تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسباب سقوط عقوبة الذنوب عن العبد


فضيلة
09-17-2018, 09:52 AM
https://akhawat.islamway.net/forum/uploads/monthly_11_2010/post-25272-1290803599.gif


أسباب سقوط عقوبة الذنوب عن العبد


الحمد لله، وصلى الله على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:



فإن الاهتمام بمسالة تكفير الذنوب والخطايا
مسألة مهمة جداًّ، لأنها يترتب عليها النجاة
يوم القيامة، وتجنب دخول النار.

وحري بالمسلم أن يعرف الأسباب التي
تمحو الذنوب، وتكفر الخطايا، وتسقط
عن العبد العقوبة المترتبة على الذنب.


وقد دلت نصوص الكتاب والسنة على
أن عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو
عشرة أسباب، وهي:


أحدها: التوبة

وهذا متفق عليه بين المسلمين.
قال تعالى:
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر
الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)

وقال تعالى:
(ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن
عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو
التواب الرحيم)


وقال تعالى:
(وهو الذي يقبل التوبة عن عباده
ويعفو عن السيئات)




السبب الثاني: الاستغفار
ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه قال:
(إِِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا فَقَالَ:
رَبِّ أَذْنَبْتُ، فَاغْفِرْ لِي. فَقَالَ رَبُّهُ:
أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ
وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي... الحديث)

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لَوْلا أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ لَخَلَقَ اللَّهُ خَلْقًا يُذْنِبُونَ
ثم يستغفرون فيَغْفِرُ لَهُمْ).





السبب الثالث: الحسنات الماحية
كما قال تعالى:
(وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل
إن الحسنات يذهبن السيئات)

وقال صلى الله عليه وسلم:
(الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ
وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ
إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ)

وقال:
(مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ
لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)

وقال:
(من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر
له ما تقدم من ذنبه)

وقال:
(مـن حج هـذا البيت فلم يرفث ولم يفسق
رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه)

وقال:
(الصدقة تطفئ الخطيئة كما
يطفئ الماء النار)



https://akhawat.islamway.net/forum/uploads/monthly_11_2010/post-25272-1290803626.gif


وقد ذهب بعض العلماء إلى أن مثل هذه
النصوص تشمل تكفير الكبائر والصغائر
واستدلوا على ذلك بأمور أحدها:


أن تكفير الصغائر يحصل بفعل الفرائض
واجتناب الكبائر كما دل على ذلك
الحديث المتقدم:
(الصلوات الخمس والجمعة وصيام
رمضان... الحديث)

ودل على ذلك أيضاً قول الله تعالى:
(إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر
عنكم سيئاتكم)

فالقيام بالفرائض مع ترك الكبائر سبب
لتكفير الصغائر. وأما الأعمال الزائدة من
التطوعات فلابد أن يكون لها ثواب آخر،
فإن الله سبحانه يقول:
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن
يعمل مثقال ذرة شرا يره)



الثاني:

أنه قد جاء التصريح في بعض الأحاديث
بأن المغفرة قد تكون مع الكبائر كما في
قوله صلى الله عليه وسلم:
(من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو
الحي القيوم وأتوب إليه. غُفِرَ له وإن
كان فر من الزحف)



وقال أكثر العلماء:
إن الحسنات الماحية لا تكفر إلا الصغائر،
أما الكبائر فتحتاج إلى توبة خاصة، ولا
تكفي الحسنات الماحية لتكفيرها.

فيجب على المسلم أن يحذر من المعاصي
صغيرها وكبيرها.
https://akhawat.islamway.net/forum/uploads/monthly_11_2010/post-25272-1290803626.gif


السبب الرابع: دعاء المؤمنين للمؤمن
كدعاء الملائكة واستغفارهم له كما في
قوله تعالى:
(الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون
بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون
للذين آمنوا)

ومثل صلاة المؤمنين على جنازته، كما
قال أن النبي صلى الله عليه وسلم:
(مَا مِنْ مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ
يَبْلُغُونَ مِائَةً كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ إِلا
شُفِّعُوا فِيهِ)

وعن ابن عباس قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: (مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ
عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلا لا يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ
شَيْئًا إِلا شَفَّعَهُمْ اللَّهُ فِيهِ)



السبب الخامس: ما يعمل للميت من
أعمال البر كالصدقة ونحوها

أما الصدقة فينتفع بها الميت، كما دل
على ذلك نصوص السنة الصحيحة الصريحة،
واتفاق الأئمة.
وكذلك العتق والحج، بل قد ثبت أنه
صلى الله عليه وسلم قال:
(من مات وعليه صيام صام عنه وليه)

وأَمْرُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم
بالصيام عن الميت دليل على
أنه ينتفع به.

عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:
قَالَتْ امْرَأَةٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ نَذْرٍأَ فَأَقْضِيهِ
عَنْهَا؟ قَالَ:
(نَعَمْ، فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى)



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ
صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ. فَيَقُولُ:
أَنَّى هَذَا؟ فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ)



https://akhawat.islamway.net/forum/uploads/monthly_11_2010/post-25272-1290803626.gif

السبب السادس: شفاعة النبي وغيره
في أهل الذنوب يوم القيامة
كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة مثل
قوله صلى الله عليه وسلم:
(شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى)

وقوله صلى الله عليه وسلم:
(خيرت بين أن يدخل نصف أمتى الجنة
وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة)

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه
أَنَّ نَاسًا فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم قَالُوا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
نَعَمْ.... ثم ذكر الحديث، حتى ذكر مرور
المؤمنين على الصراط ثم قال:
حَتَّى إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ النَّارِ،
فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ
بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً لِلَّهِ فِي اسْتِقْصَاءِ الْحَقِّ
مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لإِخْوَانِهِمْ
الَّذِينَ فِي النَّارِ. يَقُولُونَ:
رَبَّنَا كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا، وَيُصَلُّونَ وَيَحُجُّونَ.
فَيُقَالُ لَهُمْ: أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ، فَتُحَرَّمُ
صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا
قَدْ أَخَذَتْ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ، وَإِلَى
رُكْبَتَيْهِ. ثُمَّ يَقُولُونَ:
رَبَّنَا مَا بَقِيَ فِيهَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ
... الحديث)


السبب السابع: المصائب التي يكفر
الله بها الخطايا في الدنيا

كما في الصحيحين أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال:
(مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ
وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ حَتَّى
الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ
بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ).
"والوصب هو المرض"
https://akhawat.islamway.net/forum/uploads/monthly_11_2010/post-25272-1290803626.gif

السبب الثامن: ما يحصل في القبر من
الفتنة والضغطة والروعة فإن هذا
مما يُكَفِّرُ اللهُ به الخطايا.



السبب التاسع: أهوال يوم القيامة
وكربها وشدائدها
مثل ازدحام الناس، ووقوفهم على أقدامهم
مدة خمسين ألف سنة تحت الشمس التي
تقرب من رؤوسهم، فيصيب الناسَ من
ذلك كربٌ عظيم، فيذهبون إلى الأنبياء
يطلبون منهم أن يشفعوا لهم عند الله
تعالى حتى يأتي ليحكم بين العباد،
ويريح الناس من شدة هذا الموقف.




السبب العاشر: رحمة الله وعفوه ومغفرته
بلا سبب من العباد
قال الله تعالى:
(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر
ما دون ذلك لمن يشاء)

وقال صلى الله عليه وسلم:
(خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ
فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا
اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ
أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ
لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ
وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ)

وروى البخاري ومسلم أن النبي صلى
الله عليه وسلم بعد ما ذكر شفاعة
المؤمنين في إخوانهم ممن دخلوا النار.
أن الله تعالى يقول:
(شَفَعَتْ الْمَلائِكَةُ، وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وَشَفَعَ
الْمُؤْمِنُونَ، وَلَمْ يَبْقَ إِلا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنْ النَّارِ، فَيُخْرِجُ مِنْهَا
قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ)

والمراد أنهم من الموحدين.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


https://akhawat.islamway.net/forum/uploads/monthly_11_2010/post-25272-1290854155.gif

عمر آلعمر
09-17-2018, 11:34 AM
إن شاء الله لن نهلك وربنا الرحمن الرحيم ..
ومن رأى بأن ذنوبه أعظم من أن تغفر فقد وكل نفسه
إلى عقله القاصر عن إدراك رحمة الله عز وجل ..
قال الله تبارك وتعالى: ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ )

وليس المعنى فتح الباب للتطاول على حرمات الله
بسبب رحمته! بل ما قصدت توضيحه عظمة رحمة الله
وعفوه ومغفرته, وكلاً موكول إلى عمله ..

نسأل الله أن يرحمنا برحمته ..
وأن يجازينا بالإحسان إحسانا ..
وبالسيئات عفواً وغفرانا ..

فضيلة
09-17-2018, 07:00 PM
http://www7.0zz0.com/2011/05/16/16/132184667.gif











حياك الله اخي الفاضل أبو ذياب

اللهم آميـــــــــــــــــــن

جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب



أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم


وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم


ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم


وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم


اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا


قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى


حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا




هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين


ودمتم على طاعة الرحمن


وعلى طريق الخير نلتقي دوما




http://s4.picofile.com/file/8169246434/28057710.gif

الغارس
10-04-2018, 05:40 PM
بورك عطاؤكم الدائم الاستاذة فضيلة

فضيلة
10-06-2018, 07:56 PM
بورك عطاؤكم الدائم الاستاذة فضيلة


http://www7.0zz0.com/2011/05/16/16/132184667.gif (http://www7.0zz0.com/2011/05/16/16/132184667.gif)
حياك الله
جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب

http://www.karom.net/up/uploads/13278539397.gif (http://www.karom.net/up/uploads/13278539397.gif)
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا
قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى
حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا
هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما







http://s4.picofile.com/file/8169246434/28057710.gif (http://s4.picofile.com/file/8169246434/28057710.gif)

نفسي عزيزة
10-06-2018, 11:15 PM
رب اغفر وارحم واعف وتكرم وتجاوز عما تعلم
إنك تعلم ما لا نعلم إنك أنت الله الأعز الأكرم

جزاك الله خيرا فضيلة على هذا الطرح
جعله في ميزان حسناتك

فضيلة
10-07-2018, 06:16 PM
رب اغفر وارحم واعف وتكرم وتجاوز عما تعلم
إنك تعلم ما لا نعلم إنك أنت الله الأعز الأكرم

جزاك الله خيرا فضيلة على هذا الطرح
جعله في ميزان حسناتك
http://www7.0zz0.com/2011/05/16/16/132184667.gif (http://www7.0zz0.com/2011/05/16/16/132184667.gif)


(http://www7.0zz0.com/2011/05/16/16/132184667.gif)

















حياك الله













جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب







http://www.karom.net/up/uploads/13278539397.gif (http://www.karom.net/up/uploads/13278539397.gif)






ودمتم على طاعة الرحمن




وعلى طريق الخير نلتقي دوما


















http://s4.picofile.com/file/8169246434/28057710.gif (http://s4.picofile.com/file/8169246434/28057710.gif)

ناصح أمين
10-22-2018, 10:45 AM
إلى صاحبة التميّز والأفكار النيّرة ..
أزكى التحيّات وأجملها وأنداها وأطيبها ...
أرسلها لك بكلّ ودّ وحب وإخلاص .. .
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام ...
وأن تصف ما اختلج بملئ فؤادي من ثناء وإعجاب ...
فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تُنير دروب الحائرين.

فضيلة
10-24-2018, 05:17 PM
إلى صاحبة التميّز والأفكار النيّرة ..
أزكى التحيّات وأجملها وأنداها وأطيبها ...
أرسلها لك بكلّ ودّ وحب وإخلاص .. .
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام ...
وأن تصف ما اختلج بملئ فؤادي من ثناء وإعجاب ...
فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تُنير دروب الحائرين.



http://www7.0zz0.com/2011/05/16/16/132184667.gif (http://www7.0zz0.com/2011/05/16/16/132184667.gif)




حياك الله






جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب




http://www.karom.net/up/uploads/13278539397.gif (http://www.karom.net/up/uploads/13278539397.gif)






أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم






وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم






ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم






وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم






اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا






قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى






حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا






هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم

والحمد لله رب العالمين






ودمتم على طاعة الرحمن






وعلى طريق الخير نلتقي دوما

















http://s4.picofile.com/file/8169246434/28057710.gif (http://s4.picofile.com/file/8169246434/28057710.gif)