![]() |
ذاكرٌ يا ترى سورنا الأخضرا
حيثُ كانت تَفيءُ الطيورْ يومها حُبُّنا كان في حيِّنا قصّة الورد لحن الزهورْ ذاكرٌ يا ترى شعريَ الأشقرا والشريطَ وشالَ الحريرْ حين خبّأت في سمعيَ المرهفِ همّ سرّ كفيضِ العبيرْ ي |
يا قلب لا ساقك زمانك على ' الهم غاير جروحك لا تبيّح .. { خفاها } مصيرها .. مع مر الأيام ..' تلتم وإلا تموت ... ويحسن الله عزاها ك |
كان ما انته مستفيد من الدّماغ الاّ الصّداع
ما غير حـظ الصّيدليّـة مـا تبـور حبوبهـا لا صرت ما تتعب على ( والنِّعم ) قدر المستطاع صدّت ولفّت لك ظهَرهـا واعْطَتـك عرقوبهـا وليا تملّكْت الكـرم والحكمـة وطـول الـذراع لا تشغلك نفسـك تـراك اعطيتهـا ماجوبهـا ( ق ) |
قالوا تعلمت قلت عناد وفراسة
أعاند النفس والدنيا وأصارعها ودرست في مدرسة من شيبت راسه دنيا العنا اللي قصيفات مطامعها تلميذها دايم تكتب بقرطاسه وتعطيه جملة دروس ما يضيعها والله عطانا نظر وشعور حساسة ناخذ علوم المعرفة من مراجعها ونساير الوقت ونقيسه بمقياسه ونمشي مع النفس بالواقع ونقنعها (ص) |
صبرنا وطول الصبر يقضي على الارواح .. ا
ذا طال واتعدى حدوده ومعقوله وصدق من قال الصبر للفرج مفتاح .. وهي كلمهٍ صارت للامثال مقيوله سقى الله زماني يوم انا دالهٍ مرتاح .. اذا مر يومي ما احسبه قلت وشوله ( ض ) |
ضاقت الدنيا الوسيعه في عيوني
واصبحت عندي مثل مثقال ذره ياصباح الدمع الاسود ياشجوني بالقدر آمنت في خيره وشره اشهدان ها.. صدق ماخابت ظنوني شفت في وقت الضحى كل المجره (ط) |
طالع في وجه الي تماسى صباحه..
ويعلمك كيف اكتسا الصبح باالليل ناظر بعينك كيف تنـزف جراحـه.. وشلون دمعه يشرب الموق ويسيل ( ظ ) |
ظروف خلت حالتي ماهي بحال
كافحت ليما مابقت بي إراده بنيت لي في عالم الصبر تمثال وباد الزمن تمثال صبري إباده (ذ) |
ذلول الهجاد اللي نبت في جماها سـن
من العام تثعى في ضلوعي ولازالـت حلال الذهاب اللي استشاطت لبسها جن ياكيف اتجـود فـي نحرهـا ليامالـت وانا يوم امس ابطانها ما علـى مـن يدين الهوان ان حطت اللوم وان شالت ( ر ) |
رديت لك عقب التجافي والانكار
وطويت صفحات الزعل والعنادي وتبددت ذيك المبادي والافكار ايه جنون افكار وايه مبادي تراي انا مليتها لعبه النار ما احدٍ لعبها قبلنا واستفادي (ز ) |
زعلنا لين قلنا مابعد هذا الخصام وصال!
ورضينا لين قلنا مابعد هذا الرضا فرقا .. (س ) |
سريت فغيبة عيونك حضرت الليل بمراحه
تجهم وابتسم وجهك وناديته ولا يوحي كذب ما ينفتح باب الفرج والصبر مفتاحه وانا ماياقف بوجهي خشب وعيونك طموحي (ش ) |
شي ٍ غريب من أغـرب أنواع الشعور
عجزت أدور وش هو سـره ومعنـاه مدري غلا .. ولا حزن .. ولا سرور مدري بداية فرح .. ولا معاناه ! ( ص ) |
صوّت حبيبي وقبل أقول ياعونك
بكى جروحه ورحت أشكي له طعوني يقول مقدر أعيش اليوم من دونك أقول حتى ولو ماعشت من دوني يمكن أنا اكون أعز إنسان فـ عيونك بس انت والله كل الناس فـ عيوني (ض ) |
ضاع الرجا والياس في زحمة الناس..
وعطيت من ياسي علومن قديمة كان يعاتبني وانا اقول .. لاباس .. لكن عتابه صار كني خصيمة ( ط ) |
طرت علي الطواري من جنوب وشمال
ونزلت للحق معدالي ومعدالها وقعدت انا والطواري فوق صفر الدلال حتى تقهويت فنجالي وفنجالها (ي ) |
يا نوم قل لي وينك اليوم يانوم
عيني سهيره ما اعرف ويش جاها لا جاء النهار تنعس شوي وتقوم ولـ اقبل علي الليل جاها بلاها ف |
فنجال يا مسوي الفنجال صب الفناجيل
خل الفرح ياصحب الكيف يزداد أنا رفيق العود والبن والهيل راسي على صنعة هل الكيف معتاد ( أ ) |
أنا وآحد من العالم أنا جملّه تحتها خط
أحاسيسي { غريبه} من بدآيتها لـ تآليها (ن ) |
نستحي من حزننا .. لا نكشفه
والحزن لا عيّن الفرصة .. بطش ! كل يوم يصبّ كاس ، ونرشفه وإرتوينا صح لكن ، بالعطش !! ( هـ ) |
هييييه يازمن حرف الهاء وش كثره
يوم جيت بشارك بحرف هاء مالقيت ث |
هالحزن ماهو دايم
لو جـاب لـي كـل حيلـه ربك يبي يفرجها … لكن !! بونّـس حالـي (م ) |
من يمنع الضيقة على قلب مرتاح
ومن يحتوي ضخ الغلا داخل الدم هذي هي الدنيا بها هم وأفراح.. ليت الفرح يقضي على زايد الهم ( ن ) |
نامت عيون المريح ولا لقا السهران راحه
والليالي المؤرقة بالحزن لبسته سهرها بات في صدر الشقا والصبر وعزومه كفاحه عارف الأيام ما يسلم بن آدم من خطرها وجر صوته من صميم القلب وأعلنها صراحه لا بكا لام العيون ولاهدى قام وشكرها (ع) |
عـزي لقـلـب ٍ صــار هـمـه مخـاويـه
متعلـق ن .. لاهـوب شايـب ؟ ولا شـاب ؟ لاقــادر ن يـفـرح بـشــي ٍ يسـلـيـه ولا قـادر ن يلبـس علـى حـزنـه ثـيـاب راعـي الطمـوح يمـوت .. مـادرك مناويـه !لاخاسـر ن حلمـه .. ولا كاسـب اعجـاب (غ ) |
غيرك من الناس والله مالتفت صوبه
أنت الذي غاص حبك داخل أعماقي مابين قلب الحبيب وقلب محبوبه رسايلٍ ماكتبها حبر الأوراقي (ح ) |
حدتني الضـيقه على خـوّة الليل
والليل من خاواه ما شاف راحه اما سهر . . والا ضنون وغرابيل والا من همومك تضيق المسااحه ( خ ) |
خاويت قلبٍ الفرح ما يخاويه
وعنده من بنوك التعاسه بطاقه علاقته وياك غبن ومشاريه علاقة ٍ ياشينها من علاقه (ج) |
جعلت فــي قلبي للأحباب منزال ...
وسكنتهم رغــــــم على عاذليني طبعي كذا ، ماخالطه خبث واهبال ... أشـري الذي في خاطره يشتريني ( د ) |
دورت لك في خبايا ربع وأصحاب
في بحّة الناي .. في حزن الأغاني في ضحكة أمي .. وفي همسات الأقراب في كل حزن الصحاري والمواني طيّرت لك من حمايم روحي .. أسراب حطّن .. ولا فيهن اللي ما بكاني (ذ ) |
ذكرتك يا زمان أول كثر مافكري يتجول
مع أيامك مع سنينك مع شوق ٍ معاك طول ذكرت الناس بالديره ومبدا الجار والجيره وناس ٍ من بساطتها تجيك بعالي السيره ( ر ) |
رحلت بالتفكير بين الليالي
انفض غبار الوقت بالفكر عنها استرجع اللي فات واللي مضى لي لحظات مرت مايقد ر ثمنها (ز ) |
زرعتك يـا درب الامـل حـب واشـواق
حـتـى كـبـر زرع الـهـوى واحتـويـتـه ماكنت احسبك يالهوى قـرب وفـراق حـتـى ذبــل ورد ٍ بـديـنـي سقـيـتـه ( س ) |
سقيت الورد بيديني .. حرست السّور والشبّاك
وهو دايم يعاونّي / يجي / ويوقّف بصفّي وفالآخر حرق زرعي / وهَدّ السور / ( والأشواك نثرها في ظلام الدرب ) .. غريرٍ ناويٍ حتفي تألّم خاطري منّه .. وربٍ خالق الأفلاك أنا مابيه يتألّم إلى من طاح من طرفي (ش ) |
شمس الضحى مالت في ميلها في
ياسعد من هو يتقي في ظلاله له موعد في كل يوم لنا حي وان غابت جروحي وروحي فداله ( ص ) |
صباح النور يايومٍ نشوف أغلا الحبايب فيه
ويومٍ مانشوفه فيه ماهوب ابرك ايامي يغيب عن العيون ولايغيب ليا رقدت أوحيه واشوفه واتخيل صورته فالنوم قدامي ( ض) |
ضوي طفت عقبك و رمّد حطبها
حرام عقبك لا ولا عود مشبوب حتى معاميلي على الجال كبها جنبت خلق الله كما حال مجروب ( ط ) |
طَفَيتْ، وِضْلُوْعِيْ -حَطَبْ قِلَّةْ وِصَالِهْ- رَمِّدَوْا
وجِفِيتْ، والنِّسْيَانْ -إِنْ أَمْكَنْ- فَهُوْ أَحْرَىْ بُهُمْ هُوْ الفُرَاقْ، وْذَبْلَتْ غْصُونْ اللِقَا وْمَاتْ الشَّدُوْ، مَا عَادْ لِيْ بْعِيْنِينْ مَا سَالَتْ دُمُوعْ عْتَابُهُمْ هُوْ الفُرَاقْ، أَبْعَدْت، وْكِلْ طٍيُوفَهَا عِنِّي بْعَدَوْا، أَغْمَضْت عَيْنِيْ، خُوفْ لاَ تَلْمَحْ بِقَاْيَا اسْرِابُهُمْ يَاْ صَاحِبْ الدَّرْب إِنْشِغِلْ عَنِّيْ إِذَا دْمُوْعِيْ بِدَوْ، لاَ تِكْتِرِثْ، دَامْ البدُوْ صِلْفِينْ مَهْمَاْ صَابِهُمْ (ظ) |
ظنيت في ربعـي ولا خـاب ظـنـي
وانـا احمد اللي يودع الظن ماخـاب ( ع ) |
عرفت وجيه بالدنيا لقاها ما يسر الحال
وعرفت وجيهٍ أجبرها الزمان تعيش مغصوبه و عرفت إن مابها غير الأخوة بالحياة ظلال وعرفت إن العمر قصة صراع بلوح مكتوبه (غ) |
الساعة الآن 02:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.