![]() |
قام الدكتور " بورهيف" بتوظيف بعض المجرمين في تجاربه وأبحاثه العلمية المثيرة مقابل تعويضات مالية لأهلهم ، * و أن تُكتَب أسماؤهم في تاريخ البحث العلمي ، و مجموعة من المغريات الأخرى ... *و بالتنسيق مع المحكمة العليا وفي حضور مجموعة من العلماء المهتمين بتجاربه ، أجلس ( بورهيف ) أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام ، واتفق معه على أن يتمَّ إعدامه بتصفية دمه بحجة دراسة التغيرات التي يمر بها الجسم أثناء تلك الحالة .* عصب ( بورهيف ) عيني الرّجل ، ثم ركّب خرطومين رفيعين على جسده بدءًا من قلبه انتهاء عند مرفقيه ،،* و ضخَّ فيهما ماءً دافئًا بدرجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه ، و وضع دلوين أسفل يديه وعلى بُعد مناسب ، حتى تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين *وتُصدر صوتًا يُشبه سقوط الدم المسال ، و كأنَّه خرج من قلبه مارًّا بشرايينه في يديه ساقطًا منهما في الدلوين ... *و بدأ تجربته متظاهرًا بقطع شرايين يد المجرم ليصفِّي دمه و ينفذ حكم الإعدام كما هو الاتفاق . *،، بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوبًا اصفرارًا يعتري كلَّ جسم المحكوم بالإعدام !!*فقاموا ليتفحصوه عن قرب و عندما كشفوا وجهه فوجئوا جميعًا بأنَّه قد مات !!! مات بسبب خياله المتقن صوتًا و صورة دون أن يفقد قطرة دم واحدة !!! و الأدهى أنَّه مات في الوقت نفسه الذي يستغرقه الدم ليتساقط من الجسم و يسبِّب الموت مما يعني أنَّ العقل يعطي أوامر لكل أعضاء الجسم بالتوقف عن العمل استجابةً للخيال المتقن كما يستجيب للحقيقة تمامًا !!! *** *** انتبه جيدًا لخيالك فأعضاؤك وملكاتك كلها ستستجيب للصورة التي ترسمها بإتقان !! (لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا) الرسائل الدماغية سواء الإيجابية أو السلبية تحدد نهج حياتنا التي نعيشها فـلا تعطوا رسائل لمخّكم أنكم حتى في مزاج سيّء ،، * فيقوم يتبرمج المخ على المزاج السيء دائما !! |
ا البطة تشكو والنسر يحلق فوق الجميع !! كتب الدكتور فتحي ملكاوي يقول: قرأت هذه القصة بالإنجليزية ، فأعجبت بالفكرة ، فترجمتها ، وحورت فيها واختصرتها ، للتركيز على الفكرة الأصلية دون التفاصيل الجانبية ، يقول : كنت في خط الانتظار لركوب سيارة من المطار إلى الفندق . فكان نصيبي سيارة في غاية النظافة ، يلبس سائقُها ملابسَ غاية في الأناقة . نزل السائق من السيارة وفتح لي الباب الخلفي للجلوس ، وقال : " اسمي أحمد ، وأنا سائقك هذا الصباح ، ريثما أضع حقائبك في صندوق السيارة تستطيع أن تقرأ واجباتي المدونة في هذه البطاقة ." قرأت في البطاقة : " أسعد الله أوقاتك : مهمتي أن أوصلك إلى هدفك : بأسرع طريقة ، وأكثرها أماناً ، وأقلها كلفة ، وبجو ودي مريح ." جلس أحمد خلف عجلة القيادة بهدوء ، وقبل أن يتحرك بالسيارة نظر إليّ في المرآة وقال : هل ترغب في فنجان قهوة ، لدي ثيرموس لقهوة عادية وآخر لقهوة بدون كافين! فقلت مازحاً : شكراً أنا أفضل المشروبات الباردة . فقال : مرحباً لدي مياه غازية عادية ، وأخرى بدون سكر ، وعصير برتقال ، فقلت أفضل عصير البرتقال ، فناولني كأس العصير . ثم قال : بسم الله ، وبدأ المسير . وبعد دقيقة ، ناولني بطاقة عليها قائمة المحطات الإذاعية وقال تستطيع أن تختار ماتريد أن تسمعه من الأخبار أو أي قناة أخرى ، أو الدردشة حول ما تراه في الطريق ، أو عما يمكنك أن تزوره في المدينة ، أو أتركك مع أفكارك ، فاخترت الدردشة . وبعد دقيقتين ، سألني عما إذا كانت درجة التبريد في السيارة مناسبة ، ثم قال إن لدينا حوالي أربعين دقيقة ، فإن شئت القراءة فلدي جريدة هذا الصباح ومجلتا هذا الأسبوع . قلت له يا سيد أحمد : هل تخدم جميع الزبائن بهذه الطريقة دائماً؟! فقال للأسف بدأت هذه الطريقة قبل سنتين فقط. وكنت قبلها مثل سائر السائقين لمدة خمس سنوات . معظم السائقين سياراتهم غير نظيفة ومنظرهم غير أنيق ، ويصرفون كل وقتهم بالشكوى والتشاؤم وندب الحظ . الموضوع الأصلى من هنا: منتديات كويتيات النسائية http://www.q8yat.com/t1198881.html#post32892451 وجاء التغيير الذي قمت به عندما سمعت عن فكرة أعجبتني أسمها : " قوة الاختيار" وتقول : " بإمكانك أن تختار أن تكون بطة أو نسراً البطة تشكو بؤسها ، والنسر يرفوف مبتهجاً ، ويحلق عالياً ." فقررت أن أمارس التغيير شيئاً فشيئاً حتى وصلت إلى ما ترى. أشعر بالسعادة ، وأنشر السعادة على الزبائن ، وتضاعف دخلي في السنة الأولى ، ويبشر دخلي هذا العام بأربعة أضعاف . والزبائن يتصلون بي لمواعيدهم ، أو يتركون لي رسالة على الهاتف ، وأنا أستجيب . إنها فكرة عظيمة : توقف عن أن تكون بطة تندب حظها وتكثر الشكوى ، وابدأ مسيرك لتكون نسراً سعيداً تحلق فوق الجميع ، لن تحقق ذلك مرة واحدة ، أبدأ الخطوة الأولى ، ثم واصل المسير ، خطوة خطوة ، ولو خطوة واحدة كل أسبوع ... |
زعموا أنّ غرابا كان له وكر في شجرة على جبل, وكان قريبا منه جحر ثعبان أسود, فكان الغراب إذا فرّخ عمد الثّعبان إلى الفراخ فأكلها,فبلغ ذلك من الغراب وأحزنه, فشكا ذلك إلى صديق له من بنات آوى. وقال له: أريد مشاورتك في أمر قد عزمت عليه. قال له: وما هو؟ قال الغراب:قد عزمت أن أذهب إلى الثّعبان إذا نام فأنقر عينيه فأفقأهما لعلّي أستريح منه. قال ابن آوى: بئس الحيلة التي احتلت,فالتمس أمرا تصيب به بغيتك من الثّعبان من غير أن تغرّر بنفسك وتخاطر بها, وإيّاك أن يكون مثلك مثل العلجوم(وهو طائر) الذي أراد قتل السّرطانة فقتل نفسه قال الغراب: وكيف كان ذلك؟ قال ابن آوى: زعموا أنّ علجوما عشّش في بحيرة كثيرة السّمك, فعاش بها ما عاش,ثمّ كبر في السّنّ فلم يستطع صيدا,فأصابه جوع وجهد شديد, فجلس حزينا يلتمس الحيلة في أمره,فمرّبه سرطان فرأى حالته وما هو عليه من الكآبة والحزن فدنا منه وقال: مالي أراك أيّها الطّائر هكذا حزينا كئيبا؟ قال العلجوم: وكيف لا أحزن وقد كنت أعيش من صيد ما ههنا من السّمك, وإنّي قد رأيت اليوم صيّادين قد مرّا بهذا المكان, فقال أحدهما لصاحبه: إنّ ههنا سمكا كثيرا أفلا نصيده أوّلا أوّلا؟, فقال الآخر: إنّي قد رأيت في مكان كذا سمكا أكثر من هذا فلنبدأ بذلك فإذا فرغنا منه جئنا إلى هذا فأفنيناه. فانطلق السّرطان من ساعته إلى جماعة السّمك فأخبرهنّ بذلك, فأقبلن إلى العلجوم فاستشرنه وقلن له: إنّا أتيناك لتشير علينا فإنّ ذا العقل لا يدع مشاورة عدوّه قال العلجوم: أمّا مكابرة الصّيّادين فلا طاقة لي بها, ولا أعلم حيلة إلاّ المصير إلى غدير قريب من ههنا فيه سمك ومياه عظيمة وقصب, فإن استطعتنّ الإنتقال إليه كان فيه صلاحكنّ وخصبكنّ. فقلن له: ما يمنّ علينا بذلك غيرك. فجعل العلجوم يحمل في كلّ يوم سمكتين حتّى ينتهي بهما إلى بعض التّلال فيأكلهما حتّى إذا كان ذات يوم جاء لأخذ السّمكتين فجاء السّرطان فقال له: إنّي أيضا قد أشفقت من مكاني هذا واستوحشت منه فاذهب بي غلى ذلك الغدير . فاحتمله وطار به حتّى إذا دنا من التّلّ الذي كان يأكل السّمك فيه نظر السّرطان فرأى عظام السّمك مجموعة هناك,فعلم أنّ العلجوم هو صاحبها وأنّه يريد به مثل ذلك, فقال في نفسه: إذا لقي الرّجل عدوّه في المواطن التي يعلم فيها أنّه هالك سواء قاتل أم لم يقاتل كان حقيقا أن يقاتل عن نفسه كرما وحفاظا.ثمّ أهوى بكلبتيه على عنق العلجوم حتّى مات, وتخلّص السّرطان إلى جماعة السّمك وأخبرهنّ بذلك. وإنّما ضربت لك هذا المثل لتعلم أنّ بعض الحيلة مهلكة للمحتال,ولكنّي أدلّك على أمر إن أنت قدرت عليه كان فيه هلاك الثّعبان من غير أن تهلك به نفسك وتكون فيه سلامتك. قال الغراب: وما ذاك؟ قال ابن آوى: تنطلق فتبصر في طيرانك لعلّك أن تظفر بشيء من حلىّ النّساء, فتخطفه , فلا تزال طائرا بحيث تراك العيون, حتى تأتي جحر الثّعبان فترمي بالحلىّ عنده, فإذا رأى النّاس ذلك أخذوا حليّهم وأراحوك من الثّعبان. فانطلق الغراب محلّقا في السّماء فوجد امرأة من بنات العظماء فوق سطح تغتسل وقد وضعث ثيابها وحليّها جانبا, فانقضّ واختطف من حليّها عقدا وطار به. فتبعه النّاس ولم يزل طائرا واقعا بحيث يراه كلّ أحد حتّى انتهى إلى جحر الثّعبان فألقى العقد عليه والنّاس ينظرون إليه,فلمّا أتوه أخذوا العقد وقتلوا الثّعبان. |
جلس حكيم بين الناس فقال نكتة فضحكــوا.. ثم قالها مرة ثانية فضحكوا بشكل اقل من ذي قبل.. ثم قالها مرة ثالثـــة فضحكوا بـاقل من المرة التي قبلها.. ثم قالها مرة رابعة فلم يضحك أحد . هنا ابتسم الحكيم وقال: "بما أنكم لم تستطيعوا الضحك على نفس النكتـــة اربع مرات فلماذا تبكون على نفس الجرح اكثر من 100 مــرة ؟!" انسوا الماضي وعيشوا الحاضر واستمتعوا في ايامه ولياليه.. ابتسم واجعل الحياة تبدوا أجمل بابتسامتك المميزة.. ابتسم : فرزقك مقسوم وقدرك محسوم...... وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. لأنها بين يدي الحي القيوم ابتسم وتأكّد ان غدا يوم اخر وان الشمس ستشرق من جديد |
اقتباس:
قيل لأعرابي : لقد أصبح رغيف الخبز بدينار فأجاب : والله ما همني ذلك ولو أصبحت حبة القمح بدينار أنا أعبد الله كما أمرني وهو يرزقني كما وعدني. نعم :: ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) .. يعطيك العافية على الطرح القيم |
- الابن اشترى بنطلون - البنطلون كان طويل ب4 سم - طلب الابن من أمه أن تقصّر 4 سم ، فقالت له إنها مشغولة ذهب إلى اخته الكبيرة و طلب منها أن تقصر البنطلون 4سم فاعتذرت لأنها تجهّز العشاء ، - ذهب إلى محل الخياطة فقصّره وعاد إلى المنزل و وضعه في دولابه استعدادا للمدرسة ونام - الأم حنّ قلبها وذهبت إلى غرفة الابن و أخرجت البنطلون وقصّرته 4سم و أعادته إلى الدولاب ! . - الأخت الكبيرة أكملت تجهيز العشاء و ذهبت إلى غرفة أخيها وقصّرت البنطلون 4سم ثم أعادته ! - في الصباح استيقظ الولد و هو مبتهج ببنطاله يريد أن يلبسه ليري زملائه ! و إذا به يتفاجأ أن بنطلونه للركبة الفريق إذا كان يعمل بدون تنسيق ؛ يفشل فشلا ذريعاً رغم التضحيات الكبيرة الفريق الذي يعمل بدون تنسيق أو ضعف التنسيق يؤدي الى فشل كبير.. رغم التضحيات الكبيرة. |
أهم شيء النوايا حسنة
هههههههههههههههه بس راح البنطلون هههه فعلاً .. إن كنت تعيش في جماعة لازم من التنسيق وتوزبع الأدوار ووجود القيادة ..وإلا راح يكون هناك تعارض وفشل مع إهدار جهود وأوقات.. يعطيك العافية على الطرح الممتع . |
احيانا النيه الطيبه ينتج عنها عملا غير طيب
يعطيك العافيه |
قصة النمر و الحمار و القبعة ذهب الحمار ليشتكي للأسد ملك الغابة من النمر فقال له يا ملك الغابة إن النمر دائماً ما يضربني ظلماً وعدواناً فسأله الأسد عن السبب الذي يضربه من أجله فقال له : كلما يراني يسألني لماذا لا أرتدي القبعة ثم يبدأ بصفعي على وجهي فقال له الأسد : سأنظر في أمرك وأمنع النمر من ظلمك ولما وجد الأسد النمر : سأله ما قصة القبعة ؟ فقال له النمر : هو مجرد سبب أختلقه لأضرب الحمار فقال الأسد للنمر : ابحث عن سبب وجيهاً لضربه عليه فقالت له النمر : مثل ماذا ؟ قال الأسد : مثلاً اطلب منه أن يأتي لك بتفاحة فإن جاء بتفاحة حمراء اضربه وقل له أنا أريد تفاحة صفراء وإذا جاء بتفاحة صفراء اضربه وقل له أنا أريد تفاحة حمراء فقال النمر : فكرة جيدة وفي اليوم التالي رأى النمر الحمار فطلب منه أن يأتيه بتفاحة فسأله الحمار هل تريد التفاحة حمراء أو صفراء عندها تمتم النمر .... حمراء أم صفراء ! لماذا لا ترتدي القبعة وضربه اضاءة: الظالم لا يحتاج لسبب وجيه كي يظلم ولا يقوى إلا بمن يساعده في الظلم والقاضي الظالم لن يقف إلا مع القوي .. ودائما لا يأخذ المظلوم حقه بالضعف والشكوى.. و كأن الحياة لا يستحقها الا الأقوياء و الظالمون و الفاسدون و السارقون و القاتلون ...هل هذا معقول؟؟؟ |
يقال ان ملكا أمر بتربية 10 كلاب وحشية لكي يرمي لها كل وزير يخطئ فتنهشه وتأكله بشـراهة في إحدى الأيام قام أحد الوزراء بإعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك، فأمر برميه للكلاب فقال له الوزير أنا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا!!أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ هذا الحكم، فقال له الملك لك ذلك. فذهب الوزير إلى حارس الكلاب وقال له أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام فقال له الحارس وماذا تستفيد، فقال له الوزير سوف أخبرك بالأمر لاحقاً فقال له الحارس لك ذلك فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب وإطعامها وتغسيلها وتوفير جميع سبل الراحة لها،وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب والملك ينظر إليه والحاشية فاستغرب الملك مما رآه وهو أن الكلاب جاءت تنبح تحت قدميه فقال له الملك ماذا فعلت للكلاب فقال له الوزير خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنس الكلاب هذه الخدمة وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك ، طأطأ الملك رأسه وأمر بالعفو عنه ..إهداء من القلب لكل الناس لا تنكروا العشرة بسبب موقف عآبر، ولا تمحوا الماضي الجميل مقابل موقف لم يعجبكم حتى لا تفقدوا أعز الناس و أحلى الذكريات. الطيور تأكل النمل. وعندما تموت فإن النمل يأكلها . الظروف قد تتغير .. فلا تقلل من شأن أحد . يمدحون الذئب وهو خطر عليهم . ويحتقرون الكلب وهو حارس لهم. كثير من الناس يحتقر من يخدمه، ويحترم من يهينه! |
خرج الاسد والذئب والثعلب يوماً للصيد فاصطادوا بقرة وغزالة وأرنب.. فقال الاسد للذئب كيف نقسم هذا الصيد بيننا فقال الذئب للأسد : الحصة على قدر الجثة .. أنت أيها الأسد أكبر جثة فالبقرة لك والثعلب أصغر فالأرنب له وأنا متوسط فالغزالة لى فغضب الأسد ولطم الذئب لطمه فقعت منها عين الذئب فالتفت الأسد الى الثعلب وقال له ما رأيك ايها الثعلب كيف تكون القسمة…؟ فقال الثعلب : ايها الأسد أنت سيدنا وملكنا فالأرنب فطورك………والبقرة غذاءك………..والغزال عشاءك فقال الأسد : نعم الرأي رأيك ايها الثعلب…… ولكن من أين تعلمت هذه الحكمة ؟ فقال الثعلب تعلمت الحكمة من عين الذئب!!! |
تذكرني هذه القصه
بقصة الام التي ذهبت للمدرسه تشتكي من الاستاذ الذي ضرب ابنها فقال لها ان اينك مشاغب في الصف قالت اضرب الطالب الي بجانبه فيخاف!! شكرا ولك سلامي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: كان هناك رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلا فقرر الرجل السفر لطلب العيش فاتفق مع امرأته على عشرين عاما من السفر وإذا زادوا يوما واحدا فأن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء وأوعدته زوجته بذلك وسافر وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ شهراً واحداً سافر إلى إحدى البلدان حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة: لقد قررت العودة إلى البيت لان امرأتي أوعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك قال له صاحب الطاحونة: اشتغل عندي عاما آخر أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه قال الرجل: لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة وإذا لم اعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركه فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية وقال له: هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك أخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك فسأل الرجل: من هذا الرجل العجوز ؟ أجاب الشابان: انه والدنا قال الرجل: لماذا يضحك هكذا ؟ أجاب الشابان: انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح قال الرجل: لماذا لا يتكلم أبدا ؟ أجاب الشابان: لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية قال الرجل: وكم يأخذ ؟ أجاب الشابان: على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية قال الرجل في نفسه: إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة كفاني اسمع ما يقول واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز فقال العجوز: لا تدخل في النهر العاصف وصمت وتابعوا مسيرتهم قال الرجل في نفسه: عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ...؟؟؟ ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز قال العجوز: في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب واعرف ما الذي يجري وصمت وتابعوا مسيرتهم وقال الرجل في نفسه: اسمعوا إلى ماذا يقول كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة وأعطاها للعجوز اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال: قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون وصمت وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا وعاد العامل إلى قريته وفي الطريق وصل إلى حافة نهر وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له ولم يحاول دخول النهر جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل وفي هذه اللحظات سمع صوتا وما التفت حتى رأى فارسا وحصان ابيض قال الفارس: لماذا لا تعبر النهر ؟ قال الرجل: لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج فقال له الفارس: انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل وكانت أرجله تسكب ماء أمسك الرجل الحصان وركبه وبدأ البحث عن جسر للعبور ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة ثم اتجه نحو قريته ولما كان يمر بال قرب من شجيرات كثيفة رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم قال الرجل في نفسه :- سأرى ماذا هناك نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية كانت الجثث قطاع طرق سرقوا في أثناء الليل أحد المارة ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا بالمسدسات أخذ الرجل النقود ووضع على جنبه أحد المسدسات وتابع سيره وفي المساء وصل إلى بيته فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار وقال في نفسه: سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه وكان ظهره للشباك فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه: أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري وتنتظريني حتى أعود والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر ...؟؟؟ امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار وبدأ بالعد واحد ... اثنان ... ثلاثة ... أربعة ... وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :- يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي ثم سأل: كم سنة مرت على ذهابه ؟ قالت الأم: عشرون سنة يا ولدي ثم أضافت: عندما سافر أبوك كان عمرك شهراً واحداً فقط ندم الرجل وقال في نفسه: لو لم أعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة لتعذبت عليها أبد الدهر وصاح من الشباك: يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما انتظرتمـــوه أين أجد الرجل العجوز ؟ أروع حكمة هي هذه : قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون . دعوة الى التريث والتروي والتفكير قبل الاقدام على أي عمل . الحكم الأخرى أيضا رائعة فكم من نهر هائج نمر به في حياتنا تجدننا نقذف أنفسنا فيه دون تفكير نظن أننا سنصل الى الضفة الأخرى وما علمنا ان فيه هلاكنا . والنسور ، دعوة الى التقصي والبحث والاهتمام بما نراه في دروب الحياة ونبذ اللامبالاه التي أصبحت سمة الأغلبية منا |
كثير من النصائح والحكم لاتقدر بثمن
ولكن المشكله في من لايكترث بتلك النصائح ولا يطبقها استمتعت كثيرا بقرائتها ولك سلامي |
أراد رجل أن يضرب زوجته ، فضربها بالعصا لعدة مرات فماتت صدفةً من دون أن يقصد قتلها وكان الهدف تأديبها، فخاف من عشيرتها، ولم يجد حيلة للخلاص من شرهم. فخرج من منزله و قصّ القصة على رجل معروف بالدهاء، فقال له ذلك الشخص : إن طريق الخلاص هو أن تعثر على شخص جميل الصورة، و تدعوه لبيتك بعنوان الضيافة، ثم اقتله و ضع جسده بجانب جنازة زوجتك و قل لعشيرتها إنني وجدت هذا الشاب يزني معها فلم أتحمّل فقتلتهما معاً. و حين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شابٌ وسيمٌ فأصرّ عليه بأن يدخل المنزل فدخل المنزل وقتله و لما جاء أقرباء الزوجة و شاهدوا الجثتين و قصّ عليهم القصة تكتموا على ما جرى وطلبوا منه ان يدفن الجثث بسرعه وانطلت عليهم الحيله. لكن ذلك الرجل الداهيه ( صاحب الحيلة ) كان له ولد، ولم يرجع إلى منزله ذلك اليوم...!!! فاضطرب الأب و ذهب إلى بيت ذلك الزوج القاتل و سأله عن الحيلة التي علمها إياه هل نفذّها..!؟ فقال : نعم فقال له : أرني ذلك الشاب الذي قتلته..؟ فلما كشف عن جثتة ورآه .. وجده إبنه !! وقد قُتل بسبب حيلة أبيه، فكان ذلك مصداقا لقول أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه : ( مَن سلّ سيف البغي قُتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ومن نسى زلته استعظم زلل غيره )... |
سبحان الله
دائما مايكون العقاب من جنس العمل ولك سلامي |
رررااااائعه 👈أقرؤوها👉 قصة فلمنج هذه القصة الحقيقية دارت في اسكتلندا ،حيث كان يعيش فلاح فقير يدعى فلمنج ،كان يعاني من ضيق ذات اليد والفقر المدقع ، لم يكن يشكو أو يتذمر لكنه كان خائفـًا على ابنه ، فلذة كبده ، فهو قد استطاع تحمل شظف العيش ولكن ماذا عن ابنه ؟ وهو مازال صغيرًا والحياة ليست لعبة سهلة ، إنها محفوفة بالمخاطر ،كيف سيعيش في عالم لا يؤمن سوى بقوة المادة ؟ ذات يوم وبينما يتجول فلمنج في أحد المراعي ، سمع صوت الكــلب ينبح نباحًا مستمرًا ، فذهب فلمنج بسرعة ناحية الـــكـلب حيث وجد طفلاً يغوص في بركة من الوحل وعلى محياه الرقيق ترتسم أعتى علامات الرعب والفزع ، يصرخ بصوت غير مسموع من هول الرعب. ولم يفكر فلمنج ، بل قفز بملابسه في بحيرة الوحل ، أمسك بالصبي ، أخرجه ، أنقذ حياته. وفي اليوم التالي ، جاء رجل تبدو عليه علامات النعمة والثراء في عربة مزركشة تجرها خيول مطهمة ومعه حارسان ، اندهش فلمنج من زيارة هذا اللورد الثري له في بيته الحقير ، هنا أدرك إنه والد الصبي الذي أنقذه فلمنج من الموت. قال اللورد الثري ( لو ظللت أشكرك طوال حياتي ، فلن أوفي لك حقك ، أنا مدين لك بحياة ابني ، اطلب ما شئت من أموال أو مجوهرات أو ما يقر عينك ). أجاب فلمنج ( سيدي اللورد ، أنا لم أفعل سوى ما يمليه عليّ ضميري ، و أي فلاح مثلي كان سيفعل مثلما فعلت ، فابنك هذا مثل ابني والموقف الذي تعرض له كان من الممكن أن يتعرض له ابني أيضا ). أجاب اللورد الثري ( حسنـًا ، طالما تعتبر ابني مثل ابنك ، فأنا سأخذ ابنك وأتولى مصاريف تعليمه حتي يصير رجلاً متعلمًا نافعًا لبلاده وقومه). لم يصدق فلمنج ، طار من السعادة ، أخيرًا سيتعلم ابنه في مدارس العظماء ، وبالفعل تخرج فلمنج الصغير من مدرسة سانت ماري للعلوم الطبية ، وأصبح الصبي الصغير رجلاً متعلمًا بل عالمًا كبيرًا .. نعم ؛ فذاك الصبي هو نفسه سير ألكسندر فلمنج ( 1881 ــ 1955 ) مكتشف البنسلين penicillin في عام 1929 ، أول مضاد حيوي عرفته البشرية على الإطلاق ، ويعود له الفضل بعد الله في القضاء على معظم الأمراض الميكروبية ، كما حصل ألكسندر فلمنج على جائزة نوبل في عام 1945. لم تنته تلك القصة الجميلة هكذا بل حينما مرض ابن اللورد الثري بالتهاب رئوي ، كان البنسلين هو الذي أنقذ حياته ، نعم مجموعة من المصادفات الغريبة ، لكن انتظر المفاجأة الأكبر ..... من كان ذاك الصبي الذي انقذ من الغرق .... 👀 والده يدعى اللورد راندولف تشرشل ، والابن هو ونستون تشرشل ، أعظم رئيس وزراء بريطاني على مر العصور ، الرجل الذي قاد الحرب ضد هتلر النازي أيام الحرب العالمية الثانية ( 1939 ــ 1945 ) ويعود له الفضل في انتصار قوات الحلفاء (انجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ) على قوات المحور ( ألمانيا واليابان ). هذه الحكاية العجيبة بدأت بفلاح اسكتلندي بسيط فقير أنقذ طفلاً صغيرًا ، فعلا عمل الخير لا ينتهي أبدًا والمحبة لا تسقط أبدًا. الحكمـــــــــــــة إذا عملت معروفـًا فلا تنتظر شكرًا من أحد، ويكفيك ثواب الواحد الصمد، وثق تمامًا بأنه لن يضيع أبد. |
يقول أحد دهاة العرب : "ما غلبتني إلا جارية، كانت تحمل طبق مُغطى سألتها : ماذا يوجد في الطبق ؟ فقالت : ولمَ غطَّيناه إذاً؟! فأحرجتني". لا أقول حكمة اليوم بل حكمة العمر . "أي شيء مستور لا تحاول أن تكشفه". "لاتُحاول أن تبحثَ عن الوجه الثاني لأيِّ شخص حتى لو كُنتَ متأكداً أنَّه سيئ يكفي أنَّه احترمك وأظهر لك الجانب اﻷفضل منه ، واجعل من إكتفائك قناعة ، فلكل منا جانب سيء يتحاشاه حتى مع نفسه". سترنا الله في الدنيا والآخرة |
كم كلمة صارت مثلا اوحكمه تتداول بين الناس
يعطيك العافيه |
قصة جميلة من الأدب التركي سئل أحد الحكماء يوماً: . ما الفرق بين من يتلفظ الحب وبين من يعيشه؟ قال الحكيم: سترون الآن، ودعاهم إلى وليِّمة وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبَّة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم، وجلس إلى المائدة وهم جلسوا بعده. ثم أحضر الحساء وسكبه لهم وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر! وأشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة، وحاولوا جاهدين لكن لم يفلحوا فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض!! وقاموا جائعين في ذلك اليوم.. قال الحكيم: حسناً، والآن أنظروا… ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة فأقبلوا والنور يتلألأ على وجوههم المضيئة، وقدم لهم نفس الملاعق الطويلة! فأخذ كل واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدها إلى الشخص الذي يقابله، وبذلك شبعوا جميعاً، ثم حمدوا الله. وقف الحكيم وقال: من يفكر على مائدة الحياة أن يشبع نفسه فقط ؛ فسيبقى جائعاً، ومن يفكر أن يشبع من يحب سيشبع الإثنان معاً. فمن يعطي هو الرابح دوماً لا من يأخذ . وفي الحديث: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”. الحب في الله .. سفينة مبحرة في نهر الإخاء ...مرساها عند أبواب الجنة . |
قصة جميلة كنت أترقب النهاية اعتقد لو حدثت هذه القصة في ربوع بلادي لاستغنوا عن الملاعق و شربوا بشكل مباشر من أفواههم لآنية الحساء هههه |
المحب الحقيقي هو الذي يشعر بلذة العطا
والبذل قبل شعوره بلذة الاخذ يعطيك العافيه |
من ثمرات الصبر 👇 أب ماتت زوجته ، لديه ( 5 ) بنات ، تقدم لخطبتهن ( 4 ) رجال فأراد الأب أن يزوج الكبيرة ثم التي تليها ثم التي تليها ، ثم التي تليها ، ولكن البنت الكبيرة رفضت الزواج لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه ، فزوَّج الأب أخواتها الأربع ، وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات . وبعد وفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه قد كتب فيها : ( لا تقسموا البيت حتى تتزوج أختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتكم ) . ولكن الأخوات الأربع رفضن الوصية وأردن أن يبعن البيت لتأخذ كل واحدة منهن نصيبها من الميراث ، دون مراعاة أين ستذهب أختهن الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله عز وجل . ولما أحست الأخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت الأخت الكبيرة بمن اشترى البيت ، وقصت عليه قصة وصيّة والدها وبأنها ليس لها إلا هذا البيت يأويها وعليه أن يصبر عليها بضعة أشهر لأنها أرادت أن تمكث في بيت أبيها حتى تجد لها مكانا مناسبا تعيش فيه ، فوافق ذلك الرجل وقال : ( حسنا لا عليك ) ، فتمّ بيع البيت وتم تقسيم البيت على البنات الخمس ، وكل واحدة ذهبت إلى بيت زوجها وهي في غاية السعادة ولم تفكر إحداهن في مصير أختهن الكبيرة . ولكن الأخت الكبيرة كانت مؤمنة بأن الله لن يضيّعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته . مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيرة اتصالا من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ، ولما أتاها قالت له : اعذرني أنا لم أجد مكانا بعد فقال لها : لا عليك أنا لم أحضر من أجل ذلك ، ولكني أتيت لأُسلِّمكِ ورقة من المحكمة ، لقد وهبت هذا البيت لك مهرًا ، إن شئتِ قبلت أن أكون لك زوجًا ، وإن شئتِ رجعت من حيث أتيت وفي كلتا الحالتين البيت هو لك وحق لك ، فبكت الأخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين ، فوافقت على الزواج من ذلك التاجر الثري ، وعاشت معه في سعادة تامة . زوج كريم ، وبيت أبيها . ( وقفة ) : مهما فعلت من خير فلن يضيع الله أجرك ، فكيف البر بالوالدين . البر لا يبلى والذنب لا ينسى ، والديان لا يموت اعمل ما شئت ... فكما تدين تدان . |
وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
الاعمال الصالحه لاتضيع واعظمها البربالوالدين جزاك الله خير ولك سلامي |
قرّر مجموعةٌ من الأصدقاء أن يقوموا برحلةٍ إلى منطقةٍ جبليّة، وبعد أن بلغت السيارة بهم مرادَهم ترجّلوا، ثمّ انطلقوا باتِّجاه قمّة أعلى جبلٍ هناك، وقد تمكّن أحدهم من تسلّقه والوقوف على قمّته. ومن أعلى الجبل، نظرَ الواقفُ على القمّة إلى أصدقائه وهم في أسفلِ الوادي، فأرسلَ قهقهةً عاليةً تردّدت أصداؤها بين الجبال. قال لهم بصوتٍ مرتفع: أتدرون كيفَ أراكم؟ قالوا: كيف؟ قال: كأنّكم ديدان!! فما كان من بعضهم إلا أن ردّ عليه: أتدري كيف نراك؟ قال: كيف: قال: نراكَ كالبعوضة!! وكان فيما بينهم شابٌّ يُحسن الشِّعر، فأنشد: ومَن رآني بِعَينِ نقصٍ **** رأيتهُ بالذي رآني ومَن رآني بِعَيْنِ تمٍّ **** رأيتهُ كاملَ المعاني! . - الدروس المُستخلَصة: 1- كما أنّ لك عيناً ترى عيوبَ الآخرين، للآخرين عيونٌ ترى عيوبك. 2- مَن ينتقص من قدر الناس وشأنهم، ينتقصوا من قدره وشأنه. 3- لا تنظر إلى الآخرين من فوق.. انظر وهم بالقُرب منك، فالصورة من فوق خادعة، كما أنّها من تحت مُضلِّلة. |
هذا مايؤكده المثل الشعبي القائل:
كلن يرى الناس بعين طبعه يعطيك العافيه |
■ كان هناك ساق اسمه محمد ، يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق ، وقد أحبه كل الناس لحسن خلقه ولنظافته. ذات يوم سمع الملك بهذا الساقي فقال لوزيره اذهب و أحضر لي محمد الساقي. ذهب الوزير ليبحث عنه في الأسواق إلى أن وجده وأتى به الملك. قال الملك لمحمد: من اليوم فصاعداً لا عمل لك خارج هذا القصر ستعمل هنا في قصري تسقي ضيوفي وتجلس بجانبي تحكي لي طرائفك التي اشتهرت بها. قال محمد : السمع والطاعة. ثم عاد محمد إلى زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنى القادم ، وفي الغد لبس أحسن ما عنده وغسل جرته وقصد قصر الملك. دخل الديوان الذي كان مليئا بالضيوف وبدأ بتوزيع الماء عليهم وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك يحكي له الحكايات والطرائف المضحكة ، وفي نهاية اليوم يقبض ثمن تعبه ويغادر إلى بيته . بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن ، إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من محمد بسبب المكانة التي احتلها في قلب الملك. وفي يوم حين كان الساقي عائدا إلى بيته تبعه الوزير وقال له: يا محمد إن الملك يشتكي من رائحة فمك الكريهة. تفاجأ الساقي وسأله: وماذا أفعل حتى لا أؤذيه برائحة فمي؟ فقال الوزير: عليك أن تضع لثاماً حول فمك عندما تأتي إلى القصر. فقال محمد: حسنا سأفعل. وعندما أشرق الصباح وضع الساقي لثاماً حول فمه وحمل جرته واتجه إلى القصر كعادته. فاستغرب الملك منه ذلك لكنه لم يعلق على الأمر ، واستمر محمد يلبس اللثام يوماً بعد يوم إلى أن جاء يوم وسأل الملك وزيره عن سبب وضع محمد للثام ، فقال الوزير: أخاف يا سيدي إن أخبرتك قطعت رأسي. فقال الملك: لك مني الأمان فقل ما عندك. قال الوزير: لقد اشتكى محمد الساقي من رائحة فمك الكريهة يا سيدي. أرعد الملك وأزبد وذهب عند زوجته فأخبرها. قالت : من سوّلت له نفسه قول هذا غداً يُقطع رأسه ليكون عبرة لمن سولت له نفسه الانتقاص منك. قال لها: ونعم الرأي. وفي الغد استدعى الملك الجلاد وقال له: من رأيته خرج من باب قصري حاملاً باقة ورد فاقطع رأسه. حضر الساقي إلى القصر كعادته في الصباح وقام بتوزيع الماء ، وحين حان موعد عودته إلى بيته أعطاه الملك باقة ورد هدية له ، وعندما هم الساقي بالخروج التقى بالوزير الذي قال له: من أعطاك هذه الورود؟ قال محمد: الملك. فقال له الوزير: أعطني إياها فأنا أحق بها منك. فأعطاه الساقي الباقة وانصرف ، وعندما خرج الوزير رآه الجلاد حاملاً باقة ورد فقطع رأسه. وفي الغد حضر الساقي كعادته دائماً ملثماً حاملاً جرته وبدأ بتوزيع الماء على الحاضرين. استغرب الملك رؤية الساقي لظنه أنه ميت ، فنادى عليه وسأله: ما حكايتك مع هذا اللثام؟ قال محمد: لقد أخبرني وزيرك يا سيدي أنك تشتكي من رائحة فمي الكريهة وأمرني بوضع لثام على فمي كي لا تتأذى. سأله الملك مرة أخرى وباقة الورد التي أعطيتك إياها؟ قال محمد: أخذها الوزير ، فقد قال إنه هو أحق بها مني. فابتسم الملك وقال حقاً هو أحق بها منك ، وحسن النية مع الضغينة لا يلتقيان. عندما تكون نقياً من الداخل، يمنحك الله نوراً من حيث لا تعلم، يحبك الناس من حيث لا تعلم، و تأتيك مطالبك من حيث لا تعلم، صاحب النية الطيبة هو من يتمنى الخير للجميع دون استثناء ، فسعادة الآخرين لن تؤخذ من سعادتك ، وغِناهم لن ينقص من رزقك ، وصحتهم لن تسلبك عافيتك ، واجتماعاتهم بأحبتهم لن يفقدك أحبابك. فلتكن الشخص الذي يمتلك النية الطيبة دوماً. |
(( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )) |
كان هناك رجلاً يملك فرساً نادرة ذات شهرة في المدينة، فجاءه رجل يقال له ربيع يريد شراءها بأي ثمن فأبى صاحبها بيعها، وبعد عدة محاولات ولما يئس ربيع تنكر له ذات مرة في خارج البلدة ووقف في طريق صاحب الفرس متنكراً في زي الرجل المسكين العاجز عن المشي، فأشفق عليه صاحب الفرس ونزل ليحمله على فرسه، فلما تمكن ربيع من ظهر الفرس انطلق بها بعيداً عن صاحبها، ثم توقف ونزع اللثام عن وجهه ونادى صاحب الفرس معلناً أنه ظفر بها بدون ثمن، فلما علم صاحب الفرس أنه غدر به قال له: أنت ربيع؟ قال: نعم أنا ربيع، قال: اسمع مني كلمة قبل أن تذهب، قال: قل، قال: لا تخبر الناس بما حصل، قال: ولمَ؟ قال: لئلا تذهب المروءة بين الناس، فرد عليه: لقد غلبتني، فأعاد إليه فرسه. : كن عوناً لأخيك في حال محنته وحاجته مهما كلفك ذلك، فقد تدور عليك الدائرة ذات يوم فلا تجد من يواسيك، فمن جد وجد ومن زرع حصد، وهذه الدنيا دول من سره زمن ساءته أزمان، فصفوها كدر ونعيمها لا يدوم، وما أجمل أن يتحلى المسلم بالشهامة والمروءة، فهي من خلق الكرام. |
الرجل والبئر ! مر رجل من مكان بئر ماء وإذا به يتعثر ويسقط في البئر تجمع الناس حول البئر ليحاولوا إخراج الرجل منه وبعد محاولات تمكن الناس من إخراجه من البئر وأعطاه أحدهم كوب لبن ليشربه حتى يلتقط نفسه ويسترد عافيته وعندما ارتاح الرجل سأله رجل عن كيفية سقوطه في البئر فلم يكتفي بالشرح الكلامي بل وقف وبدأ يمثل طريقة سقوطه ولكنه وقع في البئر ثانية ! ولكن في هذه المرة مات الرجل إثر سقوطه* قال أحد الصالحين فور سماعه للقصة إن هذا الرجل بقي من رزقه شربة لبن فسيق إليه رزقه وعندما انتهى رزقه وحان أجله* مات في المكان الذي يحذر الموت فيه فاعلم أخي الكريم أن الرزق بيد الله وحده وأن الإنسان مهما سعى في طلب الرزق فلن يأتيه إلا ما كتبه الله له، ومهما حيل بينه وبين رزقه فإن رزقه آتيه كما يأتيه أجله ؛ فقد روى الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله" الحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع. ثم اعلم أن السعادة في هذه الدنيا ليست بوفرة المال، وإنما هي بالإيمان والقناعة والرضى، وإن الدنيا أهون من أن يضيق الإنسان ذرعاً لقلتها في يده. فما أحقر هذه الدنيا التي شغلتنا عن الآخرة، وانتابنا الهم والغم إن قلت في أيدينا. فلا تحزن يا أخي ولا تيأس، ولا تنظر إلى من فوقك، وانظر إلى من دونك، تدرك نعمة الله عليك. فإن كنت فقيراً فغيرك مثقل بالديون، وإن قل المال في يدك فغيرك فقد المال والصحة والولد. فارض بقضاء الله وقدره في تقسيم الأرزاق واعلم أن الله لا يقدر لك إلا الخير، وأن تدبير الله لك خير من تدبيرك لنفسك. ولا يعني ذلك أن تترك الأخذ بأسباب الرزق فهذا قدح في الشرع، فإذا ضاق بك الحال أو قصرت يدك ، فأولاً: تزود بالقناعة، ثم خذ بأسباب الرزق مع التوكل على الله، والجأ إليه بالدعاء والتضرع بين يديه لاسيما في الثلث الأخير، حيث ينزل ربنا إلى السماء الدنيا فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له . فارج الله ، وضع مسألتك بين يديه، واسأله الرزق الحلال، فهو الذي لا يخيب من دعاه، فيده ملآى لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، ينفق كيف يشاء. ولو تضرعت بالمأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أولى. فقد روى أحمد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب أحداً قط هَم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب غمي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً" قال فقيل يا رسول الله: ألا نتعلمها فقال بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها" . فلا تخشوا على أرزاقكم فقط اعملوا بالأسباب والرزَّاق هو الله ولن تموت نفس قبل أن تستكمل رزقها....* قيل بالعاميه (ابوقرص ما مات ماكله) |
قصة البريطاني والياباني رائعة جداً كان رجل بريطاني وياباني يمران من بوابة جمارك في أحد المطارات وكان الرجل الياباني يحمل حقيبتين ثقيلتين للغاية فطلب من البريطاني أن يساعده في حمل الحقيبتين للمرور من بوابة الجمارك حمل البريطاني أحد الحقيبتين عندها رنت ساعة الرجل الياباني برنة غير معتادة ضغط الياباني على أحد الأزرار وتكلم مع المتصل ثم أغلق الخط ذهل الرجل البريطاني بما رآه وعرض على الياباني 5 آلاف دولار لشراء الساعة اعتذر الياباني وأخبره أن الساعة ليست للبيع وأثناء سيرهما رنت ساعة الياباني مجدداً* فقام بفتح رسالة بريد إلكتروني وصلته وقام بتصفحها ثم أرسل رد عليها* والبريطاني ينظر بدهشة لما يرى ثم عرض على الياباني أن يشتري منه الساعة ب 25 ألف دولار اعتذر الياباني وأخبره أن الساعة ليست للبيع ظهرت الكثير من الخصائص في الساعة أغرت الرجل البريطاني* ووصلت رسالة فاكس للياباني وأيضاً تصفحها من خلال ساعته فما كان من البريطاني إلا أن طلب من الياباني* أن يبيعه ساعته ب 300 ألف دولار* استغرب الياباني من العرض وقال للبريطاني هل أنت جاد وهل معك المبلغ الذي ذكرته أخرج الرجل البريطاني دفتر الشيكات* وكتب للياباني المبلغ الذي قاله نظير الساعة عندها قام الياباني بتصوير الشيك وأرسل صورته للبنك الذي يتعامل معه* وحول أموال الرجل البريطاني التي حررت في الشيك* لأحد البنوك التي يتعامل معها في سويسرا وأعطى البريطاني ساعته ومضى صرخ البريطاني للياباني لقد نسيت حقائبك قال له الياباني هاتين الحقيبتين هما بطاريات الساعة وقد أصبحوا ملكاً لك صعق البريطاني إذ أنه علم أن الساعة ليست بهذه البساطة التي تخيلها وأن حملها يحتاج لجهد وتعب* ولكنه تورط بشرائها* وهذا حال كثير من الناس يحاولون تقليد الآخرين في المخاطرة بأمور* دون أن يعلموا عواقب الأمور وما يترتب عليها ويوقعون أنفسهم في كثير من المشاكل* |
قصه جميله رغم طرافتها الا انها
تعطي درسا لمن يندفعون بالتقليد دون تدبر ولك سلامي |
⚱⚱⚱⚱⚱⚱⚱⚱ استدعى احد الامراء شعراء مصر، فصادفهم شاعر فقير بيده جرّة فارغة ذاهباً إلى البحر ليملأها ماء فرافقهم إلى أن وصلوا إلى دار الخلافة، فبالغ الامير في إكرامهم والإنعام عليهم، ولّما رأى الرجل والجرّة على كتفه ونظر إلى ثيابه الرّثة قال: من أنت؟ وما حاجتك؟ فأنشد الرجل: ⚱⚱⚱⚱⚱⚱⚱⚱ ولما رأيتُ القومَ شدوا رحالهم إلى بحرِك الطَّامي أتيتُ بِجرتّي فقال الامير: املأوا له الجّرة ذهباً وفضّة. فحسده بعض الحاضرين وقالوا للامير : هذا فقير مجنون لا يعرف قيمة هذا المال، وربّما أتلفه وضيّعه. فقال الامير: هو ماله يفعل به ما يشاء، فمُلئت له جرّته ذهباً، وخرج إلى الباب ففرّق المال لجميع الفقراء، وبلغ الامير ذلك، فاستدعاه وسأله على ذلك فقال: يجود علينا الخيّرون بمالهم * ونحن بمال الخيّرين نجود* ⚱⚱⚱⚱⚱⚱⚱ فأعجب الامير بجوابه، وأمر أن تُملأ جرّتُه عشر مرّات، وقال : الحسنة بعشر أمثالها فأنشد الفقير هذه الأبيات الشعرية التي يتم تداولها عبر مئات السنين ⚱⚱⚱⚱⚱⚱⚱⚱ الناس للناس مادام الوفاء بهم …. والعسر واليسر أوقات وساعات وأكرم الناس ما بين الورى رجل …. تقضى على يده للناس حاجات ﻻ تقطعن يد المعروف عن أحــد …… مـا دمـت تـقدر والأيـام تـــارات واذكر فضيلة صنع الله إذ جعلت …. إليك ﻻ لك عند الناس حاجـــات فمات قوم وما مــاتت فضائلهم …. وعاش قوم وهم في الناس أمواتُ... 💰 إضاءه..💰 التلذذ بالعطاء، وقضاء حوائج الناس لا يعرفه سوى العظماء ، وأصحاب الأخلاق الفاضله وليس دائماً العطاء بالمنح ،بل أحياناً يكون العطاء بالمنع !! فكتمان الغضب ، وستر أسرار الناس ، وكف اللسان عن أعراضهم .. هو من أنبل أنواع العطاء...!!! |
لمن يقدرالحياه ويتلذذ بالسعاده
يجد ان العطاء اكثر سعاده من الاخذ يعطيك العافيه |
لصوص العقول وتضليل الرأي العام !! قصة : كان لأحد الأشخاص خروفاً أراد بيعه فأخذه إلى السوق فرآه أربعة لصوص اتفقوا أن يسرقوا منه الخروف بأسلوب ذكي فتقاسموا الجلوس على جانب الطريق المؤدية للسوق التي سيمر منها صاحب الخروف فجلس الأول بداية الطريق وجلس الثاني في الربع الأول الطريق وجلس الثالث بعد منتصف الطريق وجلس الرابع قبل نهاية الطريق. فمر صاحب الخروف من جانب اللص الأول وألقى عليه السلام فرد اللص السلام وبادره بالسؤال : لماذا تربط هذا الكلب ؟! فالتفت صاحب الخروف إلى اللص وقال له : هذا ليس كلبا إنه خروف سأبيعه في السوق وتركه وانصرف وبعد مسافة التقى باللص الثاني وإذا به يسأله : لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك ؟! فنظر إلى اللص وقال له : هذا خروف!وتركه وانصرف. لكن الشك بدأ يتسرب إلى قلبه فأخذ يتحسس الخروف ليتأكد هل هو كلب فعلا كما سمع من الرجلين ام إنه خروف كما يعتقد هو ؟!! وبعدمسافة التقى باللص الثالث وإذا باللص يسأله نفس سؤال صاحبيه : لماذا تقود الكلب خلفك ؟ فاندهش صاحب الخروف وزادت حيرته ونظر إلى اللص ثم انصرف ولم يجبه على سؤاله. وبعد مسافة التقى باللص الرابع فباشره اللص بقوله: ما أسمن الكلب لكن لماذا تربطه ؟!! هنا تأكد صاحب الخروف أنه يقود كلبا وليس خروفا فليس من المعقول أن يكون الأربعة الأشخاص كاذبون. ثم التفت إلى اللص وقال له : لقد كنت في عجلة من أمري فاعتقدت أن هذا الكلب خروفا فربطته لأبيعه في السوق، ولم يتبين لي أنه كلب إلا الآن ثم فك وثاق الخروف وأطلق سراحه وعاد مستعجلا إلى بيته يبحث عن خروفه فأخذ اللصوص الخروف وانصرفوا وهم يتهامسون بسرور وغبطة .! العبرة : هكذا تتم صناعة الرأي العام والتضليل من قبل المحترفين عبر وسائل الأعلام والوسائط المحليه والعربية والعالميه و يفعلون لأجل ذلك كل ما يمكن من تزييف وقلب للحقائق وصناعة المشهد التمثيلي للخداع واللعبة بالعقول .!! حقيقة واحدة يجب إدراكها وهي أن الخروف ذهب مع اللصوص وأن الكلب استقر وهمه في عقل صاحب الخروف فلا نترك قناعتنا وثقافتنا ومعرفتنا تحت تصرفات لصوص العقول. |
هذا مايسمي في وقتنا الحالي
بغسيل المخ يعطيك العافيه ولك سلامي |
رجل أنجليزى اسمه (توماس ) يعمل ميكانيكى و يجد قوت يومه بصعوبه .. رزقه الله ببنت .. ولما أتمت 5 سنوات .. أصيبت بمرض أدى إلى ضمور عضلاتها .. فتوقف نموها عند هذا السن .. كلما دخل عليها أبوها وجدها تبكى.. فيغلق عليها الباب و يذهب لحجرته مهموماً .. يضرب السرير بقدمه فى غيظ من قل الحيله ذهب لعمله يوماً .. فاشتكى لصديق له .. قال له صاحبه : ( البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بقُربها .. ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم ) ! ذهب لبيته .. دخل على ابنته المقعدة .. فنظرت إليه وبكت كعادتها .. حملها على ظهره فسكتت .. جرى بها فى الشقة فاردا ذراعيه كأنهما جناحين .. فضحكت حتى شهقت من كثرة الضحك !! شعر بالسعادة لأول مرة فى حياته .. حملها و جرى بها فى الشارع كالمجنون .. ضحكت و ضحكت و ضحكت .. رآه جاره فقال له : أنا أراك سريعا جداً فى الجرى .. لماذا لا تتقدم فى مسابقة الجرى التى تجريها ملكة بريطانيا سنويا .؟!! تقدم توماس للمسابقة وذهب للمسابقة حاملاً ابنته على كتفه .. وصل للمركز الثالث .. و لكنه خطف الأنظار نحوه بسبب ابنته .. تكلمت عنه الجرائد .. و انصرفت أبصار الناس عن صاحب المركز الأول .. تقدم فى العام التالى لنفس المسابقة .. حمل ابنته أيضا و جرى بها .. عافر و قاوم .. حتى حاز على المركز الأول .. وفاز ب 9 مليون دولار وجائزة الأب المثالى ليصبح من أغنى أغنياء بريطانيا .. أصبح صاحب شركة ووضع مقولة صاحبه (البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بقُربها .. ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم ) على برواز فوق مكتبه !! سبحان الله الذي قال: ( ويرزقكم من حيث لا تعلمون ) . و قال تعالى: ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ). ......سبحان الرازق المعبود...... قصة جميلة لها مغزى جميل |
هناك خفايا واسرار يضعها الله فيمالانعقد ان في وجوده خيرا
وعسى ان تحبوا وعسى ان تكرهوا ويبق المدبر هو الله جل في علاه يعطيك العافيه ولك سلامي |
مرت إمرأة من جانب طفل حزين ومكسور الخاطر وبيده عود يرسم به على الأرض فشفق قلبها عليه وسألته ماذا تفعل يا صغيري هنا قال : أرسم الجنة وأقسمها إلى أجزاء فابتسمت وقالت له : هل يمكن أن آخذ قطعة منها و كم ثمنها نظر إليها وقال : نعم أحتاج فقط عشرون درهم . المرأة أعطت الطفل العشرون درهما وبعض الحلوى وذهبت وفي ليلتها رأت في المنام أنها في الجنة وفي الصباح قصت الرؤية لزوجها وما جرى معها مع الطفل الحزين فقام الزوج وذهب إلى الطفل ليشتري قطعة منه وبعد أن سأله قال له : أريد أن أشتري قطعة من الجنة كم ثمنها قال الطفل : لا أبيع قال الرجل : بالأمس بعت قطعة لزوجتي بعشرون درهم قال الطفل : إن زوجتك لم تكن تطلب الجنة بالعشرون درهم بل كانت تجبر بخاطري أما أنت تطلب الجنة فحسب والجنة ليس لها ثمن محدد لأن دخولها يمر من "جبر الخواطر" |
حكمة بالغه
يعطيك العافيه |
الساعة الآن 06:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.