![]() |
مقال وصفي عن التدخين
التدخين من أقدم الظواهر في العالم ، وقد انتشر وتزايد بشكل كبير في عصرنا الحالي ، لا سيما بين الفتيان و الفتيات في سن المراهقة ، وذلك لقلة رقابة الأهل لأبنائهم ، وقد يكون السبب أن الأب أو الأم أو المعلم من المدخنين ، فيبدأ المراهق بالمحاكاة في هذه الظاهرة الخاطئة ، مع أن الوالدين والمعلم هما القدوة لأجيال المستقبل إذا كانوا يدخنون أين القدوة في ذلك ؟ ولا يخفى علينا ما للتدخين من أضرار كثيرة بصحة الأسنان وأولها مرض سرطان الرئة ، الذي انتشر بشكل كبير في هذه الأيام ، ومرض السل أيضاً ، وقلة الشهية ، واصفرار الوجه والأسنان وضعف الذاكرة كما أنه يعود على الكسل والا سترخاء ، وأيضاً غير الضرر الصحي يوجد الضرر المالي وخصوصاً لصاحب الدخل المحدود أو الأسر الفقيرة فيلجأ المراهقات والمراهقون لأساليب خاطئة لجلب المال كالسرقة والتحايل ، فالتدخين خراب للبيوت وتشتيت للأسرة فالأب المدخن قد يقصر في حق زوجته وأبنائه ، ولايقل عن ذلك خطورة تدخين الأم خصوصاً وهي حامل . كما قال تعالى : ( ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) (سورة البقرة 195 ) فقد أثبتت دراسات عديدة أن أطفال الأمهات المدخنات يستهلكن النيوكيتين من خلال لبن الثدي وينتج عن ذلك البكاء أكثر من غيرهم وكما لوحظ نقص معدل إنتاج اللبن عند الأمهات المدخنات وقد سبب للطفل بعض الأمراض ومنها ( الغثيان – المغص – الحساسية – الموت المفاجئ ) . والحل لإقلاع عن تلك الآفة السيئة يبدأ بقوة العزم والإرادة ومحاولة البحث عن الطرق المعينة على ذلك وأيضاً كالتوجه لجمعيات لمكافحة التدخين أو ممارسة بعض الهوايات كالرياضة. وفي الختام أرجو من كل أب أو أم أو معلم أن يوجهوا نصائح ومحاضرات لكل مدخن ومدخنة حتي يقلعوا عن التدخين . م.ن |
يعطيك العافية أختي
( أم سامح ) على طرحك القيم .. وإن كنت أرى أن طرق مسألة التدخين يكون في المقال الاجتماعي وليس الوصفي ... دمتي بحفظ الله .... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل أستاذي الكريم أبو أسامه حقيقة لا اخفيك سراً لقد مررت بهذه الصفحة مسبقاً واستطلعت فحواها الذي ألجم لساني وكبل قلمي عن المشاركة فما استهللته أنت في بداية المتصفح من شرحٍ مفصلٍ ودرسٍ رائع يفوق الوصف جملةً وتفصيلاً هو ما أعجزني حتى عن إيجاد كلمات شكرٍ وثناء تواكب هرمك وحجم طرحك يعطيك ألف عافية سيدي على تذكيري إياها من جديد ولي عودة قريباً بإذن الله حتى حينه لك مني أزكى التحية وأطيب المنى لسمو شخصك الكريم |
اقتباس:
بانظارك أخوي ( أبو سامي ) بس لا تتأخر علينا .. مشتاقين لبوح قلمك ... |
مقال رائع اختى ام سامح
اللهم ابعد السؤ عن اولادنا يارب اللهم امين جزاكى الله كل الخير ان شاء الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال في دهاليز الذاكرة المتجددة أيام كنت صغيراً إنتقل عمل الوالد شافاه الله وعافاه إلى منطقة الجنوب تحديداً أبها حيث الطبيعة الخلابة والاجواء الباردة - أقولها .. فيما ماضى لا نكاد نرى الشمس إلا من وقت بزوغها حتى الساعة العاشرة صباحاً ومن ثم تتراكم السحب من جديد وما ان ينتصف النهار حتى تبدأ الأمطار بالهطول مشكّلة بذلك أجمل وأروع المناظر حيث اتساع ماساحات البرية والجبال والاودية ورؤية القرود عن قرب وبعض الزواجف والحشرات - مناظر لم أكن أعهدها من قبل في الرياض - شدتني حركة معتادة للقرود بأنها تحفر بأيديها في بطن الوادي ومن ثم تطأطئ برؤوسها في مكان الحفر ولم نك نعلم ما سر تلك الحركة !! وكنت مع إخوتي نرقب تصرفاتهم عن بعد - ولكن بعدما نزلنا الوادي عرفنا السبب وبطل العجب حيث كانت القرود تحفر ليظهر الماء فتشرب وذلك لقرب الماء من سطح الارض !! وبعد أن مرت بنا السنون كبرنا وتأهلنا سافرت بأهلي وعدت لأجدد الذاكرة حيث قصدت نفس الأماكن وقد بقي منها ما بقي من الأودية القليلة وقد تغيرت معالم الأرض واختلفت الطبيعة حتى الماء الذي كنت أعهده قريباً لم يكن كذلك فبالفعل قمت بالحفر وتعبت لأجد الماء ولكن دون جدوى - نضب الماء وأجدبت الارض وتمر بنا الأيام والأيام والشمس واضحةً جلية ً لا تحجبها السحب كما عهدناها في السابق فسبحان مغير الأحوال هنا تذكرت قول الشاعر النبطي صحيح ان دنيانا لها كل يومٍ حال ** وكلٍ يقول احلى زماني هو الماضي لك التحية وجل التقدير مع الإعتذار لسموك عن التأخير . |
سبحان الله معاصي العباااد
والاهم من ذلك الحسد والاهم الاهم قلة الاستغفااار |
اقتباس:
إيوه ياعم ..غرد .. أعزف على عودك تقاسيم .. الفن الأصيل .. والنغم الساحر .. أستاذي الفاضل ( عـ الشوق ـازف ) هههههههههههههه.. أخيراً ظهر القمر وبان ... اللهم اسقي هذه الصفحة غيثاً مغيثاً ..هههههههههههههههههه.. لك ودي وتقديري .. |
اقتباس:
أخي الكريم ( الأطخم ) .. اقرأ أول صفحة في الموضوع الرئيسي ... نحن بصدد كتابات مواضيع تتعلق بالمقال الوصفي .. وقد شرح في بداية العرض .. أرجو أن أرى لك مقالاً مشابهاً هنا .. تحياتي لك .. |
مقال وصفي ( كبتشينو مع النيل )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ كلنا يعرف النيل ، لكن الكثير منا يعرفه على الخريطة ، حيث يبدو شرياناً ضخماً يمر بقلب مصر النابض ( القاهرة ) فينشر فيها الحياة .. نعم الحياة !!! حين نقترب من النيل ، تداعبك أنفاسه اللطيفة ، فتشعر بانتشاء وطرب لا رقص فيه ولا غناء .. لا صخب فيه ولا عناء .. شواطئه تغريك بالنظر إليها ، حيث أمواجه تلثم جذوع الأشجار وتلاعب أجناساً مختلفة من النبات ، وحيث تراه وقد مد ضرعاً لكل ريف ، وأنامل من الماء تداعب خصلات الزروع وأصناف الزهور .. عشق مسطر على صفحات التاريخ ووجناته ،بين النيل وأهله ، لا يضمحل ولا يبلى . وفي لحظة هيام وإعجاب بالنيل ، أحببت أن أقترب منه أكثر ، وكأني أريد أن أسمع دقات قلبه ونبضه ، أو كأني أريد أن أقذف بنفسي في أعماقه لأطفئ بعضاً من شوقي وعشقي .. فركبت ( تاكسي ) .. [ على فين يا باشى ] هاكذا خاطبني السواق ..قلت : [ أي حته بقوار النيل ] قال : [ إيه رايك بكزينو أسر النيل ] قلت : [ يا الله بينا] .. لم يبق َ على غروب الشمس سوى ساعة تقريباً .. حيث أضفت أشعت الشمس على ملامح النيل مسحة من الخجل ، ووميضاً خافتاً زاده سحراً وهدوءً ورقة .. دخلت الكزنو .. واقتربت من النيل حتى شعرت أنه تحت أقدامي .. فلم يكن يفصلني عنه سوى لوح من الزجاج .. فرأيته عن قرب .. وبدأت أتأمله ، وأطارد بنظراتي الفلوكات التي تقطعه بالطول والعرض ، وأمد بصري لشطه الآخر ، فأرى حياة آخرى كالتي على شطه المقابل : ( والناسُ في حبهِ سكارى .. هاموا على أفقهِ الرحيبِ ) تقدم نحوي ( الجرسون ) وكان خفيف ظل ، سألني :[ ليه آعد لوحدك ] ، قلت له : [ أنا مش لوحدي ، أنا مع النيل ] تبسم ، ثم قال : [ طيب تشرب إيه إنت والنيل؟؟ ] قلت له : [ اثنين كبتشينو لو سمحت ] ضحك وراح جاب لي واحد كبتشينو وكوب ماء .. في العادة لا أحد يجلس على طاولة لوحده بدون صحبه .. وربما شعرت بشي من الحرج .. لكن زال الحرج ..حين جلست فتاة على طاولة أخرى ليست عني ببعيد بمفردها .. وتبادلنا النظرات في البداية ، لأننا كنا الوحيدين نجلس على هذا الوضع .. غربت الشمس واكتحلت رموش النيل ، وأصبح ناعس الطرف .. وبدأت مصابيح النور ترسم على أمواجه لوحات من الجمال تحتاج لجلسة أخرى وكبتشينو آخر .. لكنني نهضت ، وتذكرت تلك الفتاة التي جلست بفردها فرمقتها فإذا هي بصحبة فتاة أخرى .. غادرت الكزنو .. وبقي معي النيل .. فقد لمحته في عيني تلك الفتاة وقت خروجي فلم ولن أنساااااه .. !!!!!!. تحياتي لزوار هذه الصفحة ... زارع الورد ... |
|
كنت متأكد أنك لن تأتي إلا ومعك شيء ينعش هذه الصفحة .. بالصراحة أعجبتني الصورة مع أنوار مصابيح وكشافات الإضاءة الساطعة بكل الألوان وكلماتك الرقيقة التي نثرتيها هنا مع تلك الأبيات الجميلة ..وتبقى ليالي النيل سحر آخر قد نعجز عن وصفه ...
وبالمناسبة وصفي كان ناقصاً ..لأنه يعتمد على بعض ما بقي لي في الذاكرة من سفرية قديمة .. أسعدتني زيارتك الغالية أختي ( أم سامح ) وعسى النيل يجمعنا دائماً .. ومصر ترجع لنا زي ما كانت وأحسن ..عشان نشوف النيل وأهل النيل من جديد .. تحيتي لك ولكل زائر لهذه الصفحة .. |
|
النيل وما ادراك ما النيل
صحبة عريقة بيني وبينه دامت 10 شهور متواصلة لا يكاد يمر يوماً واحداً لم أمر به قاصداً اياه بذلك المرور دققت اجراس الذاكرة لدي ونفضت عن الماضي غباره المتراكم على مر السنين "" قالوا بأنه خطر جداً لما يحمله في كنفاته من أمراضٍ أهمها البلهاريسيا "" فقلت في نفسي لعل في ذلك ما يبقيه على نضارته وبهائه وانسكابه الرقراق ليحمي نفسه من اقتراب العابثين !! يا له من مقال عانق بالذاكرة عنان السماء ومخر بها عباب النيل ويالها من ذكريات تأتت بأنيهات الصفاء ولحظات النقاء لديك في ذلك الكازينو لا أجد ما أضيفه هنا سوى أنني في بحبوحة من الإرتياح اللا محدود لقاء ما أسعدتني به في هذا الطرح الرائع المصور بتصوير مبدعٍ فنان الاخ الفاضل زارع الورد لك شكر بحجم النيل طولاً وبحجم الذاكرة وما تختزله في خلدها عنه عرضاً نهنيء أنفسنا بوجودك معنا ونهنئك على هذا القلم اللامع المعطاء الذي كلما طأطأ رأسه ليكتب كلما ازداد سمواً وشموخا لك تحيتي وجل تقديري . |
الإنتظار الطويل .......... حبيبتي.. طيور من حنين تنسج العشّ فوق غصون الفؤاد تفرشه أنينا قصيدة عشق أوغلت في لهاث الزمان طعنة وجد لخصر السحاب وهج تجمّع كبعض ثلج فوق شفاهي ..و ذاب حبيبتي صورة من لازورد ترتسم على ماء العيون و كحل حزين يسافر في رحلة كالرؤى ولوحة عشق .. تلملم يقايا الربيع وبعض عطور البنفسج والأقحوان وزقزقات سنونو ملّت برد الشتاء رحلت بعيدا وكنتِ الفراق ... يكبلني في هواك الفؤاد وعطر اللمى وعشب شفاهك نما فوق القيود .. وها أنت لغة القصيد وأسطرا أورقت بالكتابة ... سكنتني عمرا وكم صعب أن يسكن دمائي القمر وغابات نخيل تحضِّر حفلة للضياء تسرّح شعر الشجر عند انبلاج الصباح وشهقات ورد يحمّمها الندى .... يزورني طيفك كل مساء يعاتبني ..لم لا تعود خرجت .. وأثقلتْ كاهليك حقائب حزن وهمّ مقيم أقفرت كل حدائق قلبك ويبست بساتين هواك وغاض منك عذب الشباب قل لي.. لم لا تعود وبثين ربيعك ما زال في انتظار يراقب على المدى كل الدروب يسأل كل رذاذ المطر وكل غبار النجوم يسأل كل ربيع زهر الحقول وطير أتت من بعيد علّها تحمل كلام الحبيب يقول إليك أعود وأكسر كل جرار الرحيل فهل ما زال انتظاري طويل؟؟ اشكرك زارع الورد ع السماح لى بالمشاركة بصفحتك المتواضع وارجو ان كلامتى تكون قد نالت رااضكم...... |
أخي الغالي ( عـ الشوق ـازف ) أسعدني وشرفني .. تواجدك لأكثر من مرة هنا وكعادتك ..تنشر من طيب لفظك ..وحسك الرقيق ما يطرب النفس ..ويطيب الخاطر .. لك ودي وتقديري .. |
أختي العزيزة ( روح المشاعر ) جميل ما طرحتيه هنا .. من فن وحس ورقة .. (( بالله لفظك هذا سال من عسل=ام قد صببت على افواهنا العسلا ام المعاني اللواتي قد اتيت بها=ارى بها الدر والياقوت متصلا )) دمتي بحفظ الله .. |
بسم الله الرحمن الرحيم
مقال وصفي عن البحر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البحر الكرة الارضيه ثلاثة ارباعهاا الماء الموجود في اكبر جزء وهو هذا البحر العظيم الذي له جمال لا تجده في غيره ولونه الرائع الجذاب واسماكه الكثيره واشكالها العديده والوانها البديعه وكلما نزلنا الى الاعماق راينا طحالبه الخضراء الكبيره والمتشعبه ومن الحيوانات من يتخذها مأوى لها ومنها من يتغذعليها ونرى أيضا جواهلره الاولؤلؤه الابيض الناصع الذي لا يقاومه الانسان لجماله وروعة بريقه هذا هو الذي جذب جميع الزائرين والمتفكرين والباحثين حيث اخذ أنظارهم وعقولهم واصبحوا يمارسون فيه هواياتهم البحر ذلك الاسطوره التي نصف بغموضه وعمقه بعض الناس ولمنني احن عليه واشفق عليه فهو في الليل ماء ظلماء ولكنه سيبقى ذلك الملك المتوج فسبخان الذي خلق لنا هذا يحمل بواخر وسفن ولا يحمل مسمارا صغيرا مع كبره وعظمته مما راق لي .. |
يعطيك العافية أختي ( شهقة خفوق ) على مشاركتك الجميلة .. وتواجدك العطر هنا أغلى مشاركة بحد ذاتها .. دمتي بحفظ الله .. |
|
أختي الغالية ( أم سامح ) كنتي ..ولا زلتي ..النبع الذي لم يتوقف معينه لهذه الصفحة .. فلك ِ مني كل الشكر على طرحك الجميل ,,واختيارك الموفق .. دمتي بحفظ الله .. |
<<< حرفنت كاتب زارع الــورد / احيك من كل قلبي لقد اعلنت انسحاب قلمي امام صليل سيف قلمك واعترف لك الموضوع الذي ابهرني وجعلني اتردد عليه بين حين واخر ولم اجد للاسف عباره لكي اكتبها هنا ....................ولا حرف يسعفني لان طرحك قتل نبع الحروف فلا يوجد لدى حروف لكي اشكلها لك اكتفي بتسجيل اعجابي والتقيــم ....................واغادر المكان مردده (( الصمت في حرم الجمال جمال )) / ترانيم حرف |
اقتباس:
هههههههههههههههه بالصراحة ..ما كتبتيه هنا ليس إطراء فقط بل عزف قيثار(قيتار) هادئ .. أنا كل فخر وشرف أن أكون فارس هذه الكلمات الرقيقة أختي ( ترانيم حرف ) التي امتدحتيني بها ... وأقبلها بكل سعادة رغم المبالغة التي فيها ... وأرى أن خلف هذه الكلمات طاقة إحساس تستطيع أن تضع لها بصمة هنا في هذه الصفحة ( صفحة المقال الوصفي ) .. أتمنى المشاركة سواء من اختيارك .. أو من تجاربك الخاصة .. اسعدني وجودك ومرورك العذب ( ترانيم حرف ) |
موضع جميل اخوي زارع.
الحين عرفت انك معلم لغة عربيه. يعني زملاء مهنه تقريبا انت لغة عربيه ومحدثك تربية اسلامية. مشكور عل الفائده. بانتظار المزيد. |
اقتباس:
هههههههههههههههههههههههههههههههه توك تعرف أخوي ( قلبي مملكة ) ... ؟؟!! ... وأخيراً عرفت أنك تربية إسلامية برضه .. حصل لي الشرف أخوي ( قلبي مملكة ) دائماً معلم اللغة العربية ومعلم التربية الإسلامية مهضوم حقهم ... جداول ثقيلة وشرح كثير ... وفي النهاية ما لنا قيمة ... ولا أحد سائل عنا ...ههههههههههههههههه اسعدني تواجدك هنا ..يا الغالي .. وحياك .. |
مما قرأت .. قريبا قد يتمكن المدخنون من الحصول على لقاح يساعدهم على التخلي عن تلك العادة السيئة ويعمل اللقاح المسمي "نيكفاكس" على منع النيكوتين في التبغ من الوصول إلى الدماغ حيث يشكل هذا الشعور الإدماني بلذة التدخين. وتشير أرقام جمعية الرئة الأميركية إلى أن معدلات الانتكاس بين المدخنين تصل إلى 90% خلال عام واحد من الإقلاع. لكن اللقاح الجديد -الذي يؤخذ بطريق الحقن- يعمل على تكوين أجسام مضادة تلتصق بجزيئات النيكوتين مانعة إياها من تجاوز الدم إلى المخ.. أم سامح.. لك كل التقدير على انتقاء المواضيع الهادفة |
اقتباس:
مع أني ما أدخن ..ولا أفكر في هذه الخطوة الخطيرة ... بل وأتضايق من المدخنين ... لكن أخاف أعشق التدخين بعد مشاركتك هذي أختي ( نفسي عزيزة ) ..http://www.a3zz.net/vb/images/icons/q52.gif http://www.a3zz.net/vb/images/icons/icon10.gif لسببين : السبب الأول / شوقاً لعودتك بعد انقطاع.. أتمنى أن يكون لخير وفي خير ... الثاني / عتب شديد عليك لدرجة إحساس المراهقين الانفعالين المتهورين http://www.a3zz.net/vb/images/icons/q47.gifههههههههههههه.... وذلك أنك لم ترجعي إلى أول صفحة في الموضوع ..فهناك وضحت ( المقصود بالمقال الوصفي ) أرجو أن ترجعي إليه من باب العلم بالشي فقط .. ... http://www.a3zz.net/vb/showthread.php?t=5514 وسأعتبر مشاركتك هذي ( مقال وصفي ) رغم خشم كل قواعد الأدب وفنونه وأساليبه ... [ وأنا يهمني ....؟؟؟؟!!! ] المهم بلاش غياب طويل ... يعطيك العافية وممنون كثير لتشريفك لي في صفحة ( المقال الوصفي ) .. |
وبمناسبة تشريف الأخت الكريمة ( نفسي عزيزة ) لصفحة ( المقال الوصفي ) وتذكيرنا بهذه الصفحة .. أطرح هذا المقال ...الذي أصنفه ضمن ( المقال الوصفي ) للكاتبة السعودية [ هدى الدغفق ] ..
=========================== أبها .. بحيرة ، وامرأة . أمامي هي الآن ، أراها في مخيلتي ، وهي تمد أجنحتها على ضفاف خضراء تشرب منها كلما اشتد وَلَهُ الشمس إليها ، وأرادت أن تهدئ من اشتعالاتها . وفي عذوبة أبها أتنفس هواءً طراوته تشبه عاطفة الشاعر . أمام بحيرة السد يطيب لي الجلوس طويلاً . تذكرني تعرجاتها برسوم اللوحات العالمية التي تجسد مشاهد الطبيعة بتقنياتها التي تفوق الخيال واللقطة . وعلى مرأى من صفحة لجينها التي هي أشبه بنهر يبتسم لمداعبة نسمة صباحية .. تتغزل به ، ينبعث في مزاجي صفاء لا يقاوم الشعور والشعر كذلك . أعلى السد .. خلفه بالتحديد ، يتهاوى الطريق الرائح والغادي بسلسلة من عربات المصطافين .. يأتون من الرياض وجدة وكل مدننا ، ومن أنحاء الخليج الأخرى ، يفرون من لهيب شموسهم . وفي مد عيونهم وعلى زجاج عرباتهم تسطع شمس السد ، وتثير محبتهم وهي تستقبلهم بابتساماتها الغامرة ، ليأنسوا بها في عصر أبها الساحر . وبين غيم الظهيرة وصحوها تنعس الأشجار حافة على روابيها الوثيرة التي تتدثر بحمرة الثرى ، ورائحة الرذاذ الذي يغسل وجه المدينة دون ملل . السد وبحيرته الحنون يحتضنان في عروقهما ماء الطمأنينة.. يستدرجانه إلى قاعهما ويستوطنهما فلا يرحل من فؤادهما المطر وقد فتن بالسد وبحيرته . قبل أعوام عدة منذ طفولتي وحتى العقدين الأولين من عمري ، كنت أزور أبها كثيراً ، لم تمنحني الظروف زيارة عداها ، لم أكن أنظر إلى غيم بهذا المدى من الشفافية ، ولم أرَ ضباباً يتكثف ويلعب ببداية إلهامي مثلما شاغبتني أبها بطبيعتها الفتية . أبها لم تكن غيماً وضباباً وجنة أشجار فحسب ، بل كانت ذكريات لالتقاء عائلتي بأطيب الذكريات ، تباهت نفسي في حضرتها بتلك الروابي ولم تزل . لكن غياباً ما .. يظل يحدث ، وأنا أرى أبها بلا حضرة سيداتها ، هناك انعزال لا أدرك بعدُ أسبابه ، بين أبها المكان ، وأبها المرأة المفكرة المبدعة الفاعلة . وهو ما لا ينبغي أن يبقى طويلاً ، ذاك لأننا لا نريد لأبها التي في بواطن أحداقنا وموانئ عقولنا أن تبدو مجرد ساحرة وحسب ، وهي أكثر من ذلك وأثرى بكثير . أيتها المرأة الشاعرة المفكرة .. أما آن لهذا القلم المتحرك بخفاء أن يتنفس كل ذاك الغيم في إبداع ظاهر ٍ لنا ؟؟!!! . تحياتي للجميع .. |
هههههههههههههههههههههه شكرا لك زارع .. خجلتني .. >> و الحمد لله التهور لم يسفر عن وقوع إصابات... أهم شي لا تتهور أنت و تدخن !! فكرتك حلوة في المقال الوصفي .. بس مشكلتي ما أعرف أوصف أبد و لو جيت أوصف مكان لأحد يبشر بضياعه .. بس شاطرة جدا في التخيل .. و أحب مادة التعبير .. لأن ما فيها واجب ههههههه أذكر عطتنا المعلمة تعبير بعنوان / أمنيتك / حلمك في الحياة منيرة صديقتي كتبت بأنها تريد أن تصبح طبيبة مع أنها أول وحده يغمى عليها لما كانوا يطعمونا و فوزية صديقتي الثانية كانت تريد أن تصبح مضيفة .. مع أنها تخاف من كل شي يطير .. بعدين عرفت السر كانت تظن أن المضيفة لازم تتزوج الطيار و بقية البنات أمنياتهن أن يصبحن معلمات يعني مربيات أجيال ( ما فيه طموح ) و أنا سافرت بأحلامي بعيدا كتبت .. سأصبح يوما واحدة من ثلاث .. مصممة أزياء مشهورة .. أو رسامة يقتنون الناس لوحاتي أو أخصائية اجتماعية أخفف على الناس آلامهم .. وتكلمت عن أمنياتي الثلاث و دعوت الله أن يحقق إحداها لي ثم كتبت عن حلمي بأن أتزوج شاعرا أذكر بعض العبارات التي كتبتها .. كتبت أريده شاعرا يكتب لي قصائد عشق أبدية (متأثره بـ نزار) أو رساما ينحت لي من الغيمة البيضاء فستان زفاف و قصرا مشيدا نلهو معا و نحلم معا و نسافر معا و آخر عبارة في الموضوع كتبت : أريده حنونا مثل أبي و اسمه أحمد كاسم أبي أخذت فيه الدرجة الكاملة ونااااسه |
اقتباس:
ههههههههههههههههههههه .... إشدعووواه ..إصابات ؟؟!!! .. لا طبعاً ما راح يكون فيه إصابات لسبب بسيط ...هو أني أركب سيارة مصنوعة من قطن ناعم وأكياس هواء ....هههههههههههههه ... مهما حصل تصادم ... راح يفكر المتهور يعيد المحاولة عشان يستمتع أكثر ...http://www.a3zz.net/vb/images/icons/q52.gif [FONT="] اقتباس:
اقتباس:
ههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه يا زين هذي الأحلام !!!!!!!!! ... وكونك تحبين مادة التعبير ...هذا شي جميل ويبشر بالخير ... مشكلتنا أننا ما نحب نكتشف أنفسنا .. ونزهد في هذا الشيء .. ولا نعطيه أهمية .. وقد نكتشف أنفسنا فنجد فيها ومضات جميلة وحياة مشرقة من الفن والإبداع ..لكن ربما يكون ذلك في وقت متأخر ... ما كتبتيه ..في مادة التعبير - أيامها - كان شيئاً رائعاً ، وخيالاً بديعاً ... وكشف بصدق عن إحساسك الجميل ونفسك الشفافة المتذوقة لكل ما هو جميل ... فقد جمعتي في أمنيتك بين أجمل ما في حياتنا الإنسانية من تعابير ... الرسم بألوانه المعبرة ... والشعر بأحاسيسه ومشاعره الفياضة .. والحنان الذي لا تنساه الفتاة من أبيها ... فكنتي تبحثين في كلماتك تلك عن مكانك وزمانك والمأوى الذي تتمنين أن تأوي إليه ... ولو كنت مكان أستاذتك لمنحتك ضعف ما منحتك من درجات ..ههههههههههههه .. وثقي تماماً أن زيارتك هنا ... أثرت الصفحة وأضافت إليها الشيء الكثير ... وأما ما ذكرتيه في صعوبة الوصف .. فالوصف بحد ذاته سهل .. لكننا لانريد أن ننظر إلى ما حولنا ... ربما أننا لا نجد الوقت الكافي ..أو ربما مللنا مما حولنا ..أو ربما أن مشاعرنا تبلدت ، فلم نعد نحس بما حولنا من جماليات الكون والحياة ... ..معلم تربية إسلامية.. كان مبدعاً في مادته كثير التأثير على طلابه يغرس في نفوسهم كل ما هو جميل عن ملكوت الله وعظمته من خلال آيات الله ومخلوقاته وبديع صنعه في مواد الدين التي يدرسها ، وبما آتاه الله من أسلوب وشفافية إحساس ومشاعر ... فخافت إدارة المدرسة على الطلاب من هذا المعلم لما لاحظوه من بليغ تأثيره... فأرادت أن تضعف من هذه الملكة التي وهبه الله إياها .. فأسندت إليه تدريس مادة الفنية ... فدخل الفصل ورسم وردة ولونها .. ثم بدأ يشرح للطلاب حسن هذه الوردة بأجزائها وألوانها وما فيها من دلالة على عظيم خلق الله وبديع صنعه ... فأبكى الطلاب .. نحن عندما نصف فإنما نصف الجمال الذي في أعماقنا قبل كل شيء ... .. هيلين كيلر... أصابها مرض وهي في الشهر الخامس من العمر ، ففقدت على إثر ذلك بصرها وسمعها ونطقها ... ومع ذلك تحدت كل تلك العقبات وتعلمت حتى نالت أعلى الشهادات ... كتبت مقالا ً بعنوان [ لو أبصرت ثلاثة أيام ] ترجم لأكثر من لغة منها العربية .. وذلك أنها زارتها إحدى صديقاتها اللاتي ينعمن بنعمة البصر وكانت هذه الصديقة قد عادت من جولة في إحدى الغابات .. فسألتها هلين كيلر ..ماذا رأت ؟ وماذا لاحظت ؟ فصدمتها بقولها .. لا شيء يستحق الذكر ... فكان مولد هذا المقال الرائع [ لو أبصرت ثلاثة أيام ] الذي يعلم المبصرين ويحثهم على فتح عيونهم ليروا بقلوبهم قبل عيونهم .. كتبته ..هيلين كيلر ..العمياء الصماء ... وسأختار منه جزءاً في هذه الصفحة .. تحياتي لك أختي ( نفسي عزيزة ) .. |
هذا جزء من مقال كتبته / هيلين كيلر .. بعنوان :
[ لو أبصرت ثلاثة أيام ] .. إن من حُرم إحدى الحواس كالسمع والبصر هو الذي يقدر تلك النعم لكن الذين لم يسبق لهم أن اشتكوا من الحرمان قليلاً ما يحسون بعظمتها والاستفادة منها. لقد كان يلذ لي أحيانا أن اسأل رفاقي الذين يبصرون لأعرف عن بعض ما كانوا يرون وقد تقبلت في هذه الأيام زيارة صديقة من أهم صديقاتي كانت قد رجعت منذ قليل من جولةطويلة في إحدى الغابات المجاورة, سألتها ماذا رأت؟ وماذا لاحظت؟ فكان جوابها بالحرف : " لا شيء يستحق الذكر!" ولو أنني لم أكن معتادة مثل هذا الجواب لداخلني الشك فيما سمعت لقد اقتنعت منذ زمن بعيد أن هؤلاء الذين يبصرون لا يرون إلا قليلاً قلت في نفسي: كيف يكون من الممكن أن يتجول المرء لمدة ساعة من الزمن بين منعطفات الغاب ولا يرى شيئا يستحق الذكر!؟ أنا التي لا استطيع أن أبصر شيئا اكتشفت مئات الأشياء التي تهيمن من خلال اللمس العابر . أحس بالبهجة والنعومة وأنا اربت على الزهور ,واكتشف ما في طيات هذه الورود من جمال هناك تظهر لي معجزة الطبيعة في أحلى مظاهرها .. ومن وقت لآخر – إذا ما أسعدني الحظ – أضع يدي بلطف وتؤدة على شجرة صغيرة لأتحسس الرعشات المنعشة التي تنبعث من طائر وهو في أوج سروره , سأكون سعيدة عندما أشعر – من خلال أصابعي المتفتحة – ببرودة المياه المتدفقة في الجداول ,... بالنسبة إلي فإن فراشاً ناعماً من أوراق الصنوبر المتناثرة, أو مع الربيع الأسفنجي أحب إلي من أروع بساط حتى لو كان فارسياً , وبالنسبة إلي فإن مشاهدة تدرج الطبيعة من فصل إلى فصل تٌعد عندي رواية تمثيلية أخاذة غير ذات نهاية, أتنعم بها من خلال ما تلمس أناملي . يصرخ قلبي من أعماقه في بعض الأحيان وفي شوق متزايد ليشاهد هذه الأشياء وإذا استطعت أن احصل على متعة مثل هذه بمجرد لمس عابر فأي جمال وأي بهاء أشعر به وأنا أرى ذلك رؤيا عين . قد يكون من الإنسانية أن نقدر قليلاً الأشياء التي تحت تصرفنا وأن نتوق إلى الأشياء التي ليست في متناولنا .. بيد أنه مما يدعوا إلى الإشفاق الكبير في عالم النور أن نلاحظ أن حاسة البصر تعد لدينا أداة زهيدة فقط قبل أن تٌعد وسيلة تضفي على الحياة الكمال والجمال.. . =============================== لو كنت رئيسة جامعة لكان علي أن أفرض مادة إجبارية حول موضوع: ( كيف تستفيد من عيونك ؟ ) يكون على الأستاذ في هذه المادة أن يحاول إفهام طلبته الوسائل التي تمكنهم من أن يضاعفوا المتع التي تزدان بها حياتهم عن طريق الرؤية الحقيقية للأشياء التي تمر أمامهم , أن يعيروها أدنى اهتمام نعم يكون عليه أن يحاول إيقاظ طاقة طلابه وبعثها من نومها وفتورها... اعتقد أنه من الممكن أن أرسم على سبيل التخيل ، ماذا يكون علي أن أرى لو أنني وهبت نعمة البصر فقط لمدة ثلاثة أيام .. فحاولوا أن تشاركوني في هذا الخيال كذلك .. ركزوا تفكيركم فيما أقول وأنا أحاول معكم أن نجد استعمالا للزمن طوال هذه الأيام الثلاثة التي سنبصر فيها بأم عيوننا نحن.. عندما تشعر بأن الليلة الثالثة ستحمل معها اقتراب عودة الظلمة الدائمة, وعندما تشعر بأن الشمس سوف لا تعود أبدا للظهور مرة أخرى, ... كيف تقضي تلك الأيام الثلاثة الثمينة المحددة المزدحمة؟ ماذا ستختار أن يقع بصرك عليه ؟ سأختار أنا طبعاً أن أرى أكثر الأشياء التي أصبحت عزيزةً علي طوال السنوات المظلمة التي عشتها وأنتم كذلك ولا شك ستفضلون أن تتركوا لأعينكم الحرية الكاملة لتقع على الأشياء التي أمست محببة لديكم ,وذلك حتى تستطيعوا أن تحتفظوا لأنفسكم بذكراها في الليل البهيم الذي يعترض طريقكم. نعم إذا ما منحت بقدرة قادر فرصة النظر لمدة ثلاثة أيام أكون بعدها مهددة بانتكاسة تسلمني الظلام الدائم , ........ طبعاً المقال منشور في بعض المنتديات ، والشكر لمن نقله كتابة ً من مصدره ... فمن أراد الرجوع إلى أصل المقال وقراءته كاملاً فليبحث عنه في محرك البحث ... تحياتي للجميع .. |
أخي زارع .. مقال رائع و استشهادات جميلة اقتباس:
اقتباس:
هههههههههههههه كل واحد يصلح سيارته أقصد قطنته و كيسته اقتباس:
زارع .. عدم مقدرتي على الوصف لا يعني بأنني لا استمتع بما حولي .. فأنا أحب التأمل و أعشق الطبيعة البكر و أزيدك من الشعر بيت .. أنا لست فقط غير قادرة على الوصف بل أقلب الحقائق أحيانا .. ربما لأنني أرى الأشياء بقلبي و ليس بعيني فقط .. و أراها على عمومها دون تفاصيل و جزئيات ربما تشوه جمالها .. و إن كنت أستمتع بالإستماع للشخص الذي وهبه الله قدرة على الوصف الدقيق فأرى معه ما يقوله بنفس الصورة التي رآها بها و كأنه يصورها لي بعدسته .. لكنني فعلا أفتقد هذه الموهبة .. مرة ذهبنا للبحر و عندما أقتربنا منه ونحن في السيارة رأيت على امتداد الشاطىء ألوانا بيضاء و وردية فصرخت فرحة : الله على الشاطىء زرعوا ورودا .. كل من في السيارة تحمدوا علي - الحمد لله و الشكر- .. فما تخيلته ورودا كانت مناديل بيضاء و أكياس بلاستيكية ملونة من بقايا مخلفات المتنزهين ههههههه ما ذكرته أعلاه زبدته ما فيه أمل أكتب مقال وصفي مع أن تعليقك أخي زارع على تعبيري أعطاني الثقة .. بس ماراح أتهور وأكتب مقال وصفي حفاظاعلى ذائقة القراء الأدبية ههههه دمت بود |
اقتباس:
هههههههههههههههههه.... لا تكبرين الشغلة وهي صغيرة ... أتفق وإياك على صعوبة الوصف بطريقة المبدعين ...أصحاب الخيال والحس الرقيق ، الذي يأخذك مع أنفاس الكلمات في كل إتجاه من إتجاهات الوصف ... فهذا أمر يتفاوت فيه المبدعون أنفسهم ... وقل أن نجد كاتباً محترفاً قد بلغ رأس الهرم في ذلك ... هذه الصفحة كصندوق التبرعات ...ممكن تضعي فيه الريال والريالين وما فوق ذلك حتى الألف والمليون ... ما أحد راح يسألك كم وضعتي فيه ... المهم أن يكون من جنس العملات الورقية ... يعني لو وضعتي خاتم ذهب أو ألماس ماراح يقبل رغم غلاء ثمنه..هههههههههههههه.... أقصد يفضل أن تكون المشاركة من جنس الوصف .. الذي غالباً ندركه بالحواس لكل ما نراه ، أو نلمسه ، أو نسمعه ، أو نشمه ، أو حتى نتذوقه ... فإن مزجناه بعواطفنا وأحاسيسنا وأنطباعنا الذاتي ، وقدمنا من خلاله تجربة إنسانية تترك إنطباعاً لدى القارئ ...فهذا هو الإبداع الذي قد لا نصيب منه إلا القليل .. حتى على مستوى الكتاب المحترفين .. أنا عندي قناعة مبدئية ، أن المرأة لو استطاعت الاتصال بكل ما حولها من جماليات الكون والحياة بحس إنساني عذب ورقة شعور حالم - ربما كانت أقدر من الرجل على الإبداع في هذا المجال ... لأن المرأة مغرمة بالألوان والأشكال ... وتتذوق بحسها كل ذلك بحكم غريزتها كأنثى الذي يمثل الجمال أغلب اهتماماتها في عالمها الملون بأصناف الأقمشة ، وأنواع الإكسسوارات ، وما إلى ذلك ... والله أعلم .. ههههههههه .. أول مرة أقول رأي أشك فيه .. أخشى أن يكون هذا شيء وذاك شيء آخر ... وعلى فكرة أنا - بالرغم من هذه الزمجرة والدوخة - لم أكتب إلا مقالين أو ثلاثة في هذه الصفحة كمحاولات إبداعية خاصة .. من أول ما تثبتت هذه الصفحة التي لها قرابة العامين ... لأن الكتابة الإبداعية تحتاج روقاااااااان وطولة بال .. وكثرة جلوس ، وعدم إنشغال بغيرها ... وهذا مالا نستطيعه ... عشان كذا فتحنا مجال المشاركة بأي مقال من هذا النوع سواء كان منقولاً أو إبداعياً بقلم صاحبه ومهما كان مستواه ... والصفحة بابها مفتوح زماناً ومكاناً .. ويا هلا بالجميع ... |
اقتباس:
قناعة أحترمها و أحترم صاحبها .. معروف أن المرأة في الغالب تهتم بالتفاصيل أكثر من الرجل الذي في الغالب يشتري دماغه .. زارع .. لا أدري هل ما أسطره هنا وصف أم لا و السموحة منك ومن القراء مقدما .. أحتضننا الليل و أدخلنا فروته السوداء و كسانا ظلامه ملابس الحداد تلك الملابس الحالكة السواد تزيدنا رهبة و خشوعا لهذا الضيف الذي طالما ستر بجناحه أسرارنا و سمع نحيبنا واتسعت أفاقه لتنهداتنا و تقاسم معنا همومنا و آلامنا .. وأحيانا يجود بنا الزمان فنتقاسم معه سمراتنا و ضحكنا و صخبنا .. أقبلت وفود النجوم كعرس تنير موكب الظلام وعيون المتيم حبا لا تنام كأنها عساكر آلت على نفسها إلا أن تحرس حدود الظلام .. ليل طويل لا ينقضي مداد حبره ولا تشرق شمس فجره .. صبحه كنهار الأعمى يزيده عتمة على من توسد ذراع الهم و أثقله السهاد و أوجعته الحياه ... دمتم بخير |
أحييك أختي ( نفسي عزيزة ) ..
واضح قدرتك على التصوير المعبر الموحي . وهذا بحد ذاته هو الأكسجين وإكسير الحياة لكل مقال وصفي ... ومن هنا فقد تم تسجيلك كعضو في نادي المقال الوصفي بنجاحhttp://www.a3zz.net/vb/images/icons/q52.gif ... فلا تبخلي علينا بتنهدات قلمك وأنفاسه العذبة .. ويا هلا فيك .. |
موضوع قديم ولعله - إن شاء الله مفيد - لذلك أحببت إحياءه من جديد ..
والفكرة مشروحة في أول الموضوع .. بعد تعريف المقال الوصفي كأحد أنواع المقال الأدبي .. من أراد أن يطرح مقالاً وصفياً منقولاً أو بقلمه فله الخيار .. ولي عودة إن شاء الله .. |
شكرا لك زارع ع إعادة الحياه لهذا الموضوع الجميل و نتمنى لكل من شارك فيه أن يكون بخير و في أتم صحة عافية سواء كان حاضرا معنا أو غائبا عنا و آخر ما قرأت هذه الخاطرة الوصفية لحالة من الشعور ليوسف زيدان يصف نفسه : كلُّ هذا الفراغ لي ولي أحلامٌ كحجرِ الرَّحى الدوَّار وذكرياتٌ كالحجر الراسخ وأنا بين الحجرين مطحونٌ! |
مرحباً ألف / نفسي عزيزة ..
قد لا نجد نتاجاً وافراً من المقال الوصفي على صورته الصحيحة كما نجد في باقي أنواع المقال . يكفي أن يتأمل أحدنا بعضاً من أوقاته التي يقضيها في نزهة ، أو سفرية أو لقاء مع أحباب وأصحاب أو مناسبة ويصف جانباً مما شاهد ولمس بمشاعره من كل ذلك والأثر الإيجابي أو السلبي إن وجد وبذلك يكون قد كتب ما يمكن أن يسمى مقالاً وصفياً ولو على الريحة أو بنكهة المقال الوصفي ههههه. |
مرحبا بك أكثر زارع هذا مقال وصفي أتمنى أن لا يكون ع الريحة هههههه الجلوس فجرا عادة يومية ، افتح النافذة لأشنف سمعي بالآذان، أصوات المآذن تحيط بي من عدة مساجد و الجهر بالصلاة يشرح الصدور ، هذا يقرأ الفاتحة و ذلك يقرأ : الفلق و المسجد البعيد تصدر منه آيات بينات من سورة طه لعل المتأخر يلحق بالركب ، و صوت جارنا الأمام يرتل بصوت جميل سورة الانشراح ، و تنتهي الصلوات في صبح ذو نسمات لطيفة و جو عليل و هواء مفتوح لم تفسده الحضارة بدخانها وغازاتها ولم تحبسه الأبنية الاسمنتية العالية ولم تحجزه الحيطان الرفيعة ، ليخلق فيني شعورا جميلا بكرمه و فضله سبحانه الذي جعلني استمتع بهذه اللحظات الزمنية التي تتكرر كل يوم والناس في غفلة عنها إلا من رحم ربي . أعيش في جمال لا متناهي و أنا أرى آيات الله رؤى العين فهذا هو الفجر الذي أقسم به الله و هذا هو الصبح الذي يتنفس فتمتلئ النفس نشاطا يغدي كل خلية بغذاء حلوا طيبا مباركا فيه و هذه هي الأشجار التي تخرج منها سرب العصافير لتعطينا رسالة في السعي و الأخذ بالأسباب فتغدوا خماصا تسعى لرزقها لتعود بطانا كما وعدها سبحانه . و أنا اتأمل هذا المنظر تنتعش إرادتي حرة طليقة .تتجدد فيه الآمال ، و وتنتعش الروح في جو مفعم بالإيمان وبركة القرب من الله ولساني يلهج : ( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) أردد أذكار الصباح وأنا اتأمل الخيط الأبيض و هو يخرج من الخيط الأسود و اشرقت الأرض بنور ربها و أنا أراقب الشمس في طلوعها و كأنها تشق طريقها إلي . ها هي قد طلعت فأخدت الحياة تدب في نفسي فاطمأنت نفسي للحياة و اعقد معها صفقة أمل جديدة وتتحرك الإرادة نحو هدف جديد |
السلامُ عَليكم ،،
موضوعٌ أكثرُ مِنْ رائع . سأشاركُ حتماً. |
الساعة الآن 06:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.