منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://a3zz.net/index.php)
-   حكايا (https://a3zz.net/forumdisplay.php?f=9)
-   -   قصص جدي الثلاث (https://a3zz.net/showthread.php?t=12809)

مجبورة 02-11-2017 09:39 PM


يُحكى أنّ أميرًا هنديًا غنيًا جدًا كان يحيا في حالة من البحبوحة والترف،
ومع ذلك لم يكن سعيدًا، فجمع حكماء إمارته
واستشارهم عن سرّ السّعادة.
وبعد صمت وتفكير، تجرأ شيخ منهم وقال:
"يا صاحب السمو، من الصعب أن تجد السعادة على وجه الأرض،
ومع ذلك إبحث عن رجل سعيد، وإذا وجدته خذ منه قميصه والبسْه فتصبح سعيدًا.
ركب الأمير جواده وذهب يسأل الناس ليعرف مَن السّعيد بينهم.
البعض منهم تظاهر بالسعادة، فقال أحدهم: أنا سعيد ولكني على خلاف مع زوجتي،
وقال آخر: أنا مريض،
وآخر أنا فقير...
تحت وطأةِ الكآبة توجّه الأمير إلى الغابة، علّه يُموّه عن نفسه،
ولمّا دخلها سمع من البعيد صوتًا جميلاً يترنّم بأغنية حلوة، وكلما اقترب من الصوت،
تبيّن أنه يعبِّر عن سعادة عند صاحبه... ولمّا وصل إليه،
رأى نفسه أمام رجل بسيط، فقال الأمير:
هل أنت سعيد كما يبدو لي؟
أجابه: بدون شك أنا سعيد جدًا.
فقال الأمير: إذن أعطني قميصك لأصبح سعيدًا مثلك!
وبعد صمت طويل،
حدّق فيه الزاهد بنظره الصافي العميق، وابتسم
وقال: قميصي؟ كم يسعدني أن أعطيك إياه!
ولكنّني استغنيت عنه منذ زمن بعيد
لمن هو أحوج إليه منّي، ولذلك أصبحت سعيدًا!!
وبالفعل... ليست السّعادة في قميص تَلبَسه أنت،
بل في قميص تُلبِسه لمن هو أحوج منك!!!!

مجبورة 02-16-2017 02:35 AM



تسمّرت أعينهم على الأفعى، وقد استقرت على فخذه.
أما هو فشعر بنفسه على حافة الإغماء.
نصحوه بعدم التحرك لكن طرفه السفلي تشنج..
فلم يستطع إلا حراكاً فلدغته.
نُقل إلى المشفى على وجه السرعة ونجا من الموت بأعجوبة.
واجتمعوا بعد بضعة شهور في المكان نفسه من الغابة،
وكلٌ يتذكر الموقف المؤلم.
مازحه أحدهم بقوله:
لا تتحرك، فهناك أفعى على فخذك.
أطلق صيحةً مدوية ووضع كلتا يديه على قلبه ليفارق الحياة.
الوهم يقتل صاحبه

محمدبن عبدالعزيز 02-16-2017 07:01 AM

سبحان الله لم يمت بالحقيقه
لكنه مات بالوهم
وكثيرا مايكون الوهم اشد فتكا من الحقيقه
يعطيك العافيه
ولك سلامي

مجبورة 02-21-2017 02:25 PM


قصه في غاية الرووعه اقراءها بهدوء وتمعن

يــحكى أن حاكم ايطالي دعا فنانا ً تشكيليا شهيرا و أمره برسم صورتين
مختلفتين و متناقضتين عند باب اكبر مركز روحي في البلاد
امره أن يرسم صورة ملاك و يرسم مقابلها صورة الشيطان
لرصد الاختلاف بين الفضيله و الرذيله
و قام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور ..وعثر على طفل بريء وجميل
تطل السكينة من وجهه الأبيض المستدير وتغرق عيناه في بحر من السعادة
ذهب معه الى أهله و استأذنهم في استلهام صورة الملاك من خلال جلوس الطفل أمامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم مقابل مبلغ مالي
و بعد شهر أصبح الرسم جاهزاً و مبهراً للناس
و كان نسخه من وجه الطفل
و لم ترسم لوحه أروع منها في ذلك الزمان
و بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي منه وجه صورة الشيطان
و كان الرجل جاداً في الموضوع
لذا بحث كثيراً
و طال بحثه لأكثر من اربعين عاماً
و أصبح الحاكم يخشى ان يموت الرسام قبل ان يستكمل التحفه التاريخية
لذلك أعلن عن جائزة كبرى ستمنح لأكثر الوجوه إثارة ً للرعب
و قد زار الفنان السجون و العيادات النفسية و الحانات .و أماكن المجرمين
لكنهم جميعا ً كانوا بشرا ًو ليسوا شياطين

و ذات مره
عثر الفنان فجاه على(الشيطان!)

و كان عبارة عن رجلٍ سيء يبتلع زجاجة خمر في زاوية ضيقه داخل حانه قذرة

اقترب منه الرسام وحدثه حول الموضوع ..و
وعد بإعطائه مبلغ هائل من المال .. فوافق الرجل
و كان قبيح المنظر ..كريه الرائحة ..أصلع
وله شعرات تنبت في وسط رأسه كأنها رؤوس الشياطين!
و كان عديم الروح و لا يأبه بشيء ويتكلم بصوت عال ٍو فمه خال ٍمن الأسنان

فرح به الحاكم لان العثور عليه سيتيح استكمال تحفته الفنية الغالية
جلس الرسام أمام الرجل و بدأ برسم ملامحه مضيفاً إليها ملامح ( الشيطان !)

و ذات يوم
التفت الفنان الى الشيطان الجالس أمامه و إذا بدمعه تنزل على خده
فاستغرب الموضوع

و سأله إذا كان يريد ان يدخن أو يحتسي الخمر!
فأجابه بصوت اقرب الى البكاء المختنق

(أنت يا سيدي زرتني منذ أكثر من اربعين عاما حين كنت طفلاً صغيراً

و استلهمت من وجهي صورة الملاك وأنت اليوم تستلهم مني صورة الشيطان

لقد غيرتني الأيام و الليالي حتى أصبحت نقيض ذاتي! بسبب أفعالي ..
و انفجرت الدموع من عينيه و ارتمى على كتف الفنان
و جلسا معاً يبكيان أمام صورة الملاك

ان الله يخلقنا جميعنا كالملائكة ولكن نحن من نغير ونشوه أنفسنا ...
بسبب معاصينا...لذلك قال الله تعالى:
(و هديناه النجدين)اي طريق الخير والشر.....
فلاتلوث روحك ونور وجهك وبصيرتك بافعالك الغير مدروسه
ولاتستسلم للنفس فالنفوس ضعيفه الا من قويت بتوكلها على الله...
رائعه..

مجبورة 02-24-2017 01:18 PM


يحكى أن رجلا عجوزا كان له ثلاثة أولاد:
"حكيم" و"أمين" و"قوي"، أراد العجوز أن يمتحن أولاده الثلاثة،
فطلب منهم أن يأتوا له بفاكهة لا تظهر إلا مرة كل مئة عام في مكان نائي وسط غابة مليئة بالوحوش والهوام،
وقبل أن يودعهم قال لهم:
"تذكروا: لا تتركوا الحبل!!".
لم يفهم الأولاد ماذا يقصد أبوهم وودعوه مبتسمين.
أثناء الطريق وجدوا كوخًا صغيرًا فتوقفوا عنده علّ أحدًا يرشدهم إلى وجهتهم،
طرقوا الباب فإذا بشيخ وزوجته الحسناء يفتحان، فسألوهما أن يدلوهما إلى الطريق، رحب بهم الشيخ وأحسن ضيافتهم ووعدهم بأن يرشدهم إن هم قضوا ليلتهم عنده،
أعجب الأخوة باقتراح الشيخ وقرروا أن يبيتوا الليلة عندهما.
كانت زوجة الشيخ شابة جميلة تفيض أنوثة وكانت ترمق "قوي" بنظرات الإعجاب التي كادت أن توقعه في شباكها، لولا أن أمين همس في أذنه قائلا: "لا تخن من أستأمنك"،
في الصباح الباكر انطلقوا بعد أن شكروا الشيخ على
كرم ضيافته وواصلوا رحلتهم، وبعد مسيرة نصف يوم داخل الغابة المخيفة عثروا على شبل صغير
فأراد "قوي" أن يبطش به فمنعه حكيم قائلا:
"إذا كنت قويًا فهناك الأقوى"،
فأطعموه شيئاً من زادهم وأكملوا طريقهم،
وبعد سويعات وصلوا إلى المكان الذي وصفه لهم الشيخ فوجدوا شجرة وعليها بعض الثمر فأراد "أمين"
أن يصعد ويجلبها ظنًا منه بأنها الفاكهة،
فامسك يده "حكيم" مستوقفًا إياه وهو يقول:
"ما كل ما يلمع ذهبا" فهم "أمين"
ماذا يقصد أخوه بعد أن رأى عصفورًا هوى من على الشجرة بعد أن أكل من ثمارها،
فانتابتهم حالة من الأحباط واليأس لأنهم لم يوفقوا في العثور على الفاكهة وقفلوا راجعين إلى أبيهم.
رأى العجوز وجوه أبنائه والحزن باد فيها،
وبعد أن قصّوا حكايتهم عليه ابتسم العجوز وقال:
"لا تبتئسوا طالما لم تتركوا الحبل"،
نظر بعضهم إلى بعض متعجبين وسألوه بصوت واحد: "أي حبل؟!"
أجابهم العجوز:
(واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا)،
ففهموا ما كان يرمي إليه أبوهم من رحلتهم :
فالأمانة لا بد لها من قوة وحكمة مع التمسك بشرع الله.

محمدبن عبدالعزيز 02-24-2017 10:58 PM

جاء ذكر الحبل في القران الكريم في قوله تعالى
واعتصموا بحبل الله جميعا
والحبل رمز للقوه والترابط

يعطيك العافيه
ولك سلامي

مجبورة 02-27-2017 07:22 PM



ضاقت بوجهه سبُل الحياة، فقرر ان يترك بلده ويهاجر طلبًا للرزق في أرض الله الواسعة،
فجمع الفتى حاجياته القليلة، وتجهّز للرحلة.
ثم ذهب لوداع أحد أساتذته الذي يُكنّ له كثيرًا من الحب والتقدير،
ودّعه الأستاذ بعدما ذكّره بألا ينسى طموحه الكبير، وأهدافه الغالية،
وشدّد عليه أن يكدّ ويتعب كي يصل إلى منتهى أحلامه وغاية أمانيه،
ومضى الفتى في طريق رحلته، وحلمه يسبقه بخطوات..

كان الجو شديدة الحرارة، والصحراء على اتساعها تنبئه أن المشوار لا يزال طويلاً..
وفي الطريق توقّف الفتى، وقد لفت نظره أمر عجيب: عصفور كسيح لا يقدر على الطيران،
وقد تُرك وحده وسط الصحراء الشاسعة،
وكان السؤال المُحيّر: كيف يعيش هذا العصفور وسط هذه الأحوال القاسية؟
فلا ماء ولا طعام، وجناحه مكسور؛
فلا يقدر على أن يحمله على الطيران ليأتي بما يعطيه سُبل الحياة.
جلس صاحبنا وقد أصبح أمر العصفور شغله الشاغل،
وإجابة لغز بقائه على قيد الحياة مع انعدام الوسيلة هو ما يؤرقه.

وجاءته الإجابة بعد مدة من الانتظار؛
عصفور سليم أخذ يطير فوق زميله الكسيح، ثم هبط بجواره،
وراح يلقمه الطعام الذي أحضره له في فمه!
كان الأمر عجيبًا على الفتى، الذي أخذ يتأمل هذا المشهد بدهشة عارمة،
قبل أن يهبّ فجأة وهو يُحدّث نفسه قائلاً:
ويحك.. انظر كيف أنّ فضل الله ورحمته لم تنسَ عصفورًا ملقى في تلك الصحراء الشاسعة؛
فبَعَث له من يُطعمه ويسقيه ويؤنس وحدته، أليست رحمة الله أولى بعباده من البشر؟ نعم والله.

"إن فضل الله لعظيم، وربي القادر على أن يعطي الطائر الكسيح رزقه وهو شبه ميت،
لقادر على أن يبعث لي رزقي وأنا حي في كامل عافيتي؛ فعلامَ السفر وإرهاق الروح والجسد؛
فلأعود إلى بلدتي، وليقضي الله أمرًا كان مفعولاً"!

هكذا قال الفتى لنفسه، وعاد أدراجه إلى بلدته ثانية، ولم يمرّ يومان إلا وتقابَل مع أستاذه الذي وقف مندهشًا،
سائلاً له عن حاله، وسبب إحجامه عن السفر بعدما ودّعا بعضهما؛ فحكى له الفتى كيف أن رؤيته قد تغيرت،
وأن مشهد العصفور الكسيح الذي يُرسل الله له رزقه دون أدنى مجهود منه قد غيّر تفكيره،
وجعله أكثر إدراكًا للحياة، ولمفهوم الرزق.
هنا ضرب الأستاذ كفًا بكفّ، ونعى موات الهمة وانعدام الطموح،
قائلاً له:
"ولماذا يا بني ارتضيت أن تكون الطائر الكسيح، ولم ترضَ أن تكون الطائر الصحيح؟!
لماذا صنّفت نفسك ممن يتلقى معونة الأصحّاء،
ويعيش وقد تبرمج على الأخذ والرضا بالقليل،
وأبى أن يكون من العطّائين، الذين ينيرون الدنيا بفضلهم، وإيجابيتهم؟!".

نفسي عزيزة 03-04-2017 12:17 PM


رحمة الله وسعت كل شيء
و الصبر و عدم الجزع لا يتعارض مع الأخذ بالأسباب
و محاولة تغيير حياتنا بما يتناسب مع ميولنا و طموحنا

مجبورة / شكرا لك

مجبورة 03-04-2017 07:58 PM


لماذا يستطيع الأسد اللحاق بالغزال؟

* *إن سرعة الغزال تفوق سرعة الأسد بكثير، بل إن رشاقته تجعله قادرًا على المراوغة والمناورة وتغيير وجهة سيره بطريقة لا يستطيع الأسد مجاراته بها... فسرعة الغزال تبلغ حوالى 90 كلم / ساعة، بينما تبلغ سرعة الأسد حوالى 58 كلم / ساعة...
وفى أغلب المطاردات يسقط الغزال فريسة للأسد! فهل تعلم لماذا؟
لأن الغزال عندما يهرب من الأسد بعد رؤيته يدرك بأن الأسد مفترسه لا محالة، وأنه ضعيف مقارنة بالأسد.
خوفه من عدم النجاة يجعله يكثر من الالتفات دومًًا إلي الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينه وبين الأسد، هذه الالتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبًا على سرعة الغزال، وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه.
فلو لم يلتفت الغزال إلى الوراء لما تمكن الأسد من افتراسه. لو عرف الغزال أن قوته تكمن في سرعته مثلما تكمن قوة الأسد في حجمه وعضلاته لنجا منه...
فكم من مرة التفتنا إلى الماضي فافترسنا الماضي بإحباطاته وهمومه وعثراته!
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا!
وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين
على النجاة وتحقيق اهدافنا
فقتلنا الخوف وقضى علينا!

مجبورة 03-09-2017 04:48 PM



قام أحد علماء الأنثروبولوجيا بعرض لعبة على أطفال
أحد القبائل الإفريقية البدائية ،
وضع سلة من الفواكه اللذيذة قرب جذع شجرة
وقال لهم بأن أول طفل يصل الشجرة
سيحصل على السلة بما فيها ،
عندما أعطاهم إشارة البدء
تفاجأ بهم يسيرون سوية ممسكين بأيدي بعضهم
حتى وصلوا إلى الشجرة وتقاسموا الفاكهة اللذيذة ،
وعندما سألهم
لماذا فعلوا ذلك فيما كل واحد بينهم كان بإمكانه الحصول على السلة له فقط ،
أجابوه بتعجب :
أوبونتو Ubuntu كيف يستطيع أحدنا أن يكون سعيداً فيما الباقين تعساء ؟
أوبونتو Ubuntu في حضارة Xhosa تعني :
( أنا أكون لأننا نكون )
تلك القبيلة البدائية تعرف سر السعادة
الذي ضاع من نفوس ترى نفسها فوق غيرها ،
ضاع في جميع المجتمعات المتعالية
والتي تعتبر نفسها مجتمعات متحضرة ،

السعادة سر لا تعرفه إلا النفوس المتسامحة المتواضعة

التي شعارها نحن وليس أنا .

جالس العلماء بعقلك و جالس الأمراء بعلمك،
وجالس الأصدقاء بأدبك، وجالس أهل بيتك بعطفك، وجالس السفهاء بحلمك، وكن جليس ربك بذكرك، وكن جليس نفسك بنصحك .

فكل شيء ينقص إذا قسمته على اثنين
إلا (السعادة)
فإنها تزيد إذا تقاسمتها مع الآخرين..

مجبورة 03-24-2017 01:01 AM


جلس الزوج إلى مكتبه وتناول ورقة وكتب فيها:
"في السنة الماضية،
أجريتُ عملية إزالة المرارة، ولازمتُ الفراش عدة شهور..
وبلغتُ الستين من العمر فتركتُ وظيفتي المهمة في دار النشر التي عملتُ فيها ثلاثين عامًا..
وتوفي والدي.. ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب
لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة..".
وفي نهاية الصفحة كتب: "يا لها من سنة سيئة"!!
ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده.
. فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب.. فتركتْ الغرفة بهدوء دون أن تقول شيئًا...
لكنها وبعد عدة دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى،
وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها..
فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ فيها:
"في السنة الماضية، شُفيتَ من آلآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة،
وبلغتَ الستين وأنت في تمام الصحة..
وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم.
. وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين من غير أن يسبب لأحد أي متاعب،
وتوفي في هدوء من غير أن يتألم..
ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي دون أية عاهات أو مضاعفات..
وختمت الزوجة عبارتها قائلة: "يا لها من سنة أكرمنا الله بها وانتهت بكل خير"..
لاحظوا نفس الأحداث لكن بنظرة مختلفة..
والعبرة أن ننظر إلى الأحداث بنظرة إيجابية...

عمر آلعمر 03-26-2017 02:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 142382)
العبرة أن ننظر إلى الأحداث بنظرة إيجابية ...

:dfd3:

مجبورة 03-27-2017 11:43 PM



وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وبدأ الحصان بالصهيل،
واستمر هكذا لعدة ساعات، وحاول صاحبه أن يخرجه بشتى الطرق لكنه لم ينجح،
فقرر أن يجعل الحصان يموت حتى لا يتركه يتعذب هكذا.

*لذا قرر الرجل ردم البئر، وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛
التخلص من البئر الجافة ودفن الحصان.
وبدأ الجميع بالمعاول والمجاريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عالٍ يملؤه الألم وطلب النجدة.
وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة،
فنظر المزارع إلى داخل البئر وقد صُعق لِما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهزّ ظهره،
فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض
ويرتفع هو بمقدار قليل لأعلى!
وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام.
كذلك الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها عليك،
وكذلك البشر يرمونك بالجارح من الكلمات
فلا تجعلها فوق رأسك، سوف تواصل الهموم إلقاء نفسها عليك،
كما سيواصل البشر قذفك بأبشع الوصف،
فاجعل كل مشكلة تواجهك في الحياة،
وكل كلمة تجريح تسمعها من أحدهم هي حفنة تراب،
يجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها،
وترتفع بذلك خطوة للأعلى،
لا تتوقف ولا تستسلم أبدًا حتى وإن شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيًا...
وبالمثل،
تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب
عليها،
فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا،
فلا تقلق،
لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك
وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.


مجبورة 03-29-2017 01:56 AM


دخل طفل صغير محلاً للحلاقة.. ولما رآه الحلاق،

قال للزبون:

أتراهن أن هذا الطفل من أغبى أطفال العالم،

إنتظر لحظة حتى أثبت لك ذلك.

وتوجه الطفل مباشرة إلى الحلاق وكأنه معتاد على ذلك، فوضع الحلاق درهمًا بيد وربع درهم في اليد الأخرى،

وعرض المبلغين على الطفل، فأخذ الولد ربع الدرهم وانصرف.. فقال الحلاق للزبون:

ألم أقل لك أنه طفل غبي،

فهذا الأمر يتكرر يوميًا ولا يمكنه أن يتعلم أبدًا.

ولما خرج الزبون من المحل قابل الولد في محل الآيس كريم، ودفعته الحيرة أن يسأل الولد:

لماذا لا تأخذ الدرهم؟

قال الولد:

لأنه في اليوم الذي آخذ فيه الدرهم سوف تنتهي اللعبة!!

فأحيانًا
تعتقد أن بعض الناس أقل ذكاءً وأنت تعاملهم على أساس ذلك، والواقع أنك نستصغرهم لجهلك بهم،
فلا تستصغرنّ إنسانًا ولا تحقرنّ شخصًا،
ولا تَعِبْ مخلوقًا،
والغبي أحيانًا من يظن الناس أغبياء.

نفسي عزيزة 03-30-2017 02:54 PM

مجبورة

بين سطور قصصك المنقولة إلينا من خلالك
رسائل و عبر ذات قيم

لك مودتي


مجبورة 04-05-2017 10:39 AM


في يوم من الأيام كان الأسد جائعًا فقال للثعلب: أحضر لي طعامًا وإلا أكلتك.!
فقال الثعلب: أمهلني حتى أحضر لك حمارًا لتأكله.
وذهب الثعلب يبحث عن حمارٍ ليأكله الأسد.!
وعندما وجد الحمار قال له: إن الأسد يبحث عن ملك للغابة... فاذهب إليه حتى تتقرب منه.

تعجب الحمار.! وأخذ يحلم بالمنصب الذي ينتظره.
وعندما وصل إلى الأسد، وقبل أن يتكلم، ضربه الأسد على رأسه فقطع أذنيه، ففر الحمار هاربًا...!!!
قال الأسد غاضبًا: يا ثعلب أحضر لي الحمار ثانية وإلا أكلتك.!
فذهب الثعلب إلى الحمار مرةً ثانية وقال له: كيف تترك مجلس الأسد ملك الغابة، وتُضيِّع على نفسك هٰذا المنصب.؟!
قال الحمار: حيلتك مكشوفة... تقول إنه يريد أن ينصبني ملكًا وهو في الحقيقة يريد أن يأكلني.!
لقد ضربني على رأسي ضربةً أطارت أذني.!
فقال الثعلب: كان يجب أن تطير أذناك حتى يضع على رأسك التاج.!
فقال الحمار: هذا كلام معقول.! هيّا بنا إلى الأسد…
وعندما اقترب الحمار من الأسد، هجم عليه وقطع ذيله، ففر الحمار هاربًا...

فقال الأسد للثعلب؛ اذهب وأحضر لي هذا الحماااااار...
فذهب الثعلب إلى الحمار وقال له: أتْعَبتني.! لماذا تفر دائمًا من الأسد.؟!
فقال الحمار: لقد قطع ذيلي وأذنَيَّ وأنت ما زلت تُصِرُّ أنه يريد أن يُنَصِّبُني ملكًا.؟!
فقال له الثعلب: وكيف تجلس على كرسي الملك ولك ذيل.؟!
فقال الحمار: هذا كلام معقول وصدق.!
فذهب الثعلب ومعه الحمار إلى الأسد مرة ثالثة، ولكن هذه المرة؛ انقضَّ الأسد على الحمار وقطع رقبته.!
وقال للثعلب: خذ الحمار اسلخه واتيني بالمُخ والرئة والكبد والقلب.!
ذهب الثعلب وأكل المخ.!
وعندما جاء إلى الأسد محضرًا معه الرئة والكبد والقلب.!
قال له الأسد: أين المُخ.؟!

فقال الثعلب: لو كان له مخ ما عاد بعد أن قطعت ذيله وأذنيه.!
قال الأسد: صدقت أيها الثعلب.!
العبره:
إن لم تتعلم من الأولى والثانيه فمؤكد ستُأكل مثل
ذاك الحمار بالمرة الثالثه


مجبورة 04-12-2017 10:12 PM


كان أحد الملوك يعيش في مملكته...*وكان يجب أن يكون هذا الملك ممتنًا لما عنده في*هذه المملكة
من خيرات كثيرة، ولكنه كان غير راضٍ عن نفسه وعما هو فيه...
واستيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت*جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة،
فتطلع هذا الملك نحو صاحب هذا الصوت، فوجده خادمًا يعمل لديه في الحديقة،
وكان وجه هذا الخادم ينم على الطيبة والقناعة والسعادة.
فاستدعاه الملك وسأله لما هو سعيد هكذا مع أنه خادم ودخله قليل لا يكاد يكفيه،
فرد عليه هذا الخادم بأنه يعمل لدى الملك ويشعر بالأمان بتأمين طعامه ومأواه...
فتعجب الملك لأمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته
ومع ذلك فهو قانع وسعيد بما هو فيه!
فنادى الملك وزيره وروى له حكاية هذا الرجل... فاستمع له وزيره بإنصات شديد
ثم أخبره أن يقوم*بوضع 99 عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير...**
فقام الملك وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك...


بعدها وجد الرجل الفقير الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس،
ثم قفل باب بيته وأمر أولاده بالنوم، وجلس إلى طاولته يعدّ القطع الذهبية فوجدها*99 قطعة...
*فاعتقد أن القطعة المائة قد وقعت في مكان ما، فقام يبحث عنها ولكن دون جدوى حتى أنهكه التعب،
فقال لنفسه سوف أعمل وأشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي*
100 *قطعة ذهبية...
وذهب لينام، فانشغل باله بالقطع الذهبية واستيقظ متأخرًا في اليوم التالي،
فأخذ يسبّ ويلعن زوجته ويصرخ على أولاده، وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تمامًا،
ولم يقم بالغناء كعادته، بل كان يعمل بتذمر وعصبية ونهم يريد جمع المال لشراء القطعة الناقصة...
فأخبر الملك وزيره بما حدث وكان في غاية التعجب...
فقال الملك للوزير أن السعادة تكون أحيانًا بالقناعة،
فإذا سيطر الطمع على النفوس دمّرها وأنهكها، فالطموح مشروع ومحبب،
ولكن الطمع مهلك... فالمطلوب قناعة بلا ضعف ولا كسل، وطموح
بلا نهم ولا طمع

مجبورة 04-15-2017 12:36 PM


كان صبي يراقب جدته وهي تكتب رسالة، فسألها خلال ذلك:
"هل تكتبين قصة حدثت لنا؟ وهل يصادف أنها قصة عني؟".
توقفت الجدة عن الكتابة، وابتسمت وهي تجيب حفيدها:

"أنا اكتب عنك فعلاً، لكن الأمر الأكثر أهمية من الكلمات، هو قلم الرصاص الذي استخدمه في الكتابة، وآمل أن تصبح مثل هذا القلم عندما تكبر".
شرع الصبي يتأمل قلم الرصاص بينما تملكته شدة الفضول، إلا أنه لم يجد فيه شيئا مميزًا. فخاطب الجدة:
"لكنه عادي، ويشبه أي قلم آخر رأيته في حياتي!". فردت: "هذا يعتمد على كيفية نظرتك إلى الأشياء. هناك خمس خواص للقلم، وإذا تمكنت من الحفاظ عليها، ستعيش دومًا بسلام مع العالم".
الأولى:
أنك قادر على القيام بأشياء عظيمة وأنت تستخدمه، ولكن يجب أن لا تنسى أبدًا، أن هناك يدًا تقود خطواتك. ونطلق على هذه اليد تسمية اليد الإلهية، وهي دومًا ستقودنا بمشيئتها.
أما الثانية:
في بعض الأحيان علي أن أتوقف عن الكتابة لأبري القلم. وهذا ما يجعله يتألم قليلاً، لكنه في النهاية سيصبح مسنونًا أكثر، فيؤدي وظيفته بشكل أفضل. لذا، تعلم كيف تتحمل القليل من الألم، لأنها قضية تجعلك شخصًا أفضل.
وأضافت الجدة :
أما الثالثة:
فتتمثل في أن القلم يتيح لنا دومًا، أن نستعمل الممحاة لإزالة أي خطأ. ويتعين عليك أن تدرك أن تصحيح شي ء فعلناه، ليس بالضرورة عملاً سيئًا؛ إنما هو حيوي كونه يساعدنا للبقاء على درب العدالة.
والرابعة:
المهم في القلم حقًا، ليس الخشب أو شكله الخارجي، وإنما مادة الغرافيت الموجودة في داخله. لذا،
عليك دائما الاهتمام أكثر لما يحدث في داخلك.
والخاصية الخامسة والأخيرة:
تتمثل في أن القلم يترك أثرًا دائمًا.
وبالطريقة نفسها، عليك أن تعرف أن كل شيء تفعله في الحياة، سيترك وراءه آثارًا،
فحاول أن تكون واعيًا لكل عمل تؤديه.


محمدبن عبدالعزيز 04-16-2017 05:13 AM

ابدعت الجده في استخراج هذه الحكم وصاغتها قصه
رائعه من خلال قلم رصاص عادي قدلايلفت النظر اليه
يستخلص منها اننا نستطيع ان نصنع من الاشياء العاديه
اشياثمينه حتى ولوكانت قصه يستفادمنها
ولك سلامي

مجبورة 04-16-2017 01:55 PM


يحكى أنه كان في قديم الزمان ثلاثة أصدقاء يقطعون الصحراء في طريقهم الى المدينة للتجارة،
وبينما هم يتجاذبون أطراف الحديث لمحوا على بعد أمتار قليلة منهم ثلاثة أكياس من الذهب ملقاة على الأرض،
وقربها ثلاثة رجال لقوا حتفهم ربما عطشًا او تعبًا فلا أحد يدري..
فرح الاصدقاء الثلاثة كثيرًا وقرروا تقاسم الثروة فيما بينهم، لكل واحد منهم كيس...
وبما أنهم أصبحوا على مشارف المدينة فقد قرروا إرسال واحد منهم ليأتيهم بالطعام كي يأكلوا ويرتاحوا قليلاً
ثم يكملون طريقهم...
في السوق وسوس الشيطان للثالث فقرر الاحتفاظ بالذهب كله واشترى السمّ ودسّه في طعام صديقيه،
ولكن الذهب لم يعمِ عينيه هو فقط، بل عيني صديقيه أيضًا... وقررا قتله عند عودته
واقتسام الذهب بينهما ليحصلا على حصة أكبر منه.

وعندما عاد صديقهما من السوق هجما عليه وقتلاه وجلسا للطعام
وما هي إلا دقائق حتى بدأ السم يسري في جسديهما وماتا قرب صديقهما وبقي الذهب على حاله...
وغدا... قد يمر مسافرون آخرون بقربهم... ويجدون الذهب وقد يسألون أنفسهم عن سر موتهم...
ولكن هل سيموتون ميتتهم أم سيكملون طريقهم بعيدًا؟
فالنوايا السيئة قد تقتل أصحابها، والطمع يفسد النوايا!

مجبورة 04-26-2017 10:18 AM


خَرَجَ الرَّاعي الصغيرُ مع قطيعِ الماعزِ ليَرعاه،
فَشَرَدتْ ماعزةٌ عن القطيعِ، فأخذَ الراعي ينادي ويصفِّر لها،
لكنَّ الماعزةَ الشاردةَ لم ترجعْ.
اغتاظَ الرَّاعي وَرَماها بحجْرٍ، فكَسَر قَرْنهَا.
عندئذٍ خافَ مِن عقابِ صاحب القطيعِ،
فأخذَ يرجو الماعزةَ ألا تُخبرَ سيِّدهُ بذلك.
فأجابته الماعزةُ: أيُّها الأحمق،
إن سكتُّ أنا تكلَّم القرنُ!

فلا تُحَاولْ أَنْ تَخْفي ما لا يُمْكنُ إخفاؤه!

محمدبن عبدالعزيز 04-27-2017 02:41 AM

فلا تُحَاولْ أَنْ تَخْفي ما لا يُمْكنُ إخفاؤه!

يعطيك العافيه على هذه الروائع
ولك سلامي

مجبورة 04-28-2017 10:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدبن عبدالعزيز (المشاركة 142801)
فلا تُحَاولْ أَنْ تَخْفي ما لا يُمْكنُ إخفاؤه!

يعطيك العافيه على هذه الروائع
ولك سلامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لك أخي العزيز كل الشكر لردك ورأيك
شكراً وأكثر

مجبورة 04-28-2017 10:56 PM



تقول الخرافة أن النسر يمكن أن يعيش حتى السبعين عامًا،
ولكن حتى يصل إلى هذا العمر لا بد له أن يمر في مخاض عسير،
وأن يتخذ قرارًا صلبًا لا يمكن إلا لذوي الإرادة الجبارة اتخاذه...

ففي الثلاثيناث من عمره، يصبح منقار النسر الحاد معقوفًا أكثر،
وتصبح مخالبه طويلة ولينة وغير قادرة على انتزاع الفريسة،
مما يفقده الفرصة في اقتناص غذائه، ومع تقدمه في العمر
وثقل وزنه بسبب كثافة الريش في أجنحته وجسده، يفقد النسر رشاقته في الطيران،
بل ويعاني صعوبة في ذلك...

وعندها يتحتم على النسر أن يختار بين أمرين: إما أن يستسلم للموت ضعفًا وجوعًا،
وإما أن* يدخل في عملية شاقة ومؤلمة من التغيير تمتد أيامًا وشهورًا.

يستجمع النسر قواه ويطير إلى قمة الجبل، ويرقد في مكان يختاره،
ثم يضرب منقاره في صخرة صلبة حتى يكسره،
ويغرس براثنه في الأغصان الصلبة حتى يقتلع أظافره من جذورها،
وينتظر يعاني الألم ويقاوم الجوع حتى يبدأ منقاره بالنمو وتبدأ أظافره بالظهور،
عندها يشرع النسر بنتف ريشه الكثيف الهرِم...

ثم ينتظر النسر خمسة شهور ليبدأ رحلة طيران شهيرة معلنًا ولادة جديدة تمتد لثلاثين عامًا أخرى...
وهكذا نحن...
كي نبقى على قيد الحياة ونحيا من جديد،
علينا أن نتغير وأن نتخلى عن أعباء الماضي التي تثقل كاهلنا وتكتم أنفاسنا،
علينا أن ننطلق في حياة جديدة ربما تكون أمتع وأحلى..
ومليئة بالأمل والطموح والتفاؤل...

مجبورة 05-01-2017 05:18 AM


يحكى أن طبلاً ضخماً معلقٌ على شجرة فإذا هبت الرّيح أصدر صوتاً مدوية
وكانت العصافير التي على الشجرة تفزع وتهرب بعيدا
واستمر هذا الحال زمناً
فقررت إحدى العصافير أن تنقر الطبل لتعرف مصدر هذا الصوت المدوي المخيف
فاستمجعت قواها وانطلقت نحوه ونقرته نقرة فانشق الطبل لتكتشف أنه أجوف
وأن المخاوف لم تكن في محلّها وأكبر من حجمها ولذلك قيل
:" الذي تخاف منه اقتحمه" ‏
"Face your fears"
"لا تجعل شدة توقِّيك أعظم مما تخاف منه"

"وما الخوف إلا ما تخوفه الفتى ولا الأمن إلا ما رآه الفتى آمن"
عندما تضع هدفاً صادقاً لحياتك فتأكد أنك ستتحدى العالم كله وستسهر من أجل تحقيقه
"إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تتردد"
فأل تعالى:
-"فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)"[آل عمران]

نفسي عزيزة 05-04-2017 01:30 PM


الشيء الوحيد الذي يجب أن لا تخاف منه هو :

الخوف

تحرر من خوفك لتستطيع أن تعيش


مجبورة / قصة رائعة

مجبورة 05-08-2017 09:40 PM


سأحكي لكم اليوم قصة رائعة وقصيرة وفيها الكثير من الدروس وهي قصة عادي بن عادي . .

ولد عادي . . في يوم عادي
من أب وأم . . عاديين
وتربى تربية . . عادية
وعاش طفولة . . عادية
ودخل مدارس . . عادية
وتخرج من الثانوية بمعدل . . عادي
ودخل جامعة . . عادية
وتخصص تخصص . . عادي
وتخرج من الجامعة . . بمعدل عادي
وقرر أن يتوظف في وظيفة . . عادية
وتزوج من امرأة . . عادية
وانجب اولاد . . عاديين
ورباهم تربية . . عادية
عموما لا أطيل عليكم وعاش طيلة حياته حياة . . عادية
وحمد الله انه عاش حياة . . عادية ، وقال : القناعة كنز لايفنى
وبعد فترة مات عادي . . في يوم عادي
ومات موتة . . عادي
وشيع في جنازة . . عادية
وشيعوه ناس . . عاديين
وقالوا : رحم الله عادي بن عادي فلقد كان رجلا . . عاديا
وكتب على قبره . . عادي

فمن منكم أعزائي الاعضاء يريد أن يكون مثل أخينا . . عادي ؟؟

مجبورة 05-19-2017 08:47 PM



كان في إحدى التكايا شيخ جاهل إذا جلس إلى تلاميذه حدثهم حديث العارف،
الحكيم، البليغ، المحيط بعلوم الدنيا والآخرة،
فتآمر عليه تلاميذه يومًا وطلب أحدهم إلى رفاقه أن يكتب كل منهم حرفًا يخطر له.
فكتب الأول خاء، والثاني نون، والثالث فاء، وهكذا حتى تألفت كلمة الخنفشار.

*فنهض شيطانهم وسأل الشيخ: ما الخنفشار، يا أستاذ؟
فمشّط الشيخ لحيته وأجاب على الفور:
هو نبات دقيق الساق، مبسوط الورق، طيب الأريج، ينبت في مشارف اليمن.
قال ابن البيطار: هو حارّ من الدرجة الرابعة، رطب من الدرجة الأولى،
وقد جرّبه العرب في إدرار اللبن. وقال شاعرهم:
لقد جذبت محبتكم فؤادي***** كما جذب الحليب الخنفشار
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم...

فصاح به التلاميذ:
كفى! لقد كذبت علينا وعلى اللغة والشعر والعرب.
أما أن تكذب على رسول الله؟ّ
فسكت من خزيه...
ولكن الخنفشار الذي زرعه هذا الشيخ الجاهل
ما يزال ينبت في كل مكان، وتزدهر أنماط منه في كل الوطن العربي.


محمدبن عبدالعزيز 05-20-2017 05:01 AM

البعض يظهر للناس انه العارف بكل شيء
لايعجزه جواب السؤال فان لم يعرف اخترعه
بطريقه تحير السائل ان كان الجواب صحيحا او خطا
خاصة عندما يكون السؤال لمجرد التعجيز
يعطيك العافيه
ولك سلامي

مجبورة 06-22-2017 04:21 AM



،زار سائِح أحد المتاحِف، حيثُ كانَ أحد الفنانين يعمل في لوحة ضخمة من الفسيفساء

...وكانت هُناك مساحة كبيرة للغاية يحتاج هذا الفنّان إلى أن يُغطّيها

:سأله السّائِح
ألا يُصيبك القلق حول كل هذه المساحة الفارِغة التي تحتاج إلى ملئها؟"

"وكيف ستستطيع أن تنتهي من كُل هذا العمل؟

،أجاب الفّنان ببساطة... بأنّه يعرف المساحة التي يستطيع أن ينتهي منها كل يوم

،فيقوم بتحديد هذه المساحة ولا يسمح لنفسه بالقلق حول ما يوجد خارجها!! فهو ينتهي من عمل كل يوم بيومه

...لذا يُدرك تماماً أنّه سينتهي من عمله في يوم ما

...إن كثيراً من العقبات التي تعوق قوتنا الدافعة تُشبه إلى حد كبير تلك المساحة الكبيرة الفارِغة التي كانت تُواجه الفنان
،وبإمكاننا إما أن نقلق حول تلك اللوحة الكبيرة التي علينا رسمها

!!وإمّا أن نبدأ ببساطة في ملئها خطوة خطوة بصورة فريدة ورائِعة عن طريق بذل أقصى ما نستطيع في كل يوم نعيشه

وإذا كُنت تتساءل متى تبدأ ؟؟

...فإنّ أفضل إجابة عن هذا السُّؤال هي

!! أن تبدأ من الآن... وفوراً

مجبورة 06-30-2017 04:55 PM


،كان هناك مجموعة من الناس في سفينة في عرض البحر،
ومعهم شخص معتوه
!! وفجأة ودون سابق إنذار ...
قام هذا المعتوه بحفر السّفينة في المكان المُخصّص له
ولمّا سألوه لماذا تفعل ذلك ؟
! قال أنا حرٌّ في أن أعمل ما أشاء في المكان المُخصّص لي في هذه السّفينة ...
ولن أسمح لأحد بأن يتدخّل فيما هو لي
ماذا يُفترض من الناس أن يفعلوا في هذه الحالة ؟؟
، إن هُم تركوه يفعل ما يشاء في المكان الخاص به ...
فمعنى ذلك أنّهم سوف يغرقون، وسوف يموتون معه
! وإذا اتّكل بعضهم على بعضهم الآخر و قال كلّ في نفسه
إنّ غيري سوف يقوم بالواجب ... فإنّه قد لا يقوم بالواجب أحد
... و إن هُم اتّحدوا وتدخّلوا جميعاً... و منعوه من تنفيذ خُطّته..
. فمعنى هذا أنّهم سوف ينجون من الموت
لذا فمن الواجب أن يتدخّلوا جميعاً لمنعه ...
حتّى و إن اضطّروا لاستخدام القوّة بدلاً من الإقناع
*** ***
لا تلذ بالصّمت في مواجهة السّلوك الخاطئ مهما كان مصدره
!!! ... فربّما تكون أنت أكبر الخاسرين
:حاول تغيير ما تستطيع تغييره ، قال تعالى
"إن أُريد إلاّ الإصلاح مااستطعت وما توفيقي إلاّ بالله"
!! ولا تقل (غيري سيقوم بالواجب) وإذا بالواجِب لا يقوم به أحد
:قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم
"من رأى منكم مُنكراً فليُغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان، وأنت حرّ مالم تضرّ"

مجبورة 07-02-2017 04:29 PM


شيخ كان يعيش فوق تل من التّلال ، ويملك جواداً وحيداً مُحبّباً إليه ، وفي يوم من الأيّام فرّ جواده
!فجاء إليه جيرانه يُواسونه لهذا الحظّ العاثر ... فأجابهم بلا حُزن: وما أدراكم أنّه حظّ عاثر ؟
،، وبعد أيّام قليلة عاد إليه الجّواد مُصطحِباً معه عدداً من الخيول البرّية
!!فجاء إليه جيرانه يُهنّئونه على هذا الحظّ السّعيد. فأجابهم بلا تهلل: وما أدراكم أنّه حظ سعيد ؟
... ولم تمضِ أيّام حتّى كان ابنه الشّاب يُدرّب أحد هذه الخيول البرّية ، فسقط من فوقه و كُسرت ساقه
!وجاؤوا للشّيخ يُواسونه في هذا الحظّ السّيء ، فأجابهم بلا هلع: وما أدراكم أنّه حظّ سيّء ؟؟
... وبعد أسابيع قليلة أُعلنت الحرب ، و جُنّد شباب القرية ،
وأُعفي ابن الشّيخ من القِتال لكسر ساقه ، فمات في الحرب شباب كُثُر

... و هكذا
ظلّ الحظّ العاثر يُمهّد لحظ سعيد ... و الحظّ السّعيد يُمهّد لحظ عاثر إلى مالا نهاية في القصّة
وليس في هذه القصّة فقط ... بل و في الحياة إلى حد بعيد
، أهل الحِكمة لا يُغالون في الحُزن على شيء فاتهم
!! لأنّهم لا يعرفون على وجه اليقين إن كان فواته شرّاً خالِصاً ...
أم خيراً خفيّاً أراد الله به أن يُجنّبهم ضرراً أكبر
... ولا يُغالون أيضاً في الابتهاج للسّبب نفسه ، إنّما يشكرون الله دائِماً على كل ما أعطاهم
.يفرحون باعتدال ... و يحزنون على ما فاتهم بصبر و تجمُّل

، هؤلاء هُم السُّعداء ... فالسّعيد هو الشّخص القادر على تطبيق مفهوم الرّضى بالقضاء و القَدَر
.... و يتقبّل الأقدار بمُرونة و إيمان
!! علينا ألا نحزن لمجرّد توهّمنا بأن حظّنا حزين ... فقد يكون الحُزن طريقاً للسّعادة
!!! و العكس ... بالعكس


مجبورة 07-10-2017 09:34 PM


العبقري لا يُخطئ فإذا أخطأ
!! ... كانت أخطاؤه مدخلاً إلى الاكتشاف
-جيمس جويس-
!! ...لا نجاح بلا مرونة
يُحكى أنّ ذُبابة دخلت سيّارة من إحدى النّوافذ، وبعد فترة أرادت الخُروج من نفس النافذة التي دخلت منها والتي كانت مُغلقة
،فظلّت تدور عليها من اليمين إلى اليسار، ومن الأعلى إلى الأسفل
... إلى أن أعياها التّعب بعد أن استنفدت طاقتها فماتت
!! ومن العجيب في الأمر أنّ جميع نوافذ السّيارة الأُخرى وجميع أبوابها كانت مفتوحة
،ولكنّها لم تُحاول أن تبحث عن أيّ طريقة أُخرى للخُروج
... و أصرّت على طريقة واحدة ظلّت تستخدمها مِراراً وتِكراراً إلى أن ماتت

*** ***
إذا لم يكُن لدينا المُرونة و الاستعداد لتغيير خُطتنا في كل مرّة نُواجه فيها التّحدّيات والمصاعب
... فمن المؤكّد أنّنا قد نفشل

محمدبن عبدالعزيز 07-11-2017 05:11 AM

هذه الذبابه لهاامثال كثيره من البشر
عندما يعانون من مشكله ما لايرون من الحلول الامايرونه
من زاوية رؤاهم الضيقه فلايبصرون غيرها مع ان البدائل متعدده
شكرا لك
ولك سلامي

مجبورة 07-15-2017 01:51 PM



، ليس الذّكي الفَطِن الذي يستطيع أن يزيد أرباحه
... لكنّ الذّكي
!! الذّي يُحوّل خسائره إلى أرباح
! ...سارقوا الأحلام

،يُحكى أنّ مُعلّماً طلب من تلاميذه كتابة ما يتمّنونه في المُستقبل كموضوع لمادّة التّعبير
...فشرَعَ الطّلاب يكتبون أمنياتهم
،وكانت أُمنيات صغيرة في الجّملة ماعدا طالِباً واحِداً فقد طرَزَ الورقة بأمنيات عظيمة
.فقد تمنّى أن يمتلك أكبر قصر، وأجمل مزرعة، وأفخم سيّارة، وأجمل زوجة
،وعند تصحيح الأوراق أعطى المُعلّم هذا الطّالب درجة مُتدنّية مُبرّراً بعدم واقعيّة الأمنيات واستحالتها
!فكيف بكل هذه الأماني لصغير لا يكاد يجد قوت يومه
،وقرّر المُعلّم رأفة بالصّغير أن يُعيد إليه الورقة
شرط أن يكتُب أُمنيات تُناسبه حتّى يُعطيه درجة أكبر
فردّ الصّغير و بكل ثِقة وقوّة
"!!احتفظ بالدّرجة، وسأحتفظ بأحلامي"
... ولم يمضِ وقت طويل حتّى امتلك الصّغير ما تمنّاه و أكثر
*** ***
...سارقوا الأحلام و مُحطّموا الطّموح موجودون في حياتنا
،قد يسخرون منّا، وقد يبذل أحدهم الجّهد العظيم لبناء الحواجز أمامنا
!وتراهم يتربّصون بنا الدّوائر وينصبون لنا الحبائل... فهم أعداء في ثوب أصدِقاء
وما كل هذا إلاّ خشية أن يبقوا وحدهم في دائرة الفشل التي استوطنوها
فـ سَقمَ فهمهم، وتبلّدت أفكارهم، وتخلّفت أذهانهم
والتّصرف الأمثل مع هؤلاء
هو مُحاولة اجتنابهم ما أمكن و إنّ تعذّر ذلك
فلا أجمل من أن ننظر إليهم كما ننظر إلى الصّغار يزيدنا حديثهم إصراراً
وتُشعل ضحكاتهم السّامجة طاقتنا
ونبني من سخريتهم أساساً متيناً لقاعدة الانطلاق نحو فضاءات التّميُّز
إنّ سارقي الأحلام لا يُرضيهم إلا شيء واحد ألا وهو
أن نتنازل عن مواهبنا، ونُعطّل قدراتنا
والحياة بوجود هؤلاء تزيدنا قوّة
فما سمعنا بناجحين فُرِشت لهم الأرض حريراً
فسارقوا الأحلام من التّحدّيات التي يقيناً سنواجهها في حياتنا
فلنُهاجر جميعاً عن مواطِن الفَشَل
... ونتجافى هاربين إلى النّجاح من مطارح الهوان والضّعف


مجبورة 07-29-2017 03:51 PM



*
.تعوّد مُزارع الحصول على جائزة كلّما شارك في مُسابقة الذُّرة السّنويّة
*
...أحد الأيّام قابله الصّحفي ، وناقشه في أسباب فوزه كلّ عام ، فقد عَلِم الصّحفي أنّ المُزارع يتبادل بذور الذّرة مع جيرانه
*
،فسأله: كيف تُعطي البذور الجّيدة لجيرانك
*
!!و أنت تعلم أنّهم سيُنافسوك في المُسابقة ؟؟
*
*
،ردّ المُزارع: ألا تعلم يا سيّدي، أنّ الرّيح تحمل حبوب اللّقاح
*
و تُلقي بها من حقل إلى آخر؟
*
فعندما يزرع جيراني بُذوراً رديئة ستؤثّر حبوب اللّقاح المُتناثرة في الهواء على محصولي
*
!!فإذا كنت أريد محصولاً جيّداً، فلا بدّ أن أعطي جيراني أفضل أنواع البذور
*
*
،هذا المُزارع وغيره في هذه الدُّنيا كثير
*
!! يُدرك جيّداً كيف تتفاعل الأشياء في هذه الحياة
*
فهل يُنتج محصولاً جيّداً ... إلاّ إذا ساعد جيرانه على إنتاج محصول جيّد ؟؟
*
***
*
،،في كل مناحي الحياة تنطبق هذه القاعدة
*
...فمن يُريد العيش في سلام، فعليه أن يُساعد الآخرين على العيش في سلام
*
،وعلى من يُريد العيش في سعادة
*
فعليه أن يُساعد الآخرين على العيش في سعادة
*
... لأنّ سعادة الفرد، مُرتبطة بسعادة الكُل
*

تحت الظل 08-01-2017 12:13 PM

كلام كليم وسليم
ومثل ماقلتي تنطبق على كل مناحي الحياة من الفرد إلى الدول

مجبورة 08-06-2017 01:34 AM


فنُّ المسافة !!

يحكى أنّ أسداً لقيَ خنزيراً
فقال له الخنزير :
أتحداك فنازلني للقتال !
فقال الأسد :
إنّما أنتَ خنزير ولستَ بكفؤٍ لي، ولا نظير.
ومتى فعلتُ الذي تدعوني إليه وقتلتك ، قيل :
نازل الأسدُ خنزيراً وقتله وليس هذا محطّ فخر.
وإن نالني منكَ شيءٌ كان ذلك سُبّةً عليَّ .
فقال له الخنزير :
إن أنتَ لم تفعل رجعتُ إلى السّباع وأعلمتهم أنّك جبنتَ عن قتالي.
فقال الأسد : احتمالي كذبكَ أيسر عليّ من تلطيخ شاربي بدمكَ !

الدّرس الأوّل :
ترفّعْ !
إذا كان الإنسان يُعرف بأصدقائه ؛ فإنّه أيضاً يُعرف بأعدائه !
البعض لا يستحقّون-من تفاهتهم - شرف أن تعاديهم حتى !
- إن غلبتهم لن تجد حلاوة النّصر، وإن غلبوك فستكون مرارة الهزيمة مضاعفة !

هناك معارك يكون النّصرُ فيها باهتاً مهما كان ساحقاً !
نظراً لتواضع الخصم في تلك المعركة.
ليس نصراً أن يهزم السّيف عصاً!
وليس نصراً أن يسبق عداءٌ مشلولاً!
ثمة معارك؛ الطريقة الوحيدة لكسبها، هي عدم خوضها من البداية.
(وأيّ نصرٍ فيها ؛ ليس إلا هزيمة ترتدي زيّ النّصر !)

الدّرس الثّاني:
عندما تُنازل خسيساً بأسلوبه تتساوى معه !
فلا تسمح لأحدٍ أن يُنزلك لمستواه!
وإن كان لا بُدّ من خوض ذلك النّزال؛ فلا تدعه يختار لكَ سلاحك، وساحة، ووقت النزال.
الغايات لا تُبرر الوسائل !
والغايات النبيلة لا تبقى كذلك إذا سعينا لها بوسائل غير نبيلة !
نقاء السّلاح ضروريّ لنقاء النّصر النبيل.
(أما النّصرُ المُلوّث هزيمة أخرى؛ مهما حاولنا أن نقنع أنفسنا بغير ذلك !)

الدّرس الثالث :
في الوِفاق لا يمكن معرفة النبلاء!
تتجلى أخلاق النبلاءفي الخصومات!
النّاسُ إذا أحبّوا لانوا !
وإذا أُعطوا رضوا !
فإذا خاصمتَ أحداً ولم يتنازل عن نبله
فأصلحْ ما بينك وبينه فورا
(فهؤلاء عملة نادرة قلّ التداول بها فلا تضيّعها!!)

الدّرس الرّابع :
ثمة فرق بين التّرفع والتّكبر.
التّكبر: أن ترى أنّك أفضل من الآخرين، لأنك أكثر علماً أو مالاً أو جمالاً.
أما التّرفع: فهو أن ترى أنّ الخصومة ليست إلا صفحة في كتاب قرأتها ، وأخذتَ منها درساً، وطويتها؛
ولا داع أن ترجع إليها مرّةً أخرى
(فترفّع ولا تتكبر)

الدّرس الخامس :
البطولة الحقيقية تجنّب الخصومات، لا خوضها؛
تعامل مع النّاس كما ينصحُ الحكماء.
اتركْ مسافة أمانٍ بينك وبين الآخرين كما المسافات مع السّيارات الأخرى.
مسافة الأمان هذه هي التي تمنع -بإذن الله-الحوادث.
ولتصبح حياتك أجمل! عليكَ أن تتقن فنّ المسافات!!
فالمسافة هي التي حمت الأرض؛ من الاحتراق بالشّمس؛ ولو اقتربتْ أكثر لاحترقث؛ ولو ابتعدتْ أكثر لتجمّدتْ !
والمسافة بين الارض والقمر هي التي جعلتْ القمر يدور في فلكها؛ فلو اقتربَ أكثر لجذبته !
هندسة المسافة الدقيقة هي التي أنتجتْ كوناً رائعاً!
فكن مهندس مسافة ، واحسبْ خطواتك بدقّة !
لا تنأى أكثر مما يجب،
ولا تقترب أكثر مما يجب ؛
فعندما تبتعد أكثر مما يجب يصير الاقتراب صعباً حين تحتاجه!
وعندما تقترب أكثر مما يجب يصير الابتعاد صعباً حين يُفرض عليك ..


مجبورة 08-15-2017 01:13 AM


ثلاثة طيور تقف على شجرة, وقرر واحدا منها ان يطير,
فكم بقي من الطيور على الشجره؟

الجواب:

طبعا بقي ثلاثه,
*
نعـــــــم
لِمَ العجب .؟؟

لأن واحدا منها قرر أن يطير

ولم يطير بالفعل

وبالتالي فلم يتغير شي من واقع الحال .
*
*
هنا
لــ يسأل كل منا نفسه :

كم مره قرر أن يفعل شيئا ولم يفعله ؟

فيبقى الحال على ماهو عليه وربما أسوأ
*
*
إنه ليس كافيا أن تتمنى أو ترسم أو تكتب لنفسك أهدافـاً
إنما يجب عليك ان تسعى لتحقيقها =)
*
*
إذا قابلتك مجموعة من المهام والمسؤوليات
بعضها ثقيل وبعضها خفيف وممتع

فأبدأ بالأمور الثقيله

وستجد بأذن الله الوقت لـ عمل الأمور الممتعه

بل إن الأمور الممتعه ستكون أكثر إمتاعا

عندما تنجز قبلها الأمور الصعبه !!


محمدبن عبدالعزيز 08-16-2017 05:29 AM

مااكثر مانقرر ولا ننفذ
فالكثير من القرارات التي لم تنفذ
كانت ستغير من واقعنا الى الاحسن
لو نفذت
يعطيك العافيه


الساعة الآن 06:06 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.