِيَابِ لي رُوحً أُخْرَى
رِمْشَانِ يَسْكُنَانِ إلِى مَرْقَدِهِمَا, فَـ هُدُوءٌ مَا يَعُمُّ بِـ الأَعْمَاق
حلماً يَأتِنِي بِهَا فَـ يَرْفَعَ ثُقلَ يَومِي الْمَاضِي فَـ يُسَّطِّرْ أَحْرُفٍ بِـ اسمِها هُنَا..

صَمْتٌ هُنَا يَمْلَؤ الزَّوَايَا
مَعَ بُخَارُ قَهْوَتِي الدَّافئ الْمُتَصَاعِد
وَخُطُواتِ قَلَمٍ هُنَاتَبْحثُ عَنِ الْحُبِ لَـ تَرْتَشفْ الْقَلِيل
فِي صَمْتٍ
لِـ يَرْتَاح

أَتَيْتْ هُنَا لَعَلِّي اشْتَمُ مَا بَقِي مِنْ رَائحته لَعَلَه يُجَددْ نَبْضُ قَلبِي وَرُوحُ الْجَسَدْ..
لـِ أشْتَعِلْ حُبَاً تَحت الْمَطرْ ..وَ الْتَهبْ حَنِيناً الِيكْ..
فَـ لمْ أَجِدْ سِواي وَ قَلَمي الْمَخْمُور بِك حَتى الثمَالة
كُنْ بـِ قُرْبِي