ملكة
12-23-2011, 07:48 PM
http://gazlaltmathel.com/vb/images/smilies/mu.gif
في ليلةٍ تساقطتْ قطراتُ الأَمل على أَوْراق الرَّبيْع
وَفي أَركان الْفَنَاءِ يَبْتَّلُ رِدائيْ بقطراتِ الْعشْقِ
ليعْبثَ الشَّوْق بِترانيْمِ إحْساسيْ
لـِ أَمْسكَ بمياسم النَّغماتِ وأُبَعْثِرُها عَلَى أَغْصان غَرامِيْ
وأَهيْمُ بَتراتيْلِ الْخَيَال فِيْ مَرَافِئ الصَّمْتِ والْكِبْرِيَاء
وأَتَراقصُ عَلَى إيْقَاعِ الْحَنيْن
و أبْتَسِم حِيْن أَرْسُمُ الأَمل على ضَوْءِ الْقَمَرِ ،
والسَّعادة بِقَلبي تَمْلَأُ أُفُق السَّماءِ
وَقِلادَة حنَانٍ فِيْ عُنُقِي تُنيرُ دُرُوبِي،،
لأرْفع يَديَّ إلى السَّماء وأَتْلُو آيات الطُّهْرِ والنَّقَاءِ
وَهُوَ يرقُبُنِيْ مِن خَلْفِ السِّتَارِ ..
واللَّيْل يْبَتِسم كأنَّهُ يُتيْحُ اللِّقاء .!!
فتهِّبُ النَّسائِم بِشَذَا عِطْرهِ
وأهْتَدِيْ لِنُوْرِ ابْتِسَامَاتِهِ ..
وَتَسْتَقِرُّ عَيْنيّ بِعَيْنيّهِ
حِيْنها نادى
يَا عَسْجَديَّةَ الرُّوْح إِنَّ الْفكْر مُقَيَّدٌ لَكِ ،،
يَا مَنْ تَغلْغل حُبُّكِ فِي الشِّغاف وَتَمكَّنْ ،،
اقْتَربِيْ ..
وارْبِطِيْ عشْقيْ فِيْ مَواثيْقَ عَهْدك
وَ راقِصيْنيْ عَلَى نَغَمَاتِ تِلْكَ الْمَعْزُوْفَة ،،
واجْعَليْني جِنَّةً فِيْ مُقَلَتيْكِ
وامْنَحيْنيْ ظِلالاً عَلَى أهْدابِ شَوْقِكِ
وَعَانقيْني وَ دَثْريْني بِجَدائِلِ شَعْرِكِ ،،
و اغْرقِيْ فِيْ عُمْقِ مَتَاهَاتِ جَسَدِيْ
واثمِليْني اثمِليْني بِرِضَابِ مَبْسَمِكِ
لِتَتَرَنَّحَ مِنْهُ خُطَايَ فِيْ الرَّقْص ِ ..!!
آهٍ يَا مِنْ تُنَاجِيْ مِنْ خَلْف السِّتَارِ
إنَّ الْخَجل طَوّقَ رُوحِيْ
وَبَلَّلَ سَائر جَسَدي..!!
اخْتِلاسَتكَ زَادَتْ تَدْفّقَك فِيْ دَمِيْ
داعِبْنِيْ بِصَمْتٍ وَهُدُوء
منقووول /لعيونكم
وأشْعِلْ مَا تَبَقَى مِنْ شُمُوْع
لِيَتَأجَّجَ كَوْثَرُ الْحُبِّ مِنْ كُلِّ مَكَان
فَإنَّ التَّنْوُر فَار والشَّوْقُ كَالْبُرْكَان
وأشْهَدُ أَنَّك رَجُلاً لَيْسَ مِنْهُ فِيْ الرِّجَال
فَقَدْ اصْطَفَيْتُكَ وَحْدَكَ عَلَى عَرْشِ جُنُونِيْ ..
في ليلةٍ تساقطتْ قطراتُ الأَمل على أَوْراق الرَّبيْع
وَفي أَركان الْفَنَاءِ يَبْتَّلُ رِدائيْ بقطراتِ الْعشْقِ
ليعْبثَ الشَّوْق بِترانيْمِ إحْساسيْ
لـِ أَمْسكَ بمياسم النَّغماتِ وأُبَعْثِرُها عَلَى أَغْصان غَرامِيْ
وأَهيْمُ بَتراتيْلِ الْخَيَال فِيْ مَرَافِئ الصَّمْتِ والْكِبْرِيَاء
وأَتَراقصُ عَلَى إيْقَاعِ الْحَنيْن
و أبْتَسِم حِيْن أَرْسُمُ الأَمل على ضَوْءِ الْقَمَرِ ،
والسَّعادة بِقَلبي تَمْلَأُ أُفُق السَّماءِ
وَقِلادَة حنَانٍ فِيْ عُنُقِي تُنيرُ دُرُوبِي،،
لأرْفع يَديَّ إلى السَّماء وأَتْلُو آيات الطُّهْرِ والنَّقَاءِ
وَهُوَ يرقُبُنِيْ مِن خَلْفِ السِّتَارِ ..
واللَّيْل يْبَتِسم كأنَّهُ يُتيْحُ اللِّقاء .!!
فتهِّبُ النَّسائِم بِشَذَا عِطْرهِ
وأهْتَدِيْ لِنُوْرِ ابْتِسَامَاتِهِ ..
وَتَسْتَقِرُّ عَيْنيّ بِعَيْنيّهِ
حِيْنها نادى
يَا عَسْجَديَّةَ الرُّوْح إِنَّ الْفكْر مُقَيَّدٌ لَكِ ،،
يَا مَنْ تَغلْغل حُبُّكِ فِي الشِّغاف وَتَمكَّنْ ،،
اقْتَربِيْ ..
وارْبِطِيْ عشْقيْ فِيْ مَواثيْقَ عَهْدك
وَ راقِصيْنيْ عَلَى نَغَمَاتِ تِلْكَ الْمَعْزُوْفَة ،،
واجْعَليْني جِنَّةً فِيْ مُقَلَتيْكِ
وامْنَحيْنيْ ظِلالاً عَلَى أهْدابِ شَوْقِكِ
وَعَانقيْني وَ دَثْريْني بِجَدائِلِ شَعْرِكِ ،،
و اغْرقِيْ فِيْ عُمْقِ مَتَاهَاتِ جَسَدِيْ
واثمِليْني اثمِليْني بِرِضَابِ مَبْسَمِكِ
لِتَتَرَنَّحَ مِنْهُ خُطَايَ فِيْ الرَّقْص ِ ..!!
آهٍ يَا مِنْ تُنَاجِيْ مِنْ خَلْف السِّتَارِ
إنَّ الْخَجل طَوّقَ رُوحِيْ
وَبَلَّلَ سَائر جَسَدي..!!
اخْتِلاسَتكَ زَادَتْ تَدْفّقَك فِيْ دَمِيْ
داعِبْنِيْ بِصَمْتٍ وَهُدُوء
منقووول /لعيونكم
وأشْعِلْ مَا تَبَقَى مِنْ شُمُوْع
لِيَتَأجَّجَ كَوْثَرُ الْحُبِّ مِنْ كُلِّ مَكَان
فَإنَّ التَّنْوُر فَار والشَّوْقُ كَالْبُرْكَان
وأشْهَدُ أَنَّك رَجُلاً لَيْسَ مِنْهُ فِيْ الرِّجَال
فَقَدْ اصْطَفَيْتُكَ وَحْدَكَ عَلَى عَرْشِ جُنُونِيْ ..