عمر آلعمر
05-29-2013, 10:51 PM
~| أين جمالك زوجتي |~
"عتب زوج"
يا زوجتي ...
- أين اهتمامك بنفسك ورشاقتك وجمالك الذي
كان يأسرني عندما تزوجتك ..
- أين تلك الأناقة في مظهرك ومنظرك الذي
كان يسرُّ عيني ويستمتع بالنظر إليه ..
- أين تلك البشرة التي كان يجذبني لونها
وتستلذ يدي عندما تلامسها ..
- أين تلك الكلمات اللطيفة الرقيقة التي
تعودت أذني على سماعها ..
"دلائل حب الجمال"
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:
( إن الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته
على عبده، و يبغض البؤس و التباؤس ) "صحيح"
وقال الله تعالى:
( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن )
وقال تعالى:
( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً )
وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:
( إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أنْ يُتقِنَهُ ) "حسن"
هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة تدل على الفطرة التي
فطرنا الله عليها والتي هي من صفاته عز وجل ..
وهي أنه خلقنا وجعل جميع حواسنا تعشق كل شيء حسن وجميل ..
تعشق الجمال في الأقوال والأفعال والأعمال وفي جميع الأحوال ..
وتبغض القباحة والبشاعة والشناعة والفظاعة والإهمال ..
فلا نجد أنفسنا عندما نرى هيئة جميلة أو منظراً جميلاً إلا ونردد:
/ سبحان الله / ما شاء الله / وغيرها من العبارات التي تدل
على هذه الفطرة الربانية التي وهبنا الله إياها ..
فكل حاسة من هذه الحواس التي أنعم الله بها علينا
لها متعة ولذة ومذاق ..
فالعين تستمتع بجمال المنظر ..
والأذن تستمتع بسماع الكلام الطيب ..
والأنف يستمتع باستنشاق الرائحة الزكية العطرة ..
فاهتمام الزوجة: برشاقتها / وأناقتها / وبشرتها / ولباسها /
تشرح صدر الزوج وتُمتع عينه وتسرّه ..
وتعطرها بأجمل العطور الزكية يطيب للزوج استنشاقه ..
وعذب كلامها ورقة أسلوبها تطرب أذن الزوج لسماعه ..
فلا تنسي أيتها الزوجة: بأن زوجك ما إن يعود إلى البيت
إلا ويريد أن يراكِ في أفضل هيئة وفي أجمل صورة ..
يريد أن تدخلي البهجة والسرور على نفسه بالنظر إليك
وبمحادثتك وملاطفتك وحسن معاملتك ..
ولا تكوني: ككثير من الزوجات الآتي يكنَّ في أجمل مظهر
ومنظر في بداية الزواج ..
ومع مرور السنين نجدها أهملت في الاعتناء بنفسها ..
انشغلت بإشباع حاجات أبنائها ..
وأعمال بيتها أو عملها ..
تظن بذلك بأنها على حق حينما تبرر بأن كل ذلك يجعلها
لا تجد الوقت الكافي للاعتناء والاهتمام بمظهرها وجمالها ..
وهذا بلا شك تبرير خاطئ وعذر غير مقبول ..
فالمرأة الذكية هي التي تستطيع أن تجمع بين كل ذلك ..
وتعطي كل ذي حق حقه ..
وتجعل الزوج في مقدمة كل هذه الحقوق ..
وفي مقدمة جميع أولوياتها ..
~؛~؛~؛~
بقلم: اعـ الناس ـز
"عتب زوج"
يا زوجتي ...
- أين اهتمامك بنفسك ورشاقتك وجمالك الذي
كان يأسرني عندما تزوجتك ..
- أين تلك الأناقة في مظهرك ومنظرك الذي
كان يسرُّ عيني ويستمتع بالنظر إليه ..
- أين تلك البشرة التي كان يجذبني لونها
وتستلذ يدي عندما تلامسها ..
- أين تلك الكلمات اللطيفة الرقيقة التي
تعودت أذني على سماعها ..
"دلائل حب الجمال"
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:
( إن الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته
على عبده، و يبغض البؤس و التباؤس ) "صحيح"
وقال الله تعالى:
( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن )
وقال تعالى:
( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً )
وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:
( إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أنْ يُتقِنَهُ ) "حسن"
هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة تدل على الفطرة التي
فطرنا الله عليها والتي هي من صفاته عز وجل ..
وهي أنه خلقنا وجعل جميع حواسنا تعشق كل شيء حسن وجميل ..
تعشق الجمال في الأقوال والأفعال والأعمال وفي جميع الأحوال ..
وتبغض القباحة والبشاعة والشناعة والفظاعة والإهمال ..
فلا نجد أنفسنا عندما نرى هيئة جميلة أو منظراً جميلاً إلا ونردد:
/ سبحان الله / ما شاء الله / وغيرها من العبارات التي تدل
على هذه الفطرة الربانية التي وهبنا الله إياها ..
فكل حاسة من هذه الحواس التي أنعم الله بها علينا
لها متعة ولذة ومذاق ..
فالعين تستمتع بجمال المنظر ..
والأذن تستمتع بسماع الكلام الطيب ..
والأنف يستمتع باستنشاق الرائحة الزكية العطرة ..
فاهتمام الزوجة: برشاقتها / وأناقتها / وبشرتها / ولباسها /
تشرح صدر الزوج وتُمتع عينه وتسرّه ..
وتعطرها بأجمل العطور الزكية يطيب للزوج استنشاقه ..
وعذب كلامها ورقة أسلوبها تطرب أذن الزوج لسماعه ..
فلا تنسي أيتها الزوجة: بأن زوجك ما إن يعود إلى البيت
إلا ويريد أن يراكِ في أفضل هيئة وفي أجمل صورة ..
يريد أن تدخلي البهجة والسرور على نفسه بالنظر إليك
وبمحادثتك وملاطفتك وحسن معاملتك ..
ولا تكوني: ككثير من الزوجات الآتي يكنَّ في أجمل مظهر
ومنظر في بداية الزواج ..
ومع مرور السنين نجدها أهملت في الاعتناء بنفسها ..
انشغلت بإشباع حاجات أبنائها ..
وأعمال بيتها أو عملها ..
تظن بذلك بأنها على حق حينما تبرر بأن كل ذلك يجعلها
لا تجد الوقت الكافي للاعتناء والاهتمام بمظهرها وجمالها ..
وهذا بلا شك تبرير خاطئ وعذر غير مقبول ..
فالمرأة الذكية هي التي تستطيع أن تجمع بين كل ذلك ..
وتعطي كل ذي حق حقه ..
وتجعل الزوج في مقدمة كل هذه الحقوق ..
وفي مقدمة جميع أولوياتها ..
~؛~؛~؛~
بقلم: اعـ الناس ـز