ام سامح
03-01-2011, 03:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قبلة
تدخلك الجنة
هذه الكلمة ليست للإنشاء أو التعـبير .. أو بريق العناوين
إنها فعلاً طريق إلى الجــــنة......
أنت حينما تدخل بيتك و ترى في وسطه عجوزا
قد كسى الشيب رأسها
و أحنى الدهـر ظهرها و أذبلت الأيام عينيها.......
وحفر الدهر آثاره على قسمات وجهها.......
و شرايين يديها.......منهدة القوى.. ضعيفة .. تأنس
برؤيتك و تسر لحديثك...
تفرح لفرحك و يضيق صدرها لحزنك ... تنتظر إطلالتك.
لا أمل لها في هذه الدنيا سوى أن تراك سعيداً ....
يتصدع قلبها عند مرضك ...... و ينقبض لتأخرك
أعطتك حنانها.. وحبها وهبتك الحياة .. أهلكت جسدها
من أجلك حتى كسى الله
تلك العظام باللحم ... و جسدك بالطاقه فاشتد عودك
و أصبحت رجلاً يافعاً قوياً.....أو إمرأة ناضجة ... فأصبحت أبا..
و أصبحت أمّاً و بدأت مسيرتك من جديد مع أولادك تتعبين / تتعب
من أجلهم و تشقين / تشقى لراحتهم ...
تتعذبين / تتعذب في سبيل إسعادهم ....تحترقين / تحترق من أجل إرضائهم
نعم......ها قد كبر الأولاد و لكن انظر إلى نفسك الآن في المرآه !
و الشيب قد كسى شعرك و الدهر قد أحنى ظهرك....
و أنت جالس تنتظر !
أن يطل عليك أحدهم أو يزورك ...فيدخل عليك
فجأة ابنك البار....!
فيبتهج قلبك و تنعش روحك ... و تشرق روحك بين جوانحك....
فيجلس بقربك و يتناول رأسك برفقٍ و حنان ..... و يقبله..........
ياالله .. ياله من مشهد رائع....حينما تنتشر رحمة ربك
و تفيض تلك المشاعر
من بين زخات القبل و نبضات القلوب.... لا شك
أن المنظر قد أعجبك!؟
و المشهد قد استهواك ,,
إذن لماذا تبخل على والديك بهذه القبلة ؟
إخواني ..أخواتي ..
إن لوالدينا لأفضالٌ علينا .. وليس هناك أقل و أبسط من هذه القبلة
نعبر بها لهما عن أفضالهما علينا.....
و لا ننسى أن التوفيق في هذه الحياة
لا يكون ولا نحصل عليه إلا برضى الوالدين....
و لنتذكر دائماً قول الله سبحانه و تعالى
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً )
ــــــــــ
قبلة
تدخلك الجنة
هذه الكلمة ليست للإنشاء أو التعـبير .. أو بريق العناوين
إنها فعلاً طريق إلى الجــــنة......
أنت حينما تدخل بيتك و ترى في وسطه عجوزا
قد كسى الشيب رأسها
و أحنى الدهـر ظهرها و أذبلت الأيام عينيها.......
وحفر الدهر آثاره على قسمات وجهها.......
و شرايين يديها.......منهدة القوى.. ضعيفة .. تأنس
برؤيتك و تسر لحديثك...
تفرح لفرحك و يضيق صدرها لحزنك ... تنتظر إطلالتك.
لا أمل لها في هذه الدنيا سوى أن تراك سعيداً ....
يتصدع قلبها عند مرضك ...... و ينقبض لتأخرك
أعطتك حنانها.. وحبها وهبتك الحياة .. أهلكت جسدها
من أجلك حتى كسى الله
تلك العظام باللحم ... و جسدك بالطاقه فاشتد عودك
و أصبحت رجلاً يافعاً قوياً.....أو إمرأة ناضجة ... فأصبحت أبا..
و أصبحت أمّاً و بدأت مسيرتك من جديد مع أولادك تتعبين / تتعب
من أجلهم و تشقين / تشقى لراحتهم ...
تتعذبين / تتعذب في سبيل إسعادهم ....تحترقين / تحترق من أجل إرضائهم
نعم......ها قد كبر الأولاد و لكن انظر إلى نفسك الآن في المرآه !
و الشيب قد كسى شعرك و الدهر قد أحنى ظهرك....
و أنت جالس تنتظر !
أن يطل عليك أحدهم أو يزورك ...فيدخل عليك
فجأة ابنك البار....!
فيبتهج قلبك و تنعش روحك ... و تشرق روحك بين جوانحك....
فيجلس بقربك و يتناول رأسك برفقٍ و حنان ..... و يقبله..........
ياالله .. ياله من مشهد رائع....حينما تنتشر رحمة ربك
و تفيض تلك المشاعر
من بين زخات القبل و نبضات القلوب.... لا شك
أن المنظر قد أعجبك!؟
و المشهد قد استهواك ,,
إذن لماذا تبخل على والديك بهذه القبلة ؟
إخواني ..أخواتي ..
إن لوالدينا لأفضالٌ علينا .. وليس هناك أقل و أبسط من هذه القبلة
نعبر بها لهما عن أفضالهما علينا.....
و لا ننسى أن التوفيق في هذه الحياة
لا يكون ولا نحصل عليه إلا برضى الوالدين....
و لنتذكر دائماً قول الله سبحانه و تعالى
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً )
ــــــــــ