09-26-2017, 02:08 AM | #1 | |
|
أُناقِضُك القول..!!
أُناقِضُك القول ..!!
تمر بنا بالحياة أراء ومواقف تعبر عن رأي وتوجه أصحابها تتخلل مسامعنا ! تدهشنا ! قد نتفق معها وكثير ما نختلف ..!! نختلف وكلاً يصنع رأيه من وجهة نظر خلقتها التجارب والقراءة والنقاشات وتوجهات المرء ومبادئه .. قد أناقضك القول ولا أتفق معك وقد نتصادم وقد نحتد بالحوار ! بل قد تصل الأمور ببعض الأحيان إلى تطاول الألسنة أو الأيادي !! لكن هنا ! بزاويتنا هذه سنعرض أراء أختلفنا مع أصحابها .. نطرحها نكتب حروفها مذيلة بأسم أصحابها .. لنختمها برأينا المعارض والمناقض لهذه العبارة أو تلك .. نوضح وجهة نظرنا ! نبين نقاط الإختلاف أو الرفض ! نسلط الضوء على جزئية عارضناها إن لم نكن معارضون لكل ذاك القول والتصريح .. ولتستمر حيوية والفائده المرجوة .. ندعوكم لتزينوا جوانب هذا الموضوع وتثروا سطوره بأرائكم وتوجهاتكم وأقوال ناقضتوها ..!! |
|
|
09-26-2017, 02:09 AM | #2 |
|
إن الإنسان لا يرث الكرامة ولا المهانة، بل يصنعها بنفسه. - ماريو بارغاس يوسا هل فعلاً فعلا نحن من نصنع الكرامة ننسجها حولنا نعطي الأخرين أشارات تذكرهم تقول لهم تقدم لاتخف هنا إنسان على إستعداد لتلقي إهاناتك بصدر رحب لا لاأعتقد !؟ فمن رأيي إن الكرامه تصنع ممن سبقونا أباء كانوا أو أجداد و ليأتي دورنا نحن أن لنحافظ عليها نعم الكرامة تورث نتناقلها ممن قبلنا بل قد يصل الحال بنا أن تكون صفة وراثية تأتى بحدة فيقولون هذا شديد الكرامه حتى ولو كانت ظروفة صعبة وحاله ضعيف تجد تلك الكرامه والشيمه تطل من عينيه ترفع رأسه تجري في عروقه الكرامه أو النقيض منها وهي المهانه تزرع وتورث ولكن بالمقابل تحتاج لرعاية وحرص وتقنين وبالتأكيد على المحافظه عليها من طرفنا خلال ظروف وصعوبات الحياة حيث تتعرض للكثير من الأختبارات والضغوط لتحتك بها تصقلها. |
|
09-26-2017, 02:39 PM | #3 | |
،
|
جزيل الشكر لكِ أستاذتنا الفاضلة مجبورة على طرح هذه الفكرة .. لي عودة إن شاء الله .. |
|
|
09-26-2017, 05:18 PM | #4 | |
|
اقتباس:
وعدم الرضوخ للذل والهوان ، ونحو ذلك من الإباء والمجد الرفيع التي لا تتحقق إلا بالإقدام والعزائم.. وفعل المحامد . وكثيراً ما افتخر العرب بمآثرهم ومكارمهم التي خلفها لهم آباؤهم وأجدادهم .. كقول المرقش الأكبر : إنْ تبتدرْ غاية يوماً لمكرمــــةٍ تلق السوابق َ منا والمصلينا إني لمِنْ معشرٍ أفنى أوئلَهم قيلُ الكماةِ ألا أين المحامونا فالكرامة من هذا القبيل تُورث وتُورّث ، لكنها قد تـُفقد أو تضعف إذا كان الوارث لها من الضعف بحيث لا يستطيع الحفاظ عليها .. وكذلك المهانة .. قد يرثها البعض ممن سبقهم .. لكن من الممكن التخلص منها وصنع الكرامة إن وجد العزم والقوة .. فالخيارات دائماً مطروحة .. وصدق محمود سامي البارودي حين قال: كمْ بينَ منتدبٍ يدعو لمكرمة ٍ وَبَيْنَ مُعْتَكِفٍ يَبْكِي عَلَى طَلَلِ.. قدْ يظفرُ الفاتكُ الألوى بحاجتهِ وَيَقْعُدُ الْعَجْزُ بِالْهَيَّابَة ِ الْوَكَلِ ففي النهاية كما قال المتنبي : على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم وتعظم في عين الصغير صغارها *** وتصغر في عين العظيم العظائـــم وهي في الأصل صفة أخلاقية تتأثر بالظروف والأحوال .. هذا مفهومي واجتهادي في هذه الزاوية .. واسمحي لي أخت مجبورة أن أسجل إعجابي بقلمك وأطروحاتك المميزة ، فأنت فعلاً مكسب كبير لنا جميعا .. تحياتي لك وتقديري .. |
|
|
09-28-2017, 03:49 PM | #5 |
|
أعتقد الكرامة قيمة موروثة و مكتسبة في نفس الوقت
حيث كل يولد و بداخله برعم صغير لديه أستعداد للنمو فإذا كان صاحبه عنده أستعدا أن يعز نفسه أعزها و أعتني بهذا البرعم و كسا نفسه برداء العزة و الكرامة و إذا كان ليس لديه أستعداد أهمله و رضي بحياة الذل و المهانة شكرا لك مجبورة |
|
10-05-2017, 08:13 AM | #6 |
|
كلُّ شيء صار مُرّاً في فمي بعدما أصبحتُ بالدنيا عليما آه من يأخذُ عمري كلَّه وي عيدُ الطفلَ والجهلَ القديما ابراهيم ناجي لا اذوق المرارة وقد غمرتني الحكمة ووعيت لامور الحياة فهمتها ووصلت لدرجة الأستيعاب لغرابتها فماعادت تفاجئني استوعبت دروسها فتفتحت عيني على حلول الغازها لم تعد تلك المرارة تسكن حلقي فتبدلت بحلاوة الرضى وسكينة الحنكه ووقار الخبره تلبست ذاك الرداء وشربت من كأس الحكمه فعلمت ان امور الحياة خيرة وامور المؤمن بيد رب رحيم غفور كريم ماأن وصلت لمرحلة متقدمة من العمر فماعادت تغريني أمور الحياة البسيطه وماعدت ارى تفاصيلها المعقده تحاول عيني إلتقاط اللحظات السعيدة وان لم أجدها هنا أو هناك حينئذ..أختلقها ...أصنعها لأبتسم وأعيش يومي برضى كطفلاً حكيم |
|
10-05-2017, 11:28 AM | #7 |
|
تشتاق لك العافية
هذه الجملة متداولة في الخليج بين عامة الناس ودرجت على السنتهم عندما يستقبلون بعضهم البعض في المناسبات بعد الغياب و تقال بعفوية و حسن نية و لكن التعبير خاطىء . أنا عن نفسي لا أقولها ولا أحب أحد يقولها لي أو لأي شخص آخر ومنذ أن سمعتها استغربت العبارة و تبادر الى ذهني أنها دعاء عليك و ليس دعاء لك وناقشتها مع صديقة و لم تقتنع قالت لي : أنتٍ لست أعرف من الناس (: لكن حقا عندما بكون هناك شخص غائب او بعيد عنا ثم نراه نقول له : (اشتقنا لك )..بمعنى أنه غاب عنا ونود التواصل معه .. فالرد : ( تشتاق لك العافية ) أو ( تسأل عنك العافية ) أرى إنه غير جيد، لأن الشوق و السؤال لا يكون إلا لغائب و هذه الجملة لا تعني الملازمة و إنما تعني مفارقة العافية حتى تشتاق لها و تشتاق لك فالقائل - طبعا دون قصد منه - يدعو لك بالمرض الذي يشتد بك ( بعد الشر عنكم ) حتى تغيب عنك العافية و تشتاق لها و الرد الأجمل هو : تشتاق لك الجنة أو نحن اكثر أتمنى لكم جميعا تمام الصحة و العافية يارب |
|
10-07-2017, 06:21 AM | #8 | |
|
منذ نعومة اظفارنا ونحن نمارس العزه والكرامه
والعناد والمكابره بطريقتنا الطفوليه والبعض قد تمسك بها حتى في الكبر لدرجة انه ينتظر الشيء ليعاكس الوجهه حتى اصبجت سمه من سماته بالنسبة لي عندماكنت صغيرا امارس هذه العاده لدرجة اني متاكد باني على خطا واود التراجع عن هذا الامر لكن الكرامه تقف حائلا!! |
|
|
10-08-2017, 05:56 PM | #9 |
|
قد تكون نية قائل هذي العبارة : ( تشتاق لك العافية - أو اشتاقت لك العافية )
هو تمسكت بك العافية وثشبثت بك .. باعتبار أن الشوق هو الميل إلى الشيء والتعلق به .. والتعلق هو التشبث والتمسك بالشيء .. والمشتاق إلى الشيء هو الأكثر حرصاً لبلوغ مشتاقه وملازمته إذا لم تكن موانع أو عقبات في طريقه ... لكن المأثور في أغلب قصص الاشتياق والشوق تكون في أحوال البعد عن المشتاق إليه والحرمان منه لأسباب .. فالعبارة بين هذين الأمرين .. ونحو ذلك .. والأفضل الدعاء أو الرد بما يحسن فهمه بعيداً عن اللبس.. |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ليس في القوم عمر | فضيلة | نفحات إسلامية | 8 | 08-27-2018 12:52 PM |
لا يجوز القول اللهم صلِّ على سيدنا محمد في التشهد | عمر آلعمر | نفحات إسلامية | 4 | 08-12-2016 05:11 PM |