|
12-31-2012, 07:24 AM | #1 |
|
رجولة ناقصة
رجولة ناقصة يمارس رجولته الناقصة على جسد أنثى ضعيفة انثى أنهكت جسدها الضعيف هموم الحياه... وربما هربت إليه من أب متسلط فكانت كالتي استجارت من الرمضاء بالنار استجارت برجل ضاعت رجولته فعاش الإحساس بالنقص في غفلة عن دينه... فـ لم يعد أمامه إلا تلك الأنثى التي حظها العاثر جعلها رهينة عنده... نعم ضاعت رجولته منه فعاش رجل تنقصه الرجولة.. .وللضياع و النقصان قصة .. تبدأ جذور حكايتها من مجتمع أفسد الرجل بتدليله المفرط لدرجة إحلال المحرمات له و تصوير المرأة بأنها من سقط المتاع له فهو رجل ضحية مجتمع أسرف في تبجيله وضحية أب و أم نتاج ذاك المجتمع الهش لم يغرسا مبادىء الرجوله الحقة في نفس أبنهما فقدما رجلا مريضا كله أوجاع...راح يداويها بعزف نشاز على جسد أنثاه.... و مهما كانت الأسباب النتيجة واحدة...تدفع ثمنها أنثى مسكينة مستكينه... أنثى تدفع ثمن مقولة لم ينزل الله بها من سلطان .. مقولة ( الرجل لا يعيبه إلا جيبه ) بل حتى جيبه في هذا الزمان لا يعيبه ما دامت هي موظفة فهي تصرف على بيته و عليه و على أولاده بل و على أهله لتفضله عليها بأنقاذها من شبح العنوسة بزواجه منها.. هل قلت زواج .. لا فأنا أقصد امتلاك .. فكل شيء من ممتلكاته بما فيه تلك التي خلقت من ضلعه الأعوج فهي عوجاء ناقصة عقل .. طبعا بمفهومه هو و ليس بمفهوم الدين .. يرى بنظرته الضيقة أن لا رأي لها ولا حق بل كل ما تملكه من حقه هو يتصرف به كيف يشاء يتصرف براتبها و له الحق بأن يتزوج عليها و يفتح بيتا آخر من كدها و عرقها و عافيتها و إن تجرأت و قالت لا فالويل لها من مجتمع لا يرحمها ! كيف تتجرأ و هي مجرد أنثى من ممتلكات الرجل !! أنثى إن طلبت الكرامة قالوا لها أنت من دعاة التحرر أنثى إن طلبت الإحترام قالوا لها أنت علمانيه وليبراليه,, أنثى عندما يصفع وجهها الطاهر رجل ناقص الرجولة .. تضطر أن تسكت وكأن شيئآ لم يكن...لكي لا توصم بقلة الحياء.... امرأة أن دخلت المحاكم تشكو ظلم الرجل نظر إليها المجتمع نظرة احتقار و استعلاء و أحسنهم طريقة يقول : أبنة الأجاويد لا تدخل محاكم سبحان الله لماذا فتحت المحاكم إذن ؟؟ سيدي .. مالذي دفعني إلى المحاكم غيرسياط ظلمك من قال لك اني خلقت لكي تعذبني... ومن قال لك ان خنوعي وتفريطي في كرامتي سيخلق مني امرأة محترمة تنال وسام تقديرك لا والله لن ادع يد أي رجل ان تمتد لتسلب حقي ... وإن كان الثمن أن يقولوا ليبراليه.. جريئة .. قليلة حياء.. ليست بنت أجاويد .. ليقولون ما يقولون .. كلامهم لا يعنيني .. مادمت راضية لربي الذي كرمنّي و أكرمني فأنا لي حقوق وعلي واجبات.....أعطي ما علي... .ولن أتنازل في أخذ ما لي من حقوق.... ودعيني أهمس لك أختي المحاطة بقيود رجل لا يقدرك ولا يعترف بك أقول لك : الرجل الذي يمتهن كرامتك صباحآ...ليس جديرآ بك ان تسلميه جسدك في المساء.. و أنت أيها الرجل ألا تريد ان تعيش حياه سويه مع أنثى تعرف متى تكون قويه...وتعي جيدا متى يكون وقت الضعف؟؟؟ وللكل أقول...كما أننا أبتلينا برجال بلا رجولة...يوجد هناك رجال يجبرون الأنثى على الوقوف لهم إجلالا وإحتراما وخضوعآ دونما تفريط في الكرامة... دمتم بخير |
|
12-31-2012, 05:43 PM | #2 |
~ حرف و معنى ~
|
نفسي عزيزه
دائما مواضيعك تضرب على الوتر ف اتجنبها لا احب تهيج النار لطالما سعيت لا خمادها لذالك اتابع مواضيعك بصمت |
|
12-31-2012, 08:13 PM | #3 | |
|
أختي الكريمة ( نفسي عزيزة ) ... هذا الرجل الذي نصبتي له فخاً في شباك ألفاظك ، لا يعدو أن يكون مريضاً ، يستحق أن ننظر إليه بعين الشفقة ، لا أن ننظر إليه كأنه مجرم سفاح . ووقوع مثل هذه الحالات التي تدفع فيها الأنثى تبعات الرجل غير السوي في فكره وخلقه ونفسه لا أظن أنها أصبحت ظاهرةوسمة أساسية في أغلب الرجال ، بل إنهاتمثل حالات شاذة ومنبوذة ، لا نقبلها ولا نرتضيها. ويجب أن ندرك أن التنشئة التي يمكن أن تصنع من الرجل رجلاً ناقصاً سلبياً في أسرته ومجتمعه ، أو تصنع منه رجلاً كاملاًإيجابياً في أسرته ومجتمعه - هي التنشئةنفسها التي يمكن أن تصنع من المرأةامرأة ً ناقصة سلبية ، أو كاملة إيجابية و بالنسب نفسها . فالتنشئة هي التي تصنع الفارق سلباً أو إيجاباً ، كفتان متعادلتان في ميزان . فيجب ألا نعمد لترجيح كفة على أخرى بهوىومزاج شخصي . ومع أني أدرك تماماً ضعف المرأة وإمكانية عدم قدرتها على المطالبة بحقها إذا سُلب منها ، وقد تجد عراقيل كثيرة في طريقها، لكن ذلك يبقى مرهوناً بظروف معينةوحالات قليلة . فالنساء لسن سواء في الضعف وقلة الحيلة .. ويجب أن تكسر المرأة قيود المجتمع القاصر في نظرته ، ولا تهيل على نفسها أتربة النقد السخيف حين تطالب بحقها . فالإسلام قد حفظ حقوق المرأة وتكفل بحمايتها من جور الرجل الظالم . [وما ضاع حق وراه مطالب ] كما يقولون .... ويكفي منطقاً معتدلاً ما ختمتي به من قولك : اقتباس:
يعطيك العافية أختي ( نفسي عزيزة ) على طرحك القيم .. |
|
|
01-01-2013, 01:32 AM | #4 | |
|
وللكل أقول...كما أننا أبتلينا برجال بلا رجولة...يوجد هناك
رجال يجبرون الأنثى على الوقوف لهم إجلالا وإحتراما وخضوعآ دونما تفريط في الكرامة... هذه الأسطر الأخيره أختصرت كل الجمل .. يعطيكـ العافيه أختي عزيزه |
|
|
01-01-2013, 07:07 PM | #6 |
|
زارع .. سأبدأ من حيث أنتهيت في ردك الجميل بأن هذا المريض لابد له من مصل شافي يقوي جهاز المناعة لديه ضد تلك الفيروسات التي تضعف رجولته ولا يتحقق ذلك إلا بالتنشئة الصحيحة على مبادىء الإسلام و نظرته للرجولة من منطلق قوله صلى اللہ عليہ واله وَ سلم : "مَا اكرمہن الآ كريم , وَ ما أهانہن الآلئيم و قوله ( رفقا بالقوارير ) و قوله ( استوصوا بانساء خيرا فأنهن عندكم عوان ) فالتلطف مع الإناث و الرفق بهن هو اكتمال الرجولة .. و الرجل متى ما فعل ذلك كان جديرا باحترام المرأة و حبها له شكرا لاضافتك زارع التي أعتز بها |
|
01-02-2013, 10:37 AM | #8 | |
آبوذيآب
|
أختي العزيزة .. نفسي عزيزة .. ذكرتني هذه السطور التي تحمل الحرقة واللوم والألم بقصة قرأتها ورسخت في ذاكرتي لجمال معناها .. وهي أنه كان أحد الحكماء جالساً مع مجموعة من الرجال .. فطرح بعضهم موضوع الزواج والنساء .. فقال أحدهم: المرأة كالحذاء .. يستطيع الرجل أن يغير ويبدل ويغير ويبدل حتى يجد المقاس المناسب له .. فنظر الحاضرون إلى ذلك الحكيم وسألوه: ما رأيك بهذا الكلام .. ؟! فقال: ما يقوله الأخ صحيح تماماً .. فالمرأة كالحذاء في نظر من يرى نفسه قدماً .. وهي كالتاج في نظر من يرى نفسه رأساً وملكاً .. فلا تلوموا المتحدث .. بل اعرفوا كيف ينظر إلى نفسه .. ~ ~ ~ يقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: ( أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا, وخيارُكم خيارُكم لنسائهم ) وقال: ( خيرُكم خيرُكم لأَهلِه وأنا خيرُكُم لأَهلي ما أكرمَ النِّساءَ إلَّا كريمٌ ولا أهانَهُنَّ إلا لئيمٌ ) قد يكون هناك كثير من البيوت يخيم عليها الحزن والأسى .. وتسودها الحسرات والألم .. لا تتبلل أراضيها إلا الدموع .. ولا تسمع جدرانها غير الآهات والندب والأنين .. ولا تسمع إلا الإساءة والتحقير والملامة والتأنيب .. بيوت انعدمت من أجواءها مشاعر الحب والرحمة .. وانعدمت منها راحة البال والاطمئنان .. وانعدم منها حسن العشرة والرضا .. بسبب زوج يعتقد أن مفهوم الرجولة هي في تعامله الموحش والسيئ مع زوجته أو غيرها من تحقير وإذلال وإهانة .. وهي ليست والله من الرجولة في شيء .. ولكن هي انحطاط ونقصان .. ولمن يرى أن التعامل بين الرجل والمرأة بالقوة والاضطهاد والتهميش فما هو إلا متخلف .. لا أقول أنه قلما نرى إلا أشباه الرجال في هذا الزمان .. ولم نعد نرى رجال .. ولكن أقول: ما زال هناك من الرجال من قد يساوي مائة رجل .. ومن قد يساوي ألف رجل .. ومن قد لا يساوي شيئاً "وهو الرجل الصفر" الرجولة الحق هي خُلق يمضي بصاحبه إلى هامات الأمور الطيبة وتبعده عن سفاسفها .. هي نور يرشده لطريق ربه أولاً ليؤدي واجبه تجاهه .. ويرشده إلى أن يؤدي واجبه تجاه نفسه .. ويرشده إلى أن يؤدي واجبه تجاه أهله وبيته .. ويرشده إلى أن يؤدي واجبه تجاه الآخرين بكل أمانة وعلى أكمل وجه .. كما أن المرأة ليست مخلوقا ضعيفًا لا يستحق التقدير كما يعتقد البعض,, بل هي كل من يستحق التقدير والاحترام .. فهي الأم .. وهي الأخت .. وهي الزوجة .. وإن لم تستطع احترامها وإكرامها فدعها لمن هو أرجل منك .. ~ ~ ~ أعتذر عن الإطالة ولكن شعرت بحرقة وأسى تجاه كل زوجة ابتلاها الله بزوج شوه معالم الرجولة بتعامله اللا رجولي .. ولا يفوتني هنا أن أبدي إعجابي بعبارتك الجميلة: اقتباس:
|
|
|
01-03-2013, 05:29 PM | #9 |
|
اقتباس:
زارع .. سأبدأ من حيث أنتهيت في ردك الجميل بأن هذا المريض لابد له من مصل شافي يقوي جهاز المناعة لديه ضد تلك الفيروسات التي تضعف رجولته ولا يتحقق ذلك إلا بالتنشئة الصحيحة على مبادىء الإسلام و نظرته للرجولة من منطلق قوله صلى اللہ عليہ واله وَ سلم : "مَا اكرمہن الآ كريم , وَ ما أهانہن الآلئيم و قوله ( رفقا بالقوارير ) و قوله ( استوصوا بانساء خيرا فأنهن عندكم عوان ) فالتلطف مع الإناث و الرفق بهن هو اكتمال الرجولة .. و الرجل متى ما فعل ذلك كان جديرا باحترام المرأة و حبها له سيدتي الفاضلة ( نفسي عزيزة ) لا أعتقد أن إنساناً في الدنيا لا يدرك قدر المرأة في حياة الرجل .. فهو بدونها لا تكتمل رجولته ، بل ولا يكون لرجولته معنى بدون وجود المرأة في حياته، وما ذكرته سابقاً : من أن الإسلام قد حفظ للمرأة حقوقها ، ووضعها حيث يجب أن تكون ، أماً وزوجةً وبنتاً وشقيقة ، وأوصى بها ، ورفع قدرها ، وشرفها وكرمها غاية التشريف والتكريم ، كل هذه أمور مسلمٌ بها ، ومَـنْ لا يدرك هذه الأمور ويجعلها نصب عينيه فهو بالفعل رجل مريض ، يحتاج لدواء يزيل مرضه ، حتى لو كان الكي بالنار . لكنني أريد للمرأة أن تكون قوية ً حين لا تجد الرجل رجلاً بمعنى الكلمة ، فتقف شامخة ً في وجهه حتى يعلم أن تلك الرجولة التي يتباها بها ما هي إلا رجولة هشة ، وليست في محلها . أؤكد ُ لك - أختي الكريمة - أنني أدرك وأفهم بكل جوارحي ماذا تعني المرأة بالنسبة للرجل الحقيقي ، من أول يوم ألتقمت فيه ثدي المرأة كأم تلفني وتحيطني بذراعيها فيسري حليبها في عروقي حناناً ودفئاً ورحمةً إلى أن قدمت لها وردة حمراء كزوجة وهي تلبس فستانها الأبيض وتملأ حياتي بابتسامتها العذبة ... لكنني - دائماً - أميل إلى طرق مثل هذه المواضيع بمفهوم أوسع كقضية اجتماعية عامة .. فماذا لو كان الرجل ضعيفاً وكان في المقابل امرأة ناقصة الأنوثة ، فأخذت تمارس أسلوب الرجولة الناقصة التي تكرهونها في الرجال ، بحيث أصبحت هي الآمره الناهية المسيطرة ، دون أن تراعي مشاعر زوجها ، حتى أمام أبنائه وبناته .. وقد يصل الأمر بها إلى ضربه وحبسه في الغرفة ، وإذلاله . وقد سمعت ُ بأن امرأة تضرب زوجها الضعيف الكبير في السن أمام أبنائه ... وسمعت ُ أن امرأة أخرى استقبلت زوجها - لما فتحت له الباب - بعود المجشة [ المكنسة ] وأخذت تضربه بتلك العصا وهو يتلقف ضرباتها - ضاحكاً - بيديه حتى أخرجته من البيت مطروداً أمام أبنائه . أتدرين لماذا ؟؟؟؟... لأنه تزوج عليها ههههههههههههههههه ..وبعد الزواج رجع البيت ليسترضي زوجته الأولى فكان هذا الموقف منها .. طبعاً بعد ما أستقرت الأمور وهدأت وتشفع له الأبناء والأقارب رجع البيت وسكنت الأوضاع ... وهنا أسأل ... هل تظنون أن الرجل الذي يمر بهذه التجربة المرة - وخاصة الأولى - يمكن أن يشتكي ويطالب بحقه ... أعتقد أن الخيار الوحيد له أن يسكت ويداري ضعفه حتى لا يجرح كبرياءه بين الناس ... بعكس المرأة التي لديها الكثير من الخيارات .. تبكي .. تشتكي .. تطالب قضائياً إلى آخره .... ... فعندي أنه من المحتمل أن يكون هناك رجال ناقصوا الرجولة بحسب الموضوع المطروح ... كما يمكن أن يكون هناك نساء ناقصات الأنوثة ... ثم يجب علينا - أختي الكريمة - أن نكون أكبر من المواقف التي تعترض طريق حياتنا..ونواجهها بشجاعة وإيمان ... ملاحظة / لا تفكروا أنني ضمن الذين يتعرضون للضرب على أيدي زوجاتهم .. هههههههههههههههههههههههه.. قسم بالله .. قسم بالله ما لي دخل ...هههههههههههههههههه... كل التقدير والاحترام ..وعذراً للتعليق للمرة الثانية ... |
|
01-04-2013, 02:27 PM | #10 |
|
أم سامح .. هي مفاهيم خاطئة عند بعــض الرجـــال
حيث يفتقــدون المحاور الأســاســيه للعلاقة الســـاميه التي أرتبطت برباط الرحـمة والموده و الإحترام قبل كل شيء الذي به تتحقق حفظ كرامة كـل منهــما للآخــر و معرفة حقوقه و واجباته أم سامح .. شكرا لتعليقك الذي أنار متصفحي |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أفتخري ياحواء بإنك ناقصة عقل ومن ضلع اعوج | ام سامح | نفحات إسلامية | 6 | 07-30-2010 03:26 AM |