مشاهدة النسخة كاملة : قصص جدي الثلاث
مجبورة
07-17-2016, 06:25 PM
( أبي وقصص جدي الثلاث )
http://a3zz.net/upload/uploads/images/a3zz-381ef9eb0d.gif
أجلس على أريكة بالصالة المقابلة لغرفة أبي أنتظره ..
فابي دقيقٌ بالمواعيد لا يحبذ التأخير ..
وكم زجرنا عندما نتساهل بأوقاتنا أو نتكاسل عن عمل
ما لنأجله لوقت أخر ..
أنتظره منذ خمس دقائق ....
وبصراحة هو أخبر والدتي أن تبلغني أنه يريدني في أمراً ما ..
وحدد الساعة بالسابعة ..
لأرفع عيني للساعة فما زال لدي خمس دقائق قبل السابعة ..
نعم إلى هذا الحد أبي مرعب ..
ليس بالصورة السيئة بل مرعب بصورة جميلة وقورة ..
فقليل ما كنت أرى ابتسامته ..
جاد هو بكل شيئ ..
لا يعيش عبثً بل له جدولاً مدروس نحترمه جميعاً ..
لا يمكن أن يسمح لأحد أن يتجاوزه ..
شخص جاد قليل بل نادر المزح ..
حتى عندما يعبر لنا عن حبه يعبر بطريقة محترمة غريبة ……
له طريقة فريدة ..
عندها تلمع عينيه بحب ويمسك رأس ابنه أو حتى ابنته
ويقبل رأس أنفه وأعلى الجبين ويضمه قليلاً
ويخرج بعدها تماماً .....
مستحيل أن يجلس بيننا إن قام بتلك الحركة ..
كحككحكح....
صه فها هو أبي قد اتى ليرمي علي السلام بعد أن قبلت
رأسه وكفه ليأشر لي بطرف عينه أن ألحقه متجه للمكتب ..
يا ألهي ماذا فعلت أنا ...!
اتراه علم بخروجي من الفصل أمس !
ولكن لن أخاف فالمدرس أكمل المنهج وأعطانا فرصة ..
فنحن صفوف الثالث الثانوي بدؤوا يتساهلون معنا .....
أم هي فاتورة جوالي فتعديت حدي الإئتماني ...!
لا لا فلو كان فسيرسلون لي أو يقطعونه أتوماتيكياً
وأنا سأتحمل نتيجة ذلك...
أم هو جارنا أبو صالح يشكي له ..
فقد رأني أقود بسيارتي بسرعة عالية قليلاً……
ولكن كان لي عذر فكنت مسرعاً خوفاً من
فوات الصلاة عني...
يا ألهي … عملت ما عملت ولن يفيد التندم
(( أتاك الموت يا تارك الصلاة ))
أرفع بصري لأبي وأنا أزدرد ريقي بالكاد أبلعه ..
فها هو وقت الحساب ..
وأبي أعرفه .. لا مجال لي بالخطأ محاسب معاقب لا محالة ...
نعم يا أبي أكنت تريدني بموضوع ما ..!
فأنا تحت شور يديك ..
ليبتسم أبي ابتسامته النادرة ..
لتنطلق أساريري ...
أف !.. لأتنفس الصعداء إذا أنا لست هنا للعقاب ..
فهذه الإبتسامة وراءها ثناء ..
ولكن لما ..! أيعقل إنه علم بتصدقي الشهري من مصروفي
لصندوق الطالب المتعفف ..
لا لا أظن...
فتلك هي خبيئتي لا يعلم بها أحد حتى أقرب أصدقائي ..
أم يكون .. لاحظ تركي لزميلي أحمد صديق الطفولة صبي
طيب مؤدب محافظ على صلواته أو كان فلم يعد يصليها
إلا بالكاد بعد أن أثر عليه صحبة سوء تعرفوا عليه وجروه
معهم للهوهم وتصرفات كانت لا تعنيه بل يكرهها أما الأن
فأصبح نسخة سيئة منهم فنصحته مراراً ولا فاد فضاقت بي
السبل فخيرته بين أن يتركهم أو أن أتركه ...
ليضحك بصوت عال ليعلن الإصرار على صحبتهم لأعلنها أنا له
بأنا من ترك صحبته غير أسف...
لا لا فأتوقع إنه غير متفاجئ فأنا أعلم إن أبي لي متابع يظن
إنني لا أعلم سؤاله عني عند المدرسين أو حتى إمام المسجد ..
هو يتتبعني بحب يحاول أن يتخفى وأنا أخرج وأنا أصغر عمراً
مع أصحابي يتوقع أني لا ألحظ سيارته تتبعنا من بعيد حتى
دخولنا جميعاً مكاننا المقصود مطعماً كان أو مكان ترفيه
ليغادر مباشره ...
كنت اغضب ليخبرني صديقي علي أن هذا من حرص أبي
وكم يتمنى أن يقوم أبوه ويحاصره بكل مكان, فهو يتيم ..
بعدها تفهمت أبي كان فقط يطمئن علي وجهتنا ويعلن
المغادرة
فوراً مع أنني أفتقدت هذة الحركة بعد أن كبرت ..
إذاً ماهو الشيئ الخطير....!
ليبدء أبي حديث بدأه بقصة له مع أبيه ..
يحكي أبي أنه يوماً ما قرر أبيه أن يقضون وقتاً معاً ..
واتفقا أن يكون بآخر ساعة قبل النوم ..
كان أبي بالصف الخامس ..
وأبيه كان دائم الأنشغال ..
فحصلت مشكلة بعدها سأله:
ما ينقصك يا بني فكل شي عندك متوفر ..
ليفاجأه بأنه يفتقده ولا يكاد يراه ....
وما كان لأبي إلا طلب واحد ..
أن يخصص له وقت أو ساعة خاصة به ..
وحقق له جدي ذلك ...
وبدأت ساعة أول يوم بكلام وذكريات وقرار أن الساعات
الباقية
المتتالية ليلياً أن تحوي قصة ... وصار
ومضت ثلاث ليال بكل سعادة ..
وهي تحوي ثلاث قصص ..
تمر الساعة بحماس كأنها ثواني ..
وتأتي الليلة الرابعة وأبي ما زال ينتظر.. وينتظر ..
وطال الإنتظار على أبي فذهب ليسأل أمه عن سبب غياب أبيه !
ليجدها تبكي بحزن, تحمل أخته الصغيرة بقوة وتبكي ..
لما تبكي يا أمي .؟!
فأبي سيأتي وسأدعكم تسمعون معي القصة ..
وحتى أختي سمية ستستمع لها معنا ...
وللأسف لم يعد أحد يروي لي كل ليلة قصة وهو يضمني بين
يديه يقبلني وهو يشرح لي معانيها وما يصعب علي ..
نعم مات جدي وترك حزنً كبير بنفس أبي ..
ونظرة عينيه تسألت كثيراً عن وجودها بعيني أبي ..
ليجلس أبي أمامي ليقول لي إنه قرر بعد خوف وتردد أن
يفعل مثل ما فعل أبيه ..
ليروي لي القصص أو الحكايات أو يتناقش معي بأمورنا....
المهم أن أبي سيقوم كل يوم بتحديد وقت مخصص لي ..
وسيبدأه برواية:
( قصص جدي الثلاث )
بقلمي: مجبورة*
فهل تريدون أن تكونوا معي وتسمعوا معي الحكايات.؟!
السحر الحلال
07-17-2016, 07:16 PM
قصة جميلة فيها من الحب والاهتمام الشيء الكثير
شكرا لانتقائك
مجبورة
07-17-2016, 07:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرفني حضورك السحر الحلال
واشكر لك كلماتك....وحضورك
وأتمنى أن أفوز بمتابعتك هنا
شكراً وأكثر
عمر آلعمر
07-17-2016, 09:08 PM
جميلة تلك البداية التي استمتعت نفوسنا بتأمل سطورها ..
والتي تنم عن موهبة فذة وقلم متطلع يجيد الوصف والتعبير ..
فهي بحق جعلتنا ننتظر بشوق إزالة الستار
عن قصص جدي الثلاث ..
دمتِ متألقة ..
نفسي عزيزة
07-18-2016, 12:54 AM
مجبورة / الله لا يحرمنا من ابداعاتك
ننتظر بشوق حكايات جدك الثلاث
بنت النشامه
07-18-2016, 12:15 PM
حروف دقيقة المعنى لها لذة
تشد الانتباه
تزيد التشويق والاثارة
بانتظار القصص الثلاث بلهفة
مجبورة
07-18-2016, 01:53 PM
جميلة تلك البداية التي استمتعت نفوسنا بتأمل سطورها ..
والتي تنم عن موهبة فذة وقلم متطلع يجيد الوصف والتعبير ..
فهي بحق جعلتنا ننتظر بشوق إزالة الستار
عن قصص جدي الثلاث ..
دمتِ متألقة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل ابوذياب
يزدان المتصفح تألقاً بحضورك وكلماتك
شكراً وأكثر
مجبورة
07-18-2016, 01:55 PM
مجبورة / الله لا يحرمنا من ابداعاتك
ننتظر بشوق حكايات جدك الثلاث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة
الإبداع هو قلماً بين أناملك يخط فكرك
يشرفني متابعتك
شكراً وأكثر
مجبورة
07-18-2016, 01:58 PM
حروف دقيقة المعنى لها لذة
تشد الانتباه
تزيد التشويق والاثارة
بانتظار القصص الثلاث بلهفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مايثلج الصدر هي ردود تحمل هكذا كلمات
شكراً لكلماتك
شكراً وأكثر
محمدبن عبدالعزيز
07-19-2016, 10:45 PM
قصص روعه ...انصتنا فاستمتعنا
ولا زلنا منصتين ان كان هناك بقيه
شكرا ...وشكرا
مجبورة
07-20-2016, 03:15 AM
( قصص جدي الثلاث )
القصة الأولى:
.
.
فرصاً تأتي -1
إذا أمسكت الذيل سأزوجك ابنتي
كان هذا هو شرط المزارع للشاب لتزويجه لأبنته ..
فقد تمنى أحد الشباب أن يتزوج ابنة المزارع الجميلة ..
فذهب إلى المزارع لاستئذانه, فنظر إليه المزارع،
وقال:
يا بني، أذهب وقف في هذا الحقل ..
وسأقوم بأطلاق سراح ثلاثة ثيران الواحد تلو الآخر ..
وإذا تمكنت من إمساك ذيل أي واحد من الثيران الثلاثة،
يمكنك أن تتزوج ابنتي ..
وقف الشاب في المراعي في انتظار أول ثور ..!
فُتح باب الحظيرة وخرج أكبر ثور رآه في حياته ..
فقرر أن ينتظر الثور التالي الذي سيكون اختياراً أفضل
من هذا الثور القوي الشرس ..
لذا ركض إلى الجانب وترك الثور يمر عبر المراعي
خارج البوابة الخلفية ..
وفتح المزارع باب الحظيرة مرة أخرى ..
فرأى الشاب شيئاً لا يصدقه عقل !!
رأى الشاب أمامه ثوراً أكبر من سابقه ..!
لم يشهد قط أكبر أو أعنف منه في حياته ..!
وقف الثور يحفر في الأرض بقدمه بعنف و يخور
ويسيل لعابه وهو ينظر إلى الشاب ..
فما كان من الشاب إلا أن قرر أنه أياً كان الثور الثالث فمن
المؤكد أنه لن يكون أسوأ من هذا الثور ..
وهكذا فقد ركض إلى السياج مرة أخرى وسمح للثور
بالمرور إلى الخارج من البوابة الخلفية ..
ولما فتحت البوابة للمرة الثالثة، ظهرت على وجه الشاب
ابتسامة حين شاهد أضعف وأهزل ثور رآه في حياته ..
كان هذا هو ثوره المناسب فوضع نفسه في المكان
المناسب تماماً وقفز على الثور وهو يجري, ومد
يده ليمسك بذيله ..
ولكنه فوجئ بأنه لم يجد للثور ذيلاً يمسكه منه .!
.
.
الحياة مليئة بالفرص ..
بعضها سيكون من السهل اقتناصه ..
والبعض الآخر ربما كان صعب الاقتناص ..
ولكننا بمجرد أن نسمح لهذه الفرص بالمرور
فأنها تمضي ولا تعود ..
اعلم جيداً أن انتظار الفرص يضيع معظم الفرص !!
-المتشائم يرى الصعوبة في كل فرصة ..
والمتفائل يرى الفرصة في كل صعوبة .. "تشرشيل"
(( القصة منقولة ))
محمدبن عبدالعزيز
07-20-2016, 05:32 AM
هدوء واريكة مريحه
ولازلنا نرخي السمع وننصت ونستمتع
مجبورة
07-21-2016, 05:13 PM
2 -
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة
لدى أحكم رجل في العالم ..
مشى الفتى أربعين يوماً ..
حتى وصل إلى قصر جميل على قمة جبل ..
وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه ..
و عندما وصل ..!
وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيراً من الناس ..
انتظر الشاب ساعتين حتى يحين دوره ..
وعندما حان دوره أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب
ثم قال له:
الوقت لا يتسع الآن ..
وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر و يعود
لمقابلته بعد ساعتين ..
وأعطى الحكيم الفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين
من الزيت وقال له:
امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك ..
وحاذر أن ينسكب منها الزيت ..
أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه
على الملعقة ..
ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله:
- هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ..؟!
- هل الحديقة جميلة ..؟!
- هل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ..؟!
ارتبك الفتى و اعترف له بأنه لم يرى شيئاً !
فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة ..
فقال الحكيم:
أرجع وتعرف على معالم القصر ..
فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت
الذي يسكن فيه ..
عاد الفتى يتجول في القصر ..
منتبهاً إلى الروائع الفنية المعلقة على الجدران ..
شاهد الحديقة والزهور الجميلة ..
وعندما رجع إلى الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ..
فسأله الحكيم:
ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ..؟!
نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا ..
فقال له الحكيم:
تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك:
فسر السعادة هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها
دون أن تسكب أبداً قطرتي الزيت ..
فهم الفتى مغزى القصة ..
.
.
فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء ..
وقطرتا الزيت هما الستر والصحة ..
فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة ..
(( القصة منقولة ))
عمر آلعمر
07-21-2016, 08:08 PM
قصص ممتعة وشيقة وهادفة لما فيها من العبرة والحكمة ..
بوركت يمينك على نقلها وبوركت يمين كاتبها ..
وسنبقى في انتظار الإفراج عن القصة الثالثة ..
مشاعر
07-21-2016, 10:04 PM
قصص رآئعه بمعنى آلكلمه
كعآدتك متألقه في طرح كل مآ هو نآفع ومفيد
آرجو آن تقبلي تقييمي
وجودي له مكانه
07-22-2016, 09:26 AM
قصص معبرهـ أستمتعت بها
انتظر القصه 3
مودتــي
,,
مجبورة
07-22-2016, 02:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
-3
( اجعل السقف مناسباً )
جاء في حكم وقصص الصّين القديمة، أنّ ملكاً أراد أن
يكافئ أحد مواطنيه، فقال له:
" امتلك من الأرض كلّ المساحات التي تستطيع أن
تقطعها سيراً على قدميك "
ففرح الرّجل وشرع يمشي في الأرض مسرعاً ومهرولاً
في جنون، وسار مسافةً طويلةً فتعب ..
وفكّر في أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها،
ولكنّه غيّر رأيه، وقرّر مواصلة السّير ليحصل على المزيد ..
وسار مسافات أطول وأطول ..
وفكّر في أن يعود للملك مكتفياً بما وصل إليه ..
لكنّه تردّد مرّةً أخرى ..!
وقرّر مواصلة السّير ليحصل على المزيد والمزيد ..
ظلّ الرّجل يسير ويسير ..
ولم يعد أبداً ..
فقد ضلّ طريقه وضاع في الحياة ..
ويقال أنّه وقع صريعاً من جرّاء الإنهاك الشّديد ..
ولم يمتلك شيئاً، ولم يشعر بالاكتفاء والسّعادة ..
لأنّه لم يعرف حدّ الكــفاية أو القناعة ..
( القصة منقولة )
عمر آلعمر
07-22-2016, 04:44 PM
بارك الله فيكِ ونفعكِ ونفع بكِ ..
وسلمت يمينك على ما قدمتِ من قصص رائعة ذات معان وعبر ..
دمتِ ودام قلمك ..
مجبورة
07-27-2016, 07:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنصت إلى قصص جدي الثلاث...
وكم كان لها أثر عظيم بقلبي...
أنظر إلى أبي وهو يحكيها
يحكيها...وبكل حرف وسكون يحكي لي مابين السطور ..
أصبح لي مع أبي وقتٌ خاص ..
إستحاله أن يشغلني عنه شيء ..
تحورت القصص من قصص جدي إلى قصص أبي...
انصت واستمع وأتلذذ بحكم وعظة تحويها تلك الحكايا ..
أنصت بشدة حتى لا تفوتني حركة أو سكنة
من قصص أبي ..
فقد نويت بيني وبين نفسي !
أن أنقلها أنا بدوري إلى أبناء قد يرزقني ربي بهم يوماً ..
وها هي قصص أبي.....
أصغوا ...وأنصتوا لها
مجبورة
07-27-2016, 08:11 PM
قصة فى غاية الروعة !!
كان هناك رجلان عندهما نفس المرض ..
ويقيمان فى نفـس الغرفة في أحد المستشفيات ..
وكان سرير الرجل الأول بجانب النافذة ..
والثاني بجانب الباب ..
وكان الرجل الأول يصف للرجل الثاني جمال المنظر
والطبيعة الخلابة والأشجار المثمرة ..
وكذلك البجعات التي تلعب في المــاء ..
وكان الرجل الثاني يغمض عينيه ويتخيل كل ما يصفه
له الرجل الأول ..
وبعد فترة من الزمن توفي الرجل الأول ..
فسأل الرجل الثاني إحدى الممرضات قائلاُ:
كيف لرجل يجلس بجانب النافذة ويستمتع بكل هذا
الجمال أن يموت ؟!
فأجابته الممرضة إنه كان ضريراً ولا يرى ..
وكان يصف لك هذه الأشياء لـ يُشعرك بالسعادة والأمل ..
فعلاً هناك أشخاص يُحاولون إسعادنا ,,
بالرغم من حزنهم الشديد ........
( القصة منقولة )
عمر آلعمر
07-27-2016, 11:14 PM
قصة رائعة بالفعل ..
هذه القصة حكتها لي الأخت نفسي عزيزة قبل 35 سنة تقريباً ..
استمتعت بقراءتها للمرة الثانية ..
كما استمتعت بسماعها في المرة الأولى ..
لك منا أجمل التحايا وفائق التقدير على كل ما تقدمي
من اطروحات وقصص هادفة ..
نفسي عزيزة
07-28-2016, 11:19 AM
قصة رائعة بالفعل ..
هذه القصة حكتها لي الأخت نفسي عزيزة قبل 35 سنة تقريباً ..
استمتعت بقراءتها للمرة الثانية ..
كما استمتعت بسماعها في المرة الأولى ..
إحدى قناعاتي /
لا تمنعك عتمة الظلام التي تعيشها من إهداء النور للآخرين
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
مجبورة
قصص ذات حكم جميلة و معاني غزيرة
استوقفتني كثيرا
واصلي .. ننتظر بشوق
مجبورة
07-28-2016, 01:13 PM
( حكاية النسر )
يُحكى أنّ نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ..
ويضع عشّه على قمة إحدى الأشجار ..
وكان عشّ النّسر يحتوي على أربع بيضات ..
ثمّ حدث أن هزّ زلزال عنيف الأرض، فسقطت بيضة من عشّ
النّس، وتدحرجت إلى أن استقرّت في قنّ للدجاج ..
وظنّت الدّجاجات بأنّ عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النّسر هذه ..
وتطوّعت دجاجة كبيرة في السّن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس ..
وفي أحد الأيام فقست البيضة، وخرج منها نسر صغير جميل ..
لكنّ هذا النّسر بدأ يتربّى على أنّه دجاجة ..
وأصبح يعرف أنّه ليس إلا دجاجة ..
وفي أحد الأيّام وفيما كان يلعب في ساحة قنّ الدّجاج ..!
شاهد مجموعةً من النّسور تحلق عالياً في السّماء ..
فتمنّى هذا النّسر لو كان يستطيع التّحليق عالياً مثل هؤلاء النّسور ..
لكنّه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدّجاج، قائلين له:
" ما أنت سوى دجاجة، ولن تستطيع التّحليق عالياً مثل النّسور " ..
وبعدها توقّف النّسر عن حلمه بالتّحليق في الأعالي ..
وآلمه اليأس ..
ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياةً طويلةً مثل الدّجاج ..
.
.
عندما قُصت لي قصة النسر !
تذكّرت حينما كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل ..
وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات
الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل
صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية ..
فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص ..!
كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر
من قيده في أي وقت يشاء ..
لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك ..
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته:
لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها
ولا تقوم بأي محاولة للهرب ..؟!
حسناً، أجاب المدرب:
حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة
وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن .!
كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به ..
وكانت هذه القيود - في ذلك العمر– كافية لتقييدها ..
وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على
فك القيود والتحرر منها ..
بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ..
ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ..
كنت مندهشاً جداً ..
هذه الحيوانات – التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة -
تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها ..
لكنها اعتقدت أنها لم تستطع .... فعلقت مكانها كحيوان الفيل ..
.
.
الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها:
أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً ..
وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك ..
أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح ..
حاول أن تصنع شيئاً ..
وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية
القصه منقوله
مجبورة
07-29-2016, 10:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الجميع
أشكر كل من جعل لي دقائق من وقته لكتابة رد
أشكركم
شكراً وأكثر
مجبورة
07-29-2016, 10:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
وقف بروفيسور أمام تلاميذه ومعه بعض الوسائل التعليمية ..
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم ..
أخرج عبوه زجاجية كبيره فارغة ..
وأخذ يملأها (بكرات الجولف)
ثم سأل التلاميذ ..؟
هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة ..؟!
فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ..
فأخذ صندوقاً صغيراً من الحصى ..
و سكبه داخل الزجاجة ..
ثم رجها بشدة حتى تخلخل الحصى في المساحات
الفارغة بين كرات الجولف ..
ثم سألهم ....؟
إن كانت الزجاجة مليئة ..؟!
فاتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ...
فأخذ بعد ذلك صندوقاً صغيراً من الرمل ..
وسكبه فوق المحتويات في الزجاجة ...
وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها ..
وسأل طلابه مره أخرى ..!
إن كانت الزجاجة مليئة ..؟!
فردوا بصوت واحد ..
بأنها كذلك .....
أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة ..
وسكب كامل محتواه داخل الزجاجة ..
فضحك التلاميذ من فعلته ...
و بعد أن هدأ الضحك ..
شرع البروفيسور في الحديث قائلاً:
الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ...
إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..
وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية في حياتك:
دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,
صحتك , أصدقائك ..
بحيث لو انك فقدت ((كل شيء)) و بقيت هذه
الأشياء فستبقى حياتك مليئة وثابتة ..
أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك:
وظيفتك , بيتك , سيارتك ..
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء .. أو لنقول:
الأمور البسيطة والهامشية ...
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً ..
فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ..
وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها..
فلو صرفت كل وقتك وجهدك على توافه الأمور ..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك ..
لذا فعليك أن تنتبه جيداً ..
وقبل كل شيء للأشياء الضرورية لحياتك واستقرارك ..
وأحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ...
وتمسكك بقيمك ومبادئك وأخلاقك ..
أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك ..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه ..
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية ..
وثق دائماً بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى ..
ودائماً ..!
أهتم بكرات الجولف أولاً ...
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..
حدد أولوياتك ...
فالبقية مجرد >>> رمل ...
وحين انتهى البروفيسور من حديثه ..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ..؟!
(( فابتسم )) البروفيسور وقال:
أنا سعيد لأنك سألت ...
أضفت القهوة فقط لأوضح لكم ..
بأنه مهما كانت حياتك مليئة .......
فسيبقى هناك دائماً مساحه لفنجان من القهوة !!
"قصه منقولة"
همس المحبه
07-29-2016, 11:41 PM
أبدع قلمك .. وزدت شوقاً في انتظار معرفة القصص التى تسبقها هذي المقدمه المليئه بالاحاسيس الجميله ..
دمتي مبدعه ومتألقة ..
السحر الحلال
07-30-2016, 12:03 AM
متصفح زاخر وممتع
و ان جاز التعبير فهو
طريق نحو مستقبل افضل
بواسطة الاستفادة من وقائع
واحداث من سبقنا
شكرا لك
عمر آلعمر
07-30-2016, 12:17 AM
إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..
وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية في حياتك:
دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,
صحتك , أصدقائك.
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً ..
فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ..
وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها..
فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك ..
لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء
الضرورية لحياتك واستقرارك ..
و أحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ...
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك..
سلمت يمينك على ما حملته لنا هنا من طرح هادف ومفيد ..
فلا حرمنا الله جميل انتقاءاتك ..
همس المحبه
07-30-2016, 01:37 AM
قصص شيقه ومفيده وممتعه .. سلمت أناملك عزيزتي ..
لاحرمنا من جديدك
محمدبن عبدالعزيز
07-30-2016, 04:55 AM
منذ فتره ونحن نتابع هذا البذخ الجمالي
الرائع حيث في كل مره نرى ابداع متجدد
يشدنا اكثر للمتابعه
شكر..وشكرا
مجبورة
07-30-2016, 07:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أراد أحد المتفوقين أكاديمياً من الشباب أن يتقدم لمنصب
إداري في شركة كبرى ..
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له ..
حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء
من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار ..
وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية
للشاب أنه متفوق أكاديمياً بشكل كامل منذ أن كان
في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة ..
لم يخفق أبدا !
سأل المدير هذا الشاب المتفوق:
" هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك ..؟! "
أجاب الشاب:
" أبداً " ..
فسأله المدير:
" هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك ..؟! "
فأجاب الشاب:
" أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي
التي تكفلت بكل مصاريف دراستي " ..
فسأله المدير:
" وأين عملت أمك ..؟! "
فأجاب الشاب:
" أمي كانت تغسل الثياب للناس"
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه ..!
فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين ..
فسأله المدير:
" هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط ..؟! "
أجاب الشاب:
" أبداً, أمي كانت دائماً تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من
الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني
بكثير على أية حال! "
فقال له المدير:
" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك
حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا "
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكة .!
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه
يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة ..
الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة
والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها ..
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء ..
وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما ..
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها
مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي
كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين
الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم ليتمكن
هو من دفع رسوم دراسته ..
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه
وتفوقه العلمي ومستقبله ..
بعد انتهائه من غسل يدي والدته ..!
قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها ..
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل ..
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة
والدموع تملأ عينيه ..
فسأله المدير:
" هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت
البارحه في المنزل ..؟! " ..
فأجاب الشاب:
" لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضاً بغسيل كل
الثياب المتبقية عنها " ..
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
أولاً: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها
لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق ..
ثانياً: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت
كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال ..
ثالثاً: أدركت أهمية وقيمة العائلة ..
عندها قال المدير:
" هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه
الوظيفة, أن يكون شخصاً يقدر مساعدة الآخرين ..
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله ..
لقد تم توظيفك يا بني ..
فيما بعد ..!
قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط ..
وحظي باحترام جميع مساعديه ..
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق ..
وحققت الشركة نجاحاً باهراً ..
.
.
الدرس:
الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول
على كل ما يريد, ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ..
ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء ..
سينشأ جاهلاً بجهد أبويه ..
وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من
الجميع أن يستمع إليه ..
وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد
على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه ..
هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقاً أكاديمياً ويحقق
نجاحات لا بأس بها, إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز ..
بل تراه متذمراً ومليئاً بالكراهية ..
ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات ..
إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد ..؟!
هل نحن نحميهم أم ندمرهم ..؟!
من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير ..
يأكل طعاماً فاخراً, يتعلم البيانو, يشاهد البرامج التلفزيونية
من خلال شاشة عرض كبيرة ..
ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضاً ..
عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته ..
ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك
تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة ..
لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم -
سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم تماماً
كما حدث لأم ذلك الشاب ..
والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا
صعوبة العمل, ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين حتى
يستمتع الجميع بالإنجاز ..
السحر الحلال
07-30-2016, 08:00 PM
دروس كثيرة تضمنتها القصة
وعبر مفيدة
شكرا لك
مشاعر
07-31-2016, 04:55 AM
http://a3zz.net/upload/uploads/images/a3zz-eaa736b0e4.gif
مجبورة
08-06-2016, 11:26 PM
عدنا لكم نجدد العهد
,
,
منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها مَلِكْ ..
وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم لمدة
سنة واحدة فقط ..
وبعد ذلك يُرْسَل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل فيها
بقية عمره، ويختار الناس مَلِكْ آخر غيره وهكذا !
كان الملك الذي تنتهي فترة حكمه، يلبسونه أفخر الثياب
ويودعونه ثم يضعونه في سفينة حيث تنقله إلى
تلك الجزيرة البعيدة ..
وكانت تلك اللحظة هي من أكثر لحظات الحزن والألم
بالنسبة لكل مَلِكْ ..
ووقع الاختيار في إحدى المرات !
على شاب من شباب المدينة ..
وكان أول شيء فعله هذا الشاب أن أمر وزراءه بأن
يحملونه إلى هذه الجزيرة التي يرسلون إليها
جميع الملوك السابقين ..
رأى الشاب الجزيرة وقد غطتها الغابات الكثيفة ..
وسمع أصوات الحيوانات المفترسة ..
ثم وجد جثث الملوك السابقين عليها وقد أتت
عليها الحيوانات المتوحشة ..
عاد الملك الشاب إلى مملكته ..
وأرسل على الفور عدد كبير من العمال ..
وأمرهم بإزالة الأشجار الكثيفة ..
وقتل الحيوانات المفترسة ..
وكان يزور الجزيرة كل شهر ويتابع العمل بنفسه ..
فبعد شهر واحد تم اصطياد جميع الحيوانات ..
وأزيلت أغلب الأشجار الكثيفة ..
وعند مرور الشهر الثاني .!
كانت الجزيرة قد أصبحت نظيفة تماماً ..
ثم أمر الملك العمال بزرع الحدائق في جميع أنحاء الجزيرة ..
وقام بتربية بعض الحيوانات المفيدة مثل الدجاج
والبط والماعز والبقر ... الخ ..
ومع بداية الشهر الثالث أمر العمال ببناء بيت كبير
ومرسى للسفن ..
وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل ..
وكان المَلِكْ مع ذلك يلبس الملابس البسيطة ..
وينفق القليل على حياته في المدينة ..
وكان يُكَرِس كل أمواله التي وُهِبَت له في
إعمار هذه الجزيرة ..
واكتملت السنة أخيراً ..!
وجاء دور الملك ليتنقل إلى الجزيرة ..
فألبسه الناس الثياب الفاخرة ..
ووضعوه على السفينه قائلين له:
وداعاً أيها المَلِكْ !
ولكن المَلِكْ على غير عادة الملوك السابقين .!
كان يضحك ويبتسم ..!
فسأله الناس عن سر سعادته بعكس جميع
الملوك السابقين ..
فقال:
بينما كان جميع الملوك منشغلين بمتعة أنفسهم أثناء فترة
الحكم,كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل ..
وخططت لذلك ..
وأصلحت الجزيرة وعمرتها حتى أصبحت جنة صغيرة ..
يمكن أن أعيش فيها بقية حياتي في سلام وسعادة ..
.
.
هذي مثل الدنيا والآخره ..
فـ حياتك قصيرة مهما طالت بك الرحلة ..
يجب أن تفكر كيف تعمر الآخرة بعمل صالح تنتفع به
بعد موتك حتى تجد فيها ما يسرك ..
ويوم وداعك تكون من المستبشرين الذين:
لا خوفاً عليهم ولا هم يحزنون ..
ذكرتني هذي القصة بالدنيا وكيف انغمسنا في ملذاتنا
وعدم استعدادنا للآخرة ..
اسأل الله القادر أن يمن علينا بعافية ما بعدها ضرر ..
وأن يرزقنا نعيماً ما بعده كدر ..
وأن يجمعنا ووالدينا ومن نحب بجوار خير البشر ..
مشاعر
08-09-2016, 07:23 AM
http://a3zz.net/upload/uploads/images/a3zz-499466a970.gif
مجبورة
08-12-2016, 02:32 AM
من أجمل القصص التي تعطيك دافعاً
لعدم التسرع في الحكم
;;
كان لرجل أربع أبناء ..
أراد أن يعلمهم درس رائع في الحياة ..
ألا يحكموا على الأمور بسرعة ..
ولا تكن نظرتهم سطحية
لذلك أرسلهم إلى مكان بعيد ..
حيث توجد شجرة كبيرة ..
وطلب من كل منهم أن يصف
تلك الشجرة له ..
;;
ذهب الأبن الأكبر في فصل الشتاء ..
و ذهب الثاني في الربيع ..
و الثالث في الصيف ..
و الأصغر في الخريف ..
وعندما عادوا من رحلتهم البعيدة ..!
جمعهم معاً ..
وطلب من كل منهم أن يصف ما رآه ..
فقال الأول أن الشجرة كانت:
قبيحة وجافة ..
بينما قال الثاني أنها كانت:
مورقة وخضراء ..
وتعجب الأبن الثالث قائلاً انها:
مغطاة بورود ذات رائحة جميلة وتبدو
غاية في الروعة و الجمال ..
و أنهى الأبن الأصغر الكلام معلقاً أنها:
كانت مليئة بالثمار والحياة ..
فشرح الأب مفسراً كلامهم جميعاً:
صحيح لأن كل منكم ذهب في
موسم مختلف ..
.
.
لذلك لا يجب أن تحكم على شجرة أو
شخص في موسم أو موقف بعينه
لذلك إذا استسلمت في وقت الشتاء
فستخسر كل جمال الربيع والاحساس
الرائع في الصيف و الحياة المثمرة
التي في الخريف ..
الحكمة الأساسية
لا تدع الألم الذي يحدث لك في موسم
معين يجعلك تخسر الفرح في الآخرين
لا تحكم على الحياة في موقف أو
مظهر واحد
حاول أن تعبر فوق المواقف الصعبة
والظروف المرة لأن الله يعد لك
أوقات أحلى وحياة أفضل
محمدبن عبدالعزيز
08-12-2016, 05:13 AM
الحكم على الاشياء من نظره اولى
اومن موقف واحد يعتبر حكم ناقص ومتسرع وبدون تفكير
قصه رائعه
يعطيك العافيه
عمر آلعمر
08-12-2016, 07:00 AM
جزاك الله خير الجزاء ..
قصص تستحق التمعن والوقوف عندها مطولاً ..
فبارك الله في قلمك ..
وفي انتقاءك لكل قصة قيمة وهادفة ومفيدة ..
مجبورة
08-19-2016, 09:41 PM
هل انت جزرة .. بيضه .. أم حبة قهوه مطحونه ؟؟
إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة ..
وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ..
وإنها تود الإستسلام ..
فهي تعبت من القتال والمكابدة ..
ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى ..
إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخاً ...
ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة ...
سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة ...
وضع الأب في الإناء الأول جزراً ..
وفي الثاني بيضة ..
ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة
( البن ) في الإناء الثالث ..
وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماماً ...
نفذ صبر الفتاة، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها ...!
إنتظر الأب بضع دقائق ..
ثم أطفأ النار ..
ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان ..
وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث ...
ثم نظر إلى ابنته وقال: يا عزيزتي ، ماذا ترين ..؟!
- جزر .. وبيضة .. وبن.. أجابت الإبنة ..
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..!
فلاحظت أنه صار ناضجاً وطرياً ورخواً ..
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. !
فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!
فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي ..؟!
فقال:
إعلمي يا ابنتي أن كلاً من الجزر والبيضة والبن واجه
الخصم نفسه، وهو المياه المغلية ...
لكن كلاً منها تفاعل معها على نحو مختلف ..
لقد كان الجزر قوياً وصلباً ! ولكنه ما لبث أن تراخى
وضعف، بعد تعرضه للمياه المغلية ..
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها
الداخلي، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند
تعرضه لحرارة المياه المغلية ..
أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريدة
... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه ..
وماذا عنك ..؟!
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندما
تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية
وتفقد قوتها ..؟!
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا
ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ..؟!
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي ولكنك تغيرت من
الداخل .. فبات قلبك قاسياً ومفعماً بالمرارة!
أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء
الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله
ذا طعم أفضل ..؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعل الأشياء
من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك
الحالة القصوى من السوء ..
*
محمدبن عبدالعزيز
08-20-2016, 01:33 AM
لازلنا نقرا ونتابع ونستمتع
مجبورة
08-20-2016, 02:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولي شرف متابعتكم لقصص انتقيتها لكم
أنشد الفائدة والاستمتاع لقارئها
شكراً وأكثر
مجبورة
08-22-2016, 03:54 PM
وتتالى الحكايا
منذ سنوات عدة كان لأحد ملاك الأرض الزراعية مزرعة تقع
بجوار الشاطئ , وكان كثيرًا ما يعلن عن حاجته لعمّال ، ولكن
معظم الناس كانوا يترددون في قبول العمل فى مزرعة بجوار
الشاطئ ؛
لأنهم كانوا يخشون العواصف التي كانت تعربد عبر البحر
الهائج الأمواج وهي تصب الدمار على المباني والمحاصيل .
ولذلك عندما كان المالك يجري مقابلات لاٍختيار متقدمين للعمل
، كان يواجه في النهاية برفضهم العمل .
وأخيرًا اقترب رجل قصير ونحيف ، متوسط العمر للمالك.
فقال له المالك :" هل أنت يد عاملة جيدة في مجال الزراعة ؟
فأجاب الرجل نحيف الجسم قائلا : " نعم فأنا الذي ينام
عندما تعصف الرياح ! "
ومع أنّ مالك المزرعة تحيّر من هذه الإجابة إلا أنه قبِلَ أن
يعينه بسبب شدة يأسه من وجود عمال آخرين يقبلون العمل
في مزرعته ..
أخذ الرجل النحيف يعمل عملا جيداً في المزرعة ، وكان طيلة
الوقت مشغولا من الفجر وحتى غروب الشمس، وأحس المالك
بالرضا عن عمل الرجل النحيف .
وفي إحدى الليالي عصفت الرياح بل زمجرت عالياً من ناحية
الشاطئ، فقفز المالك منزعجًا من الفراش، ثم أخذ بطارية
واٍندفع بسرعة إلى الحجرة التي ينام فيها الرجل النحيف
الذي عيّنه للعمل عنده في المزرعة ثمّ راح يهزّ
الرجل النحيف وهو يصرخ بصوت عالٍ :" اٍستيقظ فهناك
عاصفة آتية ، قم ثبِّت كل شيء واربطه قبل أن تطيّره الرياح " .
اٍستدار الرجل صغير الحجم مبتعداً في فراشه وقال في حزم
:" لا يا سيّدي فقد سبق وقلت لك أنا الذي ينام عندما تعصف
الرياح ! "
اٍستشاط المالك غضبًا من ردة فعل الرجل، و خطر له أن يطلق
عليه النار في التو و اللحظة ، ولكنه بدلا من أن يضيع الوقت
خرج عاجلا خارج المنزل ليستعد لمجابهة العاصفة .
ولدهشته اٍكتشف أن كل الحظائر مغطاة بمشمّعات ..والبقر
في الحظيرة ، والطيور في أعشاشها ، والأبواب عليها أسياخ
حديدية وجميع النوافذ محكمة الإغلاق ، وكل شيء مربوط
جيداً ولا شيء يمكن أن يطير ...وحينذاك فهم المالك ما الذي
كان يعنيه الرجل العامل لديه ، وعاد هو نفسه إلى فراشه
لينام بينما الرياح تعصف .
العبرة:
لقد تمكن الأجير أن ينام لأنه كان قد أمّن المزرعة جيداً. ونحن
يمكننا أن نؤمِّن حياتنا ضد عواصف الحياة .. بربط نفوسنا
بقوة بكلمة الله جل شأنه..
أنه حينما تستعد جيداً فليس هناك ما تخشاه هل يمكنك يا
أخي أن تنام بينما رياح الحياة تعصف من حولك ؟
مشاعر
08-23-2016, 04:40 PM
سلمت يمينك
قصه محفزه ومشجعه للآستعداد لكل آمر
شكرآ جزيلآ
تحيآتي ومودتي
مجبورة
08-24-2016, 05:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما بلغ أحد أباطرة الشرق من العمر عتيا قرر اختيار
خليفته.
و خلافاً للعادة، لم يختر أحد مساعديه أو أحد أبنائه لتولي
هذا المنصب! لأنه قرر شيئاً جديداً لم يألفه أحد من قبل و لا
من بعد .
جمع الإمبراطور الشباب الصغار في المملكة في مكان واحد،
و قال لهم بصوت رزين : "لقد حان الوقت لاختيار إمبراطور
البلاد القادم و لذا قررت أن يكون هذا الإمبراطور واحداً
منكم ".
أعطى الإمبراطور لكل شاب بذرة خاصة و هو يقول: " أريد
من كل واحد أن يزرعها و يرويها بالماء بدءاً من اليوم. و
سألقاكم بعد سنة من الآن لأختار إمبراطوراً منكم بعد أن
أرى نمو النبتة وثمارها".
كان بين الشباب الصغار فتى يانع اسمه "لنج".
أخذ لنج البذرة وعاد فرحاً ومندهشاً و روى لأمه ما حدث،
ساعدت الأم ولدها الصغير في زراعة البذرة و الاعتناء بها،
فمن يدري فقد يصبح ولدها إمبراطور البلاد القادم. في كل
يوم كان "لنج" يروي البذرة، و ينتظرها أن تنمو وبعد ثلاثة
أسابيع، بدأ الشباب الحديث عن بذورهم و عن نباتاتهم التي
بدأت تبزغ.
لكن لنج ظل يتأمل نبتته التي لم تبزغ ولم تنم ولم تظهر من
تحت التراب.
مضت أربعة أسابيع ثم خمسة وستة والناس يتحدثون عن ث
نباتاتهم، و لنج يشعر بالفشل لأن نبتته لم تنمُ أبداً.
وبعد ستة أشهر أيقن أن نبتته لم تنمو. كما نمت بذور بقية
الشباب وأصبحت شجيرات طويلة ملونة أو أشجار كبيرة.
وفي نهايةالعام جاء الجميع إلى قصر الإمبراطور ومعهم
أشجارهم اليانعة. ألقى الإمبراطور نظرة فاحصة على
النباتات و هنّأ الشباب على زراعتهم و رعايتهم لنباتاتهم و
على ما جنت أيديهم.
لفت نظره الإناء الفارغ فأمر بإحضار صاحبه "لنج" الذي
كان يحاول الاختباء خلف الشباب الأكبر سناً و الأرفع طولاً
وإخفاء الشجرة التي لم تنم، وقف لنج والرعب يقتله مرتعشاً
مرتعداً أمام الإمبراطور، خائفاً أن يأمر الإمبراطور بقطع
رقبته، لكنه تماسك قليلاً .
فقال له الملك " ما اسمك ؟ فقال: "لنج". فطلب الإمبراطور من
الجميع الهدوء ثم قال : حييوا جميعكم إمبراطوركم الجديد
لنج.
لم يصدق "لنج" و لم يستوعب ما حدث فنبتته لم تنم أبداً
يفوز على كل هؤلاء ؟!
ثم تابع الملك قائلاً : " منذ سنة، أعطيت كل واحد منكم بذرة،
و طلبت منكم أن تزرعوها وتروها بعناية ثم تحضروها بعد عام
: لكني لم أقل لكم: إنها بذور مغلية تالفة لا تنمو أبداً. لقد
تحايلتم وكذبتم و أحضرتم نباتاتاً وأشجاراً وزهوراً من بذور
غير تلك التي أعطيتكم إياها، لقد اعتقدتم أن الغش يجعلكم
أباطرة. أما "لنج"فهو الوحيد الذي زرع البذرة ذاتها، وقد
أثبت أمانته بصدق و شجاعة. ولهذا، فقد عينته إمبراطورا.
"نعم : عندما نزرع الكذب و الخداع نجني الفشل و الخيبة ،و
عندما نزرع الصدق و الإخلاص نجني النجاة و الحب و
التقدير فاحذر و أنت تزرع".
وتذكر دائماً :
إن ما تزرعه اليوم تجنه غداً، أنت تحدد ما ستجنيه غداً.
وفي كل يوم تحصد حلاوة ما زرعته بالأمس أو مرارته،
وصدق المثل : "إنك لا تجني من الشوك العنب"
●▬▬▬▬▬▬▬▬●
نفسي عزيزة
08-25-2016, 12:04 PM
من يخون نفسه
و يكذب و يغش و يحتال ليصل إلى السلطة
بالطبع لا يؤتمن ع وطنه
مجبورة / شكرا لانتقائك
مجبورة
08-25-2016, 02:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هناك نجار تقدم به العمر، وطلب من رئيسه في
العمل وصاحب المؤسسة أن يحيله على التقاعد
ليعيش
بقية عمره مع زوجته وأولاده.
فرفض صاحب العمل طلب النجار ورغّبه بزيادة
مرتبه إلا أن النجار أصر على طلبه!!
فقال له صاحب العمل إن لي عندك رجاءً أخيراً وهو
أن تبني منزلاً أخيراً وأخبره أنه لن يكلفه بعمل آخر
ثم يحال للتقاعد فوافق النجار على مضض :
وبدأ النجار العمل ولعلمه أن هذا البيت هو الأخير
فلم يحسن الصنعة واستخدم مواداً رديئة الصنع
وأسرع في الانجاز دون الجودة المطلوبة..!!
وكانت الطريقة التي أدى بها العمل نهاية غير سليمة
لعمر طويل من الإنجاز
والتميز والإبداع!!
وعندما انتهى النجار العجوز من البناء سلّم صاحب
العمل مفاتيح المنزل الجديد وطلب السماح له
بالرحيل، إلا أن صاحب العمل استوقفه وقال له:
إن هذا المنزل هو هديتي لك نظير سنين عملك مع
المؤسسة فآمل أن تقبله مني !!
فصعق النجار من المفاجأة لأنه لو علم أنه يبني منزل
العمر لما توانى في الإخلاص في الآداء والإتقان في
العمل
وللقصة عبرة
فكل منا نجار يبني لنفسه في هذه الحياة ويرسم
صورة له تنعكس حوله ولابد ان يحافظ علي حسن
الاداء فيجميع الاحوال والازمان لان المستفيد الاول
من ذلك هو نفسه قبل الاخرين
في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"
فأتقنوا أعمالكم كلها صغيرها وكبيرها في كل شيء
فالإتقان أساس النجاح وعنوان القوة والقبول
والتميز..
يقول الله عز وجل في سورة المائدة الآية 28 :
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ
مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا
يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)...
عمر آلعمر
08-26-2016, 05:11 PM
قصص متوالية ..
كل قصة منها نخرج منها بفائدة أو درس أو عبرة
أو حكمة أو مغزى جميل ومفيد ..
والفطن من يستفد أو يتعظ منها ..
فجزاكِ الله خير الجزاء على كل ما تقدمي لنا من
عمل نافع نجد فيه كل خير وفائدة ..
مشاعر
08-26-2016, 10:05 PM
قصص رآئعه ومفيده
آستمتعت وآستفدت كثيرآ منهآ
سلمت يمينك
مجبورة
08-27-2016, 02:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم يثلج صدري وبذات الوقت يحملني الكثير من المسئوليه كلام كتب هنا
تتفاعلون به مع حكايا انقلها لكم بعد عمليه بحث وتمحيص وفرز
ااتمنى ان اكون بمستوى امالكم بما تودون قرأته هنا
شكراً
شكراً وأكثر
مجبورة
08-27-2016, 02:19 AM
نصائح الأسد الحكيم لابنه
بني... لكي تكون ملكا مهابا بين الناس ..
إياك أن تتكلم في الأشياء
إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر ..
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور..
وإياك والشائعة ..لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر ..
وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه بالإحسان إليه .. ادفع بالتي
هي أحسن ..
فإن العداوة تنقلب حباً ..
*----------- -----*
إذا أردت أن تكتشف صديقاً .. سافر معه .. ففي السفر ..
ينكشف الإنسان ..
يذوب المظهر .. وينكشف المخبر ! ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟
إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر !
*----------- -----*
وإذا هاجمك الناس وأنت على حق .. أو قذعوك بالنقد..
فافرح ..
إنهم يقولون لك .. أنت ناجح ومؤثر .. فالكلب الميت.. لا يُركل !
ولا يُرمى إلا الشجر المثمر !
*----------- -----*
بني :
عندما تنتقد أحداً .. فبعين النحل تعود أن تبصر ..
ولا تنظر للناس بعين ذباب ... فتقع على ما هو مستقذر!
*----------- -----*
نم باكراً يا بني .. فالبركة في الرزق صباحاً ..
وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن .. لأنك.. تسهر !
*----------- -----*
وسأحكي لك قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر ...
وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر !
سأذهب بك لعرين الأسد .. وسأعلمك أن الأسد لم يصبح
ملكاً للغابة لأنه يزأر!!
ولكن لأنه .. عزيز النفس ! لا يقع على فريسة غيره !
مهما كان جائعاً .. يتضور .. لا تسرق جهد غيرك .. فتتجور !
*----------- -----*
سأذهب بك للحرباء .. حتى تشاهد بنفسك حيلتها !
فهي تلون جلدها بلون المكان .. لتعلم أن مثلها نسخ... تتكرر !
وأن هناك منافقين .. وهناك أناس بكل لباس تتدثر !
وبدعوى الخير .. تتستر !
*----------- -----*
تعود يا بني .. أن تشكر ..اشكر الله !
يكفي أنك تمشي .. وتسمع .. وتبصر !
أشكر الله وأشكر الناس .. فالله يزيد الشاكرين !
والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له .. يقدر !
*----------- -----*
اكتشفت يا بني .. أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق!
وأن الكذب وإن نجى .. فالصدق أخلق ! بمن كان مثلك!
*----------- -----*
بني ...
وفر لنفسك بديلاً لكل شيء .. استعد لأي أمر !
حتى لا تتوسل لنذل .. يذل ويحقر !
واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن .. قد لا
تتكرر !!
*----------- -----*
لا تتشكى ولا تتذمر .. أريدك متفائلاً .. مقبلاً على الحياة ..
اهرب من اليائسين والمتشائمين ! وإياك أن تجلس مع رجل
يتطير !!
*----------- -----*
لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك ... و إياك أن تسخر من
شكل أحد ...
فالمرء لم يخلق نفسه .. ففي سخريتك .. أنت في الحقيقة
تسخر !
من صنع الذي أبدع وخلق وصور !!
*----------- -----*
لا تفضح عيوب الناس .. فيفضحك الله في دارك ..
فالله الساتر .. يحب من يستر ! ولا تظلم أحداً ..
وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس .. فتذكر أن الله هو الأقدر !
*----------- -----*
وإذا شعرت بالقسوة يوماً .. فامسح على رأس يتيم ..
ولسوف تدهش .. كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب ..
فيتفطر !
*----------- -----*
لا تجادل .. في الجدل .. كلا الطرفين يخسر !
فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن !
وإذا فزنا فلقد خسرنا .. الشخص الآخر ...
لقد انهزمنا كلنا .. الذي انتصر ... والذي ظن أنه لم يُنصر !
*----------- -----*
لا تكن أحادي الرأي .. فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر !
لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين ... وإذا شعرت بأن رأيك
.. مع الحق ..
فاثبت عليه ولا تتأثر !
*----------- -----*
تستطيع يا بني أن تغير قناعات الناس ...
وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لا تشعر !
ليس بالسحر ولا بالشعوذة ... فبابتسامتك .. وعذوبة لفظك ..
تستطيع بهما أن تسحر !!
ابتسم ... فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.. (عبادة)
وعليها نؤجر !!
في الصين …... إن لم تبتسم لن يسمحوا لك أن تفتح متجر ..
إن لم تجد من يبتسم لك .. ابتسم له أنت !
فإذا كان ثغرك بالبسمة يفتر .. بسرعة .. تتفتح لك القلوب
لتعبر !!
*----------- -----*
وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك .. دافع عننفسك ..
وضح .. برر !
لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر ..
تقف مع من وقف إذا الجمهور تجمهر !!
بني ..ترفع عن هذا .. إنه يسوءني هذا المنظر !!
*----------- -----*
لا تحزن يا بني على ما في الحياة ! فما خلقنا فيها إلا
لنمتحن ونبتلى .
حتى يرانا الله .. هل نصبر ؟؟؟
لذلك .....هون عليك ....ولا تتكدر ! وتأكد بأن الفرج قريب ...
فإذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر !!
*----------- -----*
لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى ..
فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر !!
أنظر للغد .. استعد .. شمّر !!
كن عزيزاً .. وبنفسك افخر !
فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..
فإياك لنفسك يوماً أن تحقر !!
فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..
وأنت فقط من يقرر أن يصغر !
*----------- -----*
وإذا أردت إصلاح الكون برمته .. سأقول لك ....لا.... أرجوك !!
لا نريد أن نفقد الشر .. تخيل أن الكون من غير غشاشين ؟
ومن غير كذابين ... كيف سيعيش الشرفاء ؟؟؟
ومن أين نجني الحسنات؟؟
وكيف سنكون نحن ..الأميز والأشهر !
مجبورة
08-28-2016, 12:28 AM
الدوافع هي سر النجاح
ذهب شاب الى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح
وسأله :
هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟ ...
فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء وقال له :
سر النجاح هو الدوافع
فسأله الشاب :
ومن أين تأتي هذه الدوافع؟
فرد عليه الحكيم الصيني :
من الرغبات المشتعلة
وباستغراب سأله الشاب :
وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟؟ ...
وهنا إستأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء
كبير ملئ بالماء , وسأل الحكيم الشاب
هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟ ....
فأجاب الشاب بلهفة :
طبعا ...
فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه ونظر
الشاب في الماء عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على
رأس الشاب ووضعها داخل وعاء الماء !!
ومرت عدة ثواني ولم يتحرك الشاب
ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء ولما بدأ يشعر بإختناق بدأ
يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج
رأسه من الماء ثم نظر الى الحكيم الصيني وسأله بغضب :
ما هذا الذي فعلته؟؟
فرد عليه وهو مازال محتفظا بهدوئه وابتسامته سائلا :
ما الذي تعلمته من هذه التجربة ؟
فقال الشاب :
لم أتعلم شيئا
فنظر اليه الحكيم الصيني قائلا :
لا يابني لقد تعلمت الكثير , ففي خلال الثواني الأولى أردت
أن تخلص نفسك من الماء ولكن دوافعك لم تكن كافية لعمل
ذلك , وبعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت
في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد
وصلت بعد لأعلى درجاتها , وأخيرا أصبح عندك الرغبة
المشتعلة لتخليص نفسك وعندئذ فقط أنت نجحت ولم تكن
هناك أي قوة في إستطاعتها أن توقفك
ثم أضاف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه إبتسامته الهادئة
عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد
إيقافك
*
عمر آلعمر
09-01-2016, 11:48 PM
قصة محفزة ومشجعة تغرس في النفوس العزيمة والإصرار والهمة
لتحقيق الأهداف والوصول إلى قمم النجاح ..
سلمت يمينك على هذه القصة الهادفة ..
بارك الله فيك ..
مجبورة
09-02-2016, 06:35 PM
حكايا جدي
بسم الله الرحمن الرحيم
بعنوان ضفدعتان في بئر
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات,
وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور
الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح
الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما
ميؤوس منها وانه لافائدة من المحاولة.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من
ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور
الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما
ميتتان لا محالة.
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله
الجمهور,وحل بها الارهاق واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى
أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في
القفز بكل قوتها.
وأستمر جمهور الضفادع في الصياح
بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها؛
ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى
الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين
صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم
جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها
على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة.
1: كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى
وتجعله يحقق ما يصبو إليه.
2: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك
انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو
بكلمة طيبه.
3: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك
لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.
مشاعر
09-02-2016, 10:56 PM
قصه جديده رآئعه وفيهآ دروووس وحكمه
سلمت يمينك آستآذه مجبوره
وفي آنتظآر روآئع قصصك آلقآدمه
مجبورة
09-03-2016, 09:32 PM
نظرية ال 500 ريال
رفع المحاضر في إحدى المحاضرات 500 ريال وقال من
يريد هذه ؟
رفع معظم الموجودين أيديهم ..
قال لهم: سوف أعطيها لواحد منكم لكن بعد ما أفعل هذا !
قام بكرمشة الورقة ومن ثم سألهم : من يريدها ومازالت
الأيدي مرتفعة !
قال لهم حسنا، ماذا لو فعلت هذا ..
فرمى النقود على الأرض وقام بدعسها بحذائه .. ومن ثم
رفعها وهي متسخة
ومليئة
بالتراب !
سألهم: من منكم مازال يريدها فارتفعت الأيدي مرة ثالثة ؟
فقال: الآن يجب أن تكونوا تعلمتم درسا قيما ..
مهما فعلت بالنقود فمازلتم تريدونها لأنها لم تنقص في
قيمتها فهي
مازالت 500 ريال !
في مرات عديدة من حياتنا نسقط على الأرض ..
وننكمش على أنفسنا ونتراجع بسبب القرارات التي اتخذناها ..
أو بسبب الظروف التي تحيط بنا ...
> فنشعر حينها بأنه لا قيمة لنا !
مهما حصل فأنت لا تفقد قيمتك ...
لأنك شخص مميز حاول أن لا تنسى ذلك أبدا !
لا تدع خيبات آمال الأمس تلقي بظلالها على أحلام الغد ...
فقيمة الشيء هو ما تحدده أنت..
فاختر لنفسك أفضل القيم
انت انسان رائع فلا تدفن نفسك بين الماضي
محمدبن عبدالعزيز
09-03-2016, 09:44 PM
افضع شيء ان يفقد الانسان قيمة نفسه
فيصبح بلا قيمه سواء كان فيعينه او في اعين الناس
قصه جدا رائعه
يعطيك العافيه
مجبورة
09-04-2016, 12:46 AM
كان يستقل سيارته الفارهة كل يوم ..وكان واجب علي أن
أحييه فهو سيدي لأني أعمل ناطورا في فيلته .
وكعادته لا يرد التحية
وفي يوم من الأيام رآني
وأنا ألتقط كيسا فيه بقايا طعام ، ولكنه كعادته لم ينظر إلي
وكأنه لم يرى شيئا
وفي اليوم التالي وجدت كيساً بنفس المكان
ولكن كان الطعام فيه مرتبا وكأنه اشتري الآن من البائع،
لم أهتم في الموضوع أخذته وفرحت به ،وكان كل يوم أجد
نفس الكيس وهو مليء بالخضار وحاجيات البيت كاملة
فكنت آخذه حتى أصبح هذا الموضوع روتينيا …
وكنا نقول أنا وزوجتي وأولادي من هذا المغفل الذي ينسى
كيسه كل يوم ؟!
وفي يوم من الأيام شعرت بجلبة في العمارة فعلمت أن السيد
قد توفي … و كثر الزائرون في ذلك اليوم
ولكن كان أتعس ما في ذلك اليوم أن المغفل لم ينس الكيس
كعادته أو أن أحدا من الزوار قد سبقني إليه !!
وفي الأيام التالية أيضا لم أجد الكيس ، وهكذا مرت الأيام
دون أن أراه مما زاد وضعنا المادي سوءا ،وهنا قررت أن
أطالب السيدة بزيادة الراتب أو ان أبحث عن عمل آخر
وعندما كلمتها قالت لي باستغراب:” كيف كان المرتب يكفيك
وقد صار لك عندنا أكثر من سنتين ولم تشتك !!
فماذا حدث الآن ؟!
حاولت أن أبرر لها ولكن لم أجد سببا مقنعا.. فأخبرتها عن
قصة الكيس … سألتني و منذ
متى لم تعد تجد الكيس ؟
فقلت لها بعد وفاة سيدي.
وهنا انتبهت لشيء .. لماذا انقطع الكيس بعد وفاة سيدي
مباشرة ؟ فهل كان سيدي هو صاحب الكيس ؟
ولكن تذكرت معاملته التي لم أرى منها شيئا سيئا سوى أنه
لا يرد السلام .فاغرورقت عينا سيدتي بالدموع
وحزنا على حالتها قررت العدول عن طلبي .
و عاد كيس الخير إلينا ولكنه كان يصلنا إلى البيت وأستلمه
بيدي من ابن سيدي …
وكنت أشكره فلا يرد علي !!!!!
فشكرته بصوت مرتفع فرد علي وهو يقول :” لا تؤاخذني فأنا
ضعيف السمع كوالدي ”
كم نسيء الظن بالناس ونحن ﻻ نشعر
يقول رسولنا الكريم :” أفضل الناس أعذرهم للناس ”
قف ..
سوء الظن والغيبه والهمز واللمز من اوسع ابواب الشيطان
احذرهاوتذكر:
﴿وكنّا نخوضُ مع الخائضين﴾
صمت يقربك إلى الله ؛
خيرٌ من كلمة تُضحكك قليلاً هنا
وتبكيك كثيراً هناك
عمر آلعمر
09-04-2016, 03:56 AM
وكنت أشكره فلا يرد علي !!!!!
فشكرته بصوت مرتفع فرد علي وهو يقول:
” لا تؤاخذني فأنا ضعيف السمع كوالدي ”
ما اقبح سوء الظن ..
للأسف أصبح سوء الظن عادة الكثير في زمننا
هذا بدون دليل ظاهر ولا بينة قاطعة
وإنما يبنى على اعتقاد خاطئ ..
ليتنا بدلاً من ذلك نُقبل على أنفسنا ونصلح شأننا
ونقوّم اخطائنا ونرتقي إلى مراتب الأدب والأخلاق
فعندما نشغل أنفسنا بذلك لن نجد الوقت الذي
نشغله في سوء الظن بالناس ..
أختي الفاضلة مجبورة ..
كعادتك نابغة في اختيار أحسن القصص وأنفعها ..
نسأل الله أن يجعل ثواب حسن نيتك وجهدك في
نشر كل ما فيه نفع وخير في ميزان حسناتك ..
مجبورة
09-05-2016, 01:32 AM
قام مدرب في إحدى الدورات التدريبية بتوزيع بالونات على
كل متدرب …
طلب المدرب نفخ البالونات وربطها .
فعلا قام كل متدرب بنفخ البالونة وربطها ,
جمع المدرب الجميع في ساحة مدورة ومحدودة وقال :
لدي مجموعة من الجوائز وسأبدأ من الأن بحساب دقيقة واحدة
ومن يحتفظ ببالونته سليمه... فله جائزة كبرى
بدأ الوقت ....
وهجم الجميع على بعضهم البعض كل منهم يريد
تفجير بالونة الاخر حتى انتهى الوقت
فقط شخص واحد
مازال محتفظا ببالونته …
وقف المدرب بينهم مستغربا …. وقال :
لم أطلب من أحد تفجير بالونة الاخر
ولو أن كل شخص وقف بدون إتخاد قرار سلبي
ضد الاخر لنال الجميع الجوائز ...
ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع .
كل منا يفكر النجاح على حساب الاخرين ..
بإمكان الجميع النجاح … ولكن للأسف دائما
نتجه نحو تدمير الاخر وهدمه لكي نحقق النجاح .
محمدبن عبدالعزيز
09-05-2016, 02:19 AM
هي نتيجه طبيعيه بالنسبه للمتدربين
لانهم فهموا المطلوب منهم وهو انتزاع الفوز بطريقتهم التي كسبوها من
الحياة المحيط بهم والتي يتعاملون بها مع ان المتدرب لم يطلب منهم ذلك
فقط لان الطبع غلب التطبع
وهذا نتيجة حتميه لمن لايستعمل العقل في التدبر والتسرع
لكسب الفوز دون فهم ولا تركيز
وهذا هو مايحدث في عالمنا اليم!!
اعجبتني القصه!!
شكرا ولك سلامي
مجبورة
09-06-2016, 06:11 AM
– ذكاء أنقذ من إعدام - قصة واقعية
قصة حقيقية طريفة من التاريخ الإسلامي
حدثت في عهد عبد الملك بن مروان أحد خلفاء
المسلمين الكبار في الدولة الأموية، كان عبد الملك بن
مروان عنده اثنين قادة كبار هما الحجاج بن يوسف
الثقفي والأخر اسمه كلثوم بن الأغر،
وكان الحجاج يغير ويكره كلثوم بن الأغر لأن كلثوم
ناجح وكان بينهما تنافس.
فدبر الحجاج له مكيده جعلت عبد الملك بن مروان
يحكم على كلثوم بن الأغر بالإعدام بالسيف،
فذهبت أم كلثوم إلى عبد الملك بن مروان تلتمس
عفوه فاستحى منها لأن عمرها جاوز المائة عام .
.فقال لها: سأجعل الحجاج يكتب في ورقتين الأولى
(يعدم) ..
وفي الورقة الثانية (لا يعدم)
ونجعل ابنكِ يختار ورقه قبل تنفيذ الحكم فإن كان
مظلوم نجاه الله . .
فخرجت وهي حزينة لأنها تعلم أنّ الحجاج يكره
ابنها والأرجح أنّه سيكتب في الورقتين يُعدم . .
فسهر طوال الليل يفكر في مخرج، وقال لها:
لا تقلقي يا أماه ، ودعي الأمر لي ..
وفعلا قام الحجاج بكتابه كلمة (يعدم ) في الورقتين..
وتجمع الملأ في اليوم الموعود ليروا ما سيفعل كلثوم
ولما جاء كلثوم في ساحة القصاص قال له الحجاج
وهو يبتسم بخبث اختر واحده - فابتسم كلثوم !
واختار ورقة وقال :اخترت هذه...
ثم قام ببلعها دون أن يقرأها ،
فاندهش الخليفة وقال ماصنعت يا كلثوم : لقد أكلت
الورقة دون أن نعلم ما بها !
فقال كلثوم : يامولاي اخترت ورقه وأكلتها دون أن
أعلم مابها ولكي نعلم مابها ، انظر للورقة الأخرى
فهي عكسها . .
فنظر الخليفة للورقة الباقية فكانت( يعدم )...فقالوا
لقد اختار كلثوم أن لا يعدم.
فابتسم عبدالملك بن مروان، وقال:
لا يُعدم لأنه ذكي ويستحق أن يعيش.
فهل من الممكن أن تشغل مخك؟ بدلا من الانهيار
والبكاء علي اللبن المسكوب،
فالمخ مثل عضلات الجسم كلما شغلته يزيد ذكاؤك
ويجعلك تتصرف بشكل صحيح.
بقليل من التفكير نستطيع صنع أشياء عظيمة ..
فإذا أردت صنع الأشياء العظيمة عليك " بالتفكير "
لتحقق بسمة أمل.
مجبورة
09-07-2016, 11:49 AM
🎀 قصة جميلة 🎀
يحكى أن...
أحد الملوك أهدي إليه صقرين رائعين فأعطاهما إلي كبير
مدربي الصقور ليدربهما...!!
وبعد أشهر جاءه المدرب ليخبره أن أحد الصقرين يحلق
بشكل رائع ومهيب في عنان السماء، بينما لم يترك الآخر فرع
الشجرة الذي يقف عليه مطلقا...!!
فما كان من الملك إلا أن جمع الأطباء من كل أنحاء البلاد
ليعتنوا بالصقر لكنهم لم يتمكنوا من حثه على الطيران...!!
فخطرت في عقل الملك فكره: أنه ربما عليه أن يستعين
بشخص يألف طبيعة الحياة في الريف ؛
ليفهم أبعاد المشكلة...!!
أمر الملك فوراً بإحضار أحد الفلاحين ؛ وأخبره بمشكلة
الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة...!!
وفي الصباح ابتهج الملك عندما رأى الصقر يحلق فوق حدائق
القصر فسأل الفلاح: كيف جعلته يطير...؟!!
فأجاب بثقة:
" كان الأمر يسيرا ؛
لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه...!!"
أخيرا...
كثير من الأشخاص يقف على غصن من الخوف والتردد وعدم
الرغبة في التغيير ؛ وهو يمتلك طاقة جبارة من المهارات
والابداع والتطوير ؛ قد اعاقها أُلفة لذلك الغصن وخوفه من
المبادرة لما هو أفضل ؛ وعدم الإقدام نحو رفع كفاءته
وتأهيله...!!
كل منا لديه غصن بالٍ يشده إلى الوراء ويمنعه من الابداع
والتطوير ولن ينطلق ويحلق في عنان السماء إلا إذا
كسره...!!
لذا.. فاكسروا أغصانكم التي تقيدكم..
مجبورة
09-09-2016, 08:16 AM
توجد قصة تحكي عن فلاح أرسلوه بزيارة إلى منزل رجل نبيل,
استقبله السيد ودعاه إلى مكتبه وقدم له صحن حساء.
وحالما بدأ الفلاح تناول طعامه لاحظ وجود أفعى صغيره في صحنه.
وحتى لا يزعج النبيل فقد اضطر لتناول صحن الحساء بكامله.
وبعد أيام
شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيده من اجل الدواء.
استدعاه السيد مره أخرى إلى مكتبه, وجهز له الدواء وقدمه له في كوب.
وما إن بدأ بتناول الدواء حتى وجد مرة أخرى أفعى صغيرة في كوبه.
قرر في هذه المرة ألا يصمت
وصاح بصوت عال أن مرضه في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعى اللعينة.
ضحك السيد بصوت عال وأشار إلى السقف
حيث علق قوس كبير, وقال للفلاح:
إنك ترى في صحنك انعكاس هذا القوس وليس أفعى- في الواقع لا توجد أفعى حقيقية
نظر الفلاح مره أخرى إلى كوبه وتأكد انه لا وجود لأيه أفعى,
بل هناك انعكاس بسيط,
وغادر منزل سيده دون أن يشرب الدواء وتعافى في اليوم التالي
التعليق..
عندما نتقبل وجهات نظر وتأكيدات محددة عن أنفسنا وعن العالم المحيط فإننا نبتلع خيال الأفعى.
وستبقى هذه الأفعى الخيالية حقيقية ما دمنا لم نتأكد من العكس
ما أن يبدأ العقل الباطن بتقبل فكرة أو معتقد ما سواء كان صائبا أو لا , حتى يبدأ باستنباط الأفكار الداعمة لهذا المعتقد.
إن العقل قادر على تشويه صورة الواقع ليصبح ملائما ومطابقا لوجهات نظرك.
قصه منقوله
مجبورة
09-09-2016, 02:18 PM
ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة،
وما إن عاد إلى منزله، وهدأت أعصابه، بدأ يفكر
باتزان:
كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟!
سأقوم وأعتذر لصديقي .....
بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه، وفي خجل شديد
قال له:
أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي
وتقبل الصديق اعتذاره، لكن عاد الفلاح ونفسُه مُرّة،
كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه
لم يسترح قلبه لما فعله.. فالتقى بشيخ القرية
واعترف بما ارتكب، قائلا له:
أريد يا شيخي أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق
أن هذه الكلمة خرجت من فمي
قال له الشيخ:
إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور،
واعبر على كل بيوت القرية،
وضع ريشة أمام كل منزل
في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له، ثم عاد إلى
شيخه متهللاً، فقد أطاع
قال له الشيخ:
الآن إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب
عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت
الريش، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب،
فعاد حزينا
عندئذ قال له الشيخ:
كل كلمة تنطق بها ...أشبه بريشه تضعها أمام بيت
أخيك،
ما أسهل أن تفعل هذا؟!
لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك
إذن عليك ان تجمع ريش الطيور.. او تمسك لسانك
تذكروا قول الله تعالى: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
وقول نبينا
: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
محمدبن عبدالعزيز
09-09-2016, 10:03 PM
لازال المطر ينهمر ولازلنا تستمتع بهطوله
يعطيك العافيه
مجبورة
09-10-2016, 03:55 PM
كيف تفجر القوة الكامنة ؟
همت مجموعة من اللاجئين بالفرار من إحدى مناطق
الحرب باختراق إحدى البقاع شديدة الوعورة في
بلادهم،
وبينما كان هؤلاء اللاجئون على وشك الرحيل اقترب
منهم رجل عجوز ضعيف وامرأة واهية
الصحة تحمل على كتفها طفلاً،
وافق قادة اللاجئين على أن يصطحبوا معهم الرجل
والمرأة
بشرط أن يتحملاً مسؤولية السير بنفسيهما،
أما الطفل الصغير فاللاجئون سيتبادلون حمله . .
بعد مرور عدة أيام في الرحلة وقع الرجل العجوز
على الأرض وقال أن التعب قد بلغ به مبلغه
وأنه لن يستطيع أن يواصل السير وتوسل الى قادة
اللاجئين ليتركوه يموت ويرحلوا هم إلى حال
سبيلهم.
وفي مواجهة الحقيقة القاسية للموقف
قرر قادة المجموعة أن يتركوا الرجل يموت ويكملوا
هم المسيرة،
وفجأة وضعت الأم طفلــــها بين يـــــدي الرجــل
العجوز،وقالت له
أن دورك قد حان لحمل الطفل....
ثم لحقت بالمجموعة، ولم تنظر
هذه السيـــــدة إلى الخلف إلا بعــــد عدة دقائق،
ولكنها عندما
نظرت إلى الخلف رأت الرجل العجوز يهرول
مسرعاً للحاق
بالمجموعة والطفل بين يديه !!!!
توضح هذه القصة ..
أنه عندما يضع الإنسان هدفاً جديداً يتفجر في
داخله معين لا ينضب من القوة والشجاعة
والتصميم،
مع أن هذا المعين لم يكن موجوداً من قبل،
إن الأفراد الذين بلغ بهم التعب مبلغه واصبحوا
يعانون من فتور الهمة والخوف من مواصلة الحياة
غالباً ما يعانون من نقص الحافز أو انعدامه،
وهذا يعني
انهم إما قد زاغ بصرهم على اهدافهم وإما أنهم في
حاجة إلى وضع أهداف جديدة.
مجبورة
09-12-2016, 01:20 AM
تروى قصة عن أربعة نفر اصطحبوا في طريق واحدة،
أحدهم ابن ملك
والثاني ابن تاجر
والثالث ابن شريف ذو جمال
والرابع ابن أكَّار(عامل)،
اجتمعوا في موضع غربة لا يملكون إلا ما عليهم من الثياب
وقد أصابهم ضرر وجهد شديد.
فاختلفوا في أمر الرزق
فقال ابن الملك إن القضاء والقدر هما سبب الرزق،
وقال ابن التاجر بل العقل،
وقال ابن الشريف إن الجمال هو سبب الرزق،
أما الأكَّار فقال بل هو الاجتهاد في العمل.
وحينما اقتربوا من مدينة يقال لها مطرون
اتفقوا على أن يذهب كل منهم يوما ليتكسب رزقا لهم بما ذكر من أسباب
فبدأ العامل فسأل عن عمل يكتسب منه قوت أربعة نفر فقيل له الحطب،
فاجتهد فاحتطب وجمع طنا من الحطب فباعه بدرهم واشترى به طعاما،
وكتب على باب المدينة:
(عمل يوم واحد إذا أجهد فيه الرجل بدنه قيمته درهم).
هذا هو الدرس الأول من القصة،
فالعامل التمس الرزق في دراسة أحوال السوق حسب التعبير المعاصر
فسأل عن أكثر الأشياء ندرة وأكثرها طلبا من الناس فسعى للبحث عنه،
ثم قام بالعمل وأجهد نفسه حتى يحصل على طلبه.
واجتهاده في طلب الرزق يعد من كياسته وحكمته، فالتماس الرزق يكون بالسعي في تحصيله
بالأسباب المقدرة له كل حسب علمه وطاقته وجهده أي بما لديه من مؤهلات، سواء بالعمل الزراعي
أو التجاري أو الصناعي أو اليدوي أو حتى من خلال الوظيفة الإدارية، المهم هو إعلاء قيمة السعي
في طلب الرزق تطبيقا لقول الله تعالى:
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)
رزق بالصدفة
وفي اليوم التالي انطلق ابن الشريف ليأتي المدينة،
ففكر في نفسه وقال: أنا لست أحسن عملاً، فما يدخلني المدينة؟
ثم استحيى أن يرجع إلى أصحابه بغير طعام، وهمّ بمفارقتهم فأسند ظهره
إلى شجرة عظيمة، فغلبه النوم فنام. فمر به رسام فرأى جماله فرسم صورته
ومنحه مائة درهم، فكتب على باب المدينة:
(جمال يوم واحد يساوي مائة درهم).
وهنا تلعب الصدفة وحدها دورا في جلب الرزق مع هذا الرجل الذي لا يحسن عملاً
ولا يجهد نفسه، وكأننا أمام نموذج يتكرر في عالمنا المعاصر من أشخاص يساق لهم
الرزق دون اجتهاد كاختبار وابتلاء لنا؛ حيث نصادف العديد من الناس الذين ولدوا وفي
أفواههم ملعقة من ذهب ورثوا مالا عن ذويهم دون بذل جهد منهم أو نجد أناسا يلعب معهم
الحظ دورا في ثرائهم فنعتقد أن الأمور تجري بالحظ أو بالصدفة أو أن المواصفات الشكلية
وحدها هي سبب الرزق، ولكن هذا الرزق هو عرض مؤقت، فالجمال لا يلبث أن يزول، والتجربة
لا تلبث أن تكشف الشخص المفتقر للمهارات والاجتهاد، فلا ينبغي الالتفات عن الاجتهاد إلى الحظ
والصدفة أو التركيز على المظهر بدل الجوهر لمن أراد رزقا دائما.
العقل والحيلة
تستكمل القصة البحث في أسباب الرزق؛ حيث ينطلق ابن التاجر ذو العقل والذكاء في اليوم الثالث
فيبصر سفينة على الساحل محملة بالبضائع ويسمع من تجار المدينة خطتهم في مقاطعة الشراء ذلك
اليوم حتى تكسد بضاعة أصحاب السفينة فيعرضونها على التجار بسعر أرخص فيذهب هو لأصحاب
السفينة ويتفق معهم على الشراء بأجل مظهرا أنه سيذهب بالبضائع لمدينة أخرى فلما سمع التجار بذلك
ساوموه على الثمن وزادوه ألف درهم على الثمن الذي اتفق عليه مع أصحاب السفينة
فكتب على باب المدينة:
(عقل يوم واحد ثمنه ألف درهم).
وهنا لعبت الحيلة والدهاء دورهما في جلب الرزق، وكذلك التاجر المحترف هو من يتعرف
على قواعد إدارة السوق ويحسن استغلال الظروف ويتحين الفرص.
مع الأخذ في الاعتبار أن الذكاء ليس الطريق الوحيد للرزق،
فكثيرا ما رأينا أذكياء يعانون شظف العيش لعدم اجتهادهم أو استثمار طاقتهم أو قلة سعيهم،
وربما يتفوق الأقل في الذكاء عليهم في الثراء لحسن استغلالهم لمهاراتهم وإمكانياتهم.
فالفقر ليس سببه الغباء والذكاء ليس سبب الغنى
(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)
القضاء والقدر
وفي اليوم الرابع كان دور ابن الملك
الذي يعتقد أن الرزق كله بالقضاء والقدر
فوقف على باب المدينة وتصادف في هذا اليوم موت ملك المدينة ولم يجد أهلها
من يخلف ملكهم فلعب القدر دورا في اختيار أهل المدينة لهذا الشاب ليملكوه عليهم
بعد أن عرفوا أنه ابن ملك، وأن أخيه سلب منه ملكه فخرج هاربا من بطشه،
وأثناء مراسم تتويجه
طاف المدينة ورأى على بابها العبارات التي كتبها أصحابه فكتب تحتها
"إن الاجتهاد والجمال والعقل وما أصاب الرجل في الدنيا من خير أو شر إنما هو بقضاء
وقدر من الله عزّ وجل، وقد ازددت في ذلك اعتبارا بما ساق الله إلي من الكرامة والخير".
قد يتشابه ما حدث لابن الملك مع ابن الشريف في كونه مصادفة لا بالعقل ولا بالاجتهاد
ولكن ما ذكره أحد الرعية في المدينة لابن الملك ينفي ذلك؛ حيث كان يعرف والده معرفة جيدة
ويعرف عن الفتى علمه وعقله فقال له "الذي ساق الله إليك من المُلكِ والكرامة كنت أهلاً له،
لما قسم الله تعالى لك من العقل والرأي"، وأكد له أن ذلك لا يتعارض مع كون الرزق كله
بقدر الله فأسعد الناس في الدنيا والآخرة من رزقه الله رأياً وعقلاً.
فالإيمان بالقضاء وال
فقد مرَّ سفيان الثوري ببعض الناس
وهم جلوس بالمسجد الحرام فيقول: ما يجلسكم؟ قالوا: فما نصنع؟
قال: اطلبوا من فضل الله ولا تكونوا عيالاً على المسلمين.
وهو نفس ما ذكره الفاروق عمر حين قال
(لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق، ويقول: اللهم ارزقني وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة).
إسناد الأمور لأهلها
أ
وهذا ما فعله ابن الملك بعد توليه الحكم؛ حيث أرسل إلى أصحابه الذين كان معهم فأحضرهم
فأشرك صاحب العقل مع الوزراء،
وضمّ صاحب الاجتهاد إلى أصحاب الزرع،
وأمر لصاحب الجمال بمالٍ كثير ثم نفاه كي لا يفتتن به.
فقد درس جيدا مؤهلات كل منهم، وأسند إليه مهام تتفق مع إمكاناته ومهاراته
وهو ما يعرف بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو إن دل على شيء
فإنما يدل عن علم وعقل وحكمة ابن الملك،
وأن اعتقاده نفسه في أن الرزق بيد الله وقدره هو أيضا من حسن الإدراك
والتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب.
لكن يبقى مع هذا أن القصة جعلت الاجتهاد في طلب الرزق في المنزلة الأدنى،
وهو أمر لا يمكن تبريره إلا إذا فهمنا محاولة العامل على أنه سعي لطلب رزق الكفاف
دون اجتهاد في بلوغ أسباب الرزق، وكأن الإنسان عليه أن ينظر للأبعد ويحسن استثمار
طاقاته المستقبلية بشكل إيجابي، لا أن يركز على قوت يومه فقط،
وأن يسعى للأفضل ويخطط لمستقبله ومستقبل أبنائه
منقوله
مشاعر
09-13-2016, 12:31 PM
ككل مره نستمتع بقصصك آلجديدة آلرآئعه
سلمت يمينك
مجبورة
09-14-2016, 02:29 PM
خرج أحد الحكماء مع ابنه ليعلمه الحكمه
وأثناء سيرهما سقط الطفل على ركبته...
صرخ الطفل
بصوتٍ مرتفع آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم
بصوتٍ مماثل :آآآآه نسي الطفل الألم
وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : من أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
رد عليه الطفل مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل
أنا أسألك من أنت؟
صاح الطفل غاضباً :
" أنت جبان" وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان "
...
عندها طلب الأب الحكيم من ولده أن ينتبه للجواب
هذه المرة
وصاح في الوادي" : إني أحترمك ،
جاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..عجب الابن
من تغيّر اللهجة
ولكن الأب أكمل قائلاً :
"كم أنت رائع "فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية "
كم أنت رائع "
ذهل الطفل مما سمع ولم يفهم سر التحول في
الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه
لهذه التجربة
قال الحكيم :
"أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية
(صدى الصوت ) ،لكنها في الواقع هي الحياة
بعينها
الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك
إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
إذا لم يعجبك ما تحصل عليه ،فانظر إلى ما تمنحه
مجبورة
09-17-2016, 10:42 PM
حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية
ارتكباها،
وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره
وقد كان أحدهما مستسلماً خانعاً يائساً قد التصق
بإحدى زوايا السجن باكياً منتظراً يوم الإعدام...
أما الآخر
فكان ذكياً لماحاً طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه
أو على الأقل تبقيه حياً مدة أطول
جلس في إحدى الليالي متأملاً في السلطان وعن
مزاجه وماذا يحب وماذا يكره فتذكر
مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل
أوقاته مصاحباً لهذا الحصان
وخطرت له فكرة خطيرة
فصرخ منادياً السجان طالباً مقابلة الملك لأمر خطير،
وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير
قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه
الطيران في خلال السنة بشرط تأجيل إعدامه لمدة
وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان
الطائر الوحيد في العالم
سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة
قائلاً له:
أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح
مثل تلك الفكرة المجنونة؟!
قال له السجين الذكي:
أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربعة فرص محتملة
لنيل الحرية:
أولها :أن يموت الملك خلال هذه السنة
وثانيها: لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز
من الإعدام
والثالثة :أن الحصان قد يموت
والرابعة: قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!
في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد..
أعمل عقلك واشحذ ذهنك وأوجد عشرات الحلول فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق جرب لن تخسر شيئاً
عمر آلعمر
09-18-2016, 03:56 AM
القصة كمغزى فهي ذات مغزى جميل ..
وفيها درس للتحلي بالأمل وعدم اليأس والاستسلام ..
ولكن تمنيت أن تكون فكرة السجين لتأخير موعد
إعدامه فكرة قريبة من الواقع وتتقبلها العقول ..
ولكن يبقى المضمون والمغزى هو الأهم ..
سلمت يمينك أختي مجبورة ..
ولا حرمنا الله جميل انتقاءاتك ..
مجبورة
09-19-2016, 08:01 PM
يحكى أن ثلاثة عميان دخلوا في غرفة بها فيل ، وطلب منهم
أن يكتشفو الفيل ليبدأوا في وصفه .
بدأو في تحسس الفيل وخرجو ليبدأ كل واحد في وصفه
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما
قال الثالث: الفيل يشبه المكنسة
وحين وجدو أنهم مختلفون بدأو في الشجار ،
وتمسك كل منهم برأيه وراحو يتجادلون ويتهم كل واحد
منهم الآخر أنه كاذب ومدع
بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل
والثاني بخرطومه
والثالث بذيله
كل منهم يعتمد على برمجته وتجاربه لكن هل إلتفت
إلى أراء الآخرين ؟
في القصة هل كان أحدهم يكذب؟
بالتأكيد لا أليس كذلك؟
فالكثير منا لايستوعبون أن للحقيقة أكثر من وجه
فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ ،
قد نكون جميعا على صواب
لكن كل منا يرى ما لايراه الآخرين
نفسي عزيزة
09-23-2016, 12:54 PM
قرأت هذه القصة الجميلة من قبل و شكرا لك مجبورة لسرها
ففيها عبرة جميلة
و هي احترام الآخر مهما كان يخالفك الرأي
فالكل يقول الصدق من وجهة نظره
لذا من الخطأ أن تقول أنا صواب و غيري مخطىء
و إنما كلنا صواب وكل له وجهة نظره
مجبورة
09-23-2016, 02:09 PM
دولار ثمن معجزة
عائلة فقيرة مؤلفة من أم وأب، وولد وبنت صغيرين،
فجأة مرضَ الصبيُّ مرضاً شديداً ،وبعد الفحوص المخبريّة،
والتحاليل الطّبيّة تبيّن أنّه يُعاني ورماً في رأسه .
تحدث الوالد مع الطبيب المعالج ثم عاد إلى البيت ليخبر أمَّ الصبيّ أنّ ابنها بحالة حرجة ،
ولا بدّ من إجراء عمليّة جراحيّة باهظة التّكاليف ...وأنّ الصّغير لن ينجو دون "معجزة" !
في هذه الأثناء كانت البنت الصغيرة تسترق السمع إلى حديث والديها ،
فأسرعتْ إلى غرفتها، وفتحتْ حصّالتها لتجدَ فيها دولاراً واحداً
فأخذت الدّولار وتوجّهت إلى أقرب صيدليّة،
ووقفتْ تنتظرُ أن يفرغ الصيدليّ من الحديث مع رجل ،
ولما طال الحديث بينهما ،وضعت الطفلة الدولار على الطاولة بغضب،
وقالت للصيدلي ّ: أعطني معجزة !
قال لها الصيدليّ: ألا ترين أنّي مشغول بالحديث مع أخي الذي لم أره منذ سنين !
ثم أردف قائلاً : ومن قال لكِ أنّي أبيع المعجزات؟!
عندها قال لها شقيق الصيدلي باهتمام : حدّثيني عن المعجزة التي تريدينها !
فقالت له ببرءاة: لا أعرف، قال أبي لأمي إن أخي يحتاج إلى معجزة كي لا يموت ! فهل يكفي هذا الدّولار ؟!
قال لها بابتسامة بصوت دافىء : دولار واحد هو ثمن المعجزة بالضبط ! ولكن عليّ أن أرى أخاكِ أولاً !
كان هذا الرّجل هو " كارلتن آرميسترونغ " جرّاح الأعصاب الشّهير ،
فذهب مع البنت إلى بيتها وقابل أبويها وراجع الفحوص المخبريّة والتحاليل
ثمّ قال لهم : أنا سأُجري له العمليّة في مشفاي .
وبالفعل قام الطبيب بإجراء عمليّة ناجحة للصبيّ
ولم يتقاضَ أكثر من الدولار الذي أعطته إياه البنت !
ثم علّق الدولار في إطار على أحد جدران عيادته وكتب تحته :
هذا الدولار ثمن معجزة !
* الإحساس بالآخرين ومساعدتهم هو ما يميزنا كبشر *
مجبورة
09-26-2016, 01:48 AM
حكايا جدي
ضاع العمر بغلطة ..!!
فهد عامر الأحمدي
هناك قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعة
حقيقية حدثت في باريس قبل فترة طويلة..
ورغم أنني لم أعد أذكر الأسماء والتفاصيل إلا أنني
أذكر المغزى والمفارقة – وبالتالي سمحت
لنفسي بإعادة صياغتها على النحو التالي:
… كانت هناك شابة جميلة تدعى (صوفي) ورسام صغير
يدعى (باتريك) نشآ في احدى البلدات
الصغيرة.. وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث
توقع له الجميع مستقبلا مشرقا
ونصحوه بالذهاب إلى باريس. وحين بلغ العشرين تزوج
صوفي الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى
عاصمة النور.. وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث
سيصبح (هو) رساما عظيما (وهي) كاتبة
مشهورة. وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان
اهدافهما بمرور الأيام.. وفي الحي الذي
سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر. وذات
يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ
غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة. ووافقت
السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها
بالمحافظة عليه. ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد
عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاء
فيما انهار باتريك من اثر الصدمة.. وبعد مراجعة كافة
الخيارات قررا شراء عقد جديد
للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات. ولتحقيق هذا
الهدف باعا كل مايملكان
واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة. وبسرعة اشتريا عقدا
مطابقا وأعاداه للسيدة التي
لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم. غير ان الدين كان كبيرا
والفوائد تتضاعف باستمرار
فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر..
ولتسديد ماعليهما تخلت صوفي
عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت. أما باتريك
فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا
في الميناء.. وظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت
فيها الاحلام وضاع فيها الشباب
وتلاشى فيها الطموح.. وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض
الخضروات لسيدتها الجديدة
وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي :
- عفواً هل انت صوفي؟
- نعم، من المدهش ان تعرفيني بعد كل هذه السنين!!
- يا إلهي تبدين في حالة مزرية، ماذا حدث لك، ولماذا
اختفيتما فجأة!؟
- اتذكرين ياسيدتي العقد الذي استعرته منك!؟.. لقد ضاع
مني فاشترينا لك عقدا جديدا
بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته..
- يا إلهي، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي؛ لقد كان عقدا مقلدا
لا يساوي خمسه فرنكات!!
@@ هذه القصة (المأساة) تذكرتها اليوم وأنا أقرأ قصة
حقيقية من نوع مشابه.. قصة بدأت
عام 1964حين هجم ثلاثة لصوص على منزل كارل لوك الذي
تنبه لوجودهم فقتلهم
جميعهم ببندقيته الآلية. ومنذ البداية كانت القضية لصالح
لوك كونه في موقف “دفاع عن النفس”.
ولكن اتضح لاحقا ان اللصوص الثلاثة كانوا أخوة وكانوا على
شجار دائم مع جارهم لوك.
وهكذا اتهمه الادعاء العام بأنه خطط للجريمة من خلال دعوة
الاشقاء الثلاثة لمنزله ثم قتلهم
بعذر السرقة.. وحين أدرك لوك! ان الوضع ينقلب ضده اختفى
نهائيا عن الانظار وفشلت
محاولات العثور عليه..
- ولكن، أتعرفون اين اختفى!!؟
.. في نفس المنزل في قبو لا تتجاوز مساحته متراً في مترين.
فقد اتفق مع زوجته على الاختفاء
نهائيا خوفا من الإعدام. كما اتفقا على إخفاء سرهما عن
اطفالهما الصغار خشية تسريب الخبر
للجيران.. ولكن الزوجة ماتت بعد عدة أشهر في حين كبر
الأولاد معتقدين ان والدهما توفي
منذ زمن بعيد. وهكذا عاش لوك في القبر الذي اختاره لمدة
سبعة وثلاثين عاما. اما المنزل
فقد سكنت فيه لاحقا ثلاث عائلات لم يشعر أي منها بوجود
لوك.. فقد كان يخرج خلسة
لتناول الطعام والشراب ثم يعود بهدوء مغلقا باب القبو..
غير ان لوك اصيب بالربو من جراء الغبار و “الكتمة”
واصبح يسعل باستمرار. وذات ليلة سمع رب البيت الجديد
سعالامكبوتا من تحت الارض فاستدعى الشرطة.
وحين حضرت الشرطة تتبعت الصوت حتى
عثرت عليه فدار بينهما الحوار التالي:
- من أنت وماذا تفعل هنا!!؟
- اسمي لوك وأعيش هنا منذ 37عاما (وأخبرهم بسبب
اختفائه)!
- يا إلهي ألا تعلم ماذا حصل بعد اختفائك!!؟
- لا.. ماذا حصل؟
- اعترفت والدة اللصوص بأن أولادها خططوا لسرقة منزلك
فأصدر القاضي فوراً حكما ببراءتك!!
المغزى من القصة .. لا تضيّع حياتك بسبب حماقة
غير مؤكدة وتحليل أمكن أو قد
واجه الموقف مهما كان
مجبورة
09-28-2016, 08:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة الحمارين
القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ .وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير –
وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق ,
تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون
فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟
فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن . فقال : افترضا جدلاً أني خليفة ..
فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً ..
قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة .
وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما : ماذا تتمنى أيها الرجل ؟
فقال : أريد حدائق غنّاء , وماذا بعد قال الرجل : إسطبلاً من الخيل ,
وماذا بعد , قال الرجل : أريد مائة جارية ... وماذا بعد أيها الرجل , قال مائة ألف دينار ذهب .
ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .
كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة ,
ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة
ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ ,
وهو ينفق بعد أن كان يطلب ,
وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال
ماذا تريد أيها الرجل . فقال : يا محمد إنما أنت حمّار ,
والحمار لا يصلح أن يكون خليفة .....
فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى ؟
فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة ,
فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل ,
فقال الرجل : إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة
فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء
وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة
وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال
من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن
...
وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر ..
صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة ,
فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود .
توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى
حيث قرر أنه يجب بيع الحمار
وفعلاً باع الحمار
هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً ,
هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح – لست أهلاً .
كأن يقول لنفسه أنا سيء . أنا لا أنفع في شيء ,
وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله , يمكن أن أقدم خيراً ,
يمكنني أن أساهم في بناء المجتمع ..
إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني ***** عنيت فلم أكسل ولم أتبلد
وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد .
يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف .
وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط –
تخيلوا .. أخواني ... أخواتي الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد ..
أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس .
ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله
وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات ,
وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة .
وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً
ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه...
فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية ,
وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي .
وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها
ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية
وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد
ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه ,
وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره ,
وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده
وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس .
حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية ,
وسميت بالدولة العامرية . هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر ,
واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .
أخواني ... أخواتي ..
القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار
والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء ..
تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا
فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما .
أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ...
العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي ..
بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما ,
أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا ..
قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة ..
قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ...
قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟
قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا ,
قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال :
كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة
وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر
فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا
ثم التفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,
فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا .
وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل
قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟
قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟
قال الرجل مائة ألف دينار ذهب ,
قال : هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟
قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين ,
قال : لا و الله حتى تخبرهم
قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين ,
قال حتى تخبرهم . فقال الرجل
قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء
وأمر منادي ينادي في الناس
أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن
قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم
( أن الله على كل شيء قدير .. )
أخي .. أختي ....
هل يمكن أن تحقق أحلامك وأن تصل إلى أهدافك قل وبكل ثقة – نعم إن شاء الله وتذكر دائما
(( إن الله على كل شيء قدير ))
وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "
أخي .. أختي .. ظن بربك خيرا , ظن أن الله سيوفقك ويحقق لك آمالك
فإن كنت تظن بالله حسناً تجد خيرا وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت
محمدبن عبدالعزيز
09-28-2016, 01:17 PM
لازلنا نتابع لنستمتع
نفسي عزيزة
10-01-2016, 10:32 AM
كل إنسان لديه إعاقة نفسية
تتفاوت حجم هذه الإعاقة من شخص لآخر
و قد تكون بسيطة جدااا لكنها تنمو و تكبر
بسبب استسلامنا لما يعتقده الآخرين عنا
مجبورة / قصص رائعة للنجاح و التغيير و التحفيز
مجبورة
10-02-2016, 10:58 PM
استيقظت إحدى السيدات ذات يوم ونظرت في المرآة
لتجد ثلاث شعرات فقط في رأسها!
فابتسمت قائلة: (لا بأس! سأصبغ شعري اليوم!)
فعلت ذلك... وقضت يوماً رائعاً! وفي اليوم التالي،
استيقظت ونظرت في المرآة،
فوجدت شعرتين فقط! فانفرجت أساريرها،
وقالت:
(مدهش! سأغير تسريحة شعري اليوم،
سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقاً في منتصفه)!
فعملت ذلك... وقضت يوماً مدهشاً!
وفي اليوم الثالث، استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها!
وهنا قالت: (ممتاز! سأسرح شعري للخلف)!
فعلت.. ذلك... وقضت يوماً مرحاً وسعيداً!.
وفي يوم، استيقظت ونظرت في المرآة لتجد رأسها خالياً من الشعر تماماً!
فهتفت بسعادة بالغة: (يا للروعة! لن أضطر لتصفيف شعري اليوم)!
القصه منقوله و معها وقفة مفيدة !!
لاشك أن في الحياة الكثير من المشكلات والعقبات؛
فلا تجعل سعادتك مشروطة بزوالها،
بل تعايش معها
عمر آلعمر
10-03-2016, 06:34 AM
لاشك أن في الحياة الكثير من المشكلات والعقبات؛
فلا تجعل سعادتك مشروطة بزوالها،
بل تعايش معها
جميل أن نستشعر هذه الوقفة ونتفهمها جيداً
ونجعلها رفيقة مواقفنا ..
جزيل الشكر لكِ أختي مجبورة على كل ما تقدمي
من قصص ووقفات نافعة ..
بارك الله فيكِ ونفع بكِ ..
تحت الظل
10-03-2016, 09:10 AM
مع تحفظي على الشعرات الثلاث
إلا أن الرضا هو سر الحياة وسر السعادة والراحة
فأي سلوك غير الرضا يزيد في التوتر والقلق والتعب ولاااا يغير القدر
مجبورة
10-05-2016, 12:50 PM
ضع الكأس وارتح قليلا
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة
عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين:
ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس
فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها
هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء
ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي
ولكن لوحملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف.
الكأس له نفس الوزن تماماً،
ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات
فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة،
فالأعباء سيتزايد ثقلها.
فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس
ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر
لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء
ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت،
لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها
مجبورة
10-10-2016, 08:16 PM
جلس في الحديقة العامة على كرسي وجال بنظره في الأرجاء البعيدة يراقب الناس وما يفعلونه ، البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوة بدا يحس بالسأم عندما شاهد من بعيد إمراة ذات قوام جميل.
لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها ولكنه تحسر على جمالها ، وقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر … راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه عندما لاحظ طفلا بجانبها تحسر وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناء ذات الطيبة بالتعامل مع ابنها.
وكم خجل من نفسه عندما اقتربت المراة منه واكتشف انها زوجته وبجانبها طفله!!
الحكمة : تبدو الأمور عندما لا تكون ملكنا أجمل بكثير ، ولكننا لو أعملنا خيالنا بشكل إيجابي لظهر جمال ما نمتلك.
M
عمر آلعمر
10-12-2016, 06:15 AM
كان محاضر يلقي محاضرة
فرفع كأساً من الماء
كثير ما نسمع من المحاضرين وخاصة االنفسيين تشبيههم
الدائم واستخراج الحكم من الكأس ..
حتى أصبح الظن الغالب لدينا أن هناك رابط وثيق يربطهم
بالكأس, وأنه المصدر الأول الذي يستوحون
منه حكمهم ودروسهم العظيمة ..
هذا الكأس بتنوع الحكم التي تستخرج منه !
صحح لنا الكثير من المفاهيم ..
وعالج الكثير من الأخطاء ..
عندما اقتربت المراة منه اكتشف انها زوجته وبجانبها طفله !
الحكمة: تبدو الأمور عندما لا تكون ملكنا أجمل بكثير ..
قد تكون الحكمة صحيحة ..
ولكن في هذه القصة فأعتقد بأنها في غير موضعها !
والسبب الرئيسي لأعجابه بها هو اهتمام الزوجة بزينتها
ولبسها وشكلها خارج المنزل, وإهمالها لكل
ذلك عند زوجها ..
لكِ جزيل الشكر أختي مجبورة على هذه
القصص المفيدة التي انتقيتها لنا ..
مجبورة
10-15-2016, 04:30 PM
كان احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه
بالاعدام ومسجون في جناح قلعه مطله على جبل
هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى
ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر
ابتكاره لحيل وتصرفات غريبه..
وفي تلك الليله فوجىء السجين وهو في اشد
حالات اليأس بباب الزنزانه يفتح ولويس يدخل
عليه مع حرسه ليقول له
اعرف ان موعد اعدامك غدا
لكنى ساعطيك فرصه ان نجحت في استغلالها
فبامكانك ان تنجوا ....هناك مخرج موجود في
جناحك بدون حراسه ان تمكنت من العثور عليه
يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان
الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لاخذك
لحكم الاعدام.....
ارجو ان تكون محظوظا بمافيه الكفايه لتعرف
هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من
جديه الامبراطور وانه لايقول ذلك للسخريه منه
غادر الحراس الزانزانه مع الامبراطور بعدان
فكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه
الوقت
جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور
صادق ويعرف عن لجوءه لمثل هذه
الابتكارات في قضايا وحالات مماثله
ولما لما يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر
من المحاوله
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذى
سجن فيه والذى يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاه
بسجاده باليه على الارض
وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم
ينزل الى سرداب سفلي ويليه درج آخر يصعد
مره اخرى وبعده درج اخر يؤدى الى درج
اخر وظل يصعد ثم يصعد الى ان بدأ يحس
بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث في نفسه
الامل ولكن الدرج لم ينتهى..
واستمر يصعد.. ويصعد ويصعد.. الى ان وجد نفسه
في النهايه وصل الى برج القلعه الشاهق
والارض لا يكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله
فلم يجد ان هناك اى فرصه ليستفيد منها
للهرب وعاد ادراجه حزينا منهكا والقى نفسه
في اول بقعه يصل اليها في جناحه حائرا
لكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك
ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس
بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه
وما ان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا
لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف
كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه
واحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر
بل ووجد نافذه مغفلة بالحديد امكنه ان يرى
النهر من خلالها.....
استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في
النهايه هذا السرداب ينتهى بنهايه ميته مغلقه
وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان
فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت
سدى والليل يمضى
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره
يكتشف املا جديدا... فمره ينتهى الى نافذه
حديديه وممرها الى سرداب طويل ذو تعرجات
لا نهايه لها ليجد السرداب اعاده لنفس
الزنزانه
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
وبوادر امل تلوح له مره من هنا ومره من
هناك وكلها توحى له بالامل في اول الامر
لكنها في النهايه تبوء بالفشل وتزيد من
تحطمه
واخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو
ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك محطم
الامل من محاولاته اليائسه وايقن ان مهلته
انتهت وانه فشل في استغلال الفرصه
ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب
ويقول له...... اراك لا زلت هنا....
قال السجين كنت اتوقع انك صادق معى ايها الامبراطور..... قال له الامبراطور ... لقد كنت
صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في
الجناح لم احاول فيها فأين المخرج الذى قلت
لي
قال له الامبراطور
لقد كان باب الزنزانه مفتوحا وغير مغلق !!!!
لماذا دائما نفكر بالطرق الصعبة قبل أن نبدأ بالطرق السهلة ..
فلعلنا ننجح من أسهل طريقة
محمدبن عبدالعزيز
10-15-2016, 05:43 PM
الحقيقه وانا اقراء شعرت وكاني مكانه في المعانه
احيانا تغيب عنا بعض الحقائق فلا نراها وهي اقرب ماتكون لنا
لان الفكر يذهب لبعيد لانه لايرى القريب منه
شكرا
عمر آلعمر
10-16-2016, 06:50 AM
بالتأكيد تم إعدام السجين، ففرصة كتلك لا تتكرر .. d12d13
كثير ما نترك مئات الحلول والحقائق واضحة أمامنا ..
ولكننا ننشغل بالتفكير بحلول صعبة ومعقدة ..
ومن ثم نيأس ونستسلم ..!
وهناك من لا يجرب الحل أصلاً ..
سلمت يمينك أخت مجبورة على نقل هذه القصة ..
حفظكِ الله ..
مجبورة
10-22-2016, 01:59 PM
قد كانت هناك قرية صغيرة لم تعرف التمدن،
وكانوا يسمعون الأعاجيب عن المدينة وعاداتها المختلفة،
وكانوا يريدون أن يعرفوا حقيقة ما يسمعون،
وفي أحد الأيام سافر منهم رجلان إلى المدينة، غابا لفترة ثم عاد واحد منهما،
والتفوا حوله وسألوه:
كيف وجدت المدينة؟! وكيف هم أهلها؟ وما حقيقة ما نسمعه عنها؟
أجابهم الرجل بكل ثقة: لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقة، وهي أن المدينة مرتع الفساد،
وكل أهلها سكيرون لا يدينون بشيء، عرف الناس الإجابة التي انتظروها طويلاً
فانفضوا وعاد كل منهم لعمله، وبعدها بأيام عاد الرجل الثاني،
التفوا من حوله حين وجدوا له رأياً لم يتوقعوه،
قال: لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقة،
وهي أن المدينة مليئة بالمساجد وكل أهلها متدينون طيبون!
أصيب الناس بالارتباك، هل المدينة سيئة أم جيدة؟ هل أهلها أخيار أم أشرار؟
لم يجدوا مجيباً عن هذه الأسئلة إلا حكيم القرية، كان شيخاً كبيراً خبر الحياة،
ويثق الجميع في رأيه، فسألوه، أجاب الحكيم: كلاهما صادق!
وحين رأى نظرات الحيرة على وجوههم استطرد:
الأول لا أخلاق له، لذا ذهب إلى أقرب حانة حين وصل للمدينة،
فوجدها ممتلئة بالناس،
بينما الثاني متدين صالح، لذا ذهب إلى المسجد حين وصل للمدينة
فوجده ممتلئاً بالناس،
وأضاف: من يرى الخير فهو لا يرى إلا ما في داخل نفسه،
ومن يرى الشر فهو لا يرى إلا ما في داخل نفسه.
لذا علينا أن ننتبه قبل أن نحكم على الآخرين ونرى مساوئهم،
فهم انعكاس لما في داخلنا، لا تنتقد الآخرين، اهتم بنفسك أنت وركّز على ما في داخلك،
أصلح من حالك، ولا تحكم على الناس،
وتذكر ربما المساوئ التي تراها في الناس ما هي إلا انعكاس لمساوئك أنت،
وعلى افتراض أن هذا الكلام لا يقنعك، أيضاً عندما تنتقد وتذكر مساوئ الآخرين،
فالله قد يبتليك بها ولو بعد حين، فالأسلم لنا أن نركز على أنفسنا ونصلح من شأننا،
وندع الآخرين وشأنهم.
كما أن الانعكاس المخيف ليس مخيفاً دائماً، فأنت عندما ترى الخير من حولك،
فإنك ترى نفسك أيضاً، فالانعكاس هنا يكون لطيفاً وليس مخيفاً بالطبع،
فأنت ترى صفاتك الحسنة في من حولك، لذلك الطيبون الأخيار يرون من حولهم أخياراً،
والأشرار يرون أشراراً.
محمدبن عبدالعزيز
10-22-2016, 04:22 PM
هذه طبيعة البشر الكل يرى الاشياء من زاوية مختلفه
وكل مهنم بما تره عينه من الزاويه التي اختارها لنفسه
شكرا وشكرا
مجبورة
10-23-2016, 03:32 PM
.. ذھب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدھما سمكة كبيرة فوضعھا في حقيبتھ ونھض لينصرف
.. !فسألھ الآخر : إلي أين تذھب ؟
.. فأجابھ الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني
.. فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي
.. !فسألھ صديقھ : ولماذا أفعل ذلك ؟
..فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعھا
.. فسألھ صديقھ : ولماذا أفعل ھذا ؟
.. قال لھ كي تحصل علي المزيد من المال
.. فسألھ صديقھ : ولماذا أفعل ذلك ؟
.. فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك
.. فسألھ : ولماذا أفعل ذلك ؟
.. فرد الرجل : لكي تصبح ثريا
.. !فسألھ الصديق : وماذا سأفعل بالثراء؟
فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك
:فقال لھ الصديق العاقل
ھذا ھو بالضبط ما أفعلھ الآن ولا أريد تأجيلھ حتى أكبر ويضيع العمر
الطموح الزائد مصيدة..
.. تتصور إنك تصطاده ..
فإذا بك أنت الصيد الثمين
اننا نعيش في ھذه الحياة بعقلية السنجاب
فالسناجب تفتقر إلى القدرة على التنظيم رغم
نشاطھا وحيويتھا
فھي تقضي عمرھا في قطف وتخزين ثمار البندق
بكميات أكبر بكثير من قدر حاجتھ
فإلى متى نبقى نجري لاھثين نجمع ونجمع
ولا نكتفي ولا نضع سقفا لطموحاتنا يتناسب
مع قدراتنا؟؟ ،
إن نملك أروع النِعم ، فھي قريبة ھنا في أيدينا
نستطيع معھا أن نعيش أجمل اللحظات
مع أحبابنا ومع الكون من حولنا ؟؟
منقوله
مجبورة
10-29-2016, 11:37 PM
في اليابان العتيقة، ومنذ عهد بعيد جدا، كان هناك جبل يدعى(جبل الدموع)، وفي قمته وادٍ ضيّق يُحْمَلُ إليه الشيوخ والعجائز من القرى المجاورة عندما يبلغون سن الستين، هناك يتمّ التخلي عنهم ويتركون للموت. بالطبع، كانت هذه عادة وحشية جدا وسببت الكثير من الحزن للناس ولكنها كانت قانونا قديما ولا أحد يجسر على خرقه
.
في إحدى القرى كان هناك فلاح يُدعى يوشي يعيش مع أمه التي تُدعى فوميكو في كوخ صغير بائس، حيث يكدّ الاثنان كدّا محاولين توفير القوت من قطعة أرضهما الصغيرة، في صباح بارد، عندما كان الاثنان في الخارج يقطعان الخشب للموقد، قالت فوميكو (غدا هو أول أيام الربيع)، فرد يوشي (نعم يا أماه هناك الكثير من العمل لننجزه في الأسابيع المقبلة، ولأننا بقوة وصحة فإننا في هذه السنة مع قليل من الحظ سنحظي بحصاد وفير).
قالت أمه (لا يا يوشي، في أول يوم من أيام الربيع قبل ستين سنة مضت، جاءت بي أمي إلي هذا العالم وغدا كما تقتضي العادة، ينبغي عليك أن تحملني إلي قمة جبل الدموع، وتتركني هناك لأموت).
هنا أثقل قلب يوشي بالهم، فقضى بقية النهار في صمت كئيب محاولا أن يدرك سبب العادات القديمة، في المساء التالي، عندما جلس يوشي وفوميكو لتناول آخر عشاء لهما معا، فإن العجوز لم تأكل، الليلة، يا ولدي، ستأكل نصيبي أيضا، فأنا لن احتاج إلي الطعام طويلا، وينبغي أن يكون لديك المزيد من القوة لتحملني إلي قمة الجبل، هكذا ألحّت على ولدها ليأكل، ولكن كان الطعام مثل التراب في فمه فلم يستطع أن يتناول لقمة أخرى.
عندما أشرقت الشمس استعد الاثنان للقيام برحلتهما، نزعت العجوز شالها وغطت به كتفي ابنها (الليلة، يا ولدي، ستدّثر بشالي، فريح الليل رطبة وباردة، وأنت يجب أن تبقي دافئا خلال رحلة عودتك إلي البيت)، وعند الباب نزعت قبقابها الخشبي ووضعته علي الأرض (الليلة يا ولدي لن أحتاج إلي استخدام القبقاب، فخذه واحفظه إلي اليوم الذي يصبح فيه قبقابك باليا)، هنا بدأ قلب يوشي بالتمزق ألما.
ثم صعدت فوميكو فوق ظهر ابنها، وهكذا بدأت الرحلة الحزينة،حيث على الأقدام تسلقا الممر أعلى فأعلى باتجاه قلب الجبل. بزغ القمر عاليا فوق أشجار الصنوبر، وكان التعيسان يشكلان ظلا كظل حيوان غريب برأسين، في منتصف الطريق الجبلي اختفي الممر، فكان على يوشي أن يجد طريقه الخاص وعندما مشى خلال الأشجار والشجيرات فإن فوميكو كسّرت نهايات الأغصان سأل يوشي (ما الذي تفعلينه يا أماه؟ هل تسمين أثرا كي يمكنك أن تجدي طريقك إلي البيت ثانية؟) أجابت (لا يا يوشي، أنا أسم هذا الأثر من أجلك).
عندما سمع هذه الكلمات،فإن قلب يوشي انشقّ إلى نصفين فقال (أماه، أنا لا أستطيع أن أتركك فوق جبل الدموع، ورغم أن القانون يحرم ذلك فإنني سآخذك إلي البيت، أنتِ عجوز ولكنك قوية وطيبة القلب وحتى لو كنت واهنة ضعيفة فإنني لن أتركك هنا كي تموتي).
وهكذا رجعا معا إلي البيت في تلك الليلة، ولكي يتأكد أن ليس من أحد عرف ما الذي قد فعله فإن يوشي أخفى أمه تحت سقيفة باب كوخهما.
قَدِمَ الربيع فقضى يوشي جميع نهاراته في حقول الأرز مشتغلا بكد ضعف شغله لأنه اشتغل وحده، وفي كل ليلة كان ينسل تحت سقيفة الباب حاملا الطعام والشاي لأمه، هناك في الظلمة يقضيان معا بعض لحظات أثيرة.
وفي أحد الأيام دعا مالك أرض المقاطعة (الديميو) جميع فلاحي القرية إلى قلعته، كان (الديميو) رجلا جبارا يبتهج بعض الأوقات، في أمر فلاحيه بعمل فروض غاية في الصعوبة، في هذا اليوم أخبرهم (يجب أن يجلب كل واحد منكم حبلا مجدولا من الرماد، فإن لم يستطع عمل ذلك فسيغرم بوشلا من الرز).
رجع الفلاحون المساكين إلي بيوتهم يمشون ببطء وقد عرفوا أنهم لن يقدروا علي جدل حبل كهذا، وحين دبَّ يوشي تحت سقيفة الباب في تلك الليلة فإنه أخبر أمه بكل ما حدث، رشفت فوميكو شايها، وفكرت لحظة ثم قالت (يمكن عمل ذلك، أولا يجب أن تجدل حبلا من خيط قنبي بكل ما تستطيع من قوة ضعه فوق صخرة ملساء وسخنها بمنتهي العناية إلي أن يتحول الخيط القنّبي إلي رماد، بعدئذ يمكنك أن تحمل الصخرة مع حبل الرماد إلي القلعة)، عمل يوشي كما أخبرته أمه تماما،وفي اليوم التالي حيث تجمع الفلاحون ثانية في القلعة كان هو الوحيد الذي عنده حبل مجدول من الرماد، سرّ الديميو كثيرا بيوشي لكنه أمر أتباعه بعمل فرض آخر ليري إن كان الشاب بارعا حقا كما بدا، فقال (يجب أن تجلبوا محارة بخيط وَلجَ كلّ حلزون من حلازينها،أما أولئك الذين لا يستطيعون إكمال الفرض فينبغي أن يُغرّموا بوشلا آخر من الرز).
من جديد عاد الفلاحون مُجهدين إلي بيوتهم ومحبطين، كيف يمكن لأي كان أن يخيط محّارة؟ ومن جديد أخبر يوشي أمه بكل ما قد حدث،فكرت فوميكو لحظة ثم قالت (يمكن عمل ذلك، أولا يجب أن تضع حبّة رز عند نهاية الخيط،أعط الحبة إلي نملة ما واجعلها تدبّ إلي النهاية العريضة من المحارة، وجّه النهاية الضيقة نحو الضياء، فالنملة ستدبّ نحوها مجتازة كل حلزون في طريقها إلي الخارج، وعندما تصل النملة إلي النهاية فإن محارتك ستكون مخاطة).
فعل يوشي كما أخبرته أمه، وفي اليوم التالي تجمع الفلاحون كان يوشي هو الوحيد الذي استطاع أن يخيط المحارة، كان الديميو متأثرا للغاية فدعا يوشي إلي جانبه قائلا له (أخبرني، أيّها الفلاح الشاب، كيف استطعت أن تنجز مثل هذه الفروض الصعبة).
في حضرة مالك ارض جبار كهذا، فإن قلب يوشي بدأ يخفق بسرعة، وخاف على أمه، ولكنه كان رجلا فاضلا فأجاب بصدق، (اغفرْ لي لأنني قد خدعتك حين لم أطع قوانين شعبنا، في أول يوم من أيام الربيع كان يُفترض عليَّ أن أحمل أمي إلي قمة جبل الدموع وأتركها هناك كما تقتضي العادة، ولكنها أم طيبة القلب حقا فشعرت بالأسي الشديد من أجلها لذا أرجعتها إلي البيت وأخفيتها تحت أرضية كوخنا.
وعندما أمرتنا أن نعمل مسائل صعبة كهذه، سألت أمي طلبا للنصيحة، فكانت هي من اخبرني كيف اصنع الحبل واخيط المحارة).
تأثر الديميو تأثرا شديدا بقصة يوشي حيث تذكر الحزن الذي قد شعر به هو كذلك حين حمل والده ووالدته إلي قمة جبل الدموع، قال (أيها الفلاح يوشي إنها لحقيقة أنك لم تطع قوانين شعبنا وأعرافه، لقد كان واجبك يقتضي بأن تتخلى عن أمك ففشلت في ذلك، لكنّ حكمة أمك علمتنا درسا قيّما).
رفع الديميو صوته لكي يستطيع سماعه جميع الفلاحين (يوما ما سيهرم كل واحد منكم، بعضكم سيصبح ضعيفا وغير قادر علي العمل في الحقول، سيصبح فماً إضافيا لتناول الطعام، ومصدرا للهم بالنسبة لأطفالكم، ولكن بعضكم سيغدو حكيما في تلك السنين، وحكمة الشيوخ شيء نفيس لا يمكن قياسه ببوشلات من الرز، لذلك أعلن عن نهاية قانون التخلي في جبل الدموع).
عندما رجع يوشي إلي كوخه في تلك الليلة، قاد أمه من تحت السقيفة المظلمة إلي قنديل كوخهما، ثم احتفلا ــ الأم وابنها ــ بلقائهما العائلي البهيج.
عمر آلعمر
10-30-2016, 08:49 PM
سلمت يمينك على هذه القصة الشيقة ..
دائماً متميزة في الانتقاء الممتع والهادف ..
تقبلي جل تقديري واحترامي ..
مشاعر
11-01-2016, 10:32 AM
قصة رآآآآآئعه وممتعه ومفيده
سلمت يمينك
مجبورة
11-13-2016, 06:48 AM
هل الحبل موجود ...!؟
ذهب فلاح لجاره يطلب منه حبلاً لكي يربط حماره أمام البيت،أجابه الجار بأنه لا يملك حبلاً ولكن أعطاه نصيحة
يمكنك أن تقوم بنفس الحركات حول عنق الحمار وتظاهر بأنك تربطه وسوف لن يبرح مكانه..!
عمل الفلاح بنصيحة الجار، وفي الغد وجد الحمار في مكانه تماماً ...!؟
ربَّت عليه وأراد الذهاب به للحقل ولكن الحمار رفض التزحزح من مكانه..!
حاول الرجل بكل قوته أن يحركه ولكن دون جدوى ، أصاب الفلاح اليأس فعاد للجار يطلب النصيحة ...؟
فسأله هل تظاهرت أنك تحل رباطه..؟
فرد عليه باستغراب.. ليس هناك رباط ...
أجابه :-هذا بالنسبة إليك أما بالنسبة إليه فالحبل موجود،عاد الرجل وتظاهر بأنه يفك الحبل قاد حماره دون أدنى مقاومة.. !!
💥 لا تسخر من هذا الحمار فالناس أيضا قد يكونون عبيداً لعادات او لقناعات وهمية وماعليهم إلا ان يكتشفوا الحبل الخفي الذي يلتف حول عقولهم ويمنعنهم من التقدم للأمام...!
💥 فكم من قادر يتخيل انه عاجز
وكم من ذكي يعتقد بانه قليل الذكاء
وكم من قوي يعتقد بانه ضعيف
💥 اي امة تتوارث أجيالها الحديث عن الضعف والتخلف والخوف ستبقى متأخرة حتى تفك الحبل
ويصبح الحديث السائد عن العلوم والحضارات والتخطيط للتقدم والانتصار ...!
عمر آلعمر
11-17-2016, 10:01 PM
💥 الناس قد يكونون عبيداً لعادات أو لقناعات وهمية
وما عليهم إلا أن يكتشفوا الحبل الخفي الذي يلتف
حول عقولهم ويمنعنهم من التقدم للأمام ...!
💥 كم من قادر يتخيل انه عاجز ..
وكم من ذكي يعتقد بانه قليل الذكاء ..
وكم من قوي يعتقد بانه ضعيف ..
💥 أي أمة تتوارث أجيالها الحديث عن الضعف والتخلف
والخوف ستبقى متأخرة حتى تفك الحبل
ويصبح الحديث السائد عن العلوم والحضارات
والتخطيط للتقدم والانتصار ...!
كلام يجب أن يكتب بحبر من ذهب ..
هناك الكثير من يحتاج إلى تطبيق هذه التوجيهات الثمينة ..
بوركت يمينك على هذا الانتقاء ..
ونسأل الله أن يثقل بما تقدمي من طرح نافع
ميزان حسناتكِ ..
ورفعاً لدرجاتك ..
وأن يوفقكِ أينما كنتِ ..
محمدبن عبدالعزيز
11-18-2016, 06:05 AM
كذلك نحن لازلنا نتوهم اننا مربوطين
بحبل الاحباط والعجز والوهن
لذلك لازلنا متاخرين عن اولائك الذين لايشعورون بما نشعر به
يعطيك العافيه
ولك سلامي
مجبورة
11-19-2016, 01:01 PM
قصة بائعة السمن🙂
كان يطوف في السوق رجل متكبر عليه من حسن الهيئة والزهو ما لا يعلمه إلا الله، فمرت به امرأة تبيع السمن فقال لها ماذا تبيعين ياامرأة.. ؟
فقالت؛ أبيع سمنا ياسيدي.
فقال لها:- أرني ، وعندما ارادت أن تنزل دلو السمن من فوق رأسها إندلق منه بعض السمن على ثيابه ، فغضب الرجل غضباً شديداً..
وقال لها:
لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب ، فظلت المرأة تستعطفه وتقول له: خل عني ياسيدي :- فأنا إمرأة مسكينة...
فقال لها: لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب.
فسألته:- وكم ثمن الثوب ..؟
قال:- الف درهم ، فقالت له:- أنا إمرأة فقيره فمن أين لي بألف درهم.. ؟!
قال لها :-لا شأن لي ، فقالت له:- إرحمني ولا تفضحني.
وبينما هو يتهددها ويتوعدها اذ اقبل عليهم شاب فقال لها :
ما شأنك ياإمرأه ..؟
فقصت عليه الخبر ، فقال الفتى انا ادفع ثمن الثوب ، فأخرج الف درهم ، فعدها الرجل المتكبر ، وقبل أن يبرح المكان.
قال له الشاب :- على رسلك أيها الرجل.
فرد عليه ذلك المتكبر
وقال:- ماذا تريد..؟
فقال له :- هل أخذت ثمن الثوب..؟
قال:- اللهم نعم ، فقال له الشاب:- فأين الثوب ..؟
قال:- ولما.. !؟
قال :- قد أعطيناك ثمنه فأعطنا الثوب ، قال الرجل المتكبر :وأسير عاريا..!؟
قال الشاب :لا شأن لي.
قال الرجل المتكبر : وإن لم أعطك الثوب.. ؟
قال: تعطينا الثمن ، قال الرجل المتكبر: الألف درهم.. ؟
قال الشاب: كلا ، بل الثمن الذي نطلبه .. ؟!
فقال له الرجل المتكبر :
لقد دفعت لي الف درهم ، فقال الشاب : لا شأن لك بما دفعت..
فقال له الرجل المتكبر :وكم تريد.. ؟!
قال الشاب:ألفي درهم، فقال له الرجل المتكبر :كثير .
قال الشاب:- إذن فاعطنا ثوبنا ، قال الرجل المتكبر: أتريد أن تفضحني.. ؟!
قال الشاب:
كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينه!!!
فقال الرجل المتكبر :- هذا ظلم.
قال الشاب:- الآن نتكلم عن الظلم
فخجل الرجل المتكبر واعادالمال للشاب وعفا عن المرأة
ومن فوره اعلن الشاب و الناس مجتمعين يشاهدون اعلن ان المال للمرأة المسكينة....
ادارة النزعات تتطلب حكمه وتضحيه....والحياة ليست بالتكبر والتعالي.. 🌸
محمدبن عبدالعزيز
11-23-2016, 04:02 AM
عندما يقع الظالم في شر اعماله
يدرك حينها معنى الظلم
يعطيك العافي على هذه القصص الرائعه
ولك سلامي
مجبورة
12-08-2016, 12:35 AM
الضفدع والعقرب
يُحكى أن عقربا وضفدعا، التقيا على ضفاف نهر.. فطلب العقرب من الضفدع، أن ينقله على ظهره إلى الضفة الثانية من النهر
قائلا : يا صاحبي!.. هل لك أن تنَقلني إلى الضفة الثانية من النهر؟
رد الضفدع : كيف لي أن أنقلك، وأنت المعروف بلدغتك، وغدرك، وسُمُكَ القابع في جوفك؟!.
...ومن يضمن لي، أنك لن تلدغني بوسط النهر، وتقتلني؟!.
قال العقرب : كيف لي أن ألدغك، وأنا راكب على ظهرك!.. فإن لدغتك، سنغرق سوية!.
رد الضفدع مشككا بصدق العقرب بينه وبين نفسه : أعطيه فرصة، عله أن يصدق هذه المرة!
-: لا بأس!.. لقد أقنعتني.. اركب على ظهري، لأوصلك إلى الضفة الأخرى.
ركب العقرب على ظهر الضفدع، وانطلق الضفدع سابحا..
وفي وسط النهر بدأت غريزة العقرب تتحرك، وشهوته في اللدغ تشتعل،فكان يصبر نفسه حتى يعبر النهر،
ولكن شهوته لم تسكن، ونفسه ما زالت تأمره، بل وتوزه على اللدغ
؛ فلدغ!.. وبدأ الاثنان في الغرق!..
فقال له الضفدع : لم لدغتنى؟!.. فقد قتلت نفسك، وقتلتنى معك!..
فقال له العقرب : أمرتني شهوتي، فاستجبت لها!..
وهكذا.. ماتا غريقين!..
انتهت الحادثة.. ولكن هل عرفت مكانك فيها؟!..
نعم! قد لا يكون لك مكان فيها.. ونسأل الله - تعالى - أن لا نكون ممن تتحكم فيهم شهواتهم،
فتقتلهم شر قتلة، وتميتهم أسوء ميتة!
والشاهد من القصة : أنه قد نخسر دنيانا، بشهوة فارغة، أو بنزوة حقيرة
، بل قد نخسر الجنة كلها بشيء تافه!.. ولا تستهن بصغيرة!.. إن الجبال من الحصى!
فعلينا أن نمسك بلجام شهواتنا، وعلينا أن نتحكم في أنفسنا؛ فكلٌ مسؤول أمام الله عن أحواله وتصرفاته!
وها هي الأيام مقبلة علينا، فلنجعلها أيام التغيير والتصحيح.. فلنقبل عليها، فهي لم تنته بعد،
ولكنها قد تنتهي في أي يوم!.. لكن لنعلم أن الأعمال بالخواتيم، ولا نتردد!.. فكم لهونا!..
وكم لعبنا!.. وقصرنا في حق الله!.. فجاء وقت العودة والأوبة إليه!
فاللهم اقبلنا وارحمنا وتب علينا يا أرحم الراحمين
محمدبن عبدالعزيز
12-09-2016, 08:37 PM
يعطيك العافيه على هذه القصص الرائعه
التي تشدنا لقرائتها من اول حرف
ولك سلامي
مجبورة
12-11-2016, 09:23 PM
يحكى ان امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر "طبخة السمك" ..
وأثناء ذلك لاحظت انها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر,
فأجابتها بأنها لاتعلم ولكنها تعلمت ذلك من والدتها فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر
لكن الام ايضا قالت انها تعلمت ذلك من أمها (الجدة) فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير
فقالت الجدة بكل بساطة: لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها...
(ومغزى القصة :ان البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها
دون ان يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل) !!
محمدبن عبدالعزيز
12-12-2016, 08:34 PM
هذا طبع الكثير من الناس
دائما يحرصون على النتائج ولايهمهم الاسباب
يعطيك العافيه
مجبورة
12-13-2016, 11:43 AM
سباق تجديف
كان هناك سباق تجديف بين فريقين
((عربي)) و ((ياباني))
كل قارب يحمل على متنه تسعة أشخاص
وفي نهاية السباق وجدوا أن
الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً
وبتحليل النتيجة
وجدوا أن
الفريق الياباني يتكون من
1 مدير قارب و8 مجدفين
الفريق العربي يتكون من
8 مديرين و1 مجدف
حاول الفريق العربي تعديل التشكيل ليتكون من
مدير واحد .. مثل الفريق الياباني
وتمت إعادة السباق مرة أخرى
وفي نهاية السباق وجدوا أن
الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً
تماماً مثل المرة السابقة
وبتحليل النتيجة
وجدوا أن
الفريق الياباني يتكون من
1 مدير قارب و8 مجدفين
والفريق العربي يتكون من
1 مدير عام و3مديري ادارات و4 رؤساء أقسام و1 مجدف
فقرر الفريق العربي محاسبة المخطئ
فتم فصل المجدف!!!
( التخطيط الجيد و وضع كل شخص في مكانة هو الذي يحدد مسار خطتك الى الفشل او النجاح
و بذل الجهد و عدم الإتكال هو سر الانتصار العظيم )
السحر الحلال
12-13-2016, 10:10 PM
طرح جميل
و محتوى مفيد ورائع
شكرا لك
نفسي عزيزة
12-14-2016, 09:02 PM
قصص فيها العبرة و المتعة و الفائدة
تابعي مجبورة
نحن نتابعك
مجبورة
12-15-2016, 04:44 PM
يقول معلم وهو معلم للغة العربية
في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة .. الذين حضروا لتقييمي ،،
وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !!
وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحدالطلاب قائلاً :
يا أستاذ اللغة العربية صعبة جداً ؟؟!
وماكاد هذاالطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !!
فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا .... !!
سكت المعلم قليلاً ثم قال :
حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !!
فرح الطلبة ،، وتجهم الموجهان ،،
رسم هذا المعلم على اللوح - السبورة-
زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،، ثم قال :
من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!!
بشرط أن لايكسرالزجاجة ولا يقتل الدجاجة !!!!!!
فبدأت محاولات الطلبة التي بائت بالفشل جميعها ،،
وكذلك الموجهان فقد انسجما مع اللغز ^^
وحاولا حله ولكن بائت كل المحاولات بالفشل ؟!!
فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :
يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة الا بكسر الزجاجة اوقتل الدجاجة ،،
فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط،،
فقال الطالب متهكماً :
إذا يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجةأن يخرجها كما أدخلها ،،،
ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً !!
فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول: صحيح،، صحيح،، هذه هي الإجابة !!
من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها
كذلك انتم !!
وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة ..
فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ،،
كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!
يقول المعلم: انتهت الحصة وقد أعجب بي الموجهان كثيراً !!
وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها ..
بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً!!
هذه هي قصة ذلك المعلم،،
الطلاب وضعوا دجاجة واحدة في الزجاجة،، فكم دجاجة وضعنا نحن في حياتنا العلمية و العملية واوهمنا بانفسنا بذلك ؟؟
نفسي عزيزة
12-17-2016, 09:39 AM
ضرب الأمثال أسلوب و منهج قرآني
له أهدافه التربوية و آثاره الواضحة و التي من أهمها :
صرف الناس عن الجدل بالباطل إلى تأييد الحق
مجبورة / قصة رائعة
مجبورة
12-18-2016, 09:39 PM
في كتاب “كيف تؤثر في الناس” لخبير العلاقات الإنسانية دييل كارنيجي
قصة جميلة عن كيفية قيادة الآخرين وتوجيه الناس لفعل ما نريد ..
فهو يخبرنا عن زوجة مزارع كانت تراقب من نافذة المطبخ
فشل زوجها وأطفالها في تحريك ثور ضخم ودفعه إلى الحظيرة
فخرجت بنفسها حاملة حزمة برسيم وسارت أمام الثور الذي تبعها
حتى دخل الحظيرة بطيب خاطر !
ومغزى القصة هو دفع الآخرين لفعل مانريد
ليس بأسلوب القوة والدفع المباشر
بل بإغرائهم وجذبهم وإشراكهم في الموضوع .
محمدبن عبدالعزيز
12-18-2016, 10:00 PM
دائما الطريقه او الاسلوب هو المؤثر في الحياه
اما سلبا او ايجابا
يعطيك العافيه
مجبورة
12-22-2016, 12:45 PM
هناك قصة عازف الكمان الفرنسي الذي تقدم للعزف
أمام لجنة تتضمن سبعة موسيقيين مشهورين..
وكان عرضه أمامهم كفيلاً بتحديد مستقبله المهني دون وجود أي فرصة للإعادة ..
وحين بدأ بالعزف انقطع أحد أوتار الكمان فاستمر في العزف بنفس المستوى..
ولكن سرعان ما انقطع الوتر الثاني ثم الثالث ولم يتبق إلا الرابع
فاستمر بالعزف حتى انتهى من المقطوعة كلها...
اللجنة من جهتها أعطته الدرجات كاملة ليس لجمال عزفه فقط بل ولشجاعته وإصراره وعدم انسحابه!
(ومغزى القصة هو عدم التوقف عن المحاولة مهما انقطعت أوتارك في الأوقات الحرجة)...
مجبورة
12-29-2016, 01:17 PM
سأل الثعلب جملا واقفا على الضفة الأخرى من النهر ،،،،،
إلى أين يصل عمق ماء النهر ؟
فأجابه الجمل : إلى الركبة ...
قفز الثعلب في النهر، فإذا بالماء يغطيه،
سعى جاهداً أن يخرج رأسه من الماء بجهدٍ مضن ....
وبمشقة استطاع أن يقف على صخرة في النهر،
وما إن التقط بعض أنفاسه اللاهثة صرخ في وجه الجمل
قائلاً :
ألم تقل إنّ الماء يصل إلى الركبة !؟
قال الجمل : نعم يصل إلى ركبتي !
حين تستشير أحدا في أمور حياتك فهو يجيبك حسب تجاربه التي نفعته ،
وكثيراً ما تكون حلوله مناسبة له فقط
و قد لا تناسبك أنت ...
فلا تأخذ تجارب غيرك الخاصة حلولا قطعية لك .. لأنها قد تغرقك ...
إستشر وإستخر ثم تأنّى في اتخاذ قرارك ثم توكل على الله .👍
مجبورة
01-21-2017, 11:36 AM
منذ حوالي 2000 عام قرر الكهنة في إحدى القبائل الصينية بناء تمثال*ضخم، ليكون مَعْلمًا من معالم قريتهم العظيمة،
وليكون من أهم الآثار الصينية التي يتكلم عنها التاريخ، وحتى يأتي التمثال مميزًا ويليق بحضارتهم الممتدة في عمق الزمن الغابر،
قرروا صنعه من الذهب، فجمعوا كمية هائلة من الذهب الخالص، وبعد عمل مضنٍ استنزف الجهود،
خرج التمثال الأجوف إلى الوجود تحفةً نادرة ليس لها مثيل في تلك الحقبة من التاريخ. ونصبوا التمثال في ساحة القرية،
وتوافد أهل القبيلة إلى التمثال زيارةً وعبادةً فرحين بهذا الإنجاز الإعجازي.
وبعد سنوات سمع الكهنة عن قبيلة همجية صينية تدعى "البرمود" وعرفوا عن جنودها الشراسة والقوة والبأس،
وعرفوا أن "البرمود" يهاجمون القبائل من حولهم ويفتكون بالبشر والحجر، ويدمرون القرى،
ويسرقون وينهبون ما يحلو لهم. فخاف الكهنة على التمثال الذهبي، وبادر أحدهم بفكرة للحفاظ عليه من النهب والتخريب،
وقاموا بتغطيته بطبقة سميكة من الطين حتى لا يكتشف أمره.
وفعلاً وبعد مدة هاجم البرمود هذه القبيلة وقتلوا الصغار والكبار، وفتكوا بكل ما اعترض طريقهم،
وحملوا النفائس والغنائم وحين وصلوا إلى التمثال استحقروه لأنه من طين، ولم يعيروه أي اهتمام.
وطاب لهم مناخ القرية فضربوا طوقًا حولها، وعاشوا فيها سنوات وسنوات دون أن يعرف أحد سر التمثال.
ومرت مئات السنين، وماتت أجيال وولدت أجيال والتمثال صامد مكانه،
ومند 150 سنة أرادت السلطات في الصين أن تنقل هذا التمثال الطيني إلى قلب العاصمة الصينية
باعتباره مَعْلمًا تاريخيًا شاهدًا على حضارتهم، وحين أتوا بالمعدات اللازمة لنقله،
وبسبب الأمطار والعواصف، حدث شق في التمثال أثناء تحريكه،
فأشار أحد الكهنة بتوقيف العمل حتى تهدأ العواصف وتخف الأمطار،
وفي الليل أثارت الحشرية هذا الكاهن فخرج إلى التمثال يتفقده على ضوء شمعته، وعندما سلط الضوء نحو الشق
لاحظ أن الضوء ينعكس من الداخل، استغرب الكاهن لأن الطين لا يعكس الضوء، فشكّ في حقيقة التمثال،
واستنتج أن لابد من وجود معدن ما تحت الطين، وفي اليوم التالي استدعى مجموعة من الكهنة لمساعدته،
ونخروا الشق بالمعول، وكم كانت دهشتهم حين اكتشفوا أن التمثال مصنوع من الذهب الخالص،
وأن قيمته تفوق الخيال، فأخبروا السلطات التي نقلت التمثال إلى المكان المقرر
وكتبوا على قاعدته العبارة الصينية الشهيرة "تحت الطين يوجد الذهب".
والعبرة من هذه القصة أن الكثير من أبنائنا وطلابنا يمتلكون كنوزًا في داخلهم،
ولديهم من الإمكانات والقدرات ما يفوق تصورنا، ولكنها مكبوتة لأسباب أسرية،
أو اجتماعية، أو نفسية، أو سياسية، وعلينا نحن أولياء الأمور والمعلمين، أن نسعى جاهدين لإخراج هذا الذهب
المكنوز في الداخل ليتفجر طموحًا ومعرفة وعلمًا، ويحقق ما تصبو إليه النفوس وما تسعى إليه العقول.
وأنت! ألم يحن الوقت أن تعرف حقيقةً من أنت؟ وأن تعرف قدراتك اللامحدودة؟
ألم يحن الوقت أن تكتشف الكنز الكامن فيك؟ فلتوقظ المارد النائم بداخلك، واصنع مستقبلك بنفسك!
عمر آلعمر
01-21-2017, 02:07 PM
أبنائنا وطلابنا يمتلكون كنوزًا في داخلهم،
ولديهم من الإمكانات والقدرات ما يفوق تصورنا،
ولكنها مكبوتة لأسباب أسرية، أو اجتماعية، أو نفسية،
أو سياسية، وعلينا نحن أولياء الأمور والمعلمين، أن
نسعى جاهدين لإخراج هذا الذهب المكنوز في
الداخل ليتفجر طموحًا ومعرفة وعلمًا، ويحقق
ما تصبو إليه النفوس وما تسعى إليه العقول ..
نفع الله بكِ وسدد خطاكِ ..
وجعلكِ من أهل جنات النعيم ..
مجبورة
01-25-2017, 01:16 PM
قام باحثون في جامعة ييل بالولايات المتحدة الأمريكية ببحث عن قوة الاعتقاد،
فقالوا لمجموعة مختارة من طلبة الجامعة:
إن الأشخاص ذوي العيون الملونة أذكى من الأشخاص ذوي العيون السوداء بنسبة كبيرة،
وإن نتائجهم الدراسية أفضل بكثير، ولم يعلقوا على الموضوع أكثر من ذلك.
*غير أن شيئًا مدهشًا حدث وهو أن نتائج الطلبة ذوي العيون الملونة ارتفعت جدًا،
وأن نتائج الطلبة ذوي العيون السوداء انخفضت!
فعقد الباحثون اجتماعًا آخر مع المجموعة المختارة من الطلبة وقالوا لهم
أنه كان هناك خطأ في البحث، لأن الطلبة ذوي العيون السوداء أذكى بكثير من الطلبة ذوي العيون الملونة،
وقدموا اعتذارهم للجميع.
*وكانت المفاجأة الثانية أن نتائج الطلبة ذوي العيون السوداء ارتفعت ونتائج الطلبة ذوي العيون الملونة انخفضت!
ثم عقد الباحثون اجتماعًا آخر مع الجميع وأخبروهم أن لون العيون ليس له أي صلة بالذكاء،
وأن ما فعلوه كان بحثًا عن قوة الاعتقاد، وأن النتائج الدراسية لم تكن بسبب لون عيونهم بل كانت بسبب اعتقادهم بأنهم مميزون،
وبسبب هذا الاعتقاد
تكونت لدى كل فرد صورة ذاتية قوية جعلته يتصرف بطريقة تتماشى مع اعتقاده وصورته الذاتية
مما أدى إلى النتائج التي حصلوا عليها.
اعتقاداتك تتحكم في قدراتك
* بداخل كل منا قدرات هائلة لكن هذه القدرات مسجونة بداخلنا،
ومن أهم الأسباب التي أدت إلى ذلك هي عدم اعتقادنا أنها موجودة أصلا،
وافتقادنا للشعور باليقين بأننا قادرين على النجاح،
لذلك كثيرًا ما نرى بعضنا لديهم العديد من القدرات التي تؤهلهم لمستقبل باهر لكنهم في حالة اضطراب
ويتحركون بشكل عشوائي.*
هذه الحالة ليس لها تفسير إلا أن هؤلاء الأشخاص يفتقدون الاعتقاد بقدراتهم على النجاح،
بالإضافة إلى أنهم ربما يعانون من اعتقادات سلبية مثل عدم الثقة بالنفس،
وبالتالي تشل قدراتهم بداخلهم، وفى المقابل نعرف أو نسمع عن أشخاص كان السبب الرئيسي في نجاحهم
هو اعتقادهم الايجابي عن ذاتهم، لذلك تفوقوا على من هم أكثر موهبة.
قال هنري فورد صاحب ومؤسس شركة فورد للسيارات:
"لو اعتقدت أنك قادر على فعل شيء ما أو اعتقدت أنك غير قادر على فعل شيء ما
ففي كلتا الحالتين أنت على صواب"
نفسي عزيزة
02-02-2017, 04:02 PM
الصورة الذهنية لها أثر كبير سواء سلبي أو إيجابي
حيث تتحول إلى اعتقاد يؤثر في تصرفاتنا و قدراتنا
و حتى علاقاتنا مع أنفسنا و الآخرين
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لا يُبَلِّغُنِي أحدٌ من أصحابي عن أحدٍ شيئًا، فإنِّي أحبُّ أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر ))
مجبورة / شكرا لك
عمر آلعمر
02-02-2017, 09:17 PM
اعتقاداتك تتحكم في قدراتك
..
بداخل كل منا قدرات هائلة لكن هذه
القدرات مسجونة بداخلنا ..
نسمع عن أشخاص كان السبب الرئيسي في
نجاحهم هو اعتقادهم الايجابي عن ذاتهم،
لذلك تفوقوا على من هم أكثر موهبة ..
كلام سليم لا غبار عليه ..
فصاحب النفس السليمة ينظر إلى الحياة بمنظار مستقيم جلي
لا يرى فيها إلا كل جميل باعث على الأمل ..
أما صاحب النفس السقيمة فإنه ينظر إلى الحياة بمنظار أسود
كئيب فلا يرى منها إلا كل سيء باعث على
القنوط والتشاؤم واليأس ..
جزيت خيراً على هذه القصة الهادفة والنافعة
أختي الفاضلة مجبورة ..
بوركت يمينك ..
مجبورة
02-06-2017, 01:21 PM
كان شيخ عجوز يناهز التسعين من عمره، يتمشّى كل يوم على الرصيف بجوار البحر، يشتم الهواء العليل، ويستمتع بنسيم البحر المنعش.
وفي يوم من أيام فصل الشتاء، كان البرد قارصًا، والبحر هائجًا، حين سمع صوتًا يقول:
أنجدوني... أنقذوني...
ومن دون تفكير رمى الرجل العجوز بنفسه في الماء حتى ينقذ هذا الشاب.
لكن الشيخ كان ضعيفًا، فلم يقوَ على مقاومة الأمواج
وكاد أن يغرق، فرآه الشاب، فدفع بنفسه إليه وحاول إنقاذه، فتمسكا ببعضهما يحاولان النجاة حتى خرجا من الماء.
وشكر الشاب الشيخ الكبير على نخوته وسأله: هل تستطيع العوم؟
فأجابه الشيخ: أنا لا أعرف السباحة ولا أجيد العوم.
قال الشاب: فما الذي دفعك إلى الماء؟
قال الشيخ: لأنقذك.
قال الشاب: وكيف تنقذني وانت لا تستطيع العوم؟
فقال العجوز: وهل تستطيع انت العوم؟
قال الشاب: لا.
قال الشيخ: بالنية إذًا... أنقذنا الله.
( إنما الأعمال بالنيات ....
يجب أن تتوفر لنا الخميرة الفكرية،
فلا عمل يقوم إلا على فكرة، ولا فكرة تقوم إلا على نية، ومن هنا نستطيع أن ننظم عقولنا أولًا وأعمالنا ثانيًا )
محمدبن عبدالعزيز
02-06-2017, 09:18 PM
النيه الطيبه كانت هي قارب النجاه لهما
يعطيك العافيه
مجبورة
02-08-2017, 02:13 AM
كان سائق الشاحنة يفرغ حمولته المعتادة من الحاجيات في مستشفى الأمراض العقلية،
حين أوقف الشاحنة بقرب إحدى فتحات المجارير الصحية،
ولما انتهى وحاول العودة اكتشف أن أحد الدواليب (العجلات) الأربعة قد "بنشر" (فقد الهواء).
فَهَمّ السائق بتغيير العجلة التالفة واستبدالها بالعجلة الاحتياطية،
ولكنه بالخطأ أوقع البراغي الأربعة في فتحة المجارير الصحية،
ولما كان من المستحيل عليه أن يجدها ويستردها، شعر بالإحباط والانزعاج،
وكان أن مرّ بقربه واحد من مرضى مستشفى الأمراض العقلية،
وسأله: لماذا تبدو منزعجًا،
هزأ السائق منه وقال لنفسة:
وماذا سيفيدني هذا المجنون؟
ولكن كي يوقف حشريته أخبره القصة كاملة.
ضحك المريض وقال للسائق:
أحقًا لا تستطيع حل مشكلة بسيطة كهذه!
فلا عجب أن تبقى سائق شاحنة بقية عمرك...
إندهش السائق عند سماعه تلك الكلمات من فتى مجنون، وأكمل المريض قائلاً:
خذ برغيًا واحدًا من كلٍ من العجلات الثلاثة الباقية
وثبّت هذه العجلة الرابعة، ثم إنطلقْ إلى أقرب ورشة ميكانيك وركب البراغي الناقصة..
تعجب السائق من سرعة بديهة المريض وقال مندهشًا:
كيف تكون بهذا الذكاء والنباهة وأنت هنا في مستشفى الأمراض العقلية؟
فرد عليه قائلاً: أنا هنا لأني مجنون.. لكني لست غبيًا!!
وهكذا نحن.. مع اننا نملك الحكمة والمعرفة الكافية
حسب اعتقادنا،
لكننا قد نكون بحاجة إلى مفتاح بسيط لحل مشاكلنا من أناس آخرين مهما قلّ شأنهم...
محمدبن عبدالعزيز
02-08-2017, 10:29 PM
كثيرا مايكون العقل والذكاء الزايد مايورث الجنون
لازلنا متابعين!!
مجبورة
02-11-2017, 09:39 PM
يُحكى أنّ أميرًا هنديًا غنيًا جدًا كان يحيا في حالة من البحبوحة والترف،
ومع ذلك لم يكن سعيدًا، فجمع حكماء إمارته
واستشارهم عن سرّ السّعادة.
وبعد صمت وتفكير، تجرأ شيخ منهم وقال:
"يا صاحب السمو، من الصعب أن تجد السعادة على وجه الأرض،
ومع ذلك إبحث عن رجل سعيد، وإذا وجدته خذ منه قميصه والبسْه فتصبح سعيدًا.
ركب الأمير جواده وذهب يسأل الناس ليعرف مَن السّعيد بينهم.
البعض منهم تظاهر بالسعادة، فقال أحدهم: أنا سعيد ولكني على خلاف مع زوجتي،
وقال آخر: أنا مريض،
وآخر أنا فقير...
تحت وطأةِ الكآبة توجّه الأمير إلى الغابة، علّه يُموّه عن نفسه،
ولمّا دخلها سمع من البعيد صوتًا جميلاً يترنّم بأغنية حلوة، وكلما اقترب من الصوت،
تبيّن أنه يعبِّر عن سعادة عند صاحبه... ولمّا وصل إليه،
رأى نفسه أمام رجل بسيط، فقال الأمير:
هل أنت سعيد كما يبدو لي؟
أجابه: بدون شك أنا سعيد جدًا.
فقال الأمير: إذن أعطني قميصك لأصبح سعيدًا مثلك!
وبعد صمت طويل،
حدّق فيه الزاهد بنظره الصافي العميق، وابتسم
وقال: قميصي؟ كم يسعدني أن أعطيك إياه!
ولكنّني استغنيت عنه منذ زمن بعيد
لمن هو أحوج إليه منّي، ولذلك أصبحت سعيدًا!!
وبالفعل... ليست السّعادة في قميص تَلبَسه أنت،
بل في قميص تُلبِسه لمن هو أحوج منك!!!!
مجبورة
02-16-2017, 02:35 AM
تسمّرت أعينهم على الأفعى، وقد استقرت على فخذه.
أما هو فشعر بنفسه على حافة الإغماء.
نصحوه بعدم التحرك لكن طرفه السفلي تشنج..
فلم يستطع إلا حراكاً فلدغته.
نُقل إلى المشفى على وجه السرعة ونجا من الموت بأعجوبة.
واجتمعوا بعد بضعة شهور في المكان نفسه من الغابة،
وكلٌ يتذكر الموقف المؤلم.
مازحه أحدهم بقوله:
لا تتحرك، فهناك أفعى على فخذك.
أطلق صيحةً مدوية ووضع كلتا يديه على قلبه ليفارق الحياة.
الوهم يقتل صاحبه
محمدبن عبدالعزيز
02-16-2017, 07:01 AM
سبحان الله لم يمت بالحقيقه
لكنه مات بالوهم
وكثيرا مايكون الوهم اشد فتكا من الحقيقه
يعطيك العافيه
ولك سلامي
مجبورة
02-21-2017, 02:25 PM
قصه في غاية الرووعه اقراءها بهدوء وتمعن
يــحكى أن حاكم ايطالي دعا فنانا ً تشكيليا شهيرا و أمره برسم صورتين
مختلفتين و متناقضتين عند باب اكبر مركز روحي في البلاد
امره أن يرسم صورة ملاك و يرسم مقابلها صورة الشيطان
لرصد الاختلاف بين الفضيله و الرذيله
و قام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور ..وعثر على طفل بريء وجميل
تطل السكينة من وجهه الأبيض المستدير وتغرق عيناه في بحر من السعادة
ذهب معه الى أهله و استأذنهم في استلهام صورة الملاك من خلال جلوس الطفل أمامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم مقابل مبلغ مالي
و بعد شهر أصبح الرسم جاهزاً و مبهراً للناس
و كان نسخه من وجه الطفل
و لم ترسم لوحه أروع منها في ذلك الزمان
و بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي منه وجه صورة الشيطان
و كان الرجل جاداً في الموضوع
لذا بحث كثيراً
و طال بحثه لأكثر من اربعين عاماً
و أصبح الحاكم يخشى ان يموت الرسام قبل ان يستكمل التحفه التاريخية
لذلك أعلن عن جائزة كبرى ستمنح لأكثر الوجوه إثارة ً للرعب
و قد زار الفنان السجون و العيادات النفسية و الحانات .و أماكن المجرمين
لكنهم جميعا ً كانوا بشرا ًو ليسوا شياطين
و ذات مره
عثر الفنان فجاه على(الشيطان!)
و كان عبارة عن رجلٍ سيء يبتلع زجاجة خمر في زاوية ضيقه داخل حانه قذرة
اقترب منه الرسام وحدثه حول الموضوع ..و
وعد بإعطائه مبلغ هائل من المال .. فوافق الرجل
و كان قبيح المنظر ..كريه الرائحة ..أصلع
وله شعرات تنبت في وسط رأسه كأنها رؤوس الشياطين!
و كان عديم الروح و لا يأبه بشيء ويتكلم بصوت عال ٍو فمه خال ٍمن الأسنان
فرح به الحاكم لان العثور عليه سيتيح استكمال تحفته الفنية الغالية
جلس الرسام أمام الرجل و بدأ برسم ملامحه مضيفاً إليها ملامح ( الشيطان !)
و ذات يوم
التفت الفنان الى الشيطان الجالس أمامه و إذا بدمعه تنزل على خده
فاستغرب الموضوع
و سأله إذا كان يريد ان يدخن أو يحتسي الخمر!
فأجابه بصوت اقرب الى البكاء المختنق
(أنت يا سيدي زرتني منذ أكثر من اربعين عاما حين كنت طفلاً صغيراً
و استلهمت من وجهي صورة الملاك وأنت اليوم تستلهم مني صورة الشيطان
لقد غيرتني الأيام و الليالي حتى أصبحت نقيض ذاتي! بسبب أفعالي ..
و انفجرت الدموع من عينيه و ارتمى على كتف الفنان
و جلسا معاً يبكيان أمام صورة الملاك
ان الله يخلقنا جميعنا كالملائكة ولكن نحن من نغير ونشوه أنفسنا ...
بسبب معاصينا...لذلك قال الله تعالى:
(و هديناه النجدين)اي طريق الخير والشر.....
فلاتلوث روحك ونور وجهك وبصيرتك بافعالك الغير مدروسه
ولاتستسلم للنفس فالنفوس ضعيفه الا من قويت بتوكلها على الله...
رائعه..
مجبورة
02-24-2017, 01:18 PM
يحكى أن رجلا عجوزا كان له ثلاثة أولاد:
"حكيم" و"أمين" و"قوي"، أراد العجوز أن يمتحن أولاده الثلاثة،
فطلب منهم أن يأتوا له بفاكهة لا تظهر إلا مرة كل مئة عام في مكان نائي وسط غابة مليئة بالوحوش والهوام،
وقبل أن يودعهم قال لهم:
"تذكروا: لا تتركوا الحبل!!".
لم يفهم الأولاد ماذا يقصد أبوهم وودعوه مبتسمين.
أثناء الطريق وجدوا كوخًا صغيرًا فتوقفوا عنده علّ أحدًا يرشدهم إلى وجهتهم،
طرقوا الباب فإذا بشيخ وزوجته الحسناء يفتحان، فسألوهما أن يدلوهما إلى الطريق، رحب بهم الشيخ وأحسن ضيافتهم ووعدهم بأن يرشدهم إن هم قضوا ليلتهم عنده،
أعجب الأخوة باقتراح الشيخ وقرروا أن يبيتوا الليلة عندهما.
كانت زوجة الشيخ شابة جميلة تفيض أنوثة وكانت ترمق "قوي" بنظرات الإعجاب التي كادت أن توقعه في شباكها، لولا أن أمين همس في أذنه قائلا: "لا تخن من أستأمنك"،
في الصباح الباكر انطلقوا بعد أن شكروا الشيخ على
كرم ضيافته وواصلوا رحلتهم، وبعد مسيرة نصف يوم داخل الغابة المخيفة عثروا على شبل صغير
فأراد "قوي" أن يبطش به فمنعه حكيم قائلا:
"إذا كنت قويًا فهناك الأقوى"،
فأطعموه شيئاً من زادهم وأكملوا طريقهم،
وبعد سويعات وصلوا إلى المكان الذي وصفه لهم الشيخ فوجدوا شجرة وعليها بعض الثمر فأراد "أمين"
أن يصعد ويجلبها ظنًا منه بأنها الفاكهة،
فامسك يده "حكيم" مستوقفًا إياه وهو يقول:
"ما كل ما يلمع ذهبا" فهم "أمين"
ماذا يقصد أخوه بعد أن رأى عصفورًا هوى من على الشجرة بعد أن أكل من ثمارها،
فانتابتهم حالة من الأحباط واليأس لأنهم لم يوفقوا في العثور على الفاكهة وقفلوا راجعين إلى أبيهم.
رأى العجوز وجوه أبنائه والحزن باد فيها،
وبعد أن قصّوا حكايتهم عليه ابتسم العجوز وقال:
"لا تبتئسوا طالما لم تتركوا الحبل"،
نظر بعضهم إلى بعض متعجبين وسألوه بصوت واحد: "أي حبل؟!"
أجابهم العجوز:
(واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا)،
ففهموا ما كان يرمي إليه أبوهم من رحلتهم :
فالأمانة لا بد لها من قوة وحكمة مع التمسك بشرع الله.
محمدبن عبدالعزيز
02-24-2017, 10:58 PM
جاء ذكر الحبل في القران الكريم في قوله تعالى
واعتصموا بحبل الله جميعا
والحبل رمز للقوه والترابط
يعطيك العافيه
ولك سلامي
مجبورة
02-27-2017, 07:22 PM
ضاقت بوجهه سبُل الحياة، فقرر ان يترك بلده ويهاجر طلبًا للرزق في أرض الله الواسعة،
فجمع الفتى حاجياته القليلة، وتجهّز للرحلة.
ثم ذهب لوداع أحد أساتذته الذي يُكنّ له كثيرًا من الحب والتقدير،
ودّعه الأستاذ بعدما ذكّره بألا ينسى طموحه الكبير، وأهدافه الغالية،
وشدّد عليه أن يكدّ ويتعب كي يصل إلى منتهى أحلامه وغاية أمانيه،
ومضى الفتى في طريق رحلته، وحلمه يسبقه بخطوات..
كان الجو شديدة الحرارة، والصحراء على اتساعها تنبئه أن المشوار لا يزال طويلاً..
وفي الطريق توقّف الفتى، وقد لفت نظره أمر عجيب: عصفور كسيح لا يقدر على الطيران،
وقد تُرك وحده وسط الصحراء الشاسعة،
وكان السؤال المُحيّر: كيف يعيش هذا العصفور وسط هذه الأحوال القاسية؟
فلا ماء ولا طعام، وجناحه مكسور؛
فلا يقدر على أن يحمله على الطيران ليأتي بما يعطيه سُبل الحياة.
جلس صاحبنا وقد أصبح أمر العصفور شغله الشاغل،
وإجابة لغز بقائه على قيد الحياة مع انعدام الوسيلة هو ما يؤرقه.
وجاءته الإجابة بعد مدة من الانتظار؛
عصفور سليم أخذ يطير فوق زميله الكسيح، ثم هبط بجواره،
وراح يلقمه الطعام الذي أحضره له في فمه!
كان الأمر عجيبًا على الفتى، الذي أخذ يتأمل هذا المشهد بدهشة عارمة،
قبل أن يهبّ فجأة وهو يُحدّث نفسه قائلاً:
ويحك.. انظر كيف أنّ فضل الله ورحمته لم تنسَ عصفورًا ملقى في تلك الصحراء الشاسعة؛
فبَعَث له من يُطعمه ويسقيه ويؤنس وحدته، أليست رحمة الله أولى بعباده من البشر؟ نعم والله.
"إن فضل الله لعظيم، وربي القادر على أن يعطي الطائر الكسيح رزقه وهو شبه ميت،
لقادر على أن يبعث لي رزقي وأنا حي في كامل عافيتي؛ فعلامَ السفر وإرهاق الروح والجسد؛
فلأعود إلى بلدتي، وليقضي الله أمرًا كان مفعولاً"!
هكذا قال الفتى لنفسه، وعاد أدراجه إلى بلدته ثانية، ولم يمرّ يومان إلا وتقابَل مع أستاذه الذي وقف مندهشًا،
سائلاً له عن حاله، وسبب إحجامه عن السفر بعدما ودّعا بعضهما؛ فحكى له الفتى كيف أن رؤيته قد تغيرت،
وأن مشهد العصفور الكسيح الذي يُرسل الله له رزقه دون أدنى مجهود منه قد غيّر تفكيره،
وجعله أكثر إدراكًا للحياة، ولمفهوم الرزق.
هنا ضرب الأستاذ كفًا بكفّ، ونعى موات الهمة وانعدام الطموح،
قائلاً له:
"ولماذا يا بني ارتضيت أن تكون الطائر الكسيح، ولم ترضَ أن تكون الطائر الصحيح؟!
لماذا صنّفت نفسك ممن يتلقى معونة الأصحّاء،
ويعيش وقد تبرمج على الأخذ والرضا بالقليل،
وأبى أن يكون من العطّائين، الذين ينيرون الدنيا بفضلهم، وإيجابيتهم؟!".
نفسي عزيزة
03-04-2017, 12:17 PM
رحمة الله وسعت كل شيء
و الصبر و عدم الجزع لا يتعارض مع الأخذ بالأسباب
و محاولة تغيير حياتنا بما يتناسب مع ميولنا و طموحنا
مجبورة / شكرا لك
مجبورة
03-04-2017, 07:58 PM
لماذا يستطيع الأسد اللحاق بالغزال؟
* *إن سرعة الغزال تفوق سرعة الأسد بكثير، بل إن رشاقته تجعله قادرًا على المراوغة والمناورة وتغيير وجهة سيره بطريقة لا يستطيع الأسد مجاراته بها... فسرعة الغزال تبلغ حوالى 90 كلم / ساعة، بينما تبلغ سرعة الأسد حوالى 58 كلم / ساعة...
وفى أغلب المطاردات يسقط الغزال فريسة للأسد! فهل تعلم لماذا؟
لأن الغزال عندما يهرب من الأسد بعد رؤيته يدرك بأن الأسد مفترسه لا محالة، وأنه ضعيف مقارنة بالأسد.
خوفه من عدم النجاة يجعله يكثر من الالتفات دومًًا إلي الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينه وبين الأسد، هذه الالتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبًا على سرعة الغزال، وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه.
فلو لم يلتفت الغزال إلى الوراء لما تمكن الأسد من افتراسه. لو عرف الغزال أن قوته تكمن في سرعته مثلما تكمن قوة الأسد في حجمه وعضلاته لنجا منه...
فكم من مرة التفتنا إلى الماضي فافترسنا الماضي بإحباطاته وهمومه وعثراته!
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا!
وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين
على النجاة وتحقيق اهدافنا
فقتلنا الخوف وقضى علينا!
مجبورة
03-09-2017, 04:48 PM
قام أحد علماء الأنثروبولوجيا بعرض لعبة على أطفال
أحد القبائل الإفريقية البدائية ،
وضع سلة من الفواكه اللذيذة قرب جذع شجرة
وقال لهم بأن أول طفل يصل الشجرة
سيحصل على السلة بما فيها ،
عندما أعطاهم إشارة البدء
تفاجأ بهم يسيرون سوية ممسكين بأيدي بعضهم
حتى وصلوا إلى الشجرة وتقاسموا الفاكهة اللذيذة ،
وعندما سألهم
لماذا فعلوا ذلك فيما كل واحد بينهم كان بإمكانه الحصول على السلة له فقط ،
أجابوه بتعجب :
أوبونتو Ubuntu كيف يستطيع أحدنا أن يكون سعيداً فيما الباقين تعساء ؟
أوبونتو Ubuntu في حضارة Xhosa تعني :
( أنا أكون لأننا نكون )
تلك القبيلة البدائية تعرف سر السعادة
الذي ضاع من نفوس ترى نفسها فوق غيرها ،
ضاع في جميع المجتمعات المتعالية
والتي تعتبر نفسها مجتمعات متحضرة ،
السعادة سر لا تعرفه إلا النفوس المتسامحة المتواضعة
التي شعارها نحن وليس أنا .
جالس العلماء بعقلك و جالس الأمراء بعلمك،
وجالس الأصدقاء بأدبك، وجالس أهل بيتك بعطفك، وجالس السفهاء بحلمك، وكن جليس ربك بذكرك، وكن جليس نفسك بنصحك .
فكل شيء ينقص إذا قسمته على اثنين
إلا (السعادة)
فإنها تزيد إذا تقاسمتها مع الآخرين..
مجبورة
03-24-2017, 01:01 AM
جلس الزوج إلى مكتبه وتناول ورقة وكتب فيها:
"في السنة الماضية،
أجريتُ عملية إزالة المرارة، ولازمتُ الفراش عدة شهور..
وبلغتُ الستين من العمر فتركتُ وظيفتي المهمة في دار النشر التي عملتُ فيها ثلاثين عامًا..
وتوفي والدي.. ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب
لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة..".
وفي نهاية الصفحة كتب: "يا لها من سنة سيئة"!!
ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده.
. فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب.. فتركتْ الغرفة بهدوء دون أن تقول شيئًا...
لكنها وبعد عدة دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى،
وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها..
فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ فيها:
"في السنة الماضية، شُفيتَ من آلآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة،
وبلغتَ الستين وأنت في تمام الصحة..
وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم.
. وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين من غير أن يسبب لأحد أي متاعب،
وتوفي في هدوء من غير أن يتألم..
ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي دون أية عاهات أو مضاعفات..
وختمت الزوجة عبارتها قائلة: "يا لها من سنة أكرمنا الله بها وانتهت بكل خير"..
لاحظوا نفس الأحداث لكن بنظرة مختلفة..
والعبرة أن ننظر إلى الأحداث بنظرة إيجابية...
عمر آلعمر
03-26-2017, 02:24 AM
العبرة أن ننظر إلى الأحداث بنظرة إيجابية ...
:dfd3:
مجبورة
03-27-2017, 11:43 PM
وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وبدأ الحصان بالصهيل،
واستمر هكذا لعدة ساعات، وحاول صاحبه أن يخرجه بشتى الطرق لكنه لم ينجح،
فقرر أن يجعل الحصان يموت حتى لا يتركه يتعذب هكذا.
*لذا قرر الرجل ردم البئر، وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛
التخلص من البئر الجافة ودفن الحصان.
وبدأ الجميع بالمعاول والمجاريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عالٍ يملؤه الألم وطلب النجدة.
وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة،
فنظر المزارع إلى داخل البئر وقد صُعق لِما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهزّ ظهره،
فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض
ويرتفع هو بمقدار قليل لأعلى!
وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام.
كذلك الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها عليك،
وكذلك البشر يرمونك بالجارح من الكلمات
فلا تجعلها فوق رأسك، سوف تواصل الهموم إلقاء نفسها عليك،
كما سيواصل البشر قذفك بأبشع الوصف،
فاجعل كل مشكلة تواجهك في الحياة،
وكل كلمة تجريح تسمعها من أحدهم هي حفنة تراب،
يجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها،
وترتفع بذلك خطوة للأعلى،
لا تتوقف ولا تستسلم أبدًا حتى وإن شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيًا...
وبالمثل،
تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب
عليها،
فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا،
فلا تقلق،
لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك
وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.
مجبورة
03-29-2017, 01:56 AM
دخل طفل صغير محلاً للحلاقة.. ولما رآه الحلاق،
قال للزبون:
أتراهن أن هذا الطفل من أغبى أطفال العالم،
إنتظر لحظة حتى أثبت لك ذلك.
وتوجه الطفل مباشرة إلى الحلاق وكأنه معتاد على ذلك، فوضع الحلاق درهمًا بيد وربع درهم في اليد الأخرى،
وعرض المبلغين على الطفل، فأخذ الولد ربع الدرهم وانصرف.. فقال الحلاق للزبون:
ألم أقل لك أنه طفل غبي،
فهذا الأمر يتكرر يوميًا ولا يمكنه أن يتعلم أبدًا.
ولما خرج الزبون من المحل قابل الولد في محل الآيس كريم، ودفعته الحيرة أن يسأل الولد:
لماذا لا تأخذ الدرهم؟
قال الولد:
لأنه في اليوم الذي آخذ فيه الدرهم سوف تنتهي اللعبة!!
فأحيانًا
تعتقد أن بعض الناس أقل ذكاءً وأنت تعاملهم على أساس ذلك، والواقع أنك نستصغرهم لجهلك بهم،
فلا تستصغرنّ إنسانًا ولا تحقرنّ شخصًا،
ولا تَعِبْ مخلوقًا،
والغبي أحيانًا من يظن الناس أغبياء.
نفسي عزيزة
03-30-2017, 02:54 PM
مجبورة
بين سطور قصصك المنقولة إلينا من خلالك
رسائل و عبر ذات قيم
لك مودتي
مجبورة
04-05-2017, 10:39 AM
في يوم من الأيام كان الأسد جائعًا فقال للثعلب: أحضر لي طعامًا وإلا أكلتك.!
فقال الثعلب: أمهلني حتى أحضر لك حمارًا لتأكله.
وذهب الثعلب يبحث عن حمارٍ ليأكله الأسد.!
وعندما وجد الحمار قال له: إن الأسد يبحث عن ملك للغابة... فاذهب إليه حتى تتقرب منه.
تعجب الحمار.! وأخذ يحلم بالمنصب الذي ينتظره.
وعندما وصل إلى الأسد، وقبل أن يتكلم، ضربه الأسد على رأسه فقطع أذنيه، ففر الحمار هاربًا...!!!
قال الأسد غاضبًا: يا ثعلب أحضر لي الحمار ثانية وإلا أكلتك.!
فذهب الثعلب إلى الحمار مرةً ثانية وقال له: كيف تترك مجلس الأسد ملك الغابة، وتُضيِّع على نفسك هٰذا المنصب.؟!
قال الحمار: حيلتك مكشوفة... تقول إنه يريد أن ينصبني ملكًا وهو في الحقيقة يريد أن يأكلني.!
لقد ضربني على رأسي ضربةً أطارت أذني.!
فقال الثعلب: كان يجب أن تطير أذناك حتى يضع على رأسك التاج.!
فقال الحمار: هذا كلام معقول.! هيّا بنا إلى الأسد…
وعندما اقترب الحمار من الأسد، هجم عليه وقطع ذيله، ففر الحمار هاربًا...
فقال الأسد للثعلب؛ اذهب وأحضر لي هذا الحماااااار...
فذهب الثعلب إلى الحمار وقال له: أتْعَبتني.! لماذا تفر دائمًا من الأسد.؟!
فقال الحمار: لقد قطع ذيلي وأذنَيَّ وأنت ما زلت تُصِرُّ أنه يريد أن يُنَصِّبُني ملكًا.؟!
فقال له الثعلب: وكيف تجلس على كرسي الملك ولك ذيل.؟!
فقال الحمار: هذا كلام معقول وصدق.!
فذهب الثعلب ومعه الحمار إلى الأسد مرة ثالثة، ولكن هذه المرة؛ انقضَّ الأسد على الحمار وقطع رقبته.!
وقال للثعلب: خذ الحمار اسلخه واتيني بالمُخ والرئة والكبد والقلب.!
ذهب الثعلب وأكل المخ.!
وعندما جاء إلى الأسد محضرًا معه الرئة والكبد والقلب.!
قال له الأسد: أين المُخ.؟!
فقال الثعلب: لو كان له مخ ما عاد بعد أن قطعت ذيله وأذنيه.!
قال الأسد: صدقت أيها الثعلب.!
العبره:
إن لم تتعلم من الأولى والثانيه فمؤكد ستُأكل مثل
ذاك الحمار بالمرة الثالثه
مجبورة
04-12-2017, 10:12 PM
كان أحد الملوك يعيش في مملكته...*وكان يجب أن يكون هذا الملك ممتنًا لما عنده في*هذه المملكة
من خيرات كثيرة، ولكنه كان غير راضٍ عن نفسه وعما هو فيه...
واستيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت*جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة،
فتطلع هذا الملك نحو صاحب هذا الصوت، فوجده خادمًا يعمل لديه في الحديقة،
وكان وجه هذا الخادم ينم على الطيبة والقناعة والسعادة.
فاستدعاه الملك وسأله لما هو سعيد هكذا مع أنه خادم ودخله قليل لا يكاد يكفيه،
فرد عليه هذا الخادم بأنه يعمل لدى الملك ويشعر بالأمان بتأمين طعامه ومأواه...
فتعجب الملك لأمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته
ومع ذلك فهو قانع وسعيد بما هو فيه!
فنادى الملك وزيره وروى له حكاية هذا الرجل... فاستمع له وزيره بإنصات شديد
ثم أخبره أن يقوم*بوضع 99 عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير...**
فقام الملك وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك...
بعدها وجد الرجل الفقير الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس،
ثم قفل باب بيته وأمر أولاده بالنوم، وجلس إلى طاولته يعدّ القطع الذهبية فوجدها*99 قطعة...
*فاعتقد أن القطعة المائة قد وقعت في مكان ما، فقام يبحث عنها ولكن دون جدوى حتى أنهكه التعب،
فقال لنفسه سوف أعمل وأشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي*
100 *قطعة ذهبية...
وذهب لينام، فانشغل باله بالقطع الذهبية واستيقظ متأخرًا في اليوم التالي،
فأخذ يسبّ ويلعن زوجته ويصرخ على أولاده، وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تمامًا،
ولم يقم بالغناء كعادته، بل كان يعمل بتذمر وعصبية ونهم يريد جمع المال لشراء القطعة الناقصة...
فأخبر الملك وزيره بما حدث وكان في غاية التعجب...
فقال الملك للوزير أن السعادة تكون أحيانًا بالقناعة،
فإذا سيطر الطمع على النفوس دمّرها وأنهكها، فالطموح مشروع ومحبب،
ولكن الطمع مهلك... فالمطلوب قناعة بلا ضعف ولا كسل، وطموح
بلا نهم ولا طمع
مجبورة
04-15-2017, 12:36 PM
كان صبي يراقب جدته وهي تكتب رسالة، فسألها خلال ذلك:
"هل تكتبين قصة حدثت لنا؟ وهل يصادف أنها قصة عني؟".
توقفت الجدة عن الكتابة، وابتسمت وهي تجيب حفيدها:
"أنا اكتب عنك فعلاً، لكن الأمر الأكثر أهمية من الكلمات، هو قلم الرصاص الذي استخدمه في الكتابة، وآمل أن تصبح مثل هذا القلم عندما تكبر".
شرع الصبي يتأمل قلم الرصاص بينما تملكته شدة الفضول، إلا أنه لم يجد فيه شيئا مميزًا. فخاطب الجدة:
"لكنه عادي، ويشبه أي قلم آخر رأيته في حياتي!". فردت: "هذا يعتمد على كيفية نظرتك إلى الأشياء. هناك خمس خواص للقلم، وإذا تمكنت من الحفاظ عليها، ستعيش دومًا بسلام مع العالم".
الأولى:
أنك قادر على القيام بأشياء عظيمة وأنت تستخدمه، ولكن يجب أن لا تنسى أبدًا، أن هناك يدًا تقود خطواتك. ونطلق على هذه اليد تسمية اليد الإلهية، وهي دومًا ستقودنا بمشيئتها.
أما الثانية:
في بعض الأحيان علي أن أتوقف عن الكتابة لأبري القلم. وهذا ما يجعله يتألم قليلاً، لكنه في النهاية سيصبح مسنونًا أكثر، فيؤدي وظيفته بشكل أفضل. لذا، تعلم كيف تتحمل القليل من الألم، لأنها قضية تجعلك شخصًا أفضل.
وأضافت الجدة :
أما الثالثة:
فتتمثل في أن القلم يتيح لنا دومًا، أن نستعمل الممحاة لإزالة أي خطأ. ويتعين عليك أن تدرك أن تصحيح شي ء فعلناه، ليس بالضرورة عملاً سيئًا؛ إنما هو حيوي كونه يساعدنا للبقاء على درب العدالة.
والرابعة:
المهم في القلم حقًا، ليس الخشب أو شكله الخارجي، وإنما مادة الغرافيت الموجودة في داخله. لذا،
عليك دائما الاهتمام أكثر لما يحدث في داخلك.
والخاصية الخامسة والأخيرة:
تتمثل في أن القلم يترك أثرًا دائمًا.
وبالطريقة نفسها، عليك أن تعرف أن كل شيء تفعله في الحياة، سيترك وراءه آثارًا،
فحاول أن تكون واعيًا لكل عمل تؤديه.
محمدبن عبدالعزيز
04-16-2017, 05:13 AM
ابدعت الجده في استخراج هذه الحكم وصاغتها قصه
رائعه من خلال قلم رصاص عادي قدلايلفت النظر اليه
يستخلص منها اننا نستطيع ان نصنع من الاشياء العاديه
اشياثمينه حتى ولوكانت قصه يستفادمنها
ولك سلامي
مجبورة
04-16-2017, 01:55 PM
يحكى أنه كان في قديم الزمان ثلاثة أصدقاء يقطعون الصحراء في طريقهم الى المدينة للتجارة،
وبينما هم يتجاذبون أطراف الحديث لمحوا على بعد أمتار قليلة منهم ثلاثة أكياس من الذهب ملقاة على الأرض،
وقربها ثلاثة رجال لقوا حتفهم ربما عطشًا او تعبًا فلا أحد يدري..
فرح الاصدقاء الثلاثة كثيرًا وقرروا تقاسم الثروة فيما بينهم، لكل واحد منهم كيس...
وبما أنهم أصبحوا على مشارف المدينة فقد قرروا إرسال واحد منهم ليأتيهم بالطعام كي يأكلوا ويرتاحوا قليلاً
ثم يكملون طريقهم...
في السوق وسوس الشيطان للثالث فقرر الاحتفاظ بالذهب كله واشترى السمّ ودسّه في طعام صديقيه،
ولكن الذهب لم يعمِ عينيه هو فقط، بل عيني صديقيه أيضًا... وقررا قتله عند عودته
واقتسام الذهب بينهما ليحصلا على حصة أكبر منه.
وعندما عاد صديقهما من السوق هجما عليه وقتلاه وجلسا للطعام
وما هي إلا دقائق حتى بدأ السم يسري في جسديهما وماتا قرب صديقهما وبقي الذهب على حاله...
وغدا... قد يمر مسافرون آخرون بقربهم... ويجدون الذهب وقد يسألون أنفسهم عن سر موتهم...
ولكن هل سيموتون ميتتهم أم سيكملون طريقهم بعيدًا؟
فالنوايا السيئة قد تقتل أصحابها، والطمع يفسد النوايا!
مجبورة
04-26-2017, 10:18 AM
خَرَجَ الرَّاعي الصغيرُ مع قطيعِ الماعزِ ليَرعاه،
فَشَرَدتْ ماعزةٌ عن القطيعِ، فأخذَ الراعي ينادي ويصفِّر لها،
لكنَّ الماعزةَ الشاردةَ لم ترجعْ.
اغتاظَ الرَّاعي وَرَماها بحجْرٍ، فكَسَر قَرْنهَا.
عندئذٍ خافَ مِن عقابِ صاحب القطيعِ،
فأخذَ يرجو الماعزةَ ألا تُخبرَ سيِّدهُ بذلك.
فأجابته الماعزةُ: أيُّها الأحمق،
إن سكتُّ أنا تكلَّم القرنُ!
فلا تُحَاولْ أَنْ تَخْفي ما لا يُمْكنُ إخفاؤه!
محمدبن عبدالعزيز
04-27-2017, 02:41 AM
فلا تُحَاولْ أَنْ تَخْفي ما لا يُمْكنُ إخفاؤه!
يعطيك العافيه على هذه الروائع
ولك سلامي
مجبورة
04-28-2017, 10:55 PM
فلا تُحَاولْ أَنْ تَخْفي ما لا يُمْكنُ إخفاؤه!
يعطيك العافيه على هذه الروائع
ولك سلامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك أخي العزيز كل الشكر لردك ورأيك
شكراً وأكثر
مجبورة
04-28-2017, 10:56 PM
تقول الخرافة أن النسر يمكن أن يعيش حتى السبعين عامًا،
ولكن حتى يصل إلى هذا العمر لا بد له أن يمر في مخاض عسير،
وأن يتخذ قرارًا صلبًا لا يمكن إلا لذوي الإرادة الجبارة اتخاذه...
ففي الثلاثيناث من عمره، يصبح منقار النسر الحاد معقوفًا أكثر،
وتصبح مخالبه طويلة ولينة وغير قادرة على انتزاع الفريسة،
مما يفقده الفرصة في اقتناص غذائه، ومع تقدمه في العمر
وثقل وزنه بسبب كثافة الريش في أجنحته وجسده، يفقد النسر رشاقته في الطيران،
بل ويعاني صعوبة في ذلك...
وعندها يتحتم على النسر أن يختار بين أمرين: إما أن يستسلم للموت ضعفًا وجوعًا،
وإما أن* يدخل في عملية شاقة ومؤلمة من التغيير تمتد أيامًا وشهورًا.
يستجمع النسر قواه ويطير إلى قمة الجبل، ويرقد في مكان يختاره،
ثم يضرب منقاره في صخرة صلبة حتى يكسره،
ويغرس براثنه في الأغصان الصلبة حتى يقتلع أظافره من جذورها،
وينتظر يعاني الألم ويقاوم الجوع حتى يبدأ منقاره بالنمو وتبدأ أظافره بالظهور،
عندها يشرع النسر بنتف ريشه الكثيف الهرِم...
ثم ينتظر النسر خمسة شهور ليبدأ رحلة طيران شهيرة معلنًا ولادة جديدة تمتد لثلاثين عامًا أخرى...
وهكذا نحن...
كي نبقى على قيد الحياة ونحيا من جديد،
علينا أن نتغير وأن نتخلى عن أعباء الماضي التي تثقل كاهلنا وتكتم أنفاسنا،
علينا أن ننطلق في حياة جديدة ربما تكون أمتع وأحلى..
ومليئة بالأمل والطموح والتفاؤل...
مجبورة
05-01-2017, 05:18 AM
يحكى أن طبلاً ضخماً معلقٌ على شجرة فإذا هبت الرّيح أصدر صوتاً مدوية
وكانت العصافير التي على الشجرة تفزع وتهرب بعيدا
واستمر هذا الحال زمناً
فقررت إحدى العصافير أن تنقر الطبل لتعرف مصدر هذا الصوت المدوي المخيف
فاستمجعت قواها وانطلقت نحوه ونقرته نقرة فانشق الطبل لتكتشف أنه أجوف
وأن المخاوف لم تكن في محلّها وأكبر من حجمها ولذلك قيل
:" الذي تخاف منه اقتحمه"
"Face your fears"
"لا تجعل شدة توقِّيك أعظم مما تخاف منه"
"وما الخوف إلا ما تخوفه الفتى ولا الأمن إلا ما رآه الفتى آمن"
عندما تضع هدفاً صادقاً لحياتك فتأكد أنك ستتحدى العالم كله وستسهر من أجل تحقيقه
"إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تتردد"
فأل تعالى:
-"فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)"[آل عمران]
نفسي عزيزة
05-04-2017, 01:30 PM
الشيء الوحيد الذي يجب أن لا تخاف منه هو :
الخوف
تحرر من خوفك لتستطيع أن تعيش
مجبورة / قصة رائعة
مجبورة
05-08-2017, 09:40 PM
سأحكي لكم اليوم قصة رائعة وقصيرة وفيها الكثير من الدروس وهي قصة عادي بن عادي . .
ولد عادي . . في يوم عادي
من أب وأم . . عاديين
وتربى تربية . . عادية
وعاش طفولة . . عادية
ودخل مدارس . . عادية
وتخرج من الثانوية بمعدل . . عادي
ودخل جامعة . . عادية
وتخصص تخصص . . عادي
وتخرج من الجامعة . . بمعدل عادي
وقرر أن يتوظف في وظيفة . . عادية
وتزوج من امرأة . . عادية
وانجب اولاد . . عاديين
ورباهم تربية . . عادية
عموما لا أطيل عليكم وعاش طيلة حياته حياة . . عادية
وحمد الله انه عاش حياة . . عادية ، وقال : القناعة كنز لايفنى
وبعد فترة مات عادي . . في يوم عادي
ومات موتة . . عادي
وشيع في جنازة . . عادية
وشيعوه ناس . . عاديين
وقالوا : رحم الله عادي بن عادي فلقد كان رجلا . . عاديا
وكتب على قبره . . عادي
فمن منكم أعزائي الاعضاء يريد أن يكون مثل أخينا . . عادي ؟؟
مجبورة
05-19-2017, 08:47 PM
كان في إحدى التكايا شيخ جاهل إذا جلس إلى تلاميذه حدثهم حديث العارف،
الحكيم، البليغ، المحيط بعلوم الدنيا والآخرة،
فتآمر عليه تلاميذه يومًا وطلب أحدهم إلى رفاقه أن يكتب كل منهم حرفًا يخطر له.
فكتب الأول خاء، والثاني نون، والثالث فاء، وهكذا حتى تألفت كلمة الخنفشار.
*فنهض شيطانهم وسأل الشيخ: ما الخنفشار، يا أستاذ؟
فمشّط الشيخ لحيته وأجاب على الفور:
هو نبات دقيق الساق، مبسوط الورق، طيب الأريج، ينبت في مشارف اليمن.
قال ابن البيطار: هو حارّ من الدرجة الرابعة، رطب من الدرجة الأولى،
وقد جرّبه العرب في إدرار اللبن. وقال شاعرهم:
لقد جذبت محبتكم فؤادي***** كما جذب الحليب الخنفشار
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم...
فصاح به التلاميذ:
كفى! لقد كذبت علينا وعلى اللغة والشعر والعرب.
أما أن تكذب على رسول الله؟ّ
فسكت من خزيه...
ولكن الخنفشار الذي زرعه هذا الشيخ الجاهل
ما يزال ينبت في كل مكان، وتزدهر أنماط منه في كل الوطن العربي.
محمدبن عبدالعزيز
05-20-2017, 05:01 AM
البعض يظهر للناس انه العارف بكل شيء
لايعجزه جواب السؤال فان لم يعرف اخترعه
بطريقه تحير السائل ان كان الجواب صحيحا او خطا
خاصة عندما يكون السؤال لمجرد التعجيز
يعطيك العافيه
ولك سلامي
مجبورة
06-22-2017, 04:21 AM
،زار سائِح أحد المتاحِف، حيثُ كانَ أحد الفنانين يعمل في لوحة ضخمة من الفسيفساء
...وكانت هُناك مساحة كبيرة للغاية يحتاج هذا الفنّان إلى أن يُغطّيها
:سأله السّائِح
ألا يُصيبك القلق حول كل هذه المساحة الفارِغة التي تحتاج إلى ملئها؟"
"وكيف ستستطيع أن تنتهي من كُل هذا العمل؟
،أجاب الفّنان ببساطة... بأنّه يعرف المساحة التي يستطيع أن ينتهي منها كل يوم
،فيقوم بتحديد هذه المساحة ولا يسمح لنفسه بالقلق حول ما يوجد خارجها!! فهو ينتهي من عمل كل يوم بيومه
...لذا يُدرك تماماً أنّه سينتهي من عمله في يوم ما
...إن كثيراً من العقبات التي تعوق قوتنا الدافعة تُشبه إلى حد كبير تلك المساحة الكبيرة الفارِغة التي كانت تُواجه الفنان
،وبإمكاننا إما أن نقلق حول تلك اللوحة الكبيرة التي علينا رسمها
!!وإمّا أن نبدأ ببساطة في ملئها خطوة خطوة بصورة فريدة ورائِعة عن طريق بذل أقصى ما نستطيع في كل يوم نعيشه
وإذا كُنت تتساءل متى تبدأ ؟؟
...فإنّ أفضل إجابة عن هذا السُّؤال هي
!! أن تبدأ من الآن... وفوراً
مجبورة
06-30-2017, 04:55 PM
،كان هناك مجموعة من الناس في سفينة في عرض البحر،
ومعهم شخص معتوه
!! وفجأة ودون سابق إنذار ...
قام هذا المعتوه بحفر السّفينة في المكان المُخصّص له
ولمّا سألوه لماذا تفعل ذلك ؟
! قال أنا حرٌّ في أن أعمل ما أشاء في المكان المُخصّص لي في هذه السّفينة ...
ولن أسمح لأحد بأن يتدخّل فيما هو لي
ماذا يُفترض من الناس أن يفعلوا في هذه الحالة ؟؟
، إن هُم تركوه يفعل ما يشاء في المكان الخاص به ...
فمعنى ذلك أنّهم سوف يغرقون، وسوف يموتون معه
! وإذا اتّكل بعضهم على بعضهم الآخر و قال كلّ في نفسه
إنّ غيري سوف يقوم بالواجب ... فإنّه قد لا يقوم بالواجب أحد
... و إن هُم اتّحدوا وتدخّلوا جميعاً... و منعوه من تنفيذ خُطّته..
. فمعنى هذا أنّهم سوف ينجون من الموت
لذا فمن الواجب أن يتدخّلوا جميعاً لمنعه ...
حتّى و إن اضطّروا لاستخدام القوّة بدلاً من الإقناع
*** ***
لا تلذ بالصّمت في مواجهة السّلوك الخاطئ مهما كان مصدره
!!! ... فربّما تكون أنت أكبر الخاسرين
:حاول تغيير ما تستطيع تغييره ، قال تعالى
"إن أُريد إلاّ الإصلاح مااستطعت وما توفيقي إلاّ بالله"
!! ولا تقل (غيري سيقوم بالواجب) وإذا بالواجِب لا يقوم به أحد
:قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم
"من رأى منكم مُنكراً فليُغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان، وأنت حرّ مالم تضرّ"
مجبورة
07-02-2017, 04:29 PM
شيخ كان يعيش فوق تل من التّلال ، ويملك جواداً وحيداً مُحبّباً إليه ، وفي يوم من الأيّام فرّ جواده
!فجاء إليه جيرانه يُواسونه لهذا الحظّ العاثر ... فأجابهم بلا حُزن: وما أدراكم أنّه حظّ عاثر ؟
،، وبعد أيّام قليلة عاد إليه الجّواد مُصطحِباً معه عدداً من الخيول البرّية
!!فجاء إليه جيرانه يُهنّئونه على هذا الحظّ السّعيد. فأجابهم بلا تهلل: وما أدراكم أنّه حظ سعيد ؟
... ولم تمضِ أيّام حتّى كان ابنه الشّاب يُدرّب أحد هذه الخيول البرّية ، فسقط من فوقه و كُسرت ساقه
!وجاؤوا للشّيخ يُواسونه في هذا الحظّ السّيء ، فأجابهم بلا هلع: وما أدراكم أنّه حظّ سيّء ؟؟
... وبعد أسابيع قليلة أُعلنت الحرب ، و جُنّد شباب القرية ،
وأُعفي ابن الشّيخ من القِتال لكسر ساقه ، فمات في الحرب شباب كُثُر
... و هكذا
ظلّ الحظّ العاثر يُمهّد لحظ سعيد ... و الحظّ السّعيد يُمهّد لحظ عاثر إلى مالا نهاية في القصّة
وليس في هذه القصّة فقط ... بل و في الحياة إلى حد بعيد
، أهل الحِكمة لا يُغالون في الحُزن على شيء فاتهم
!! لأنّهم لا يعرفون على وجه اليقين إن كان فواته شرّاً خالِصاً ...
أم خيراً خفيّاً أراد الله به أن يُجنّبهم ضرراً أكبر
... ولا يُغالون أيضاً في الابتهاج للسّبب نفسه ، إنّما يشكرون الله دائِماً على كل ما أعطاهم
.يفرحون باعتدال ... و يحزنون على ما فاتهم بصبر و تجمُّل
، هؤلاء هُم السُّعداء ... فالسّعيد هو الشّخص القادر على تطبيق مفهوم الرّضى بالقضاء و القَدَر
.... و يتقبّل الأقدار بمُرونة و إيمان
!! علينا ألا نحزن لمجرّد توهّمنا بأن حظّنا حزين ... فقد يكون الحُزن طريقاً للسّعادة
!!! و العكس ... بالعكس
مجبورة
07-10-2017, 09:34 PM
العبقري لا يُخطئ فإذا أخطأ
!! ... كانت أخطاؤه مدخلاً إلى الاكتشاف
-جيمس جويس-
!! ...لا نجاح بلا مرونة
يُحكى أنّ ذُبابة دخلت سيّارة من إحدى النّوافذ، وبعد فترة أرادت الخُروج من نفس النافذة التي دخلت منها والتي كانت مُغلقة
،فظلّت تدور عليها من اليمين إلى اليسار، ومن الأعلى إلى الأسفل
... إلى أن أعياها التّعب بعد أن استنفدت طاقتها فماتت
!! ومن العجيب في الأمر أنّ جميع نوافذ السّيارة الأُخرى وجميع أبوابها كانت مفتوحة
،ولكنّها لم تُحاول أن تبحث عن أيّ طريقة أُخرى للخُروج
... و أصرّت على طريقة واحدة ظلّت تستخدمها مِراراً وتِكراراً إلى أن ماتت
*** ***
إذا لم يكُن لدينا المُرونة و الاستعداد لتغيير خُطتنا في كل مرّة نُواجه فيها التّحدّيات والمصاعب
... فمن المؤكّد أنّنا قد نفشل
محمدبن عبدالعزيز
07-11-2017, 05:11 AM
هذه الذبابه لهاامثال كثيره من البشر
عندما يعانون من مشكله ما لايرون من الحلول الامايرونه
من زاوية رؤاهم الضيقه فلايبصرون غيرها مع ان البدائل متعدده
شكرا لك
ولك سلامي
مجبورة
07-15-2017, 01:51 PM
، ليس الذّكي الفَطِن الذي يستطيع أن يزيد أرباحه
... لكنّ الذّكي
!! الذّي يُحوّل خسائره إلى أرباح
! ...سارقوا الأحلام
،يُحكى أنّ مُعلّماً طلب من تلاميذه كتابة ما يتمّنونه في المُستقبل كموضوع لمادّة التّعبير
...فشرَعَ الطّلاب يكتبون أمنياتهم
،وكانت أُمنيات صغيرة في الجّملة ماعدا طالِباً واحِداً فقد طرَزَ الورقة بأمنيات عظيمة
.فقد تمنّى أن يمتلك أكبر قصر، وأجمل مزرعة، وأفخم سيّارة، وأجمل زوجة
،وعند تصحيح الأوراق أعطى المُعلّم هذا الطّالب درجة مُتدنّية مُبرّراً بعدم واقعيّة الأمنيات واستحالتها
!فكيف بكل هذه الأماني لصغير لا يكاد يجد قوت يومه
،وقرّر المُعلّم رأفة بالصّغير أن يُعيد إليه الورقة
شرط أن يكتُب أُمنيات تُناسبه حتّى يُعطيه درجة أكبر
فردّ الصّغير و بكل ثِقة وقوّة
"!!احتفظ بالدّرجة، وسأحتفظ بأحلامي"
... ولم يمضِ وقت طويل حتّى امتلك الصّغير ما تمنّاه و أكثر
*** ***
...سارقوا الأحلام و مُحطّموا الطّموح موجودون في حياتنا
،قد يسخرون منّا، وقد يبذل أحدهم الجّهد العظيم لبناء الحواجز أمامنا
!وتراهم يتربّصون بنا الدّوائر وينصبون لنا الحبائل... فهم أعداء في ثوب أصدِقاء
وما كل هذا إلاّ خشية أن يبقوا وحدهم في دائرة الفشل التي استوطنوها
فـ سَقمَ فهمهم، وتبلّدت أفكارهم، وتخلّفت أذهانهم
والتّصرف الأمثل مع هؤلاء
هو مُحاولة اجتنابهم ما أمكن و إنّ تعذّر ذلك
فلا أجمل من أن ننظر إليهم كما ننظر إلى الصّغار يزيدنا حديثهم إصراراً
وتُشعل ضحكاتهم السّامجة طاقتنا
ونبني من سخريتهم أساساً متيناً لقاعدة الانطلاق نحو فضاءات التّميُّز
إنّ سارقي الأحلام لا يُرضيهم إلا شيء واحد ألا وهو
أن نتنازل عن مواهبنا، ونُعطّل قدراتنا
والحياة بوجود هؤلاء تزيدنا قوّة
فما سمعنا بناجحين فُرِشت لهم الأرض حريراً
فسارقوا الأحلام من التّحدّيات التي يقيناً سنواجهها في حياتنا
فلنُهاجر جميعاً عن مواطِن الفَشَل
... ونتجافى هاربين إلى النّجاح من مطارح الهوان والضّعف
مجبورة
07-29-2017, 03:51 PM
*
.تعوّد مُزارع الحصول على جائزة كلّما شارك في مُسابقة الذُّرة السّنويّة
*
...أحد الأيّام قابله الصّحفي ، وناقشه في أسباب فوزه كلّ عام ، فقد عَلِم الصّحفي أنّ المُزارع يتبادل بذور الذّرة مع جيرانه
*
،فسأله: كيف تُعطي البذور الجّيدة لجيرانك
*
!!و أنت تعلم أنّهم سيُنافسوك في المُسابقة ؟؟
*
*
،ردّ المُزارع: ألا تعلم يا سيّدي، أنّ الرّيح تحمل حبوب اللّقاح
*
و تُلقي بها من حقل إلى آخر؟
*
فعندما يزرع جيراني بُذوراً رديئة ستؤثّر حبوب اللّقاح المُتناثرة في الهواء على محصولي
*
!!فإذا كنت أريد محصولاً جيّداً، فلا بدّ أن أعطي جيراني أفضل أنواع البذور
*
*
،هذا المُزارع وغيره في هذه الدُّنيا كثير
*
!! يُدرك جيّداً كيف تتفاعل الأشياء في هذه الحياة
*
فهل يُنتج محصولاً جيّداً ... إلاّ إذا ساعد جيرانه على إنتاج محصول جيّد ؟؟
*
***
*
،،في كل مناحي الحياة تنطبق هذه القاعدة
*
...فمن يُريد العيش في سلام، فعليه أن يُساعد الآخرين على العيش في سلام
*
،وعلى من يُريد العيش في سعادة
*
فعليه أن يُساعد الآخرين على العيش في سعادة
*
... لأنّ سعادة الفرد، مُرتبطة بسعادة الكُل
*
تحت الظل
08-01-2017, 12:13 PM
كلام كليم وسليم
ومثل ماقلتي تنطبق على كل مناحي الحياة من الفرد إلى الدول
مجبورة
08-06-2017, 01:34 AM
فنُّ المسافة !!
يحكى أنّ أسداً لقيَ خنزيراً
فقال له الخنزير :
أتحداك فنازلني للقتال !
فقال الأسد :
إنّما أنتَ خنزير ولستَ بكفؤٍ لي، ولا نظير.
ومتى فعلتُ الذي تدعوني إليه وقتلتك ، قيل :
نازل الأسدُ خنزيراً وقتله وليس هذا محطّ فخر.
وإن نالني منكَ شيءٌ كان ذلك سُبّةً عليَّ .
فقال له الخنزير :
إن أنتَ لم تفعل رجعتُ إلى السّباع وأعلمتهم أنّك جبنتَ عن قتالي.
فقال الأسد : احتمالي كذبكَ أيسر عليّ من تلطيخ شاربي بدمكَ !
الدّرس الأوّل :
ترفّعْ !
إذا كان الإنسان يُعرف بأصدقائه ؛ فإنّه أيضاً يُعرف بأعدائه !
البعض لا يستحقّون-من تفاهتهم - شرف أن تعاديهم حتى !
- إن غلبتهم لن تجد حلاوة النّصر، وإن غلبوك فستكون مرارة الهزيمة مضاعفة !
هناك معارك يكون النّصرُ فيها باهتاً مهما كان ساحقاً !
نظراً لتواضع الخصم في تلك المعركة.
ليس نصراً أن يهزم السّيف عصاً!
وليس نصراً أن يسبق عداءٌ مشلولاً!
ثمة معارك؛ الطريقة الوحيدة لكسبها، هي عدم خوضها من البداية.
(وأيّ نصرٍ فيها ؛ ليس إلا هزيمة ترتدي زيّ النّصر !)
الدّرس الثّاني:
عندما تُنازل خسيساً بأسلوبه تتساوى معه !
فلا تسمح لأحدٍ أن يُنزلك لمستواه!
وإن كان لا بُدّ من خوض ذلك النّزال؛ فلا تدعه يختار لكَ سلاحك، وساحة، ووقت النزال.
الغايات لا تُبرر الوسائل !
والغايات النبيلة لا تبقى كذلك إذا سعينا لها بوسائل غير نبيلة !
نقاء السّلاح ضروريّ لنقاء النّصر النبيل.
(أما النّصرُ المُلوّث هزيمة أخرى؛ مهما حاولنا أن نقنع أنفسنا بغير ذلك !)
الدّرس الثالث :
في الوِفاق لا يمكن معرفة النبلاء!
تتجلى أخلاق النبلاءفي الخصومات!
النّاسُ إذا أحبّوا لانوا !
وإذا أُعطوا رضوا !
فإذا خاصمتَ أحداً ولم يتنازل عن نبله
فأصلحْ ما بينك وبينه فورا
(فهؤلاء عملة نادرة قلّ التداول بها فلا تضيّعها!!)
الدّرس الرّابع :
ثمة فرق بين التّرفع والتّكبر.
التّكبر: أن ترى أنّك أفضل من الآخرين، لأنك أكثر علماً أو مالاً أو جمالاً.
أما التّرفع: فهو أن ترى أنّ الخصومة ليست إلا صفحة في كتاب قرأتها ، وأخذتَ منها درساً، وطويتها؛
ولا داع أن ترجع إليها مرّةً أخرى
(فترفّع ولا تتكبر)
الدّرس الخامس :
البطولة الحقيقية تجنّب الخصومات، لا خوضها؛
تعامل مع النّاس كما ينصحُ الحكماء.
اتركْ مسافة أمانٍ بينك وبين الآخرين كما المسافات مع السّيارات الأخرى.
مسافة الأمان هذه هي التي تمنع -بإذن الله-الحوادث.
ولتصبح حياتك أجمل! عليكَ أن تتقن فنّ المسافات!!
فالمسافة هي التي حمت الأرض؛ من الاحتراق بالشّمس؛ ولو اقتربتْ أكثر لاحترقث؛ ولو ابتعدتْ أكثر لتجمّدتْ !
والمسافة بين الارض والقمر هي التي جعلتْ القمر يدور في فلكها؛ فلو اقتربَ أكثر لجذبته !
هندسة المسافة الدقيقة هي التي أنتجتْ كوناً رائعاً!
فكن مهندس مسافة ، واحسبْ خطواتك بدقّة !
لا تنأى أكثر مما يجب،
ولا تقترب أكثر مما يجب ؛
فعندما تبتعد أكثر مما يجب يصير الاقتراب صعباً حين تحتاجه!
وعندما تقترب أكثر مما يجب يصير الابتعاد صعباً حين يُفرض عليك ..
مجبورة
08-15-2017, 01:13 AM
ثلاثة طيور تقف على شجرة, وقرر واحدا منها ان يطير,
فكم بقي من الطيور على الشجره؟
الجواب:
طبعا بقي ثلاثه,
*
نعـــــــم
لِمَ العجب .؟؟
لأن واحدا منها قرر أن يطير
ولم يطير بالفعل
وبالتالي فلم يتغير شي من واقع الحال .
*
*
هنا
لــ يسأل كل منا نفسه :
كم مره قرر أن يفعل شيئا ولم يفعله ؟
فيبقى الحال على ماهو عليه وربما أسوأ
*
*
إنه ليس كافيا أن تتمنى أو ترسم أو تكتب لنفسك أهدافـاً
إنما يجب عليك ان تسعى لتحقيقها =)
*
*
إذا قابلتك مجموعة من المهام والمسؤوليات
بعضها ثقيل وبعضها خفيف وممتع
فأبدأ بالأمور الثقيله
وستجد بأذن الله الوقت لـ عمل الأمور الممتعه
بل إن الأمور الممتعه ستكون أكثر إمتاعا
عندما تنجز قبلها الأمور الصعبه !!
محمدبن عبدالعزيز
08-16-2017, 05:29 AM
مااكثر مانقرر ولا ننفذ
فالكثير من القرارات التي لم تنفذ
كانت ستغير من واقعنا الى الاحسن
لو نفذت
يعطيك العافيه
مجبورة
08-24-2017, 12:25 AM
قام الدكتور " بورهيف" بتوظيف بعض المجرمين في تجاربه وأبحاثه العلمية المثيرة مقابل تعويضات مالية لأهلهم ،
*
و أن تُكتَب أسماؤهم في تاريخ البحث العلمي ، و مجموعة من المغريات الأخرى ...
*و بالتنسيق مع المحكمة العليا وفي حضور مجموعة من العلماء المهتمين بتجاربه ، أجلس ( بورهيف ) أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام ،
واتفق معه على أن يتمَّ إعدامه بتصفية دمه بحجة دراسة التغيرات التي يمر بها الجسم أثناء تلك الحالة .*
عصب ( بورهيف ) عيني الرّجل ، ثم ركّب خرطومين رفيعين على جسده بدءًا من قلبه انتهاء عند مرفقيه ،،*
و ضخَّ فيهما ماءً دافئًا بدرجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه ، و وضع دلوين أسفل يديه وعلى بُعد مناسب ، حتى تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين
*وتُصدر صوتًا يُشبه سقوط الدم المسال ، و كأنَّه خرج من قلبه مارًّا بشرايينه في يديه ساقطًا منهما في الدلوين ...
*و بدأ تجربته متظاهرًا بقطع شرايين يد المجرم ليصفِّي دمه و ينفذ حكم الإعدام كما هو الاتفاق .
*،، بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوبًا
اصفرارًا يعتري كلَّ جسم المحكوم بالإعدام !!*فقاموا ليتفحصوه عن قرب
و عندما كشفوا وجهه فوجئوا جميعًا بأنَّه قد مات !!!
مات بسبب خياله المتقن صوتًا و صورة دون أن يفقد قطرة دم واحدة !!! و الأدهى أنَّه مات في الوقت نفسه الذي يستغرقه الدم ليتساقط من الجسم و يسبِّب الموت
مما يعني أنَّ العقل يعطي أوامر لكل أعضاء الجسم بالتوقف عن العمل استجابةً للخيال المتقن كما يستجيب للحقيقة تمامًا !!!
*** ***
انتبه جيدًا لخيالك فأعضاؤك وملكاتك كلها ستستجيب للصورة التي ترسمها بإتقان !!
(لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا) الرسائل الدماغية سواء الإيجابية أو السلبية تحدد نهج حياتنا التي نعيشها
فـلا تعطوا رسائل لمخّكم أنكم حتى في مزاج سيّء ،،
*
فيقوم يتبرمج المخ على المزاج السيء دائما !!
مجبورة
08-25-2017, 04:54 PM
ا البطة تشكو والنسر يحلق فوق الجميع !!
كتب الدكتور فتحي ملكاوي يقول:
قرأت هذه القصة بالإنجليزية ، فأعجبت بالفكرة ، فترجمتها ، وحورت فيها واختصرتها ، للتركيز على الفكرة الأصلية دون التفاصيل الجانبية ، يقول :
كنت في خط الانتظار لركوب سيارة من المطار إلى الفندق .
فكان نصيبي سيارة في غاية النظافة ، يلبس سائقُها ملابسَ غاية في الأناقة .
نزل السائق من السيارة وفتح لي الباب الخلفي للجلوس ، وقال :
" اسمي أحمد ، وأنا سائقك هذا الصباح ،
ريثما أضع حقائبك في صندوق السيارة تستطيع أن تقرأ واجباتي المدونة في هذه البطاقة ."
قرأت في البطاقة : " أسعد الله أوقاتك : مهمتي أن أوصلك إلى هدفك : بأسرع طريقة ، وأكثرها أماناً ، وأقلها كلفة ، وبجو ودي مريح ."
جلس أحمد خلف عجلة القيادة بهدوء ، وقبل أن يتحرك بالسيارة نظر إليّ في المرآة
وقال : هل ترغب في فنجان قهوة ، لدي ثيرموس لقهوة عادية وآخر لقهوة بدون كافين!
فقلت مازحاً : شكراً أنا أفضل المشروبات الباردة .
فقال : مرحباً لدي مياه غازية عادية ، وأخرى بدون سكر ، وعصير برتقال ،
فقلت أفضل عصير البرتقال ، فناولني كأس العصير .
ثم قال : بسم الله ، وبدأ المسير .
وبعد دقيقة ، ناولني بطاقة عليها قائمة المحطات الإذاعية
وقال تستطيع أن تختار ماتريد أن تسمعه من الأخبار أو أي قناة أخرى ، أو الدردشة حول ما تراه في الطريق ، أو عما يمكنك أن تزوره في المدينة ، أو أتركك مع أفكارك ، فاخترت الدردشة .
وبعد دقيقتين ، سألني عما إذا كانت درجة التبريد في السيارة مناسبة ، ثم قال إن لدينا حوالي أربعين دقيقة ، فإن شئت القراءة فلدي جريدة هذا الصباح ومجلتا هذا الأسبوع .
قلت له يا سيد أحمد : هل تخدم جميع الزبائن بهذه الطريقة دائماً؟!
فقال للأسف بدأت هذه الطريقة قبل سنتين فقط. وكنت قبلها مثل سائر السائقين لمدة خمس سنوات .
معظم السائقين سياراتهم غير نظيفة ومنظرهم غير أنيق ، ويصرفون كل وقتهم بالشكوى والتشاؤم وندب الحظ .
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات كويتيات النسائية http://www.q8yat.com/t1198881.html#post32892451
وجاء التغيير الذي قمت به عندما سمعت عن فكرة أعجبتني أسمها : " قوة الاختيار"
وتقول : " بإمكانك أن تختار أن تكون بطة أو نسراً
البطة تشكو بؤسها ، والنسر يرفوف مبتهجاً ، ويحلق عالياً ."
فقررت أن أمارس التغيير شيئاً فشيئاً حتى وصلت إلى ما ترى.
أشعر بالسعادة ، وأنشر السعادة على الزبائن ، وتضاعف دخلي في السنة الأولى ، ويبشر دخلي هذا العام بأربعة أضعاف . والزبائن يتصلون بي لمواعيدهم ، أو يتركون لي رسالة على الهاتف ، وأنا أستجيب .
إنها فكرة عظيمة :
توقف عن أن تكون بطة تندب حظها وتكثر الشكوى ،
وابدأ مسيرك لتكون نسراً سعيداً تحلق فوق الجميع ،
لن تحقق ذلك مرة واحدة ، أبدأ الخطوة الأولى ، ثم واصل المسير ،
خطوة خطوة ، ولو خطوة واحدة كل أسبوع ...
مجبورة
09-06-2017, 06:57 PM
زعموا أنّ غرابا كان له وكر في شجرة على جبل,
وكان قريبا منه جحر ثعبان أسود,
فكان الغراب إذا فرّخ عمد الثّعبان إلى الفراخ فأكلها,فبلغ ذلك من الغراب وأحزنه,
فشكا ذلك إلى صديق له من بنات آوى.
وقال له: أريد مشاورتك في أمر قد عزمت عليه.
قال له: وما هو؟
قال الغراب:قد عزمت أن أذهب إلى الثّعبان إذا نام فأنقر عينيه فأفقأهما لعلّي أستريح منه.
قال ابن آوى:
بئس الحيلة التي احتلت,فالتمس أمرا تصيب به بغيتك من الثّعبان
من غير أن تغرّر بنفسك وتخاطر بها,
وإيّاك أن يكون مثلك مثل العلجوم(وهو طائر) الذي أراد قتل السّرطانة فقتل نفسه
قال الغراب: وكيف كان ذلك؟
قال ابن آوى: زعموا أنّ علجوما عشّش في بحيرة كثيرة السّمك,
فعاش بها ما عاش,ثمّ كبر في السّنّ فلم يستطع صيدا,فأصابه جوع وجهد شديد,
فجلس حزينا يلتمس الحيلة في أمره,فمرّبه سرطان
فرأى حالته وما هو عليه من الكآبة والحزن فدنا منه وقال: مالي أراك أيّها الطّائر هكذا حزينا كئيبا؟
قال العلجوم: وكيف لا أحزن وقد كنت أعيش من صيد ما ههنا من السّمك,
وإنّي قد رأيت اليوم صيّادين قد مرّا بهذا المكان,
فقال أحدهما لصاحبه: إنّ ههنا سمكا كثيرا أفلا نصيده أوّلا أوّلا؟,
فقال الآخر: إنّي قد رأيت في مكان كذا سمكا أكثر من هذا
فلنبدأ بذلك فإذا فرغنا منه جئنا إلى هذا فأفنيناه.
فانطلق السّرطان من ساعته إلى جماعة السّمك فأخبرهنّ بذلك,
فأقبلن إلى العلجوم فاستشرنه وقلن له: إنّا أتيناك لتشير علينا فإنّ ذا العقل لا يدع مشاورة عدوّه
قال العلجوم: أمّا مكابرة الصّيّادين فلا طاقة لي بها,
ولا أعلم حيلة إلاّ المصير إلى غدير قريب من ههنا فيه سمك ومياه عظيمة وقصب,
فإن استطعتنّ الإنتقال إليه كان فيه صلاحكنّ وخصبكنّ.
فقلن له: ما يمنّ علينا بذلك غيرك.
فجعل العلجوم يحمل في كلّ يوم سمكتين حتّى ينتهي بهما إلى
بعض التّلال فيأكلهما حتّى إذا كان ذات يوم جاء لأخذ السّمكتين فجاء السّرطان
فقال له: إنّي أيضا قد أشفقت من مكاني هذا واستوحشت منه فاذهب بي غلى ذلك الغدير .
فاحتمله وطار به حتّى إذا دنا من التّلّ الذي كان يأكل السّمك فيه نظر السّرطان
فرأى عظام السّمك مجموعة هناك,فعلم أنّ العلجوم هو صاحبها وأنّه يريد به مثل ذلك,
فقال في نفسه:
إذا لقي الرّجل عدوّه في المواطن التي يعلم فيها أنّه هالك سواء قاتل أم لم يقاتل
كان حقيقا أن يقاتل عن نفسه كرما وحفاظا.ثمّ أهوى بكلبتيه على عنق العلجوم حتّى مات,
وتخلّص السّرطان إلى جماعة السّمك وأخبرهنّ بذلك.
وإنّما ضربت لك هذا المثل لتعلم أنّ بعض الحيلة مهلكة للمحتال,ولكنّي أدلّك على أمر
إن أنت قدرت عليه كان فيه هلاك الثّعبان من غير أن تهلك به نفسك وتكون فيه سلامتك.
قال الغراب: وما ذاك؟
قال ابن آوى: تنطلق فتبصر في طيرانك لعلّك أن تظفر بشيء من حلىّ النّساء, فتخطفه ,
فلا تزال طائرا بحيث تراك العيون, حتى تأتي جحر الثّعبان فترمي بالحلىّ عنده,
فإذا رأى النّاس ذلك أخذوا حليّهم وأراحوك من الثّعبان.
فانطلق الغراب محلّقا في السّماء فوجد امرأة من بنات العظماء فوق سطح تغتسل وقد وضعث ثيابها وحليّها جانبا,
فانقضّ واختطف من حليّها عقدا وطار به.
فتبعه النّاس ولم يزل طائرا واقعا بحيث يراه كلّ أحد حتّى انتهى إلى جحر الثّعبان
فألقى العقد عليه والنّاس ينظرون إليه,فلمّا أتوه أخذوا العقد وقتلوا الثّعبان.
مجبورة
09-29-2017, 02:46 PM
جلس حكيم بين الناس فقال نكتة فضحكــوا..
ثم قالها مرة ثانية فضحكوا بشكل اقل من ذي قبل..
ثم قالها مرة ثالثـــة فضحكوا بـاقل من المرة التي قبلها..
ثم قالها مرة رابعة فلم يضحك أحد .
هنا ابتسم الحكيم وقال:
"بما أنكم لم تستطيعوا الضحك على نفس النكتـــة اربع مرات
فلماذا تبكون على نفس الجرح اكثر من 100 مــرة ؟!"
انسوا الماضي وعيشوا الحاضر واستمتعوا في ايامه ولياليه..
ابتسم واجعل الحياة تبدوا أجمل بابتسامتك المميزة..
ابتسم : فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم......
وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم..
لأنها بين يدي الحي القيوم
ابتسم وتأكّد ان غدا يوم اخر وان الشمس ستشرق من جديد
زارع الورد
09-29-2017, 11:18 PM
ابتسم : فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم......
وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم..
لأنها بين يدي الحي القيوم
قيل لأعرابي : لقد أصبح رغيف الخبز بدينار
فأجاب : والله ما همني ذلك ولو أصبحت حبة القمح بدينار
أنا أعبد الله كما أمرني وهو يرزقني كما وعدني.
نعم :: ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) ..
يعطيك العافية على الطرح القيم
مجبورة
10-03-2017, 04:13 PM
- الابن اشترى بنطلون
- البنطلون كان طويل ب4 سم
- طلب الابن من أمه أن تقصّر 4 سم ،
فقالت له إنها مشغولة
ذهب إلى اخته الكبيرة و طلب منها أن تقصر البنطلون
4سم فاعتذرت لأنها تجهّز العشاء ،
- ذهب إلى محل الخياطة فقصّره
وعاد إلى المنزل و وضعه في دولابه استعدادا للمدرسة ونام
- الأم حنّ قلبها وذهبت إلى غرفة الابن و أخرجت البنطلون
وقصّرته 4سم و أعادته إلى الدولاب ! .
- الأخت الكبيرة أكملت تجهيز العشاء و ذهبت إلى غرفة أخيها
وقصّرت البنطلون 4سم ثم أعادته !
- في الصباح استيقظ الولد و هو مبتهج ببنطاله يريد أن يلبسه ليري زملائه !
و إذا به يتفاجأ أن بنطلونه للركبة
الفريق إذا كان يعمل بدون تنسيق ؛
يفشل فشلا ذريعاً رغم التضحيات الكبيرة
الفريق الذي يعمل بدون تنسيق
أو ضعف التنسيق يؤدي الى فشل كبير..
رغم التضحيات الكبيرة.
زارع الورد
10-03-2017, 10:17 PM
أهم شيء النوايا حسنة
هههههههههههههههه
بس راح البنطلون هههه
فعلاً .. إن كنت تعيش في جماعة
لازم من التنسيق وتوزبع الأدوار
ووجود القيادة ..وإلا راح يكون هناك
تعارض وفشل مع إهدار جهود وأوقات..
يعطيك العافية على الطرح الممتع .
محمدبن عبدالعزيز
10-07-2017, 06:23 AM
احيانا النيه الطيبه ينتج عنها عملا غير طيب
يعطيك العافيه
مجبورة
10-22-2017, 11:56 AM
قصة النمر و الحمار و القبعة
ذهب الحمار ليشتكي للأسد ملك الغابة من النمر
فقال له يا ملك الغابة إن النمر دائماً ما يضربني ظلماً وعدواناً
فسأله الأسد عن السبب الذي يضربه من أجله
فقال له : كلما يراني يسألني لماذا لا أرتدي القبعة ثم يبدأ بصفعي على وجهي
فقال له الأسد : سأنظر في أمرك وأمنع النمر من ظلمك
ولما وجد الأسد النمر : سأله ما قصة القبعة ؟
فقال له النمر : هو مجرد سبب أختلقه لأضرب الحمار
فقال الأسد للنمر : ابحث عن سبب وجيهاً لضربه عليه
فقالت له النمر : مثل ماذا ؟
قال الأسد : مثلاً اطلب منه أن يأتي لك بتفاحة فإن جاء بتفاحة حمراء
اضربه وقل له أنا أريد تفاحة صفراء وإذا جاء بتفاحة صفراء اضربه
وقل له أنا أريد تفاحة حمراء
فقال النمر : فكرة جيدة
وفي اليوم التالي رأى النمر الحمار
فطلب منه أن يأتيه بتفاحة
فسأله الحمار هل تريد التفاحة حمراء أو صفراء
عندها تمتم النمر .... حمراء أم صفراء ! لماذا لا ترتدي القبعة وضربه
اضاءة:
الظالم لا يحتاج لسبب وجيه كي يظلم ولا يقوى إلا بمن يساعده في الظلم
والقاضي الظالم لن يقف إلا مع القوي ..
ودائما لا يأخذ المظلوم حقه بالضعف والشكوى..
و كأن الحياة لا يستحقها الا الأقوياء و الظالمون و الفاسدون
و السارقون و القاتلون ...هل هذا معقول؟؟؟
مجبورة
10-27-2017, 10:42 PM
يقال ان ملكا أمر بتربية 10 كلاب وحشية
لكي يرمي لها كل وزير يخطئ فتنهشه وتأكله بشـراهة
في إحدى الأيام قام أحد الوزراء بإعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك،
فأمر برميه للكلاب فقال له الوزير أنا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا!!أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ هذا الحكم،
فقال له الملك لك ذلك.
فذهب الوزير إلى حارس الكلاب وقال له أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام فقال له الحارس وماذا تستفيد،
فقال له الوزير سوف أخبرك بالأمر لاحقاً فقال له الحارس لك ذلك فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب وإطعامها وتغسيلها وتوفير جميع سبل الراحة لها،وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب والملك ينظر إليه والحاشية فاستغرب الملك مما رآه
وهو أن الكلاب جاءت تنبح تحت قدميه فقال له الملك ماذا فعلت للكلاب فقال له الوزير خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنس الكلاب هذه الخدمة وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك ،
طأطأ الملك رأسه وأمر بالعفو عنه ..إهداء من القلب لكل الناس لا تنكروا العشرة بسبب موقف عآبر، ولا تمحوا الماضي الجميل مقابل موقف لم يعجبكم حتى لا تفقدوا أعز الناس و أحلى الذكريات.
الطيور تأكل النمل. وعندما تموت فإن النمل يأكلها .
الظروف قد تتغير .. فلا تقلل من شأن أحد .
يمدحون الذئب وهو خطر عليهم .
ويحتقرون الكلب وهو حارس لهم.
كثير من الناس يحتقر من يخدمه، ويحترم من يهينه!
مجبورة
10-31-2017, 08:40 PM
خرج الاسد والذئب والثعلب يوماً للصيد فاصطادوا بقرة وغزالة وأرنب..
فقال الاسد للذئب كيف نقسم هذا الصيد بيننا فقال الذئب للأسد :
الحصة على قدر الجثة ..
أنت أيها الأسد أكبر جثة فالبقرة لك
والثعلب أصغر فالأرنب له
وأنا متوسط فالغزالة لى
فغضب الأسد ولطم الذئب لطمه فقعت منها عين الذئب
فالتفت الأسد الى الثعلب وقال له ما رأيك ايها الثعلب كيف تكون القسمة…؟
فقال الثعلب : ايها الأسد أنت سيدنا وملكنا
فالأرنب فطورك………والبقرة غذاءك………..والغزال عشاءك
فقال الأسد : نعم الرأي رأيك ايها الثعلب……
ولكن من أين تعلمت هذه الحكمة ؟
فقال الثعلب تعلمت الحكمة من عين الذئب!!!
محمدبن عبدالعزيز
11-01-2017, 04:58 PM
تذكرني هذه القصه
بقصة الام التي ذهبت للمدرسه تشتكي من الاستاذ
الذي ضرب ابنها فقال لها ان اينك مشاغب في الصف
قالت اضرب الطالب الي بجانبه فيخاف!!
شكرا ولك سلامي
مجبورة
11-09-2017, 11:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كان هناك رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلا
فقرر الرجل السفر لطلب العيش
فاتفق مع امرأته على عشرين عاما من السفر
وإذا زادوا يوما واحدا فأن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء وأوعدته زوجته بذلك
وسافر وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ شهراً واحداً
سافر إلى إحدى البلدان حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه
وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة:
لقد قررت العودة إلى البيت
لان امرأتي أوعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما
وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك
قال له صاحب الطاحونة:
اشتغل عندي عاما آخر أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه
قال الرجل: لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها
وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة
وإذا لم اعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركه
فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية
وقال له: هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك
أخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته
وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة
كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز
تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة
بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك
فسأل الرجل: من هذا الرجل العجوز ؟
أجاب الشابان: انه والدنا
قال الرجل: لماذا يضحك هكذا ؟
أجاب الشابان: انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح
قال الرجل: لماذا لا يتكلم أبدا ؟
أجاب الشابان: لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية
قال الرجل: وكم يأخذ ؟
أجاب الشابان: على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية
قال الرجل في نفسه: إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر
إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة
كفاني اسمع ما يقول
واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز
فقال العجوز: لا تدخل في النهر العاصف وصمت وتابعوا مسيرتهم
قال الرجل في نفسه: عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية
يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ...؟؟؟
ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز
قال العجوز: في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب
واعرف ما الذي يجري وصمت
وتابعوا مسيرتهم
وقال الرجل في نفسه: اسمعوا إلى ماذا يقول
كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة
سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة
بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال
وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة
وأعطاها للعجوز
اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال:
قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون وصمت
وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا
وعاد العامل إلى قريته وفي الطريق وصل إلى حافة نهر
وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار
وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له
ولم يحاول دخول النهر جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل
وفي هذه اللحظات سمع صوتا
وما التفت حتى رأى فارسا وحصان ابيض
قال الفارس: لماذا لا تعبر النهر ؟
قال الرجل: لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج
فقال له الفارس: انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط
وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه
كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس
أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل
وكانت أرجله تسكب ماء
أمسك الرجل الحصان وركبه وبدأ البحث عن جسر للعبور
ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة ثم اتجه نحو قريته
ولما كان يمر بال قرب من شجيرات كثيفة رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم
قال الرجل في نفسه :-
سأرى ماذا هناك
نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة
وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية
كانت الجثث قطاع طرق سرقوا في أثناء الليل أحد المارة
ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم
ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا بالمسدسات
أخذ الرجل النقود ووضع على جنبه أحد المسدسات
وتابع سيره وفي المساء وصل إلى بيته
فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار
وقال في نفسه: سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي
كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة
نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات
وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه
وكان ظهره للشباك
فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه:
أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري
وتنتظريني حتى أعود
والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر ...؟؟؟
امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت
ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين
قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار
وبدأ بالعد واحد ... اثنان ... ثلاثة ... أربعة ...
وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :-
يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي
كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي
ثم سأل: كم سنة مرت على ذهابه ؟
قالت الأم: عشرون سنة يا ولدي
ثم أضافت: عندما سافر أبوك كان عمرك شهراً واحداً فقط
ندم الرجل وقال في نفسه: لو لم أعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة
لتعذبت عليها أبد الدهر
وصاح من الشباك: يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما انتظرتمـــوه
أين أجد الرجل العجوز ؟
أروع حكمة هي هذه :
قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون .
دعوة الى التريث والتروي والتفكير قبل الاقدام على أي عمل .
الحكم الأخرى أيضا رائعة
فكم من نهر هائج نمر به في حياتنا تجدننا نقذف أنفسنا فيه دون تفكير
نظن أننا سنصل الى الضفة الأخرى وما علمنا ان فيه هلاكنا .
والنسور ، دعوة الى التقصي والبحث والاهتمام بما نراه في دروب الحياة
ونبذ اللامبالاه التي أصبحت سمة الأغلبية منا
محمدبن عبدالعزيز
11-10-2017, 04:22 AM
كثير من النصائح والحكم لاتقدر بثمن
ولكن المشكله في من لايكترث بتلك النصائح
ولا يطبقها
استمتعت كثيرا بقرائتها
ولك سلامي
مجبورة
11-15-2017, 12:55 PM
أراد رجل أن يضرب زوجته ، فضربها بالعصا لعدة مرات فماتت صدفةً من دون أن يقصد قتلها
وكان الهدف تأديبها، فخاف من عشيرتها، ولم يجد حيلة للخلاص من شرهم.
فخرج من منزله و قصّ القصة على رجل معروف بالدهاء، فقال له ذلك الشخص :
إن طريق الخلاص هو أن تعثر على شخص جميل الصورة، و تدعوه لبيتك بعنوان الضيافة،
ثم اقتله و ضع جسده بجانب جنازة زوجتك
و قل لعشيرتها إنني وجدت هذا الشاب يزني معها فلم أتحمّل فقتلتهما معاً.
و حين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شابٌ وسيمٌ
فأصرّ عليه بأن يدخل المنزل فدخل المنزل وقتله و
لما جاء أقرباء الزوجة و شاهدوا الجثتين و قصّ عليهم القصة تكتموا على ما جرى
وطلبوا منه ان يدفن الجثث بسرعه وانطلت عليهم الحيله.
لكن ذلك الرجل الداهيه ( صاحب الحيلة ) كان له ولد، ولم يرجع إلى منزله ذلك اليوم...!!!
فاضطرب الأب و ذهب إلى بيت ذلك الزوج القاتل
و سأله عن الحيلة التي علمها إياه هل نفذّها..!؟
فقال : نعم
فقال له : أرني ذلك الشاب الذي قتلته..؟
فلما كشف عن جثتة ورآه .. وجده إبنه !!
وقد قُتل بسبب حيلة أبيه، فكان ذلك مصداقا لقول أميرالمؤمنين
علي بن ابي طالب رضي الله عنه :
( مَن سلّ سيف البغي قُتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ،
ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته
ومن نسى زلته استعظم زلل غيره )...
محمدبن عبدالعزيز
11-16-2017, 06:05 AM
سبحان الله
دائما مايكون العقاب من جنس العمل
ولك سلامي
مجبورة
11-19-2017, 10:49 PM
رررااااائعه 👈أقرؤوها👉
قصة فلمنج
هذه القصة الحقيقية دارت في اسكتلندا ،حيث كان يعيش فلاح فقير يدعى فلمنج ،كان يعاني من ضيق ذات اليد والفقر المدقع ، لم يكن يشكو أو يتذمر لكنه كان خائفـًا على ابنه ، فلذة كبده ، فهو قد استطاع تحمل شظف العيش ولكن ماذا عن ابنه ؟ وهو مازال صغيرًا والحياة ليست لعبة سهلة ، إنها محفوفة بالمخاطر ،كيف سيعيش في عالم لا يؤمن سوى بقوة المادة ؟
ذات يوم وبينما يتجول فلمنج في أحد المراعي ، سمع صوت الكــلب ينبح نباحًا مستمرًا ، فذهب فلمنج بسرعة ناحية الـــكـلب حيث وجد طفلاً يغوص في بركة من الوحل وعلى محياه الرقيق ترتسم أعتى علامات الرعب والفزع ، يصرخ بصوت غير مسموع من هول الرعب.
ولم يفكر فلمنج ، بل قفز بملابسه في بحيرة الوحل ، أمسك بالصبي ، أخرجه ، أنقذ حياته.
وفي اليوم التالي ، جاء رجل تبدو عليه علامات النعمة والثراء في عربة مزركشة تجرها خيول مطهمة ومعه حارسان ، اندهش فلمنج من زيارة هذا اللورد الثري له في بيته الحقير ، هنا أدرك إنه والد الصبي الذي أنقذه فلمنج من الموت.
قال اللورد الثري ( لو ظللت أشكرك طوال حياتي ، فلن أوفي لك حقك ، أنا مدين لك بحياة ابني ، اطلب ما شئت من أموال أو مجوهرات أو ما يقر عينك ).
أجاب فلمنج ( سيدي اللورد ، أنا لم أفعل سوى ما يمليه عليّ ضميري ، و أي فلاح مثلي كان سيفعل مثلما فعلت ، فابنك هذا مثل ابني والموقف الذي تعرض له كان من الممكن أن يتعرض له ابني أيضا ).
أجاب اللورد الثري ( حسنـًا ، طالما تعتبر ابني مثل ابنك ، فأنا سأخذ ابنك وأتولى مصاريف تعليمه حتي يصير رجلاً متعلمًا نافعًا لبلاده وقومه).
لم يصدق فلمنج ، طار من السعادة ، أخيرًا سيتعلم ابنه في مدارس العظماء ، وبالفعل تخرج فلمنج الصغير من مدرسة سانت ماري للعلوم الطبية ، وأصبح الصبي الصغير رجلاً متعلمًا بل عالمًا كبيرًا .. نعم ؛ فذاك الصبي هو نفسه سير ألكسندر فلمنج ( 1881 ــ 1955 ) مكتشف البنسلين penicillin في عام 1929 ، أول مضاد حيوي عرفته البشرية على الإطلاق ، ويعود له الفضل بعد الله في القضاء على معظم الأمراض الميكروبية ، كما حصل ألكسندر فلمنج على جائزة نوبل في عام 1945.
لم تنته تلك القصة الجميلة هكذا بل حينما مرض ابن اللورد الثري بالتهاب رئوي ، كان البنسلين هو الذي أنقذ حياته ،
نعم مجموعة من المصادفات الغريبة ، لكن انتظر المفاجأة الأكبر .....
من كان ذاك الصبي الذي انقذ من الغرق .... 👀
والده يدعى اللورد راندولف تشرشل ،
والابن هو ونستون تشرشل ، أعظم رئيس وزراء بريطاني على مر العصور ، الرجل الذي قاد الحرب ضد هتلر النازي أيام الحرب العالمية الثانية ( 1939 ــ 1945 ) ويعود له الفضل في انتصار قوات الحلفاء (انجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ) على قوات المحور ( ألمانيا واليابان ).
هذه الحكاية العجيبة بدأت بفلاح اسكتلندي بسيط فقير أنقذ طفلاً صغيرًا ، فعلا عمل الخير لا ينتهي أبدًا والمحبة لا تسقط أبدًا.
الحكمـــــــــــــة
إذا عملت معروفـًا فلا تنتظر شكرًا من أحد، ويكفيك ثواب الواحد الصمد،
وثق تمامًا بأنه لن يضيع أبد.
مجبورة
11-23-2017, 01:47 AM
يقول أحد دهاة العرب :
"ما غلبتني إلا جارية،
كانت تحمل طبق مُغطى
سألتها :
ماذا يوجد في الطبق ؟
فقالت :
ولمَ غطَّيناه إذاً؟!
فأحرجتني".
لا أقول حكمة اليوم
بل حكمة العمر .
"أي شيء مستور لا تحاول
أن تكشفه".
"لاتُحاول أن تبحثَ عن الوجه
الثاني لأيِّ شخص حتى لو
كُنتَ متأكداً أنَّه سيئ
يكفي أنَّه احترمك وأظهر لك
الجانب اﻷفضل منه ،
واجعل من إكتفائك قناعة ،
فلكل منا جانب سيء
يتحاشاه حتى مع نفسه".
سترنا الله في الدنيا والآخرة
محمدبن عبدالعزيز
11-23-2017, 10:04 PM
كم كلمة صارت مثلا اوحكمه تتداول بين الناس
يعطيك العافيه
مجبورة
11-28-2017, 09:19 PM
قصة جميلة من الأدب التركي
سئل أحد الحكماء يوماً: .
ما الفرق بين من يتلفظ الحب وبين من يعيشه؟
قال الحكيم: سترون الآن، ودعاهم إلى وليِّمة
وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبَّة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم، وجلس إلى المائدة وهم جلسوا بعده.
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر!
وأشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة، وحاولوا جاهدين لكن لم يفلحوا فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض!!
وقاموا جائعين في ذلك اليوم..
قال الحكيم: حسناً، والآن أنظروا…
ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة فأقبلوا والنور يتلألأ على وجوههم المضيئة، وقدم لهم نفس الملاعق الطويلة!
فأخذ كل واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدها إلى الشخص الذي يقابله، وبذلك شبعوا جميعاً، ثم حمدوا الله.
وقف الحكيم وقال:
من يفكر على مائدة الحياة أن يشبع نفسه فقط ؛ فسيبقى جائعاً، ومن يفكر أن يشبع من يحب سيشبع الإثنان معاً.
فمن يعطي هو الرابح دوماً لا من يأخذ .
وفي الحديث: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”.
الحب في الله ..
سفينة مبحرة في نهر الإخاء ...مرساها عند أبواب الجنة .
نفسي عزيزة
11-29-2017, 07:59 AM
قصة جميلة
كنت أترقب النهاية
اعتقد لو حدثت هذه القصة في ربوع بلادي لاستغنوا عن الملاعق
و شربوا بشكل مباشر من أفواههم لآنية الحساء هههه
محمدبن عبدالعزيز
11-29-2017, 08:51 PM
المحب الحقيقي هو الذي يشعر بلذة العطا
والبذل قبل شعوره بلذة الاخذ
يعطيك العافيه
مجبورة
12-17-2017, 11:58 AM
من ثمرات الصبر 👇
أب ماتت زوجته ، لديه ( 5 ) بنات ،
تقدم لخطبتهن ( 4 ) رجال
فأراد الأب أن يزوج الكبيرة ثم التي تليها ثم التي تليها ، ثم التي تليها ،
ولكن البنت الكبيرة رفضت الزواج لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه ،
فزوَّج الأب أخواتها الأربع ،
وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات .
وبعد وفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه قد كتب فيها : ( لا تقسموا البيت حتى تتزوج أختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتكم ) .
ولكن الأخوات الأربع رفضن الوصية وأردن أن يبعن البيت لتأخذ كل واحدة منهن نصيبها من الميراث ، دون مراعاة أين ستذهب أختهن الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله عز وجل .
ولما أحست الأخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت الأخت الكبيرة بمن اشترى البيت ، وقصت عليه قصة وصيّة والدها وبأنها ليس لها إلا هذا البيت يأويها وعليه أن يصبر عليها بضعة أشهر لأنها أرادت أن تمكث في بيت أبيها حتى تجد لها مكانا مناسبا تعيش فيه ،
فوافق ذلك الرجل وقال : ( حسنا لا عليك ) ،
فتمّ بيع البيت وتم تقسيم البيت على البنات الخمس ، وكل واحدة ذهبت إلى بيت زوجها وهي في غاية السعادة ولم تفكر إحداهن في مصير أختهن الكبيرة .
ولكن الأخت الكبيرة كانت مؤمنة بأن الله لن يضيّعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته .
مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيرة اتصالا من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ،
ولما أتاها قالت له : اعذرني أنا لم أجد مكانا بعد
فقال لها : لا عليك أنا لم أحضر من أجل ذلك ،
ولكني أتيت لأُسلِّمكِ ورقة من المحكمة ، لقد وهبت هذا البيت لك مهرًا ،
إن شئتِ قبلت أن أكون لك زوجًا ،
وإن شئتِ رجعت من حيث أتيت وفي كلتا الحالتين البيت هو لك وحق لك ، فبكت الأخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين ،
فوافقت على الزواج من ذلك التاجر الثري ، وعاشت معه في سعادة تامة .
زوج كريم ،
وبيت أبيها .
( وقفة ) :
مهما فعلت من خير فلن يضيع الله أجرك ، فكيف البر بالوالدين .
البر لا يبلى والذنب لا ينسى ،
والديان لا يموت
اعمل ما شئت ...
فكما تدين تدان .
محمدبن عبدالعزيز
12-17-2017, 01:29 PM
وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
الاعمال الصالحه لاتضيع واعظمها البربالوالدين
جزاك الله خير
ولك سلامي
مجبورة
12-20-2017, 11:50 PM
قرّر مجموعةٌ من الأصدقاء أن يقوموا برحلةٍ إلى منطقةٍ جبليّة، وبعد أن بلغت السيارة بهم مرادَهم ترجّلوا، ثمّ انطلقوا باتِّجاه قمّة أعلى جبلٍ هناك، وقد تمكّن أحدهم من تسلّقه والوقوف على قمّته.
ومن أعلى الجبل، نظرَ الواقفُ على القمّة إلى أصدقائه وهم في أسفلِ الوادي، فأرسلَ قهقهةً عاليةً تردّدت أصداؤها بين الجبال.
قال لهم بصوتٍ مرتفع: أتدرون كيفَ أراكم؟
قالوا: كيف؟
قال: كأنّكم ديدان!!
فما كان من بعضهم إلا أن ردّ عليه:
أتدري كيف نراك؟
قال: كيف:
قال: نراكَ كالبعوضة!!
وكان فيما بينهم شابٌّ يُحسن الشِّعر، فأنشد:
ومَن رآني بِعَينِ نقصٍ **** رأيتهُ بالذي رآني
ومَن رآني بِعَيْنِ تمٍّ **** رأيتهُ كاملَ المعاني!
. - الدروس المُستخلَصة:
1- كما أنّ لك عيناً ترى عيوبَ الآخرين، للآخرين عيونٌ ترى عيوبك.
2- مَن ينتقص من قدر الناس وشأنهم، ينتقصوا من قدره وشأنه.
3- لا تنظر إلى الآخرين من فوق.. انظر وهم بالقُرب منك،
فالصورة من فوق خادعة، كما أنّها من تحت مُضلِّلة.
محمدبن عبدالعزيز
12-21-2017, 05:05 AM
هذا مايؤكده المثل الشعبي القائل:
كلن يرى الناس بعين طبعه
يعطيك العافيه
مجبورة
01-06-2018, 04:55 PM
■ كان هناك ساق اسمه محمد ، يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق ، وقد أحبه كل الناس لحسن خلقه ولنظافته.
ذات يوم سمع الملك بهذا الساقي فقال لوزيره اذهب و أحضر لي محمد الساقي.
ذهب الوزير ليبحث عنه في الأسواق إلى أن وجده وأتى به الملك.
قال الملك لمحمد: من اليوم فصاعداً لا عمل لك خارج هذا القصر ستعمل هنا في قصري تسقي ضيوفي وتجلس بجانبي تحكي لي طرائفك التي اشتهرت بها.
قال محمد : السمع والطاعة.
ثم عاد محمد إلى زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنى القادم ، وفي الغد لبس أحسن ما عنده وغسل جرته وقصد قصر الملك. دخل الديوان الذي كان مليئا بالضيوف وبدأ بتوزيع الماء عليهم وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك يحكي له الحكايات والطرائف المضحكة ، وفي نهاية اليوم يقبض ثمن تعبه ويغادر إلى بيته .
بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن ، إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من محمد بسبب المكانة التي احتلها في قلب الملك. وفي يوم حين كان الساقي عائدا إلى بيته تبعه الوزير وقال له: يا محمد إن الملك يشتكي من رائحة فمك الكريهة. تفاجأ الساقي وسأله: وماذا أفعل حتى لا أؤذيه برائحة فمي؟ فقال الوزير: عليك أن تضع لثاماً حول فمك عندما تأتي إلى القصر. فقال محمد: حسنا سأفعل.
وعندما أشرق الصباح وضع الساقي لثاماً حول فمه وحمل جرته واتجه إلى القصر كعادته. فاستغرب الملك منه ذلك لكنه لم يعلق على الأمر ، واستمر محمد يلبس اللثام يوماً بعد يوم إلى أن جاء يوم وسأل الملك وزيره عن سبب وضع محمد للثام ، فقال الوزير: أخاف يا سيدي إن أخبرتك قطعت رأسي. فقال الملك: لك مني الأمان فقل ما عندك. قال الوزير: لقد اشتكى محمد الساقي من رائحة فمك الكريهة يا سيدي.
أرعد الملك وأزبد وذهب عند زوجته فأخبرها. قالت : من سوّلت له نفسه قول هذا غداً يُقطع رأسه ليكون عبرة لمن سولت له نفسه الانتقاص منك. قال لها: ونعم الرأي. وفي الغد استدعى الملك الجلاد وقال له: من رأيته خرج من باب قصري حاملاً باقة ورد فاقطع رأسه.
حضر الساقي إلى القصر كعادته في الصباح وقام بتوزيع الماء ، وحين حان موعد عودته إلى بيته أعطاه الملك باقة ورد هدية له ، وعندما هم الساقي بالخروج التقى بالوزير الذي قال له: من أعطاك هذه الورود؟ قال محمد: الملك. فقال له الوزير: أعطني إياها فأنا أحق بها منك. فأعطاه الساقي الباقة وانصرف ،
وعندما خرج الوزير رآه الجلاد حاملاً باقة ورد فقطع رأسه.
وفي الغد حضر الساقي كعادته دائماً ملثماً حاملاً جرته وبدأ بتوزيع الماء على الحاضرين. استغرب الملك رؤية الساقي لظنه أنه ميت ، فنادى عليه وسأله: ما حكايتك مع هذا اللثام؟ قال محمد: لقد أخبرني وزيرك يا سيدي أنك تشتكي من رائحة فمي الكريهة وأمرني بوضع لثام على فمي كي لا تتأذى.
سأله الملك مرة أخرى وباقة الورد التي أعطيتك إياها؟
قال محمد: أخذها الوزير ، فقد قال إنه هو أحق بها مني. فابتسم الملك وقال حقاً هو أحق بها منك ، وحسن النية مع الضغينة لا يلتقيان.
عندما تكون نقياً من الداخل، يمنحك الله نوراً من حيث لا تعلم،
يحبك الناس من حيث لا تعلم، و تأتيك مطالبك من حيث لا تعلم،
صاحب النية الطيبة هو من يتمنى الخير للجميع دون استثناء ، فسعادة الآخرين لن تؤخذ من سعادتك ،
وغِناهم لن ينقص من رزقك ، وصحتهم لن تسلبك عافيتك ، واجتماعاتهم بأحبتهم لن يفقدك أحبابك.
فلتكن الشخص
الذي يمتلك النية الطيبة دوماً.
نفسي عزيزة
01-07-2018, 05:02 PM
(( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ))
مجبورة
01-20-2018, 02:25 PM
كان هناك رجلاً يملك فرساً نادرة ذات شهرة في المدينة،
فجاءه رجل يقال له ربيع يريد شراءها بأي ثمن فأبى صاحبها بيعها،
وبعد عدة محاولات ولما يئس ربيع تنكر له ذات مرة في خارج البلدة ووقف في طريق صاحب الفرس متنكراً في زي الرجل المسكين العاجز عن المشي،
فأشفق عليه صاحب الفرس ونزل ليحمله على فرسه، فلما تمكن ربيع من ظهر الفرس انطلق بها بعيداً عن صاحبها، ثم توقف ونزع اللثام عن وجهه ونادى صاحب الفرس معلناً أنه ظفر بها بدون ثمن،
فلما علم صاحب الفرس أنه غدر به قال له:
أنت ربيع؟ قال: نعم أنا ربيع،
قال: اسمع مني كلمة قبل أن تذهب،
قال: قل،
قال: لا تخبر الناس بما حصل،
قال: ولمَ؟
قال: لئلا تذهب المروءة بين الناس،
فرد عليه: لقد غلبتني، فأعاد إليه فرسه.
: كن عوناً لأخيك في حال محنته وحاجته مهما كلفك ذلك،
فقد تدور عليك الدائرة ذات يوم فلا تجد من يواسيك، فمن جد وجد ومن زرع حصد،
وهذه الدنيا دول من سره زمن ساءته أزمان، فصفوها كدر ونعيمها لا يدوم،
وما أجمل أن يتحلى المسلم بالشهامة والمروءة، فهي من خلق الكرام.
مجبورة
01-24-2018, 07:29 AM
الرجل والبئر !
مر رجل من مكان بئر ماء وإذا به يتعثر ويسقط في البئر
تجمع الناس حول البئر ليحاولوا إخراج الرجل منه وبعد محاولات تمكن الناس من إخراجه من البئر
وأعطاه أحدهم كوب لبن ليشربه حتى يلتقط نفسه ويسترد عافيته وعندما ارتاح الرجل
سأله رجل عن كيفية سقوطه في البئر
فلم يكتفي بالشرح الكلامي بل وقف وبدأ يمثل طريقة سقوطه
ولكنه وقع في البئر ثانية !
ولكن في هذه المرة مات الرجل إثر سقوطه*
قال أحد الصالحين فور سماعه للقصة
إن هذا الرجل بقي من رزقه شربة لبن
فسيق إليه رزقه
وعندما انتهى رزقه وحان أجله*
مات في المكان الذي يحذر الموت فيه
فاعلم أخي الكريم أن الرزق بيد الله وحده وأن الإنسان مهما سعى في طلب الرزق فلن يأتيه إلا ما كتبه الله له، ومهما حيل بينه وبين رزقه فإن رزقه آتيه كما يأتيه أجله ؛ فقد روى الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" إن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله" الحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع.
ثم اعلم أن السعادة في هذه الدنيا ليست بوفرة المال، وإنما هي بالإيمان والقناعة والرضى،
وإن الدنيا أهون من أن يضيق الإنسان ذرعاً لقلتها في يده.
فما أحقر هذه الدنيا التي شغلتنا عن الآخرة، وانتابنا الهم والغم إن قلت في أيدينا.
فلا تحزن يا أخي ولا تيأس، ولا تنظر إلى من فوقك، وانظر إلى من دونك،
تدرك نعمة الله عليك. فإن كنت فقيراً فغيرك مثقل بالديون، وإن قل المال في يدك فغيرك فقد المال والصحة والولد.
فارض بقضاء الله وقدره في تقسيم الأرزاق واعلم أن الله لا يقدر لك إلا الخير، وأن تدبير الله لك خير من تدبيرك لنفسك.
ولا يعني ذلك أن تترك الأخذ بأسباب الرزق فهذا قدح في الشرع،
فإذا ضاق بك الحال أو قصرت يدك ،
فأولاً: تزود بالقناعة، ثم خذ بأسباب الرزق مع التوكل على الله، والجأ إليه بالدعاء والتضرع بين يديه لاسيما في الثلث الأخير،
حيث ينزل ربنا إلى السماء الدنيا فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له .
فارج الله ، وضع مسألتك بين يديه، واسأله الرزق الحلال، فهو الذي لا يخيب من دعاه، فيده ملآى لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، ينفق كيف يشاء. ولو تضرعت بالمأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أولى.
فقد روى أحمد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب أحداً قط هَم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب غمي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً"
قال فقيل يا رسول الله: ألا نتعلمها فقال بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها" .
فلا تخشوا على أرزاقكم فقط اعملوا بالأسباب
والرزَّاق هو الله ولن تموت نفس قبل أن تستكمل رزقها....*
قيل بالعاميه
(ابوقرص ما مات ماكله)
مجبورة
01-25-2018, 05:53 PM
قصة البريطاني والياباني رائعة جداً
كان رجل بريطاني وياباني يمران من بوابة جمارك في أحد المطارات وكان الرجل الياباني يحمل حقيبتين ثقيلتين للغاية فطلب من البريطاني أن يساعده في حمل الحقيبتين للمرور من بوابة الجمارك حمل البريطاني أحد الحقيبتين عندها رنت ساعة الرجل الياباني برنة غير معتادة ضغط الياباني على أحد الأزرار وتكلم مع المتصل ثم أغلق الخط
ذهل الرجل البريطاني بما رآه
وعرض على الياباني 5 آلاف دولار لشراء الساعة
اعتذر الياباني وأخبره أن الساعة ليست للبيع
وأثناء سيرهما رنت ساعة الياباني مجدداً*
فقام بفتح رسالة بريد إلكتروني وصلته
وقام بتصفحها ثم أرسل رد عليها*
والبريطاني ينظر بدهشة لما يرى
ثم عرض على الياباني أن يشتري منه الساعة ب 25 ألف دولار
اعتذر الياباني وأخبره أن الساعة ليست للبيع
ظهرت الكثير من الخصائص في الساعة أغرت الرجل البريطاني*
ووصلت رسالة فاكس للياباني وأيضاً تصفحها من خلال ساعته
فما كان من البريطاني إلا أن طلب من الياباني*
أن يبيعه ساعته ب 300 ألف دولار*
استغرب الياباني من العرض وقال للبريطاني هل أنت جاد
وهل معك المبلغ الذي ذكرته
أخرج الرجل البريطاني دفتر الشيكات*
وكتب للياباني المبلغ الذي قاله نظير الساعة
عندها قام الياباني بتصوير الشيك
وأرسل صورته للبنك الذي يتعامل معه*
وحول أموال الرجل البريطاني التي حررت في الشيك*
لأحد البنوك التي يتعامل معها في سويسرا
وأعطى البريطاني ساعته ومضى
صرخ البريطاني للياباني لقد نسيت حقائبك
قال له الياباني هاتين الحقيبتين هما بطاريات الساعة
وقد أصبحوا ملكاً لك
صعق البريطاني إذ أنه علم أن الساعة ليست بهذه البساطة التي تخيلها
وأن حملها يحتاج لجهد وتعب*
ولكنه تورط بشرائها*
وهذا حال كثير من الناس يحاولون تقليد الآخرين في المخاطرة بأمور*
دون أن يعلموا عواقب الأمور وما يترتب عليها ويوقعون أنفسهم في كثير من المشاكل*
محمدبن عبدالعزيز
01-26-2018, 04:27 AM
قصه جميله رغم طرافتها الا انها
تعطي درسا لمن يندفعون بالتقليد دون تدبر
ولك سلامي
مجبورة
02-02-2018, 07:03 PM
⚱⚱⚱⚱⚱⚱⚱⚱
استدعى احد الامراء شعراء مصر، فصادفهم شاعر فقير بيده جرّة فارغة ذاهباً إلى البحر ليملأها ماء فرافقهم إلى أن وصلوا إلى دار الخلافة،
فبالغ الامير في إكرامهم والإنعام عليهم،
ولّما رأى الرجل والجرّة على كتفه ونظر إلى ثيابه الرّثة
قال: من أنت؟ وما حاجتك؟
فأنشد الرجل:
⚱⚱⚱⚱⚱⚱⚱⚱
ولما رأيتُ القومَ شدوا رحالهم
إلى بحرِك الطَّامي أتيتُ بِجرتّي
فقال الامير:
املأوا له الجّرة ذهباً وفضّة.
فحسده بعض الحاضرين وقالوا للامير :
هذا فقير مجنون لا يعرف قيمة هذا المال، وربّما أتلفه وضيّعه.
فقال الامير:
هو ماله يفعل به ما يشاء، فمُلئت له جرّته ذهباً، وخرج إلى الباب ففرّق المال لجميع الفقراء،
وبلغ الامير ذلك، فاستدعاه
وسأله على ذلك
فقال:
يجود علينا الخيّرون بمالهم *
ونحن بمال الخيّرين نجود*
⚱⚱⚱⚱⚱⚱⚱
فأعجب الامير بجوابه، وأمر أن تُملأ جرّتُه عشر مرّات،
وقال : الحسنة بعشر أمثالها
فأنشد الفقير هذه الأبيات الشعرية
التي يتم تداولها عبر مئات السنين ⚱⚱⚱⚱⚱⚱⚱⚱
الناس للناس مادام الوفاء بهم ….
والعسر واليسر أوقات وساعات
وأكرم الناس ما بين الورى رجل ….
تقضى على يده للناس حاجات
ﻻ تقطعن يد المعروف عن أحــد ……
مـا دمـت تـقدر والأيـام تـــارات
واذكر فضيلة صنع الله إذ جعلت ….
إليك ﻻ لك عند الناس حاجـــات
فمات قوم وما مــاتت فضائلهم ….
وعاش قوم وهم في الناس أمواتُ...
💰 إضاءه..💰
التلذذ بالعطاء، وقضاء حوائج الناس لا يعرفه سوى العظماء ، وأصحاب الأخلاق الفاضله
وليس دائماً العطاء بالمنح ،بل أحياناً يكون العطاء بالمنع !!
فكتمان الغضب ، وستر أسرار الناس ، وكف اللسان عن أعراضهم ..
هو من أنبل أنواع العطاء...!!!
محمدبن عبدالعزيز
02-03-2018, 06:38 AM
لمن يقدرالحياه ويتلذذ بالسعاده
يجد ان العطاء اكثر سعاده من الاخذ
يعطيك العافيه
مجبورة
02-18-2018, 07:13 AM
لصوص العقول وتضليل الرأي العام !!
قصة :
كان لأحد الأشخاص خروفاً أراد بيعه فأخذه إلى السوق
فرآه أربعة لصوص اتفقوا أن يسرقوا منه الخروف بأسلوب ذكي فتقاسموا الجلوس على جانب الطريق المؤدية للسوق التي سيمر منها صاحب الخروف
فجلس الأول بداية الطريق
وجلس الثاني في الربع الأول الطريق
وجلس الثالث بعد منتصف الطريق
وجلس الرابع قبل نهاية الطريق.
فمر صاحب الخروف من جانب اللص الأول وألقى عليه السلام فرد اللص السلام وبادره بالسؤال : لماذا تربط هذا الكلب ؟!
فالتفت صاحب الخروف إلى اللص وقال له :
هذا ليس كلبا إنه خروف سأبيعه في السوق وتركه وانصرف
وبعد مسافة التقى باللص الثاني وإذا به يسأله :
لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك ؟!
فنظر إلى اللص وقال له :
هذا خروف!وتركه وانصرف.
لكن الشك بدأ يتسرب إلى قلبه فأخذ يتحسس الخروف ليتأكد هل هو كلب فعلا كما سمع من الرجلين ام إنه خروف كما يعتقد هو ؟!!
وبعدمسافة التقى باللص الثالث وإذا باللص يسأله نفس سؤال صاحبيه :
لماذا تقود الكلب خلفك ؟
فاندهش صاحب الخروف وزادت حيرته ونظر إلى اللص ثم انصرف ولم يجبه على سؤاله.
وبعد مسافة التقى باللص الرابع فباشره اللص بقوله:
ما أسمن الكلب لكن لماذا تربطه ؟!!
هنا تأكد صاحب الخروف أنه يقود كلبا وليس خروفا فليس من المعقول أن يكون الأربعة الأشخاص كاذبون.
ثم التفت إلى اللص وقال له :
لقد كنت في عجلة من أمري فاعتقدت أن هذا الكلب خروفا فربطته لأبيعه في السوق، ولم يتبين لي أنه كلب إلا الآن ثم فك وثاق الخروف وأطلق سراحه وعاد مستعجلا إلى بيته يبحث عن خروفه
فأخذ اللصوص الخروف وانصرفوا وهم يتهامسون بسرور وغبطة .!
العبرة :
هكذا تتم صناعة الرأي العام والتضليل من قبل المحترفين عبر وسائل الأعلام والوسائط المحليه والعربية والعالميه و يفعلون لأجل ذلك كل ما يمكن من تزييف وقلب للحقائق وصناعة المشهد التمثيلي للخداع واللعبة بالعقول .!!
حقيقة واحدة يجب إدراكها وهي أن الخروف ذهب مع اللصوص وأن الكلب استقر وهمه في عقل صاحب الخروف
فلا نترك قناعتنا وثقافتنا ومعرفتنا تحت تصرفات لصوص العقول.
محمدبن عبدالعزيز
02-20-2018, 04:56 AM
هذا مايسمي في وقتنا الحالي
بغسيل المخ
يعطيك العافيه
ولك سلامي
مجبورة
02-26-2018, 05:45 PM
رجل أنجليزى اسمه (توماس ) يعمل ميكانيكى
و يجد قوت يومه بصعوبه .. رزقه الله ببنت .. ولما أتمت 5 سنوات .. أصيبت بمرض أدى إلى ضمور عضلاتها .. فتوقف نموها عند هذا السن .. كلما دخل عليها أبوها وجدها تبكى..
فيغلق عليها الباب و يذهب لحجرته مهموماً .. يضرب السرير بقدمه فى غيظ من قل الحيله
ذهب لعمله يوماً .. فاشتكى لصديق له .. قال له صاحبه :
( البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بقُربها .. ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم ) !
ذهب لبيته .. دخل على ابنته المقعدة .. فنظرت إليه وبكت كعادتها .. حملها على ظهره فسكتت .. جرى بها فى الشقة فاردا ذراعيه كأنهما جناحين .. فضحكت حتى شهقت من كثرة الضحك !!
شعر بالسعادة لأول مرة فى حياته .. حملها و جرى بها فى الشارع كالمجنون .. ضحكت و ضحكت
و ضحكت ..
رآه جاره فقال له : أنا أراك سريعا جداً فى الجرى .. لماذا لا تتقدم فى مسابقة الجرى التى تجريها ملكة بريطانيا سنويا .؟!!
تقدم توماس للمسابقة وذهب للمسابقة حاملاً ابنته على كتفه .. وصل للمركز الثالث .. و لكنه خطف الأنظار نحوه بسبب ابنته .. تكلمت عنه الجرائد .. و انصرفت أبصار الناس عن صاحب المركز الأول ..
تقدم فى العام التالى لنفس المسابقة .. حمل ابنته أيضا و جرى بها .. عافر و قاوم .. حتى حاز على المركز الأول .. وفاز ب 9 مليون دولار
وجائزة الأب المثالى ليصبح من أغنى أغنياء بريطانيا ..
أصبح صاحب شركة ووضع مقولة صاحبه (البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بقُربها .. ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم ) على برواز فوق مكتبه !!
سبحان الله الذي قال: ( ويرزقكم من حيث لا تعلمون ) .
و قال تعالى: ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ).
......سبحان الرازق المعبود......
قصة جميلة لها مغزى جميل
محمدبن عبدالعزيز
02-27-2018, 04:20 AM
هناك خفايا واسرار يضعها الله فيمالانعقد ان في وجوده خيرا
وعسى ان تحبوا وعسى ان تكرهوا ويبق المدبر هو الله جل في علاه
يعطيك العافيه
ولك سلامي
مجبورة
03-26-2018, 01:35 AM
مرت إمرأة من جانب طفل حزين ومكسور الخاطر وبيده عود يرسم به على الأرض
فشفق قلبها عليه وسألته ماذا تفعل يا صغيري هنا
قال : أرسم الجنة وأقسمها إلى أجزاء
فابتسمت وقالت له : هل يمكن أن آخذ قطعة منها و كم ثمنها
نظر إليها وقال : نعم أحتاج فقط عشرون درهم .
المرأة أعطت الطفل العشرون درهما وبعض الحلوى وذهبت
وفي ليلتها رأت في المنام أنها في الجنة
وفي الصباح قصت الرؤية لزوجها وما جرى معها مع الطفل الحزين
فقام الزوج وذهب إلى الطفل ليشتري قطعة منه
وبعد أن سأله قال له : أريد أن أشتري قطعة من الجنة كم ثمنها
قال الطفل : لا أبيع
قال الرجل : بالأمس بعت قطعة لزوجتي بعشرون درهم
قال الطفل : إن زوجتك لم تكن تطلب الجنة بالعشرون درهم بل كانت تجبر بخاطري
أما أنت تطلب الجنة فحسب
والجنة ليس لها ثمن محدد لأن دخولها يمر من "جبر الخواطر"
محمدبن عبدالعزيز
03-26-2018, 10:27 PM
حكمة بالغه
يعطيك العافيه
مجبورة
04-07-2018, 10:30 PM
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء وفي أثناء سيرهما اختصما ،
فصفع أحدهما الآخر فتألم الصديق لصفعة صديقه له ولكن لم يتكلم بل كتب على ”الرمل‘‘ :
”اليوم أعز أصدقائي صفعني على وجهي‘‘٠
ثم واصلا المسير ووجدا واحةً فقررا أن يستحمّا في الماء .. ولكنّ المصفوع غرق أثناء السباحة ،
فأنقذه صديقه الذي صفعه ولما أفاق من الغرق نحت على ”الحجر‘‘ :
”اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي‘‘٠
فسأله صديقه :
عندما صفعتك كتبت على ”الرمل‘‘ !! ولكن عندما أنقذت حياتك من الغرق كتبت على ”الحجر‘‘ !!
..... فلماذا ؟؟!!
فابتسم وأجابه :
عندما يجرحنا الأصدقاء علينا أن نكتبه على ”الرمل‘‘ لتمسحها رياح التسامح والغفران ..!!
ولكن عندما يفعل الصديق شيئاً رائعاً علينا أن ننحته على ”الصخر‘‘ حتى يبقى في ذاكرة القلب ..
فلنتعلم أن نكتب آلامنا على ”الرمال‘‘ .. ونحفر التجارب الجيدة واللحظات الحلوة على ”الصخر‘‘ ..
ليس الإنجاز أن تصنع ألف صديق في سنة .. ولكنّ الإنجاز أن تصنع صديقاً لألف سنة ..
وليس المهم أن تراه كل يوم .. المهم أن تشعر بأنّه حولك وإن كان بعيدا.
محمدبن عبدالعزيز
04-08-2018, 05:57 AM
لاتدوم الصداقه ان لم يرافقها الصفح
ويوثقها الوفاء
يعطيك العافيه
مجبورة
04-14-2018, 07:52 PM
قالت الأم لزوجة ابنها مبتسمة بعد انقضاء شهر العسل:
لقد تمكنت أن تجعلي ابني يلتزم بالصلاة فى المسجد نجحتِ في ثلاثين يوماً
فيما فشلت فيه أنا في ثلاثين عاما"وامتلأت عيناها بالدموع.
ردت زوجة الابن قائلة :
هل تعلمي يا أمي قصة:الحجر والكنز
يحكى أنه كان هناك حجرا" كبيراً يعترض طريقاً لمرور الناس. ..
فتطوع رجل لكسره وإزالته حاول الرجل وضرب الحجر بالفأس 99 مرة ثم تعب...
ثم مر به رجل فسأله أن يعاونه... وفعلاً تناول الرجل الفأس وضرب الحجر الكبير فانفلق من أول ضربة. ..
وكانت المفاجأة أن هناك صرة مملوءة بالذهب تحت الصخرة
فقال الرجل: هي لي أنا فلقت الحجر...فتخاصم الرجلان إلى القاضي
قال الأول: ليعطني بعض الكنز أنا ضربت الحجر 99 ضربة ثم تعبت
وقال الآخر: الكنز كله لي أنا الذى فلق الحجر...
فرد القاضي: للأول 99 جزء من الكنز ولك يا من فلقت الحجر جزء واحد...
يا هذا لولا ضرباته ال99 ما انفلق الحجر في المئة.
ثلاثون عاماً والأم تحث ابنها على الصلاة دونما يأس .. ثم تفرح أن ابنها صلى تأثراً بزوجته ..
رغم أنه عصاها ثلاثين عاماً !!.
ثم ماأجمل تصرف زوجة الابن وماأعظم أخلاقها حينما لم تنسب الفضل لنفسها
بل جعلت الأم تثق تماماً أن تعبها لم يضع سدى وأنها هي التي أنشأت حجر الأساس
وقامت بالبناء لبنة لبنة حتى بقيت اللبنة الأخيرة التي أكملتها زوجة الابن ..
الأخلاق الأصيلة ..لاتأتي إلا من شخص أصيل ..تأتي بأبسط صورها
وعلى طبيعتها دون تكلف أو تصنع...اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ،
واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت
محمدبن عبدالعزيز
04-16-2018, 05:48 AM
قصه جميله... تماما كما يقول المثل
عن القشه التي قصمت ظهر البعير
يعطيك العافيه
مجبورة
06-23-2018, 11:23 PM
يحكى ان ديكاً كان يؤذن عند فجر كل يوم ..
اتى صاحب الديك وقال له لا تؤذن مجددا او سأنتف ريشك ..
خاف الديك
وقال في نفسه الضرورات تبيح المحظورات ومن السياسة الشرعية ان اتنازل حفاظا على نفسي فهناك ديوك غيري تؤذن بكل الاحوال وتوقف الديك عن الأذان ..
بعد اسبوع جاء صاحب الديك وقال للديك ان لم تقاقي كالدجاجات سأنتف ريشك ..
وايضا تنازل الديك واصبح يقاقي كالدجاجات ..
بعد شهر قال صاحب الديك للديك الان ان لم تبيض كالدجاجات سأذبحك غدا !!!
عندها بكى الديك وقال
يا ليتني مت وأنا أؤذن
هكذا تكون سلسلة التنازلات.
نفسي عزيزة
07-15-2018, 01:52 AM
قصة فيها عبرة عظيمة
و هذه هي نهاية التنازلات
و لكن العاقل لا ييأس من روح الله
ومن صدق الله سينبت الله له ريشا جديدا
ليكون أقوى و أجمل
و يصدح بالآذان من جديد
عمر آلعمر
07-15-2018, 06:01 AM
إن لم تبيض كالدجاجات سأذبحك غدا !!!
عندها بكى الديك وقال:
يا ليتني مت وأنا أؤذن
هكذا تكون سلسلة التنازلات.
هكذا سيكون حال من يتنازل عن مبادئه ..
وهذا هو حالنا اليوم ,, تنازلات متتالية ..
حتى ترضى عنا اليهود والنصارى ..
ولن ترضى ..
مجبورة
07-16-2018, 02:17 PM
*راقت لي
كنت طفلا في السابعة عندما سمعت عن طلاق عمتي سناء
ومجيئها للإقامة في بلدتنا .
توقعت أن أري إنسانة حزينة من ردود أفعال أمي وزوجات عمي،
لكن المفاجأة أن عمتي كانت مبتسمة.
عندما كبرت عرفت أن زوجها طلقها لعدم إنجابها...و أنها مصابة بضمور في الرحم ...رحمها رحم طفلة
لكن عمتي لم تكن ناقمة✋
حتى عليه!
كانت تقول في ثقة:
غصبا عنه....هو محتاج للخلفة.
أمي كانت تصاب بارتفاع الضغط لأن عمتي ليست ناقمة على زوجها الذي طلقها و أعادها إليه.
لكن عمتي كانت تقول جملة غريبة ( *الرفق جوهرة*)
...لم أكن أفهمها، لكني مع الوقت فهمت....
عمتي إنسانة رفيقة
تربت أن التماس الأعذار والرفق بالآخرين هو أهم شيء!
كانت تعاون أمي و زوجات عمي في تربيتنا.
تحكي القصص، وتساعد في الرعاية، بلا أي عصبية.
وعندما كانت أمي تجري ورائي لتضربني
كانت عمتي تقول: *هذا سندك حد يضرب سنده* ؟
تتراجع أمي
طالما أحببت عمتي
رغم أنها من ناحية الشكل ليست بالجميلة.
المدهش أن زوجها بقي يتواصل، ويريد إعادتها إلى عصمته،
وكان قد أنجب.
لكنها اعتذرت!
سمعته يقول لها: أريدك أن تربي أبنائي
لكنها ردت عليه .. الله يوفقك...
أمي الغالية كانت عصبية
وعمتي كانت هادئة .
أصاب أمي مرض احتاجت معه إلى ملازمة المستشفى
عمتي قامت برعايتنا اثناء غيابها.
عمتي كانت تقول:
الرفق جوهرة
وفهمت إنها تعني الهدوء
لا تضرب
ولا تنفعل
ولا تعادي
وكانت تقول أن الإنسان أحوج مخلوق إلى الرفق.
و لا أنسى عندما كادت شجرة تموت بحديقة المنزل
فعطفت عمتي على الشجرة
و اهتمت بها، حتي عادت إلى النمو.
عمتي هي التي علمتني الصلاة.
قلت لها: اليس ربنا عظيم ... طيب لماذا يحتاج منا الصلاة بماذا ستنفعه ؟
قالت بهدوء: هو الي يتصل بملك الملوك ...هو الي يستفيد ولا الملك يا احمد؟
نحن نصلي من اجلنا..
نحن الي نحتاجها!
أخي علي كان عالي الصوت
كانت تقول:
دوما أحب صوت علي الرائع..المنخفض.
علي كان يندهش
ثم فجأة بدأ يخفضه !!!
عادت أمي من المشفى لتجدني أصلي و علي قد كف عن ارتفاع الصوت.
رأيت مرة عمتي تتأمل صورة زفافها..
سألتها إنتي زعلانة إنك لم تنجبي؟؟
قالت: هي الخلفة بيد من يا احمد؟
قلت بيد الله!
قالت في يقين: الله لايريد بي الا خيرا انا لست منزعجه.
بصراحة كنت اشعر ساعات إنها مفتقدة زوجها..
لكنها ليست راضية للرجوع اليه. رغم آلحاحه من اجل حياته الجديده.
لكن لا أنسى يوم عاد إلى بلدنا، فرايته وسلم علي.
جلس معها ومع أعمامي.. وأقنعها بالعودة.
كان نادما علي الطلاق!
قلت أنا: ارجعي يا عمتو له.
كانت تبكي في حجرتها،
طبطبت عليها ..
قالت لي: زوجته الجديدة رافضة رجوعنا لا اريد تضييعه هو واطفاله، لكن زوجها كان مصرا على إعادتها.
سألته لماذا ؟
قال لي لا يوجد مثلها ..كانت أهم من كل شئ لكن أنا كنت غبي.
عمتي أصرت على عدم العودة كنت بجوارها،
عندما تلقت اتصالا من زوجته الثانية صارخة متوعدة ابعدي عنه،
وردت عمتي برفق حاضر !
و أغلقت الخط.
كنتُ منفجرا(لماذا لم تصرخي)؟
قالت بدموع (زوجة خائفه على زوجها )
لكن تدهورت الحالة النفسية لزوج عمتي.
حتى اضطرت زوجته إلى الاتصال بعمتي ترجوها العودة إليه.
كنت مندهشا !!
أعلم أن عمتي تحبه.
وعندما عادت إليه، ردت الحياة إلى نفسه،
لكن المدهش... هو أن كراهية زوجته لعمتي بدأت في الازدياد.
مع تحريض أولادها ضد عمتي
لكن .........عمتي كانت تصبر وتحتضنهم.
تعلقوا بها أكثر من أمهم
ثم تعلقت بها زوجة زوجها،
عمتي كانت توصيه خيرا بها،
وكانت تقول لها: إنت الودود الولود و أنا عاقر.
عمتي قصة في الانسانه المكتمله
اليوم بعد أن توفاها الله فجأة،
أقف على دفنها و إلي جواري زوجها الباكي
و أبناؤه الثلاثة
و علي أخي
واتذكر كلماتها :
الرفق جوهرة يا احمد.
لقد حُرِمَت عمتي الإنجاب ولكنها لم تحرم الرفق..ولم تحرم العاطفه..كانت اما من غير اطفال
لكل إنسان انحرم من حولها.
ممكن ترضى وتسعد بالذي معك✋
كم طفلا انحرم من الحنان ومن عطف ام كهذه
النفس الراضيه نعمة ...
عمر آلعمر
07-16-2018, 05:10 PM
عمتي إنسانة رفيقة ..
تربت على التماس الأعذار والرفق بالآخرين ..
كانت تقول:
أن الإنسان أحوج مخلوق إلى الرفق ..
هي التي علمتني الصلاة ..
قالت في يقين:
الله لا يريد بي إلا خيراً أنا لست منزعجة ..
تلقت اتصالا من زوجته الثانية صارخة متوعدة
ابعدي عنه، وردت عمتي برفق حاضر ! ..
قالت بدموع ( زوجة خائفه على زوجها ) ..
تعلقوا بها أكثر من أمهم ..
ثم تعلقت بها زوجة زوجها ..
عمتي كانت توصيه خيرا بها ..
حُرِمَت عمتي الإنجاب ولكنها لم تحرم الرفق,
ولم تحرم العاطفة, كانت أماً من غير أطفال
لكل إنسان انحرم من حولها ..
ونعم التربية ..
هذه القصة ما هي إلا رسالة طيبة لكل شخص قاسي
القلب منفعل لا يقدّر ولا يعّذر ليغير من
سلوكه وطباعه وخلقه ..
" إن الله رفيق يحب الرفق, وإن الله يعطي على الرفق
مالا يعطي على العنف "
بارك الله فيكِ أختي مجبورة على هذه القصة الطيبة ..
نسأل الله أن ينفعكِ وينفع بكِ ويرفع قدركِ ..
مجبورة
07-17-2018, 02:01 PM
الثقة بالنفس هي ما نحتاجه
لم يجد رجل الأعمال الغارق في ديونه وسيلة للخروج منها سوى
بأن يجلس على كرسي بالحديقة العامة وهو في قمة الحزن والهمّ متسائلاً إن كان هناك من ينقذه،
وينقذ شركته من الإفلاس؟ فجأة! ظهر له رجل عجوز وقال له:
"أرى أن هناك ما يزعجك"، فحكى له رجل الأعمال ما أصابه،
فرد عليه العجوز قائلا: "أعتقد أن بإمكاني مساعدتك"
ثم سأل الرجل عن اسمه وكتب له " شيكاً " وسلّمهُ له قائلاً:
"خذ هذه النقود وقابلني بعد سنة بهذا المكان لتعيد المبلغ"،
وبعدها رحل العجوز وبقي رجل الأعمال مشدوهاً يقلب بين يديه شيكاً بمبلغ نصف مليون دولار
عليه توقيع ( جون دي روكفلر) رجل أعمال أمريكي
كان أكثر رجال العالم ثراء فترة 1839م – 1937م. جمع ثروته من عمله في مجال البترول،
وفي وقت لاحق أصبح من المشهورين. أنفق روكفلر خلال حياته مبلغ 550 مليون دولار أمريكي تقريبًا
في مشروعات خيرية.
أفاق الرجل من ذهوله وقال بحماسة: الآن أستطيع أن أمحو بهذه النقود كل ما يقلقني،
ثم فكر لوهلة وقرر أن يسعى لحفظ شركته من الإفلاس
دون أن يلجأ لصرف الشيك الذي أتخذه مصدر أمان وقوة له.
وانطلق بتفاؤل نحو شركته وبدأ أعماله ودخل بمفاوضات ناجحة مع الدائنين لتأجيل تاريخ الدفع.
واستطاع تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته.
وخلال بضعة شهور استطاع أن يسدد ديونه. وبدأ يربح من جديد.
وبعد انتهاء السنة المحددة من قبل ذلك العجوز،
ذهب الرجل إلى الحديقة متحمساً فوجد ذلك الرجل العجوز بانتظاره على نفس الكرسي،
فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فأعطاه الشيك الذي لم يصرفه،
وبدأ يقص عليه قصة النجاحات التي حققها دون أن يصرف الشيك.
وفجأة قاطعته ممرضة مسرعة باتجاه العجوز قائلة: الحمدلله أني وجدتك هنا،
فأخذته من يده، وقالت لرجل الأعمال: أرجو ألا يكون قد أزعجك،
فهو دائم الهروب من مستشفى المجانين المجاور لهذه الحديقة،
ويدّعي للناس بأنه " جون دي روكفلر ".
وقف رجل الأعمال تغمره الدهشة ويفكر في تلك السنة الكاملة التي مرت
وهو ينتزع شركته من خطر الإفلاس ويعقد صفقات البيع والشراء ويفاوض
بقوة لاقتناعه بأن هناك نصف مليون دولار خلفة!
حينها أدرك أنّ النقود لم تكن هي التي غيَّرت حياته وأنقذت شركته،
بل الذي غيرها هو اكتشافه الجديد المتمثل في
( الثقة بالنفس )
فهي التي تمنحك قوة تجعلك تتخطى أخطر فشل وتحقق أعظم نجاح.
هي بالضبط ما نحتاجه
عمر آلعمر
07-17-2018, 06:34 PM
أدرك أنّ النقود لم تكن هي التي غيَّرت
حياته وأنقذت شركته،
بل الذي غيرها هو اكتشافه الجديد المتمثل
في: ( الثقة بالنفس )
فهي التي تمنحك قوة تجعلك تتخطى
أخطر فشل وتحقق أعظم نجاح.
هذا الموقف كان له داعم ومحفز ليتخطى
مشكلته التي كان يعاني منها ..
وكذلك نحن ! نحتاج لسماع مثل هذه القصص
لتحيي فينا روح العزيمة والمثابرة للوصول لغاياتنا ..
ففي مثل هذه القصص المفيدة عبر قد تغير
مسار القارئ وتحدث تحولاً في حياته ..
فجزيل الشكر لكِ أختي الفاضلة مجبورة لحرصك
على انتقاء كل ما ينفع ويفيد ..
مجبورة
08-11-2018, 01:56 PM
ً " قصة للتأمل "
كانت امرأة حامل ...
تجلس تحت شجرة وهي عطشى جداً !
وهي بحاجة إلى الماء ,, ولكن لم يكن هناك ماء ..
فجأة رأت بعض قطرات الماء تتساقط من الشجرة ..
أخذت كأس ووضعته تحت القطرات لتجمع الماء ..
عندما وصلت المياه إلى نصف الكأس !
وكانت متلهفة لشربه !
جاء طائر وضرب الكأس فتدفق الماء على الأرض !
ولم تحصل على الماء ...
حدث ذلك ثلاث مرات !
وشعرت المرأة بالسوء الشديد ...
ثم أخذت حجر وقتلت ذلك الطائر ...
بعد إن مات الطائر, رأت أفعى كبيرة
تنزل من الشجرة !!
فاكتشفت أن ما أرادت أن تشربه لم يكن ماء !!
بل كان سم الأفعى ...
فشعرت بالذنب لأنها قتلت ذلك الطائر
الذي أنقذ حياتها ...
كثيرا ما يصادفنا مثل هذا الطائر في حياتنا !
ولكننا ننزعج ونسخط ...
مع أنه وجد لحمايتنا ..
( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ )
عمر آلعمر
08-11-2018, 03:07 PM
كثيرا ما يصادفنا مثل هذا الطائر في حياتنا !
ولكننا ننزعج ونسخط ...
مع أنه وجد لحمايتنا ..
( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ )
بالفعل !
هناك من سخرهم الله لحماية أرواحنا ومصالحنا
ودفع السوء عنا ..
وننزعج ونتضجر من أفعالهم ..
( وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
مجبورة
09-03-2018, 07:25 PM
قصة جميلة ومؤثرة؛؛؛
يقول أحدهم...
عندما إنتهينا من صلاة الجمعة
سلم علي رجل وكنت جالساً عن يمينه
وسألني يا أخي هل لديك حاجة أقضيها لك...؟
فقلت له مستغرباً :-
كلا.. شكراً لك أخي الكريم.!
ثم إلتفت عن شماله فوجد عامل
تنظيفات فسلم عليه وقال له مثل قولي.!!!
فإحمر وجه العامل خجلاً
فأخرج الرجل من جيبه أمواï»»ً وأعطاه إياها؛؛؛
فتهلل وجه العامل بالفرح والسرور
وراح يدعو له من كل قلبه...
فقلت له :- ومن حضرتك...؟
أجاب : أنا أستاذ جامعي
فقلت له :- وهل تفعل ذلك دائماً؛؛؛
أجاب :- نعم ï»·نني ما أصبحت أستاذاً جامعياً
إï»» بسبب تلك اï»»لتفاتة فتعجبت من قوله.!!!
ثم أتبع قائلاً...
لقد كنت أُصلي قديماً في مسجد
قريب من الجامعة التي كنت أدرس بها
وكان الحزن بادياً على وجهي بسبب وفاة والدي المعيل الوحيد لنا؛؛؛
فالتفت نحوي رجل كان يصلي بجانبي وسألني : -
هل لك حاجة يا بني فأقضيها لك...؟
توسمت الخير في وجهه
وقلت له :- نعم يا عم
أُريد أن أسدد أقساط جامعتي
ولا أملك المال لأن والدي توفي
وكان هو من يسدد الأقساط كل سنة
وأنا طالب وليس لي مصدر أخر للمال؛؛؛
أجاب :- على الرأس والعين
دلني على الجامعة واعطني إسمك الكامل
وغداً إذهب واستلم اï»»يصال
وكل عام سأفعل لك ما سأفعله غداً
إلى أن تتخرج بإذن الله؛
أغرورقت عيناي بالدموع...
لأني لم أكن أملك المال لأسدد الأقساط
فدعوت له وقلت :-
وكيف سأرد لك هذا الجميل يا عم...!؟
أجاب :- عندما تتخرج وتحصل على عمل
إسأل من يصلي بجانبك بعد الإنتهاء
من صلاة الجمعة نفس السؤال
وإذا علمت بأن لديه حاجة إقضيها له
إن إستطعت فتكون قد رددت لي الجميل.!!!
وفعلاً يا أخي فقد تعهد بسداد أقساط جامعتي
حتى تخرجت وكنت أزوره نهاية كل عام ï»·زف
له بشرى نجاحي إلى أن توفي رحمه الله؛
وها أنا الآن اعمل استاذاً جامعياً
وأنا على عهده باق إلى أن ألقى الله عز وجل؛
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا
نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة... )
همسة؛؛؛
ان في قضاء حوائج الناس
لذة لا يعرفها إلا من جربها فافعل
من الخير ما استطعت فأنت لا تدري اي حسنة
قد تدخلك الجنة؛؛؛
عمر آلعمر
09-04-2018, 07:45 AM
إن في قضاء حوائج الناس:
لذة لا يعرفها إلا من جربها ..
فافعل من الخير ما استطعت ..
فأنت لا تدري أي حسنة تدخلك الجنة !!
r2r25
مجبورة
09-18-2018, 11:50 AM
"بالفعل تستحق القراءة"
الناس معادن ( قصة بائع الفجل )
قبل حوالي ثمانين سنة مضت كانت مدينة سامراء في
شمال بغداد مدينة علم ..
فيها جامعة كبيرة, وعلى رأس هذة الجامعة العلمية
العلامة الكبير "أبو الحسن" ..
كان "أبو الحسن" من ألمع رجالات الفكر في العراق ..
ولديه عدد كبير من الطلاب من شتى أنحاء العالم العربي ..
وكان من أنبغ تلامذته تلميذ فقير الحال لكنه يحمل ذهناً
متوقداً وكانت معيشته عن طريق راتب من قبل أستاذه
العلامة "أبو الحسن" وهو راتب ضئيل ..
كان طموح التلميذ عظيماً وهو أن يصبح أحد أعمدة
العلم في العراق ..
وفي يوم ظهيرةٍ حار جداً خرج التلميذ الفقير من الدرس
وهو جائع ويحمل في جيبه فلساً ونصف الفلس, لكن
الوجبة من الخبز والفجل تكلف فلسين ..
اشترى خبزة واحدة بفلس واحد وذهب إلى صاحب
محل الخضروات وطلب منه باقة فجل, وقال للبائع معي
نصف فلس لا غير!
فرد عليه البائع ولكن الباقة بفلسٍ واحد ...
فرد التلميذ لا شيء عندي أعطيك سوى علمي ..
سوف أفيدك في مسالة علمية أو فقهية معينة ..
فرد عليه بائع الفجل:
لو كان علمك ينفع لكسبت نصف فلس من أجل
إكمال سعر باقة فجل واحدة !!
أذهب وأنقع علمك بالماء واشربه حتى تشبع !!!
كانت كلمات البائع أشد من ضرب الحسام على نفسه ..
فخرج من المحل وهو يجر أذيال الخيبة ويتمتم:
"نعم صحيح لو كان علمي ينفع لكنت كملت سعر باقة
الفجل الواحدة نصف فلس !!!"
علم عشر سنين لم يجلب لي نصف فلس !!!!
كم أنا غبي !
ضاع عمري هدراً على شي لم يجلب لي نصف فلس !!
والله لأترك الجامعة وأبحث عن عمل يليق بي وأستطيع
أن أشتري ما أشتهي وأعيش عيشة رجل محترم ..
وبعد أيام افتقد الأستاذ "أبو الحسن" تلميذه النجيب !
وفي قاعة الدرس سأل الطلاب أين زميلكم المجد ؟!
فرد عليه الطلاب إنه تخلى عن الجامعة والتحق بعمل
يتغلب فيه على ظروفه القاسية ..
استغرب الأستاذ وقال أين بيته أريد مقابلته ..
قالو: يا أستاذنا أنت أعظم من أن تزوره ..
وقد ترك الجامعة بإرادته ..
فقال الأستاذ: أريد أن أعرف ما هو سبب ترك الجامعة !
أخذ الاستاذ عنوان الطالب ودخل إلى بيته مشفقاً عليه ...
فخجل الطالب من دخول أستاذه وعليه الهيبة والوقار ..
رحب بأستاذه أشد الترحيب ..
فسأله الأستاذ عن سبب تركه الجامعة ؟!
فرد عليه مسرداً القصة كاملة وعيناه تذرفان الدموع بغزارة ..
فأجابه أستاذه:
إنك تحتاج إلى نقود وإليك خاتمي هذا ..
أذهب وبعه وأصلح به حالك ..
فقال الطالب:
ليست القصة قصة خاتم ونقود !
إنما كرهت العلم لأني لم أنتفع منه ..
فرد عليه الأستاذ:
هذا الخاتم ليس من أجل العودة إلى دروسك !
بل من أجل أن تفك به ضيقتك ..
كان العلامة ذا حكمة بليغة فهو الحكيم في ذلك الوقت ..
قبِل الطالب هدية أستاذه وسار إلى محلات الصاغة ...
وهناك عرض الخاتم للبيع ..
استغرب الصائغ وقال: أشتري منك الخاتم بألف دينار ..
ولكن ! من أين لك هذا الخاتم ؟!
فقال: هو هدية لي من عند أستاذي (ابو الحسن)
قال الصائغ: خاتم ثمين هدية !!
وشكلك لا يوحي بأنك تعرفه وملابسك رثة !!
أنت سارق الخاتم أليس كذلك ؟؟
فرد عليه الطالب هيا معي إلى أستاذي من أجل أن
تصدق أنه هدية منه ...
وذهب الصائغ مع التلميذ وقابلا الأستاذ واطمئن
من صدق الطالب ..
أعطى الصائغ ثمن الخاتم إلى الطالب وتوجه إلى
أستاذه ليشكره ..
فقال الأستاذ للطالب:
أين ذهبت عندما أردت بيع الخاتم ؟!
فرد الطالب: إلى محلات الصاغة بالطبع ..
فرد عليه الأستاذ : لماذا ذهبت إلى محلات الصاغة ؟!
فرد عليه الطالب هناك يثمنون الخواتم والمعادن الثمينة !!
فرد عليه الأستاذ متعجباً !!
فلماذا إذاً قبلت أن يثمنك بائع الخضراوت ويثمن
علمك ويقول إن علمك لا ينفع شيئاً !!!
هل يثمن البائع علمك ؟!
لا يثمن الشيء سوى من يعرف قيمته ..
وأنا أثمنك إنك من أعظم طلابي يا بني ..
لا تدع من لا يعرف قيمتك يثمنك ..
التثمين يكون من صاحب الخبرة ومن يعرف قدرك ..
أرجع الى درسك وعلمك ..
هذة القصة الرائعة تنطبق على حياتنا ..
كم مرة نقع ضمن تثمين خاطئ من شخص
لا يعرف قيمتنا !!
التقييم ينبع من جهتين: من الداخل والخارج ..
من داخلنا يجب أن نعرف أننا بشر نخطئ ونصيب
ونتعلم من اخطائنا على تقييم أخطائنا ..
والتقييم الخارجي لا يقدّر إلا من أصحاب العلم
والإختصاص الذين يعرفون قيمة الإنسان مهما كان صغيراً ..
( الناس معادن ..
ولا يعرف قيمة المعدن النفيس إلا الصاغة ) ..
عمر آلعمر
09-18-2018, 01:49 PM
فعلاً الناس معادن ..
فهناك من معدنه غال وثمين كالجوهر ..
وهناك من معدنه رث رخيص كالتراب ..
ويبقى علينا الاختيار الأمثل ..
وفقدان شخص لا يقدرنا ولا يحترمنا فهو في
الحقيقة مكسب لا خسارة ..
ومن يجعل المعروف في غير اهله
يكن حمده ذماً عليه ويندم
قصة هادفة وقيمة ..
تشكري عليها جزيل الشكر ..
فضيلة
09-18-2018, 04:48 PM
http://www7.0zz0.com/2011/05/16/16/132184667.gif (http://www7.0zz0.com/2011/05/16/16/132184667.gif)
حياك الله اختي الغالية مجبورة
ما شاء الله وكالعادة تمتعينا باجمل سلال الورود ذات الرائحة الزكية
والتي فيها العظة والنصح كل قصة اجمل من اختها فيها العبرة والعظة
جزاك الله خيرا على القصص الرائعة المفيدة
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا
قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى
حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا
هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
http://s4.picofile.com/file/8169246434/28057710.gif (http://s4.picofile.com/file/8169246434/28057710.gif)
مجبورة
10-19-2018, 06:36 PM
عاش رسّام عجوز في قرية صغيرة
وكان يرسم لوحات غاية في الجمال
ويبيعها بسعر جيّد ..
في يوم من الأيام أتاه فقير من أهل القرية وقال له: أنت تكسب مالًا كثيرًا من أعمالك،
فلماذا لا تساعد الفقراء في القرية ؟!
انظر لجزار القرية الذي لا يملك مالًا كثيرًا
ومع ذلك يوزّع كل يوم قطعًا من اللحم المجّانية على الفقراء
وانظر إلى خبّاز القرية برغم أنه رجل فقير
ذو عيال إلا أنه يعطي الفقراء خبزاً مجانياً
كل يوم..
لم يردّ عليه الرسام وابتسم بهدوء
خرج الفقير منزعجاً من عند الرسّام
وأشاع في القرية بأنّ الرسام ثريٌ جداً
يكتنز الأموال ولكنّه بخيلٌ جداً ،
ولا يساعد الفقراء ،،
فنقم عليه أهل القرية وقاطعوه وهجروه
بعد مدّة مرض الرسّام العجوز ولم يعره
أحدٌ من أبناء القرية اهتمامًا ..
ثم مات وحيدًا !!
مرّت الأيّام ولاحظ أهل القرية بأنّ الجزار
لم يعد يرسل للفقراء لحمًا مجّانيًا
وكذلك الخباز الشهم صار لا يمنح الفقراء خبزاً مجانياً برغم توافدهم عليه ورجاؤهم له
وعندما سألوهما عن سبب توقّفهما ،
قالا : بأنّ الرسّام العجوز الذي كان يعطينا
كل شهر مبلغاً من المال لنعطي الفقراء
اللحم والخبز قد مات
فتوقّف ذلك بسبب موته !
قد يسيء بعض الناس بك الظن ،،
وقد يظنّك آخرون أطهر من ماء الغمام ،،
ولن ينفعك هؤلاء ،، ولن يضرك أولئك
المهم حقيقتك ،،
وما يعلمه الله عنك
ï؟½ï؟½إضاءة :
لا تحكم على أحد من ظاهر ما تراه منه ،
فقد يكون في حياته أمورًا أخرى
لو علمتها لتغيّر حكمك عليه ..
مات الأول في مرقص ليلي ï؟½ï؟½
ومات الثاني في مسجد ؟ï؟½ï؟½
الأول دخل لينصحهم ..،
والثاني دخل ليسرق الأحذية. .،
✋ لهذا لست أنا ولا أنت
من يحكم بالجنة و النار..،،
اتق الله في نفسك وفي عباد الله
فإن المظاهر خداعة
واعف واصفح وتجاهل
وادع للناس بالهداية والصلاح
وكن طيبا ولا تقاطع أحدا مادام لا يؤذيك
ودع الحبل موصولا مع الجميع
تكسب رضا الله ومحبة الناس
رب القلوب
يعلم مافي القلوب..،،
لو أستبدلنا المقولة الشهيره:
للجدران أذآن !
بالمقوله الصحيحه :للملائكه أقلام !
لخرج لنا جيل يراقب الله ولا يراقب الناس.
مجبورة
10-31-2018, 10:02 PM
دخل الزوج فوجد زوجته تبكي فسألها عن السبب فقالت إن العصافير التى فوق شجرة بيتنا تنظر ليّ حينما أكون دون حجاب وهذا قد يكون فيه معصيةً لله .
فقبلها الزوج بين عينيها على عفتها وخوفها من الله وأحضر فأس وقطع الشجرة .
بعد أسبوع عاد من العمل مبكراً فوجد زوجته مع عشيقها !
(لم يفعل شيئا سوى أنه أخذ ما يحتاجه وهرب من المدينة كلها)
فوصل إلى مدينة بعيدة فوجد الناس يجتمعون قرب قصر الملك فلما سألهم عن السبب قالوا خزينة الملك قد سُرقت .
فى هذه الأثناء مر رجل يسير على أطراف أصابعه فسأل من هذا ؟!! قالوا هو شيخ المدينة ويمشى على أطراف أصابعه خوفاً أن يدعس نملة فيعصى الله !
فقال الرجل تالله لقد وجدت السارق أرسلونى للملك .
فقال للملك أن الشيخ هو من سرق خزينتك وإن كنت مدعياً فاقطع رأسى .
فأحضر الجنود الشيخ وبعد التحقيق إعترف بالسرقة !!
فقال الملك للرجل كيف عرفت أنه السارق ؟!!
قال الرجل : حينما يكون الإحتياط مبالغاً فيه والكلام عن الفضيلة مبالغا به فاعلم أنه تغطية لجرم ما !!
( وللقصة عبرة )
يوجد فى حياتنا أشخاص صرعونا بالمثاليات وتبين لنا أنهم أنذل البشر ،
اغمض عينك وفكر من فى حياتك يتصنع المثالية وستذهل من كمية الأشخاص المستشرفين فى حياتك !!
* قد تؤلم البعض ولكنها الحقيقة *
مجبورة
07-14-2020, 12:46 AM
يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم وكانت يوميا
تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة
لأي فقير يمر ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت
كان يدمدم بالقول " الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك! "
..كل يوم.
كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات،
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه
وأخذت تحدث نفسها: " كل يوم يمر فيه هذا الأحدب
ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد ؟ "
في يوم ما أضمرت في نفسها أمراً " سوف أتخلص من هذا الأحدب !
"، فقامت بإضافة بعض السم الى رغيف خبز أخر ووضعته على النافذة،
لكن بدأت يداها بالارتجاف " مالذي أفعله ؟! ".
. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار،
ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب وأخذ رغيف الخبز
وهو يدمدم بنفس جملته الغامضة !.
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المتسمر في عقل المرأة.
كل يوم كانت تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب طويلا
بحثا عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه
وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما،
في ذلك اليوم الذي تخلصت من الرغيف المسموم
دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت ابنها واقفا بالباب!!
كان شاحبا متعبا وملابسه متسخة، وكان جائعا ومرهقا
وبمجرد رؤيته لأمه قال
" إنها بمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا
ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت
لولا مرور رجل أحدب بي، رجوته أن يعطيني أي طعام معه،
وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!!
وأثناء إعطاه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم،
وقرر أن يعطيني أياه لان حاجتي أكثر من حاجته".
بمجرد سماعها هذا الكلام شحبت وظهر الرعب في وجهها
واتأكت على الباب وتذكرت رغيف الخبز المسموم الذي صنعته اليوم صباحا !!
لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان فقد حياته!!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب
" الخير الذي تقدمه يبقى معك، والشر الذي تقدمه يعود إليك ! .
المغزى من القصة :
افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها
لأنه في يوم من الأيام
وحتى ولو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الآخر
سوف يتم مجازاتك على أفعالك التي قمت بها في هذا العالم .
نفسي عزيزة
08-06-2020, 07:36 PM
نعم مجبورة من قدم خيرا وجده
إن لم يكن في الدنيا
وجده في الآخرة أكثر و أبقى
لك مودتي
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.