|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-19-2018, 05:33 PM | #1 | |
|
أُحبكَ مهما طالَ انتظاري لأنكَ لستَ قدري ولكن اختياري
من منا لاتطوف بذاكرته أيام مضت أيام الطفولة وأجتماعات الأهل حيث كانت تجمعنا غرفة جلوس تزينها الوسائد والمطارح المزخرفة بسيطة كانت نعم ولكن بذاك الوقت كانت تعني الكثير مجالس أرضية تفترش الأرض تلامس أرضيه غطتها السجاجيد وجدران حاوطتنا ضم أصواتنا تصدح بقهقهات وأحضان أب وعناق أم وحكايا جدة ووقار جد كانت جلسات مريحة تشكو البساطة بنقوشها ومرت السنين وتطور كل شيئ من حولنا حتى ترفعناعن أرضية كانت تحتضننا فماعدنا نعانقها كالسابق بل غطيناها برخام بارد وتناثرت المقاعد ذات الأرجل تزدان بكل ماهو منسوج من أغلى الحرائر تبهرج و زينة ونقوش وارجل تدوس تلك الأرضية الحزينة حزينة من فقد من كانت تضمهم وتردد معهم أحلى القصائد أرتفعت الجلسات وتناثرت الأرائك الوثيرة وفقدنا الراحة والبساطة ومن قبلها فقدنا كل ذاك الأحتواء و دفئ كان يحتوينا ولكن ! في وقتنا الحالي مازال للبعض عشق لكل ماهو قديم فصنع في أحد زوايا بيته جلسة أرضية يختلي بها ينشد الراحة والهدوء بل البعض قد ترك غرفة استقبال زينت بديكور وفرش وجلسات أرضية بذوق وستايل حديث ونجد أم قد صنعت لأولادها ركن بسيط ليصنعوا لهم ذكريات طفولة وشباب تتفاوت الحاجات والرغبات بجلساتنا الأرضية حديثا لكن نتفق جميعا إنها أجمل وأقرب للنفس من كل ماهو حديث (ولي نجمة حينما لا تغيب تكلل صدر الفضاء الرحيب ) فحينا أراها تطوف الشمال وحينا تشق صباح الجنوب على البعد تبدو غناء شجيا لقلبي ، وريحانة من قريب سماوية في زمان الشقاء وأرضية في الزمان الخصيب يجاذبها الرمل حبل الشعاع وتشتاقها شرفات المغيب كنا على طرف المدينة نمنح الإصباح بهجتها ونرحل في سهوب الضوء ، نقتسم المرارة والرغيف الحر والتعب الشهي |
|
|
06-19-2018, 05:37 PM | #2 |
|
الـعيدُ أنتَ وأعيـادُ الوَرَى تــَبَعٌ لسـتُ أُهَـنِّيْكَ بلْ فـيكَ أُهَنِّيْهـا الـعيدُ أهزوجةُ الأفراحِ تنظمُها أنتَ ابتهاجاً فتشجيني فأرويها الـعـيدُ يومٌ كـأيّـامٍ لنـا سَـلَـفَتْ لـولا الأحـبّةُ ما طابتْ ليـاليهـا العيدُ أنتَ فـَطِبْ عيداً فبهجتـُهُ تظلُّ ناقصةً مـا لـم تكنْ فيهـا أُحبكَ مهما طالَ انتظاري لأنكَ لستَ قدري ولكن اختياري أَأَدعي إِني أَصبحتُ أَكرههُ وكيفَ أَكرهُ من في الجفنِ سكناه وكيف أَهربُ منهُ ؟ إِنهُ قدري هل يملك النهر تغيراً لمجراه تأتين من طُرُق الخيالِ كأنما وحيٌ أتاني عطفًا عليَّ بقَدْرِ ما عَطَفَ المحارُ على الجمانِ لم ألقَ جُرحًا كالحنينِ ولا ضمادًا كالحنانِ ومَا لِيَ ذَنْبٌ غَيْرَ أَنِّي أَحِبُّهُ وَذلِكَ ذَنْبٌ تَرْكُهُ فِي الْهَوَى ذَنْبُ وَدَارِيَ مِنْ دَارِ الحَبِيبِ قَرِيبَةٌ ومَا بَيْنَنا رُسْلٌ تَمُرُّ وَلاَ كُتْبُ أُنادِيهِ مِنْ دُونِ الحِجابِ مُخاطِباً فَما ضَرَّ لَوْ قَدْ كُشِّفَتْ بَيْنَنَا الحُجْبُ كيف السبيل وقد شطت بنا الدار ؟ أم كيف أصبر والأحباب قد ساروا ؟ ومنزل الأنس أضحى بعد ساكنه مستوحشا حين غابت عنه أقمار ما كان أحسننا والدار تجمعنا والشمل متصل والعيش مدرار يا ساكنين بقلب أينما رحلوا وراحلين بقلبي أينما ساروا غبتم فأظلمت الدنيا لغيبتكم وضاق من بعدكم رحب وأقطار ليت الغراب الذي نادى بفرقتنا عار من الريش لا تحويه أوكار بعد النعيم بعدنا عن منازلنا وبعد أحبابنا شطت بنا الدار |
|
06-20-2018, 01:16 AM | #3 | |
،
|
انتقاء راقي .. اجتمعت فيه الفخامة والأناقة .. لا شك أنه تم جمعها وانتقاءها بعناية .. فلكِ جزيل الشكر أختي مجبورة على مجهودك في هذا الاختيار الراقي .. |
|
|
06-29-2018, 06:39 AM | #5 | |
|
اقتباس:
[size=6] [img]http://a3zz.net/upload/uploads/images/a3zz- كيف السبيل وقد شطت بنا الدار ؟ أم كيف أصبر والأحباب قد ساروا ؟ ومنزل الأنس أضحى بعد ساكنه مستوحشا حين غابت عنه أقمار ما كان أحسننا والدار تجمعنا والشمل متصل والعيش مدرار يا ساكنين بقلب أينما رحلوا وراحلين بقلبي أينما ساروا غبتم فأظلمت الدنيا لغيبتكم وضاق من بعدكم رحب وأقطار ليت الغراب الذي نادى بفرقتنا عار من الريش لا تحويه أوكار بعد النعيم بعدنا عن منازلنا وبعد أحبابنا شطت بنا الدار ههههههههههههه بالصراحة شيء ملفت وبديع ... هل هذي مجرد ديكورات وإلا نادي أدبي ... لقد أتعبتِ بعدك الأعضاء يا أخت مجبورة ..هههههههه ما أجمل الدار لما تتعهدها أيادٍ حانية ترسمها بخيال العاشق .. وتختار ألوانها بكل إحساس مرهف ، بحيث تلائم أذواق ساكنيها ... لكن الدار - بعد هذا كله - جمالها الحقيقي في ساكنيها ، وفي الحب الذي يجمعهم .. على الأنس والصفاء ، فتبقى مليأة بالحياة تسر الناظرين ... أما لو كانت مقفله فما قيمة ما بداخلها من فخامة وديكورات ساحرة .. يا طارق البابِ رفقًا حين تطرقهُ فإنه لم يعد في الدار أصحابُ تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا كأنه لم يكن أُنسٌ وأحبابُ ارحَمْ يَدَيكَ؛ فما في الدَّارِ مِن أحَدٍ لا ترجُ ردًّا؛ فأهلُ الودِّ قَد راحُوا ولْتَرحَمِ الدَّارَ، لا توقِظْ مَواجِعَها؛ للدُّورِ روحٌ.. كما للنَّاسِ أرواحُ" وفي النهاية أقول كما قال الشاعر أيضاً: يا أيُّها الصوتُ الّذي أحببتهُ ورأيتُ فيه هدايتي ورَشادي . لكَ في الحضورِ تلهُّفي وتودُّدي لك في الغياب محبّتي وودادي. |
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إفعل الخير مهما استصغرته فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنة .. | فضيلة | نبضات عامة | 4 | 11-03-2018 11:59 PM |
مهلا رمضان | الغلا كله | نبضات عامة | 4 | 08-07-2013 10:52 PM |
مهلا ... هل تعرف كل هذا ؟؟؟ | وسـام | نبضات عامة | 5 | 12-15-2011 10:15 PM |
دخيلك جامل الدمعه ترى مهما اكون انسان.. | ريميه | من أشعارهم | 8 | 12-11-2010 03:44 AM |
دخـــ××ــيلك جامل الدمعه تراء مهما اكون إنسان | الفطفوووطة | من أشعارهم | 5 | 08-11-2009 02:47 PM |