منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   نفحات إسلامية (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=147)
-   -   هل تعرف...من هو ! (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=12900)

مجبورة 11-12-2016 05:01 AM


🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف ..المنان ..؟
*المنّان*
وقد ثبت هذا الاسم في سنة النبي الكريم ﷺ ، روى الإمام أحمد وغيره عن أنس بن مالك-رضي الله عنه- ،أن النبي ﷺ سمع رجلا يقول :
اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ،
لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ،
المنان بديع السماوات والأرض،
ذو الجلال والإكرام ،
فقال النبي ﷺ :
(لقد سألت الله باسمه الأعظم
الذي إذا دُعي به أجاب ،
وإذا سُئل به أعطى ).
*والمنّان* :
هو كثير العطاء ،
عظيم المواهب ،
واسع الإحسان ،
الذي يدرّ العطاء على عباده ،
ويوالي النعماء عليهم تفضّلا منه و إكراما ،
ولا منّان على الإطلاق إلا الله وحده ،
الذي يبدأ بالنّوال قبل السؤال ،
له المنّة على عباده ،
ولا منَّة لأحد منهم عليه ،
تعالى الله علوًا كبيرا ،
وهو أمر مشهود للخليقة كلِّها
بَرِّها وفاجرها من جزيل مواهبه ،
وسعة عطاياه ،وكريم أياديه ،
وجميل صنائعه ،و سعة رحمته ،
وبّره ولطفه ،
و إجابته لدعوات المضطرين ،
وكشف كربات المكروبين ،
و إغاثة الملهوفين ،
ودفع المحن البلايا بعد انعقاد أسبابها ،
وصرفها بعد وقوعها ،
ولطفه تعالى في ذلك إلى مالا تبلغه الآمال.
ومن عظيم منِّه –سبحانه –
هدايته خاصته وعباده إلى سبيل دار السلام ،
ومدافعته عنهم أحسن الدفاع ،
وحمايتهم من الوقوع في الآثام،
وحبب إليهم الإيمان وزيّنه في قلوبهم ،
وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان ،
وجعلهم من الراشدين ...
إلى غير ذلك من أنواع نعمه و صنوف مننه ،
القائل سبحانه :
{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا}،
والقائل جلّ شأنه :
{ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ }.
ومن أراد مطالعة أصول المنن
فليدم سرح النظر في رياض القرآن الكريم ،
وليتأمل ما عدد الله فيه نعمه العظيمة وعطاياه الكريمة ومننه الجزيلة .
ومن عرف ربه سبحانه بهذا الاسم العظيم
و أنه وحده سبحانه ولي المنِّ والعطاء ،
صاحب الهبة والنعماء ؛
أوجب له ذلك أن يحمد ربه على نعمائه ،
وأن يشكره على فضله وعطائه
{ قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ }.
فاللهم لك الحمد على ذلك حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ،
اللهم لك الحمد حتى ترضى ،
ولك الحمد ربنا إذا رضيت .

مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر🍃
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱


محمدبن عبدالعزيز 11-12-2016 06:05 PM

جزاك الله خير على استمرار هذا اموضوع القيم
ولك سلامي

مجبورة 11-17-2016 11:36 PM


🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف ..الحميد..؟
*الحميد*
وقد تكرر ورود هذا الاسم في القرآن الكريم سبع عشرة مرة ،
قال الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } ،
وقال تعالى :
{ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ }،
ومعنى الحميد:
أي الذي له الحمد كله ،
المحمود في ذاته وأسمائه وصفاته ،
فله من الأسماء أحسنها ،
ومن الصفات أكملها ،
فالحمد أوسع الصفات وأعم المدائح،وأعظم الثناء ؛
لأن جميع أسماء الله تبارك وتعالى حمد ،
وصفاته حمد ،
وأفعاله حمد ،
وأحكامه حمد ،
وعدله حمد،
وانتقامه من أعدائه حمد ،
وفضله وإحسانه إلى أوليائه حمد ،
والخلق والأمر إنما قام بحمده
ووجد بحمده وظهر بحمده ،
وكان الغاية منه هي حمده ،
فحمده سبحانه سبب ذلك وغايته ومظهره ،
فحمده روح كل شيء ،
وقيام كل شيء بحمده،
وسريان حمده في الموجودات وظهور آثاره أمر مشهود بالبصائر والأبصار.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله -:
(والحمد نوعان :
حمد على إحسانه إلى عباده،
وهو من الشكر.
وحمد لما يستحقه هو بنفسه من نعوت كماله ،
وهذا الحمد لا يكون إلا لمن هو متصف بصفات الكمال ).
والله تعالى قد افتتح كتابه بالحمد ،
وافتتح بعض سور القرآن بالحمد ،
وافتتح خلقه بالحمد
واختتمه بالحمد ،
فله الحمد أولًا و آخرًا،
وله الشكر ظاهرًا وباطنًا ،
وهو الحميد المجيد.
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱

مجبورة 11-20-2016 02:09 PM


🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف الحي القيوم ؟

الحي ،القيوم
وهما اسمان وردا في القرآن مقترنين في ثلاثة مواضع،
أولها في آية الكرسي
{اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ،
و الثاني في أول سورة آل عمران
{الم*للّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ،
والثالث في سورة طه
{وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً } .
و اسمه تبارك وتعالى :
(( الحي)) فيه إثبات الحياة صفة لله ،
وهي حياة كاملة
ليست مسبوقة بعدم ،
و لا يلحقها زوال وفناء،
و لا يعتريها نقص وعيب
جلَّ ربنا و تقدس عن ذلك .
واسمه القيوم
فيه إثبات القيوميّة صفة له، و
هي كونه سبحانه قائمًا بنفسه ،مقيمًا لخلقه .
و هذان الاسمان (الحي القيوم )
هما الجامعان لمعاني الأسماء الحسنى ؛
إذ جميع صفات البارئ سبحانه راجعة إلى هذين الاسمين .
فالصفات الذاتية
كالسمع والبصر و اليد والعلم و نحوها
راجعة إلى اسمه (الحي)،
و صفات الله الفعلية
كالخلق والرزق و الإنعام والإحياء و الإماتة و نحوها
راجعة إلى اسمه (القيوم )؛
ولذا ذهب بعض أهل العلم إلى أنهما اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب ،و إذا سُئل به أعطى .

مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱

مجبورة 11-22-2016 02:45 PM


🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف ... الســــيِّد..؟
*السيد*
وهو اسم مأثور في الحديث عن رسول الله ﷺ ،
وروى أبو داود بسند جيد،
عن عبد الله بن الشخير-رضي الله عنه- قال :
(انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فقلنا :أنت سيدنا،
فقال : (السيد الله تبارك وتعالى )،
قلنا :و أفضلنا فضلا ،
وأعظمنا طولا ،
فقال : (قولوا بقولكم أو بعض قولكم ،ولا يستجرينّكُم الشيطان ).
وجاء عن ابن عباس –رضي الله عنهما – أنه قال في قوله تعالى :{ اللَّهُ الصَّمَدُ} :
((إنه السيد الذي قد كمُل في سؤدده )).
ومراد النبي ﷺ بقوله :
(( السيد الله )) أي:
أن السؤدد حقيقة لله عز و جل ،
فهو وحده تبارك وتعالى الذي تحق له السيادة ملكًا وخلقًا وتدبيرًا ،
وذلًا وخضوعا وانكسارًا.
فهو سبحانه السيد الذي له التصرف والتدبير في هذا الكون لا ندّ له ،
وهو سبحانه السيد الذي ينبغي أن تُصرف له وحده الطاعة والذل والخضوع لا شريك له ،
فكما أنه سبحانه السيد المتصرف في الخلق لا ندّ له ،
فكذلك يجب أن يكون السيد المعبود لا شريك له ،
كما قال تعالى :
{ قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ } ،
قال ابن عباس –رضي الله عنهما – في معنى قوله :
{ أَبْغِي رَبّاً} :أي ((إلهًا سيّدا)).
وقوله { وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ}
قال ابن جرير الطبري:
((أي: وهو سيّدُ كل شيء دونه ومدبره ومصلحه)).
وهذا أدل الدليل و أبين البرهان على بطلان الشرك واتخاذ الأنداد ،
فمن اتخذ سيّدًا غير الله سواء من المقبورين أو الأحياء يعتقد فيه جلب النفع أو دفع الضر ،
أو يعلق به حاجته ،
أو يطلب منه كشف غمه وكربه ونحو ذلك
فقد أشرك بالله العظيم ،
وقد بُلِيَ أقوام بالاعتقاد في بعض المقبورين أضفوا عليهم هذا اللقب ،
معتقدين فيهم ،ملتجئين إليهم ،
خاضعين ذليلين ،
ناكثين بذلك توحيدهم ،
متلوثين بما يناقضه و يضاده.
و تأمَّل في الحديث المتقدِّم حماية المصطفى ﷺ حمى التوحيد ،وصيانته لجنابه ،
و سدَّه طرق الشرك ،
فلما قالوا له : (أنت سيّدنا) قال :
((السيّد الله تبارك و تعالى )) ،
ثم قال لهم : (( لا يستجرنّكم الشيطان ))،
مع أنهم لم يقولوا إلا حقا .
فهو ﷺ سيّد ولد آدم و أفضل عباد الله و إمام المتقين ،
لكنه ﷺ لما أكمل الله له مقام العبودية صار يكره أن يُقابل بالمدح صيانةً لهذا المقام ،
و إرشادًا للأمة إلى ترك ذلك نصحًا لهم ،
وحمايةً لمقام التوحيد عن أن يدخله ما يفسده أو يضعفه من الشرك و وسائله ،
بانصراف القلب إلى نوع من التعلق بالمخلوقين والذّل لهم والانكسار الذي لا يحل ولا يجوز صرفه إلا لله الواحد القهار .

مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر 🍃
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱

مجبورة 11-26-2016 05:57 AM


🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف الله ؟
الله
وهو اسم عظيم من أسماء الله الحسنى،
وهو أكثر أسماء الله الحسنى ورودًا في القرآن الكريم،

فقد ورد في القرآن أكثر من ألفين ومائتي مرة،
وهذا ما لم يقع لاسم آخر ،
وقد افتتح الله جل وعلا به ثلاثًا وثلاثين آية.
وذكر جماعة من أهل العلم أنه اسم الله الأعظم،
الذي إذا دُعي به أجاب ،
وإذا سُئل به أعطى،ولهذا الاسم خصائص وميزات اختصَّ بها.
منها أنه الأصل لجميع أسماء الله الحسنى ،
وسائر الأسماء مضافة إليه ،قال الله تعالى :
{ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها }.
وهو مستلزم لجميع معاني الأسماء الحسنى ،
دالٌّ عليها بالإجمال ،
والأسماء الحسنى تفصيل وتبيين لصفات الإلهية التي هي صفات الجلال والكمال والعظمة ،
فهو الاسم الذي مرجع سائر أسماء الله الحسنى إليه، ومدار معانيها عليه.
وأجمع وأحسن ما قيل في معناه ما ورد عن ابن عباس-رضي الله عنهما-،انه قال :
(الله:ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين).
رواه ابن جرير في (تفسيره).
أي:الذي له أوصاف الجلال والكمال والعظمة التي استحق لأجلها أن يُؤله،
وأن يُخص وحده بالذل والخضوع والانكسار له سبحانه.

مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر🍃
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱

مجبورة 11-30-2016 08:48 PM

🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف ..المقدم ..المؤخر..؟

*المقدِّم ،المؤخِّر*
وقد ورد هذان الاسمان في بعض الأحاديث الثابتة عن النبي ﷺ منها أنه كان يدعو بهذا الدعاء :
(اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي،
وإسرافي في أمري ،
وما أنت اعلم به مني ،
اللهم اغفر لي جدي وهزلي ،
وخطأي وعمدي،
وكل ذلك عندي،اللهم اغفر لي ما قدَّمت و ما أخَّرت ،
وما أسررت وما أعلنت ،
وما أنت أعلم به مني،
أنت المقدِّم و أنت المؤخِّر،
وأنت على كل شيء قدير ).
متفق عليه
وهذان الاسمان من الأسماء المزدوجة المتقابلة التي لا يطلق واحد بمفرده على الله إلا مقرونًا بالآخر،
فإن الكمال باجتماعهما،
والتقديم والتأخير وصفان لله
عز و جل دالان على كمال قدرته ونفوذ مشيئته ،
وكمال حكمته ،وهما من الصفات الذاتية لكونهما قائمين بالله والله متصف بهما ،ومن صفات الأفعال ؛
لأن التقديم والتأخير متعلق بالمخلوقات ذواتها و أفعالها و أوصافها .
وهذا التقديم والتّأخير يكون كونيًا
كتقديم بعض المخلوقات على بعض
وتأخير بعضها عن بعض،
وكتقديم الأسباب على مسبباتها ،
والشروط على مشروطاتها ،
إلى غير ذلك من أنواع التقديم
والتأخير في الخلق والتقدير ،
ويكون شرعيًّا كما فضّل الأنبياء على الخلق وفضّل بعضهم على بعض ،
وفضّل بعض عباده على بعض ،
و قدّمهم في العلم والإيمان والعمل والأخلاق وسائر الأوصاف .
و أخَّر من أخَّر منهم بشيء من ذلك ،
وكل هذا تبع لحكمته سبحانه ،
يقدِّم من يشاء من خلقه إلى رحمته بتوفيقه وفضله ،
ويؤخر من يشاء عن ذلك بعدله .
وقد ورد هذان الاسمان في سياق طلب الغفران للذنوب جميعها المتقدّم والمتأخّر ،
والسّر والعلانية ،والخطأ والعمد ،
وفي هذا أن الذنوب توبق العبد وتؤخّره ،
وصفح الله عن عبده وغفرانه له يقدِّمه ويرفعه ،
والأمر كله لله وبيده يخفض ويرفع ،ويعزّ ويذل،
ويعطي ويمنع ،
من كتب الله له عزًّا ورفعة وتقدمًا
لم يستطع أحد حرمانه من ذلك،
ومن كتب الله له ذلاً وخفضا وتأخرًا
لم يستطع أحد عونه للخلاص من ذلك .
ومن ثمار الإيمان بهذا الاسم
الحرص على تقديم ما قدّم الله وتأخير ما أخّر
(( والنبي ﷺ كان شديد التحري لتقديم ما قدّمه الله
والبداءة بما بدأ الله به ،
فلهذا بدأ بالصفا في السعي ،
وقال : (نبدأ بما بدأ الله به )،
و بدأ بالوجه ثم اليدين ثم الرأس في الوضوء ،
ولم يخلّ بذلك مرة واحدة )) .
وهكذا في جميع أمور الدِّين
،والواجب كذلك تقديم من قدّمه الله وتأخير من أخّره ،
ومحبة من أحبه الله وبغض من أبغض،
فإن هذا أوثق عرى الإيمان .

مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر 🍃
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱

محمدبن عبدالعزيز 12-01-2016 03:54 PM

جزاك الله خير وجعل هذه المواضيع في موازينك
ولك سلامي

مشاعر 12-01-2016 05:37 PM


مجبورة 12-02-2016 02:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدبن عبدالعزيز (المشاركة 139417)
جزاك الله خير وجعل هذه المواضيع في موازينك
ولك سلامي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي محمد عبدالعزيز
اشكر لك متابعتك وردودك ودعواتك
لك كل الشكر


الساعة الآن 02:55 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.