![]() |
أقصر قصة مؤلمة: السؤال: ( ما سلككم في سقر ) الجواب: ( قالوا لم نك من المصلين ) |
لاتتعلق بأحد كثيراً ..فمهما كانت علاقتك به قوية..
ستأتي يوم ويجد بديلاً عنك ويقل السؤال والاهتمام بك وعند سؤالك له اما ان يعتذر لك بالظروف أو يذكرك بزلاتك ويضع اللوم عليك وربما لايهتم لذا عش على مبدأ : وجودهم لطيف وغيابهم لا يضر |
يقول أحد المصلين: خرجت بعد أدائي لصلاتي فوقَعَتْ عيني على عين شيخٍ وقورٍ طاعن في السن يجلسُ على كرسيٍّ متحرّك وبجانبه خادم !! فاقتربت منه وقبّلتُ رأسه ثم قلت له: ( أدعُ لي يا عم ) فسألني: هل والدك موجود ؟! قلت: نعم قال: هل والدتك موجودة ؟! قلت: نعم فابتسم ابتسامة ممزوجة بأسى العُمرِ وأحزان الأيام، ثم قال: (إذنً أنتَ تاجرٌ كبير ,, حافظ على تجارتك يا ولدي فأولادي قد ضيّعوا تجارتهم) أحسستُ بقشعريرةٍ في بدني وهزّة في قلبي فقبّلتُ رأسهُ ثانية ثم انصرفتُ عنه وأنا أتمتم بلساني: حافظ على تجارتك يا ولدي حافظ على تجارتك يا ولدي تلك حقاً هي التجارة الرابحة .. راجعوا تجارتكم مع امهاتكم وآباءكم قبل فوات الأوان اللهم احفظ من بقي منهم وارحم من مات منهم .. |
قال ابن الجوزي :
إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق .. فلا تكن الخيل أفطن منك ! فإنما الأعمال بالخواتيم .. فإنك إذا لم تحسن الاستقبال لعلك تحسن الوداع.قال ابن تيمية : العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات. |
((الكاتب/ صالح جريبيع الزهراني )) أخواني الغالين اثناء قيادة المرأة الأيام القادمه : أثناء خروجك من البيت ستلقى صنفين من النساء . الصنف الأول : امرأة قد ابتليت بمرض امرأة العزيز قد تجملت و تعطرت و تبرجت ، ولسان حالها يقول : " هيت لك " . الصنف الثاني : امرأة قد تسترت و تحجبت ولكن ألجأتها الظروف للخروج لقضاء حوائجها ، ولسان حالها يقول : " حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير " فمع الصنف الاول [ تصرف كتصرف يوسف عليه السلام ، غض بصرك وقل " معاذ الله " ] . ومع الصنف الثاني [ تصرف كتصرف موسى عليه السلام ، قدم المساعدة بأدب ، و امض في حاجتك " فسقى لهما ثم تولى الى الظل " ] . - فإن" عفة يوسف " كانت سببا في أن أصبح عزيز مصر . - و " شهامة موسى " كانت سببا في أن رزقه الله الزوجة الصالحة والمأوى . اللهم ارزقنا العفاف والستر . ملابس المرأة تحكي تربية أبيها ، وغيرة أخيها ، ورجولة زوجها، وحرص ومتابعة والدتها وقبل هذا كله استشعارها بمراقبة الله لها ؛ لذلك قالوا لمريم يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوءٍ وَمَا كَانَت أُمُّكِ بَغِيًّا. ذكروها باخيها وابيها وأمها. ففي صلاح هؤلاء صلاحها. تقول إحدى الفتيات : عندما أرىٰ فتآة تبرجت وبآلغت في العُري أنظُر لوالديها وأتذكر قوله تعالى [وقِفوهم إنهم مسؤولون] فأزيدُ حياء وحشمه منَ أجل ألا تُسأل أمي!! معظم ماحرم الله في الدنيا أباحه في الجنة كالخمر .. إلا (( العري )) فإن الله حرمه في الدارين بل إن من النعيم زيادة التستر (إن لك ألا تجوع فيها وﻻ تعرى ) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صافح الناس بإبتسامتك قبل يدك ،، و تأكد بأنك سوف تجد قلوبهم تصافحك قبل أيديهم ،، فمن زرع طيب الأثر ؛ حصد محبة الله ثم البشر .. اللهم يسر حال من تعسر أمره وفرج هم من ضاقت عليه دنياه ووفقنا لما تحبه وترضاه... |
" لاتزرع في دربي شوكاً ،
لعلك غداً تأتيني حافياً " |
*رساله من خادمة* أعمل خادمةً عندهم .. و أقومُ بجميع الأعمال عنهم و كأنّ النّاس هنا لم تخلق إلّا للأكل و النوّم وقضاء الحاجة! حتّى أغطية الأسرّه لا يستطيعون ترتيبها بعد النّوم!! يُريدونَـني دائماً مبتسِمة، نشيطةٌ، بمزاجٍ عالٍ!! أصحو كـلَّ يوْمٍ مع الفجْر أُكَنِّـس وأُنظِّـف أفنـيَـتـهُـمْ .. ألتقِطُ الأوساخ التي خلّفوها في دوْرات المياه.. ألتَقطُ ملابسَهم المبعثرة و كأنَّهم لم يطيقوا لبسها ليرموها هكذا !! أمسح و أُنظّف .. أشْعُرُ بالتّعب، فأذهَبُ لأحتَسي فنجاناً من الشّاي.. دقائق، فأسْمعُ عُلوَّ أصواتَهم تفْتقِدُني!! ، فأُعاوِدُ مسرعةً للعمَل.. -وفي المساء وبدُون مُراعاةََ مِن "مدام المنزل" تقولُ لها: اذهبي و حمّـمي الأطفال كي يستعدّوا للنوّم! يملكونَ كلَّ وسائل الرّاحة والتّرفيه، ولديهم عُطلٌ أسبوعية يرتاحون فيها ويصحونَ فيها متأخرين، أمّا أنا ، فطوال السّنة أصحو باكراً دون أيّ عُطل أو إجازات!! وفوق ذاك يريدونني دائمة الابتسامة .. !! أشعر دائماً بالحنين لأهلي وأطفالي ووطني ، على الرّغم من الفَقر والحرمان الذي فيه.. فيـنعَـكِسُ على عملي ووجهي .. فيغضبون مني ويستنكرون عدم ابتسامَتي ..! يعيشون مع أَهْلهم وأصدقائِهمْ ويَخرجون ويمرحون مَعَهُم طَوال الأسبوع .. وأنا ليس عندي مَنْ أحادثهُ وأشْكو إليه.. وإذا تحدّثتُ إلى خادمَة الجيران للحظات !؟ إتهموني بالتفلتْ والمُؤامرة.. !! يتضايقون لأُمورٍ تحدثُ لهم، ويَنْزَعجون، ويتوترون ويحْزنون، ولكن بالنسْبَة لي أَنا يريدونَني أن أوجه مشاعري كما يشاؤون ويرغبون !! وكأنني عديمة الإحساس ومتلبدة الشعور لا أنكر إني الخادمة التي سخّرني الله لَكُمْ .. ولكن تذكروا أني بَشرٌ مثلكُم أمُرُّ بنَفس أطوارِكمْ وحالاتِكُم البشرية والإنسانية وتخيلوا لو تدور الدنيا يوما بكم فتضطرون لإرسال بناتكم لبلاد غريبة ليعملن خادمات كيف ستكون أحوالكم وأنتم لاتعلمون كيف تعيش وكيف تقضي حياتها ويومها في بيوت الأغراب جئتكم بلا مال ولا وَلدٍ ولا عضيدْ وهذا المال القليل الذي أتقاضاه تعيش بسببه قبيلة، ويسد جوع عشيره ومع هذا وذاك فأنا أرى بأم عيني الصدقات والزكوات وهي توزع لفلان وعلان لأنهم مساكين رواتبهم دون الالف في حين يغضون الطرف عني صاحبة ال 100 دينار تماما وكأنني لست من زمرة المساكين ولا من مصارف الزكاة في حين أن عشرة دنانير قد تحل لدي ولدى أهلي ضائقة وتفرج عندي كربة " فارحموا مَنْ في الأرض... |
|
|
|
ام راشد يقول راوي القصه عندم نقلت من الدمام الى الرياض سكنت في بيت لامراه فاضله تسمى ام راشد وكان ذلك قبل رمضان بشهرين يقول الراوى خلال. الاشهر الثلاثه قبل العيد حبينا ام راشد وكانها قريبه من قرايبنا بسبب تدينها صوامه قوامه وبسبب كرمها وطيبتها تالف الاهل معها وحبيناها وفي العيد كانت المفاجأه فقد وصيت اهلى ان يحضروا الفطور ويكون جاهز بعد صلاة العيد وفعلا نزلنا الى ام راشد وتشاركنا الفطور وحدثت المفاجأه حيث اتى الى بيت ام. راشد خلق كثير رجال ونساء وشباب وشابات واطفال كثير وكلهم يسلمون على يدها وراسها ويقدمون الهدايا والورد وحلويات العيد في منظر لو احد خبرني عنه لم استطيع تصوره استأذنا وخرجنا وتركنا ام راشد مع ضيوفها في العصر زارتنا ام راشد وعرفت السوال الذي في خاطري قالت ياوليدي اكيد تبي تسال عن زواري اليوم قلت يمكن جيران قدامى وانتى طيبه و تستاهلين كل خير قالت لا هاذولا هلي فابتسمت احتراما لها وخوف من جرح مشاعرها قالت ايه هم هلي صحيح هم بيض وانا سوداء لكنهم هلي يقول الراوي تملكتني الدهشه والفضول وقلت ممكن اعرف السالفه قالت اجلس وانا احكيلك قالت كنت صغيره اعمل مع امي في بيت من بيوت الرياض ولا اعرف شي خارج ذلك البيت وفجاه باعوني انا وامي ( قبل تحرير الرق في السعوديه) لكن باعوا امي لناس وانا لناس اخرين وكان ذلك اخر علمي بابي وامي واختي تقول كنت ابكي لكن العايله الجديده كانوا اهل دين وصلاح وما قصروا معي وعاملوني معامله حسنه وحتى النسوان الرقيق في بيتهم كانوا طيبات تقول بعد فتره ناداني صاحب البيت واخبرني انه يبي يزوجني لاحد الذين يعملون عنده في البيت تقول بكيت وما كنت اعرف ماذا ينتظرني فارسلني الي زوجته الكبيره وكلمتني وطمنتني اني راح ابقى في البيت وان هذا الرجل يعمل لديهم منذو كان شاب تقول تزوجته وكان كبير في السن وكان طيب ووجدت فيه الاب والاخ والزوج وحملت منه بولدي راشد لكن ايام الهناء قصيره مرض زوجي واخذوه الى الصحيه وتوفي ودفنوه ولم اراه تقول عندما بلغ راشد السابعه صدر امر الملك فيصل رحمه الله بتحرير الرق وكان يوم عصيب بكيت فيه كثير لاني لا اعرف احد ولا املك من الدنيا شي وخايفه على نفسي وعلى ولدي ولكن رحمة الله كانت قريبه فقد قرر صاحب البيت تشغيلى في البيت براتب حيث انى اصبحت امهر من في البيت في عمل البيت وكنت شابه وقويه وربوني على الدين والخوف من الله تقول كانت بدايه جديده في حياتي وتوجب على الحافظ على لقمة عيشي وعيش ابني تقول كانوا يعاملون ابني كاحد ابناهم واستدركت شي كانت ناسيته حيث انها رضعت كثير من ابناء صاحب البيت مع ولدها واصبحوا اخوان ولدها من الرضاعه كان عند صاحب البيت اربع زوجات منتجات وعندما بلغ راشد 18 سنه جعلوا له راتب وجعلوه مسئول عن مقاضي كان احد اولاد صاحب البيت يعمل في وزارة الدفاع وطلب منه ولدي يتوسط له ويكتب عسكري اخذه معه وقدم ملفه وقبلوه بدون واسطه وبعد 45 يوم تخرج جندي وعينوه في نجران وفي يوم كان هو واثنين من زملائه في دوريه على الحدود وتعرضوا لاطلاق نار قتل زملائه واصيب ولدي في كتفه مما تسبب له في شلل في يده اليسرى تقول رقوهم الى الرتب الاعلى لرتبهم وصرفو لهم حقوقهم واعطوهم. مكافاه 100000 ميه الف رجع ولدي الى الرياض واخذا احد اولاد صاحب البيت الفلوس من ولدي وشرى له بها اراضي وقال له لا تبيعها لان مكانها طيب وراح تحصل فيها خير كثير واخذ ولدي معه يعمل في مكتب العقار اما انا فقد منعوني من العمل في البيت حيث جلبوا خدم من الفلبين واصبحت واحده منهم حيث اني ام 5 من اولادهم وبناتهم بالرضاعه تقول الاراضي ارتفع سعرها وكانت واحده منها على شارع العليا باع ولدي بعض الاراضي وعمر ارض العليا ثم قدم على قرضين لي وله وعمر بيتي وعمر له بيت وانتقلت الى بيتي قبل سنه لكن علاقتي بابنائي واحفادي من الاسره الكريمه التى رايتها اليوم كما ترى علاقه قويه يقول الراوي هذا العاصوف الذي يجب ان يكون نموذج لاهلنا وابنا بلدنا وما لهم من فضل وما فيهم من خير وطيبه |
قالت له امه اذا اكملت طعامك سنخرج فيى نزهه
كمله وقال لها هيا... قالت:تاخر الوقت!! اخبرهم المعلم ان من يحسن سلوكه سياخذه في رحله بذل قصارى جهده وبعد اسبوع قال له المعلم: عن اي رحله تتحدث؟؟ قال له ابوه اذا نجحت ساشتري لك دراجه رائعه احرز المركز الاول فقال له ابوه: ستتعرض للحوادث دعك منها!! فكبر الولد واصبح بارع في الكذب والخداع والكل يسال من اين اتيت بهذه الخلق الذميم؟؟ همسه تربويه |
سألوا رجل كبير في العمر ماذا تعلمت من العمر الذي مضى ؟ فأجاب *تعلمت* أن الدنيا سلف ودين *تعلمت* ان المظلوم لابد له من إنتصار ولو بعد حين *تعلمت* ان سهام الفجر لاتخطئ *تعلمت* أن الحياة يمكن أن تنتهي بأي لحظة و نحن على غفلة. *تعلمت* أن الكلمة الحلوة والوجه البشوش والكرم رأس مال الأخلاق. *تعلمت* أن أغنى إنسان في العالم هو الذي يملك الصحة والأمان. *تعلمت* أن من يزرع الثوم لا يجني الريحان. *تعلمت* أن العمر ينتهي والمشاغل لا تنتهي. *تعلمت* أن من يريد من الناس أن يسمعوا منه عليه أن يسمع منهم. *تعلمت* أن السفر مع الناس هو أدق مجهر يكشف لك معادن الناس. *تعلمت* أن الذي يتفلسف كثيرا (يقول أنا وأنا) هو فارغ من الداخل. *تعلمت* أن الذي معدنه ذهب يبقى ذهبا والذي معدنه حديد يتغير ويصدأ *تعلمت* ان كل الذين دفنوا في المقابر كانو مشغولين وعندهم مواعيد وفي نياتهم أمور كثيرة لم يحققوها. *تعلمت* اننا نرتب السرير ونبرد الغرفه لننعم بالموتة الصغرى ( النوم). ولكن هل رتبنا اعمالنا وبردنا قبورنا بالطاعة لننعم بالموتة الكبرى *يقول أحد الصالحين* عجبت للناس يحذرون من بعض الطعام مخافة المرض ولا يحذرون من الذنوب مخافة النار *قرأتها فاعجبتني* *فأحببت أن أبعثها للنفوس الطيبة* |
يقول ابن القيم رحمه الله :
أتظنون أن الصالحين بلا ذنوب ؟ إنهم فقط : استتروا ولم يُجاهِروا واستغفروا ولم يُصروا واعترفوا ولم يُبرِروا وأحسنوا بعدما اساؤوا . قيل ﻷحد السلف : كيف أنت ودينك؟ فقال : تمزِّقهُ المعاصي وأرقِّعهُ بالإستغفار . |
|
قصة حقيقية :👌🏻👌🏻 يقول تاجر سوداني: كنت أعمل في التجارة مع صديقي السعودي سعود في مدينتنا بريدة .. وذات يوم ذهبت لصلاة الجمعة في الجامع الكبير كعادتي فقال الإمام: الصلاة على الجنازة وتساءلنا من المتوفى ؟! فإذا هي الصدمة إنه صديق العمر "سعود" .. توفي بسكتة قلبية رحمه الله في الليل ولم أعلم بالخبر .. كان هذا الحادث عام 1415 قبل الجوالات ووسائل الاتصال السريعة .. صدمت بشدة وصلينا الجنازة على حبيبي وصديق عمري رحمه الله .. وبعد شهور من الحادث بدأت أصفي حساباتي المادية مع أبناء "سعود" وورثته .. وكنت أعلم أن "سعود" رحمه الله عليه دين بمبلغ 300 الف ريال لأحد التجار .. فطلب مني التاجر أن أذهب معه للشهادة بخصوص الدين عند أبناء "سعود" .. وحيث إن الدين لم يكن مثبتاً بشكل واضح لأنه تم عبر عدة صفقات لم يتضح لأبناء "سعود" هل والدهم سدد ثمن الصفقات أم لا ! ورفض أبناء سعود التسديد ما لم يكن هناك أوراق ثابتة تثبت أن والدهم لم يسدد المبلغ .. ولأن العلاقة بيننا نحن التجار تحكمها الثقة لم يوثق ذلك التاجر مراحل التسديد بوضوح .. ولم تقبل شهادتي .. وصارحني ابن "سعود" قائلا: لم يترك لنا والدي سوى 600 ألف ريال فهل نسدد الدين الذي لم يهتم صاحبه بإثباته ونبقى بلا مال! دارت بي الدنيا وتخيلت صديقي "سعود" معلقاً في قبره مرهوناً بدينه !! كيف أتركك وأتخلى عنك ياصديق الطفولة وياشريك التجارة !! بعد يومين لم أنم فيهما .. وكنت كلما أغمضت عيني بدت لي ابتسامة "سعود" الطيبة وكأنه ينتظر مني مساعدة .. عرضت محلي التجاري بما فيه من بضائع للتقبيل والبيع وجمعت كل ما أملك وكان المبلغ 450 ألف ريال .. فسددت دين "سعود" .. وبعد أسبوعين جاءني التاجر الدائن لـ "سعود" وأعاد لي مبلغ 100 ألف ريال !! وقال: إنه تنازل عنها عندما عرف أني بعت بضاعتي ومحلي من أجل تسديد دين صديقي المتوفى .. التاجر الدائن ذكر قصتي لمجموعة من تجار بريدة !! فاتصل بي أحدهم وأعطاني محلين كان قد حولهما لمخزن !! وذلك لأعود لتجارتي من جديد !! وأقسم لي أن لا أدفع ولا ريال !! وما إن استلمت المحلين ونظفتهما مع عمال هنود إلا وسيارة كبيرة محملة بالبضائع نزل منها شاب صغير في الثانوية وقال: هذه البضائع من والدي التاجر فلان يقول لك عندما تبيعها تسدد لنا نصف قيمتها فقط والنصف الباقي هدية لك !! وكل ما احتجت بضاعة فلك منا بضايع على التصريف!! أشخاص لا أعرفهم بدأوا بمساعدتي من كل مكان !! وانتعشت تجارتي أضعاف ما كانت قبل تلك الحادثة!! ونحن الآن في رمضان 1436 والحمدلله لقد أخرجت زكاة مالي ثلاثة ملايين ريال !! تعليق: أولاده فلذات كبده لم يكترثوا بسداد دين والدهم طمعاً في الميراث .. والصديق الذي كان بمثابة الأخ المخلص ضحى بباب رزقه حتى لا يحبس صديقه في قبره ويعذب بسبب دينه!! هذه الصحبة الطيبة والأخوة الصادقة .. اللهم ارزقنا صحبة صالحة تعيننا على طريق الاستقامة والهداية، ويدعون لنا بعد الممات .. اللهم آمين ... "قصة واقعية" ﻻ تفرطوا في أصدقائكم الصديق الصدوق المخلص الوفي شيء نادر وجمييل بحياتنا تمسكو باصدقاءكم فانهم لا يعوضون .. |
اقتباس:
أثراً طيباً نافعاً في النفوس .. نسأل الله أن يجعلنا بارين بآبائنا .. وأن يجعل ابناءنا بارين بنا .. وأن يرزقنا الصحبة الصالحة .. ويجعلنا من خير الأصحاب لأصحابنا .. |
|
وحده تقول إنا عصبيه وزوجي عصبي وصار بيننا خصام كبير وكلام ورفع صوت ووصلت أني قلت خلاص بطلع و شلت أغراضي وبروح لهلي من كبر المشكله تقول وأنا نازله الدرج تذكرت دعاء سمعته يقال في حالة الغضب أوأمام الشخص الغاضب
تقول قلت الدعاء.وماهي إلا ثواني جاء زوجي يقول وينك وش بتغدينا ياام فلان تبدل زوجها. تقول مااصدق انه اللي قبل شوي يخاصم ويهاوش تغير. * * * قصه ثانيه وحده تقول :لا شفت على ولدي منكر وبنصحه وأنا أعرف انه عصبي وماراح يستجيب وراح يجادل فـ أقول الدعاء ثم انصح ولدي تقول يسكن ويهدا ويستمع لي بأانصات واحترام * * * الدعـــــــــاء : " اللهم ألجم فاه بكلمة لا إله إلا الله واسكن غضبه بلا حول ولاقوة إلا بالله انشروا فالعصبيه والغضب منتشر بكثره في. زمننا هذا انشروا لعل أحد لم يعلم به ويعمل به... يومكم حافلاًبالنوووور والسعاده... يقول الشيخ احمد الحواش من قال قبل نومه ((اللهم احسن عاقبتنا في الامور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخره)) ثلاث مرات.. عاش سعيدا و مات سعيدا و لقي الله سعيدا ويقول من لازم هذا الدعاء في اسبوع سيجد لذته بإذن الله تعالى ( اللهم أذقني حلاوة السكينة والطمأنينة والأنس والإيمان بك وحدك وعلق قلبي بك ياالله) لاتقراها وتتركها وتفكر أنها مجرد رساله بل أعمل بها ولاتنساها |
*يآ حظ من يدعي له الناس بالخير*
*كاسب قلوب الناس من فعل طيبه* *فـي كل قلـبٍ لـه معـزة وتقـدير* *وطـاريه عـند الناس كلن يـجيـبه* اللهم اجعلني وإياكم من المذكورين بالخير ومن يدعى له بالخير في حياتنا وبعد مماتنا..واجعل اللهم الجنة دارنا ومقامنا وكل أحبابنا. صباح الخير |
. حين يشاء الله .. يستبدل أسباباً بأسباب وحين يشاء الله ..... يغلق باباً ويفتح أبوابا ... كن راضياً ، وكأنك تملك كل شئ ، فكل ما يكتبه الله لنا ألطف مما نشاء رزقكم الله التقوى والإيمان (فتلك هي الولاية) وحفظكم الله من شر الإنس والجان (فتلك هي الوقاية) وكف عنكم شرور الظالمين (فتلك هي الحماية) ووضع الله لكم القبول في الأرض (فتلك أعظم آيه) آحّبگم الله وأكرمكم بجنة الفردوس (فتلك هي الغاية) *جمعه طيبة مباركه* |
سبحان من يرحم عبده بابتلائه .. فلولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس ! |
أعظم وأقصر وصية في التاريخ: ’ ﴿ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ﴾ .
|
|
*حكمة رائعة*
يأتي البعض لحياتك..كنعمة. ويأتي البعض لحياتك..كدرس. فحافظ على النعمة.وتعلّم من الدرس..والناس لاتقاس بالمال أو بالعمر.... ولكن تقاس بطيبة القلوب وبجمال الروح..ويظل الإنسان في هذه الحياة مثل قلم الرصاص تبريه العثرات ليكتب بخط أجمل ويكون هكذا حتى يفنى القلم ،وﻻ يبقى له إلا جميل ما كتب ... *نعم هذه الحياه* أسعد الله مساءكم بكل خير |
اقتباس:
|
احداهن غردت بتلك العبارات ... كانت امي الله يرحمها اذا جت تقعدني لصلاة الفجر تقول : يا راقد الليل كله .. ترقد وما فيك علة بكره تزور المقابر و ترقد الدهر كله #اقوي_نصيحه_عرفتها |
اجمل الارزاق ليس رزق المال
بل ان اجمل الارزاق: سكينة الروح ونور العقل وصحة الجسد وصفاء القلب وسلامة الفكر ودعوة ام وعطف اب ووجود اخ وضحكه ابن واهتمام صديق ودعوة محب في الله ... اسال العلي القدير ان ينعم عليكم بتلك الارزاق وصباحكم سعادة |
#تأملات_قرآنية
══ ❁✿❁ ══ كان الهدهد أحسن منا في نقل الأخبار، حيث قال : ﴿ وجئتك من سبإٍ بنبأ يقين ﴾ لم يقل سمعت أو قرأت أو قالوا او كما وصلني. بل (خبر يقين) فماذا كان من سليمان عليه السلام ؟ هل اتخذ موقفا سريعا؟ (كما نعمل اليوم نسخ و لصق) و هو يعلم أن الهدهد لايجرؤ أن يكذب عليه، و مع ذلك قال : ﴿ سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين ﴾ التثبت من الأمر قبل نقله أو نشره، مطلب ديني ومنهج من مناهج الأنبياء ! فلا تنشر مالا تعلم يقينا صحته ولا تنشر إلا ما يزيد من حسناتك . |
اقتباس:
|
|
فكرة جميلة و سوف اشارك عبر ثنايا هذه الصفحات ببعض
الاقتطافات من الاقوال و التغريدات |
|
المرزم.. ألمع نجوم السماء ليلاً خلال أغسطس، ويعد رابع ألمع جرم في السماء بعد الشمس والقمر وكوكب الزهرة، ويبلغ لمعانه ضعف لمعان سهيل الذي يليه من وجهة درجة لمعانه في السماء. و يبدأ ظهور نجم المرزم من 29 يوليو حتى 11 أغسطس، «الفترة التي تشتد خلالها الرطوبة»، وتكون فيهما جمرة القيظ وشدة الحر، ويستبقان ظهور النجم سهيل الذي يظهر خلال النصف الثاني من أغسطس، ليكون بذلك آخر مواسم الحر، حيث يشهد تقلبات جوية وتكثر خلاله الرطب. ويضيف: «تبدأ جمرة القيظ في الانحسار والتي بدأت مع منتصف يونيو وكانت درجات الحرارة في أعلى مستوياتها خلال العام، حيث تجاوزت درجات الحرارة في المناطق في داخل العمق الصحراوي 50 درجة مئوية لأكثر من 8 أيام متفرقة منذ منتصف يونيو الفائت، وفي أكثر من منطقة، وذلك مع موجات الحر التي تستمر بالتناوب خلال جمرة القيظ، |
[ من باب الأدب استمع للبشر جيداً ،
أما من باب الاحتياط فلا تُصدِق كُل ما يقولون ] |
✈ في إحدى المطارات كانت سيدة تنتظر طائرتها
وعندما طال انتظارها - اشترت علبة بسكويت وكتاباً تقرأه بانتظار الطائرة وبدأت تقرأ... وأثناء قراءتها للكتاب جلس إلى جانبها رجل وأخذ يقرأ كتاباً أيضاً.. وعندما بدأت بتناول أول قطعة بسكويت كانت موضوعة على الكرسى إلى جانبها فوجئت بأن الرجل بدأ بتناول قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها.. فبدأت تفكر بعصبية بأن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه.. وكلما كانت تتناول قطعة بسكويت من العلبة كان الرجل يتناول قطعة أيضا ً وكانت تزداد عصبيتها.. ولكنها كتمت غيظها... وعندما بقى فى العلبة قطعة واحدة فقط نظرت إليها وتساءلت ..ترى ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن؟" ويا لدهشتها !! لقد قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف الأخر... فقالت فى نفسها "هذا لا يحتمل" كظمت غيظها مرة آخرى وأخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة... وبعد أن جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتتفاجأ بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !! كانت الصدمة كبيرة وشعرت بالخجل الشديد... عندها فقط أدركت بأن علبتها كانت طوال الوقت فى حقيبتها وبأنها كانت تأكل من العلبة الخاصة بالرجل !! فأدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها.. وقاسمها علبة البسكويت الخاصة به دون أن يتذمر أو يشتكى!! وازداد شعورها بالخجل والعار حيث لم تجد وقتاً أو كلمات مناسبة لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها ! هناك دائما ً أشياء اذا فقدناها لا يمكنك استرجاعها... فلنحرص دائماً على ألا نتسرع بالحكم على الأشياء ... وأن نكون متسامحين محبين للعطاء ونحسن الظن دائما .. قال تعالى( ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن أثم.. ). |
|
قصه رائعه تحكي عن حسن الظن بالله واليقين الصادق به وتحكي عن معنى التوكل والاخلاص له في العباده âک بحكم عملي في قطاع الخدمات الطبية في تركيا، فإن أصعب لحظة غالباً هي اللحظة التي تكون مضطراً فيها لترجمة كلام الأطباء وتقاريرهم من اللغة التركية إلى العربية أمام المريض، لا سيما حين تكون النتائج صادمة، وتعني فقدان الأمل النهائي من العلاج، والتسليم بحد أقصى أشهر معدودة قبل وفاة المريض.. والأعمار بيد الله.. تصلني عشرات التقارير الطبية من الخارج لمرضى يرغبون في العلاج داخل تركيا، ونقوم عبر الأطباء المختصين بدراسة ملف كل حالة بحيث إذا توفّرت شروط الحد الأدنى من إمكانية الشفاء يتم إرسال دعوة طبية للمريض للقدوم إلى تركيا.. أحد التقارير الطبية التي وردتني لمريض من الجزائر يعاني من مشاكل في الأمعاء، وتم تشخيص حالته على أنه سرطان في القولون. وفق التقارير الطبية ودراسة الحالة وإمكانية العلاج فقد تم إرسال دعوة طبية لحضوره إلى تركيا.. يحتّم القانون التركي على المستشفيات إجراء الفحوصات الطبية كاملة داخل مختبراتها لضمان التشخيص الصحيح وفق تقارير طبية رسمية للمريض، مع الاسترشاد فقط بالتقارير الخارجية، مهما كان المرض كبيراً أو صغيراً، وفي رحلة التشخيص للمريض تم تشخيص السرطان على أنه سرطان في الأمعاء الدقيقة وليس سرطان في القولون كما كان التشخيص السابق، وهو أحد سرطانات الجهاز الهضمي النادرة، ومع التصوير المقطعي والرنين المغناطيسي للحوض والبطن، تم اكتشاف انتشار السرطان -للأسف- في مراحله الأخيرة.. في عالم الطب هناك تعبير طبي [حالة ميؤوس منها] تشبه مسألة الموت السريري، وهي تعني بعض الحالات المرضية التي يكون فيها اكتشاف مرض مزمن مُفضي إلى الموت بشكل متأخر، وهو ما يعني صعوبة تعاطي الجسم مع الدواء، أو أن المرض نفسه لم يُعرف له علاج بعد، أو أن هناك علاجات توقف مؤقتاً من انتشار الأعراض دون القضاء على المرض بشكل كامل.. وعلى الرغم من محاولة إظهاري لنتائج الفحوصات وقرار الأطباء بشكل لائق يبثّ روح الأمل والطمأنينة في صدر المريض وابنه، وأن الأعمار بيد الله الذي لا مستحيل عليه، وأن المرض ابتلاء من الله وله أجر الصبر، ورغم معاناة مرضى سرطانات الجهاز الهضمي تحديداً لا أود الاستفاضة في شرحها، إلا أن الرجل لم يُبدِ تأثراً كبيراً، وما كان الحمدُ لله يفارق لسانه، ولا حتى المزاح الذي لم أكن أفهم جزءاً منه إذ تتخلل تعليقاته كلمات فرنسية، ولكني كنتُ أضحك على ضحكته الجميلة وهدوئه الذي حسدته عليه في مثل هذا الموقف الذي يقترب فيه الموت من معانقتك.. وبعد أن أخبرتُ ابنه أن المريض لديه 6 أشهر كحد أقصى قبل وصول المرض إلى مراحله النهائية المؤدية للموت، أوصلتهم المطار بعد أن أخبرتهم أن مكوثهم في اسطنبول لا طائل منه، إذ أن جرعات العلاج الكيماوي ستكون بلا فائدة حرفياً، والتدخل الجراحي فات أوانه، وأي أمر طبي عدا الانتظار وبعض الحقن المسكّنة سيكون بلا فائدة طبياً، وكانت نظرات الوداع قبل 8 أشهر في مطار أتاتورك نظرات الوداع الأخيرة تقريباً.. . . مطلع الأسبوع الماضي تلقّيت اتصالاً من شخص يخبرني أن معه أمانة لي من الجزائر، 2 كيلو تمر جزائري جميل، وهدية أخرى لابنتيّ صبا وحبيبة.. شكرتُ الشخص الذي رفض إخباري عن مُرسل تلك الهدية.. ولأن الأحباب في الجزائر كثُر فما توقّعتُ أحداً معيناً بعينه.. تقابلنا في الفندق، وبعد دقائق رأيتُ شخصاً يدخل ردهة الاستقبال فيه ملامح كبيرة من المريض، وبنفس تلك الابتسامة الجميلة.. "سي وائل وش راك؟" الصوت نفس الصوت!! حاولت أن أمنع نفسي من الصدمة وأنا أعانقه، لأن الأمر بدا أقرب للمستحيل.. الرجل بكامل عافيته وصحته واستعاد جزءاً لا بأس به من وزنه.. ولا يظهر عليه أي شيء من آثار المرض!! سلّمني الهدايا والتمر بنفسه، كمفاجأة، وطلب مني أن أرتّب له موعداً في المستشفى من أجل المراجعة وإجراء التحاليل اللازمة.. كل ذلك وأنا لم أستطع أن أخفي شعور المفاجأة.. وأخبرته أن الأمر بكل الطرق المنطقية مستحيل! ضحك ضحكته الهادئة ثم أخذنا الحديث إلى مواضيع شتّى وأنا لا زلت تحت تأثير الصدمة.. لاحقاً في المستشفى فشلتُ في إقناع الأطباء أن هذا الشخص هو ذاته الذي حضر اسطنبول قبل 8 أشهر، فكان النفي سيد الموقف.. طلب البروفيسور إعادة كل التحاليل التي أجريت في السابق.. والمفاجأة أن جميعها سلبية 100%!! التصوير مقطعي سلبي.. الرنين المغناطيسي كذلك.. وظائف الكبد أيضاً.. بل حتى تم طلب إعادة فحص cea وهو أحد فحوصات الدم التشخيصية لهذا النوع من السرطانات وأيضاً النتائج سلبية.. فحص دم البراز كذلك.. الباريوم نيجاتيف أيضاً!! ولسببٍ ما أيضاً فشلت في التعرف على سر الابتسامة الهادئة التي تعلو وجه الرجل كلما جئته بنتائج لفحص جديد وتكون سلبية والدهشة تعلو وجهي، وكأنه يقول لي "أنا عارف كل نتائج الفحوصات"! حاول الأطباء سؤاله عن العلاج الذي استخدمه.. وكانت الإجابة بالنفي أنه لم يستخدم سوى الحقن التي تم وصفها له دون زيادة أو نقصان.. حاولتُ معرفة تفاصيل معينة إذا كان يشعر بالإحراج من ذكرها.. ابتسم وأخبرني لا شيء.. في ذلك اليوم ليلاً جلسنا وتحدثنا طويلاً. سأحاول أن أنقل كلامه حرفياً إلى العربية الفصحى.. ولكني لن أستطيع أن أنقل لكم الطمأنينة الرهيبة التي في نبرات حروفه.. والسكينة التي تجعلك تقترب من الشعور كما لو أنك تتكلم مع نبي لا مع بشر.. (هناك نقطة عميقة سي وائل في قلب كل إنسان، نقطة عميقة من الإيمان وضعها الله قريباً من ملامسة سطح اليأس في روحك، النقطة التي تذكّرك بنشأتك الأولى، وبأمانكَ الأول، وأُنسكَ الأوحد، مع الله.. في لحظات الألم الشديد التي كانت تعتريني وأنا أضع منشفةً بين أسناني كي لا أصرخ فأوقظ أحداً من أهل البيت ما بعد منتصف الليل.. ثمة هالة كنت أراها وسط كل ذلك الألم.. الهالة التي تستعذب من خلالها هذا الألم الجسدي أمام طمأنينة الروح.. وكأن يد الله تربّتُ على فؤادك وهي تلامس تلك النقطة العميقة في قلبك.. فتجعلني أطمئن.. المرض سي وائل هو أوضح الدلائل الفطرية التي تقودنا إلى اللجوء إلى الخالق حين تنعدم أسباب المخلوقات، الأطباء والعلاجات والأدوية والعسل والأعشاب.. الخ، وأنا والله ما كنتُ خائفاً أبداً وأنت تخبرني بقرار الأطباء، ولا بكيتُ حين رأيتُ رغبة الآخرين في إسعادي في الشهور الماضية كما لو أنها آخر أيامي، ولكني في ذلك المكان العميق من قلبي أخبرتُ الله وأنا أصعد الطائرة في مطار اسطنبول: يارب.. هؤلاء عبادك قد قطعوا الرجاء فيما ابتليتني فيه، وأنا لم ينقطع رجائي بك.. ووالله ما قلتُ ذلك خوفاً من الموت ولا رغبة في الحياة، فإني كنتُ لأرجو أن أعجَلَ إلى لقاء الله، وأرجو أن أكون مبطوناً يقع تحت حديث النبي صلى الله عليه وسلم "المبطون شهيد.."، ولكني مخلوق جُبِلَ على الضعف إلى خالقه، وطلب الرجاء والشفاء منه، وتلك عين عبودية المخلوق حاجتُك للخالق، وعين ألوهية الخالق رحمته بالمخلوق.. وإني مخبركَ أمراً وناصحكَ نصيحةً: ما تركتُ يوماً بلا صدقةٍ أو قضاء حاجة لمن أعرفه أو لا أعرفه، وعلى ذلك عاهدتُ الله ما حييت، فإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وخير الناس أنفعهم للناس، وما رجوتُ من ذلك إلا دعاءً لعل الله يستجيب له، وأنا موقنٌ بذلك تمام اليقين -كما أراك الآن- بأني كنت أرى نفسي في اسطنبول مرة أخرى، وأتذكر كلامك وأنت تخبرني في المطار "رح ترجعلنا وجايب معاك تمر وهدايا لصبا وحبيبة.." ولعلك كنت تواسيني في ذلك الكلام، وأنا والله ما كنتُ أراه إلا يقيناً.. وأما نصيحتي فهي أن لا تقطع أمل الرجاء بالشفاء لأي أحد، وإن استطعت أن تخبر كل من يحضرك بذات ما فعلتَ معي، فافعل، واجمع تمراً وهدايا للجميلتين ما استطعتَ، على عين اليقين لا المواساة، فإنه ما من شيء أعظم عند الله من إحياء النفس "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"، وفي لحظات الضعف التي كانت تعتريني وقت اشتداد المرض، فأنا أعلم أشد العلم ماذا تعني كلمة أمل حقيقية لشخص ميت من الداخل كما يُهيّأ له أو يخبره الآخرون..) لم تعلمني هذه الحادثة تهافت مفهوم "المستحيل" فقط، لا، ولكنها علّمتني أيضاً أن استخدام تلك المفردة أمر يقترب من اليأس، وأنه طالما بقيت تلك النقطة العميقة مضيئة في صدر الإنسان وقلبه، فإنه لا زال على قيد الحياة.. إياكم ونزع الأمل من صدر أحد! إياكم وقتل الناس بكلمة، بكلمة فقط! "واعلم بأن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك.. رفعت الأقلام وجفّت الصحف.." اللهم يقيناً كيقين سي خليل.. وابتسامة واثقة كابتسامته.. وهدوءاً وقت الشدائد كهدوئه.. وصبراً على الابتلاء كصبره.. وشفاءً من عندك لأرواحنا وأجسادنا كشفائه.. ولكل البشر يارب العالمين.. وإن صبا وحبيبة بانتظار هدايا كل الذين ودّعتهم في المطار، لأراهم في اسطنبول مرّةً أخرى، على عين اليقين بإذن الله، لا على سبيل المواساة فقط #يوميات_مستشفى |
احذروا *العقاب غير المحسوس* إنه أعظم من العقاب المحسوس قال أحدهم لحكيم : "كم نعصي الله ولا يعاقبنا". فرد عليه الحكيم : "كم يعاقبك الله وأنت لا تدري".! ألم يسلبك حلاوة مناجاته ..!! وما ابتلي أحد بمصيبة أعظم عليه من [قسوة قلبه]. إن أعظم عقاب يمكن أن تلقاه هو قلة التوفيق إلى أعمال الخير . ألم تمر عليك الأيام دون قراءة للقرآن . بل ربما تسمع قوله تعالى: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله} .. وأنت لا تتأثر كأنك لم تسمعها ..!!! ألم تمر عليك الليالي الطوال وأنت محروم من [ صلاة الليل أو على اقل تقدير الذهاب الى فراشك وانت على وضوء والانشغال بتسبيحة الزهراء صلوات الله عليها قبل أن تغمض عينك] ..؟! ألم تمر عليك مواسم الخير: رجب .. وشعبان .. ورمضان .. ولم تُوفق إلى استغلالها كما ينبغي .. ؟! أي عقاب أكثر من هذا ؟! ألا تحس بثقل الطاعات ؟! ألم يُمسِك لسانك عن ذكره تعالى وذكر رسوله وأهل بيته الأطهار ؟! ألم تبتلي بحب المال والجاه والشهرة وغير ذلك من الشهوات ؟ ألم تقضي وقتك في متابعة أخبار الفنانين والمشاهير أصحاب القدوة السيئة وترك متابعة أهل القدوة الحسنة الذين يجب عليك اتباعهم وهم أهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين ؟؟؟ أي عقاب أكثر من ذلك؟! ألم تسهل عليك الغيبة والنميمة والكذب؟! ألم يشغلك الفضول بالتدخل فيما لا يعنيك؟! ألم يُنسِك الآخرة ويجعل الدنيا أكبر همك؟! هذا الخذلان ما هو إلا صور من عقاب الله . احذر يا بني فإن أهون عقاب لله : " ما كان محسوساً" في المال أو الولد أو الصحة . وأن أعظم عقاب "ما كان غير محسوس"في القلب . نسأل الله العافية لنا ولكم الموضوع جميل يستحق القراءة |
الساعة الآن 03:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.