ناصح أمين
09-04-2018, 09:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا و حبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
====================================
======== صاحب الدعوة لا يكون قد بلغ عن الله ...
و لا يكون قد أقام الحجة لله على الناس .
إلا إذا أبلغهم حقيقة الدعوة كاملة ...
ووصف لهم ما هم عليه كما هو في حقيقته بلا مجاملة و لا مداهنة .
فهو قد يؤذيهم إن لم يبين لهم أنهم ليسوا على شيء ...
و أن ما هم عليه باطل .
و أنه هو يدعوهم إلى شيء آخر تماما غير ما هم عليه ...
يدعوهم إلى نقلة بعيدة ...
و تغيير أساسي في تصوراتهم و في أوضاعهم و في نظامهم و في أخلاقهم .
فالناس يجب أن يعرفوا من الداعية أين هم من الحق الذي يدعوهم إليه .
{ليهلك من هلك عن بينة و يحيا من حيّ عن بينة}
و حين يتمتم صاحب الدعوة و لا يبين عن الفارق الأساسي بين واقع الناس من الباطل و بين ما يدعوهم إليه من الحق
و عن الفاصل الحاسم بين حقه و باطلهم ...
حين يفعل صاحب الدعوة هذا مراعاة للظروف و الملابسات
فانه يكون قد خدعهم و آذاهم .
======== إن التلطف في دعوة الناس إلى الله ينبغي أن يكون في الأسلوب الذي يبلغ به الداعية لا في الحقيقة التي يبلغهم إياها .
إن الحقيقة يجب أن تبلغ إليهم كاملة .
أما الأسلوب فيتبع المقتضيات القائمة و يرتكز على قاعدة الحكمة و الموعظة الحسنة .
و الصلاة و السلام على سيدنا و حبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
====================================
======== صاحب الدعوة لا يكون قد بلغ عن الله ...
و لا يكون قد أقام الحجة لله على الناس .
إلا إذا أبلغهم حقيقة الدعوة كاملة ...
ووصف لهم ما هم عليه كما هو في حقيقته بلا مجاملة و لا مداهنة .
فهو قد يؤذيهم إن لم يبين لهم أنهم ليسوا على شيء ...
و أن ما هم عليه باطل .
و أنه هو يدعوهم إلى شيء آخر تماما غير ما هم عليه ...
يدعوهم إلى نقلة بعيدة ...
و تغيير أساسي في تصوراتهم و في أوضاعهم و في نظامهم و في أخلاقهم .
فالناس يجب أن يعرفوا من الداعية أين هم من الحق الذي يدعوهم إليه .
{ليهلك من هلك عن بينة و يحيا من حيّ عن بينة}
و حين يتمتم صاحب الدعوة و لا يبين عن الفارق الأساسي بين واقع الناس من الباطل و بين ما يدعوهم إليه من الحق
و عن الفاصل الحاسم بين حقه و باطلهم ...
حين يفعل صاحب الدعوة هذا مراعاة للظروف و الملابسات
فانه يكون قد خدعهم و آذاهم .
======== إن التلطف في دعوة الناس إلى الله ينبغي أن يكون في الأسلوب الذي يبلغ به الداعية لا في الحقيقة التي يبلغهم إياها .
إن الحقيقة يجب أن تبلغ إليهم كاملة .
أما الأسلوب فيتبع المقتضيات القائمة و يرتكز على قاعدة الحكمة و الموعظة الحسنة .