طالبة الجنة

أحـــب حــرف الــذال ( ذ )

ليـس لأن الحـرف يعـنـيني كثيـراً..

أو أنني أحـــب شخصاً بهذا الإسم ..

ولكن لأنني أجده بعيــــــــــــــداً

عن كل (صراعات الحروف) !!!!!!

حيث يقطن في الركن الأيسر من ( الكيبورد ),,,

أحــب أن أعيـش مثـلـه بعيـــداً

عن مشااااكل البشر ..!!

كل منا مخطئ..
و السيئة تجلب أخرى..
فلذلك.. لابد أن تنهى عن المنكر..
حتى و إن كنت تقع فيه..
فالخطأ معصية..
و الكف عن الإنكار معصية أخرى!

جمع الله سبحانه وتعالى في نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم صفات الجمال والكمال البشري

وتألّقت روحـه الطاهرة بعظيم الشمائـل والخِصال ، وكريم الصفات والأفعال ، حتى أبهرت سيرته

القريب والبعيد ، وتملكت هيبتهُ العدوّ والصديق ، وقد صوّر لنا هذه المشاعر

الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه أبلغ تصوير حينما قال :

وأجمل منك لم ترَ قط عيني وأكمل منك لم تلد النساء

خُلقت مبرّأً من كل عيب كأنك قد خُلقت كما تشاء

يقول الله جل فى علاه

{ ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه}
{وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله

ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم}

كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

" إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّمَا مَثَلُ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ

كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا بَطْنَ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ

حَتَّى جَمَعُوا مَا أَنْضَجُوا بِهِ خُبْزَهُمْ , وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ

مَتَى يُؤْخَذُ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكُهُ " أَخْرَجَهُ أَحْمَد بِسَنَدٍ حَسَنٍ

وَعِنْد النَّسَائِيِّ وَابْن مَاجَهْ عَنْ عَائِشَة

" أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا :

يَا عَائِشَة إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوب فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّه طَالِبًا "

وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان .

ومعنى فإن لها من الله طالبا يوضحه الرواية الأخرى

وهو :مَتَى يُؤْخَذُ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكُهُ ، فلا ينبغي للإنسان

أن يستهين بالذنوب الصغيرة فإنها لو جمع بعضها إلى بعض صارت

كبيرة وأوشكت أن تهلكه فالعود الفرد قد لا يضرم النيران

لكن إذا اجتمع عود إلى عود وهكذا أوشك ذلك أن يضرم نيرانا شديدة

وقال بلال رضي الله عنه:

لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى من عصيت،
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى:

بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله

وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله .

قال الغزالي :

تواتر الصغائر عظيم التأثير في سواد القلب ،

وهو كتواتر قطرات الماء على الحجر ،

فإنه يحدث فيه حفرة لا محالة ،

مع لين الماء وصلابة الحجر .

ولقد أحسن من قال :

لا تحقرنَّ صغيرةً إنَّ الجبالَ من الحصى اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك
ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك

قم الليل حبا لله

هذا مقطع من كتاب (اولياء الله ) لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى

فقيام الليل بمثابة الماء للارض العطشى فهو رى القلوب ..

بحب الله والمثول بين يديه والوقوف على بابه عسى ان يجيبنا

فركعتان فى جوف الليل يعبد فيها العبد ربه باخلاص

ويقين ورغبة فى لقائه كافيه لجعل العبد محبا لخلوة الله

ان قيام الليل دليل ع مدى يقين العبد فى وعد الله ووعيده

فما الذى يجعل انسان ينفض لحافه ويترك فراشه

ويقاوم النوم لكى يصلى ركعات فى ظلمة الليل وبرد الشتاء

ما الذى يدعوه لذلك الا ان قلبه امتلا ايمانا ويقينا

بان الله حى سميع بصير يراه وقت نام الناس وهجعت الابدان....

انتهى كلام الشيخ

بالله عليكم فى أحلى من أنك تناجى ربك

أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً }

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ }

ما بالك ده حال رسول الله وهو من يغفر له ذنبوبة أومال أحنا فين

يارب ارزقنا حلاوة الايمان

وتقبل منا صلاتنا وقيامنا وقنا عذاب النار

اكتر حاجة تضايق انك تكون مضطر للبقاء فى مكان مش عاوز تكون فيه
وعلشان تسيب المكان ده محتاج حاجة مهمة قوى
ايمان قوى بالله
مسبب الاسباب

اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبى على الايمان

جزاك الله خيـر على ماتطرحينه

أستمتعت بتوااجدي

أنتظاار جديدك

وسجليني من متابعيك

حبيبتى الغالية وجودى

ايتها الاخت المبدعة 0 0 الشرف لى غاليتى

تواجدك ومتابعتك لى عزيزتى

حفظك الله ورعاك غاليتى