منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   حكايا (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=9)
-   -   قصص جدي الثلاث (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=12809)

تحت الظل 10-03-2016 09:10 AM

مع تحفظي على الشعرات الثلاث

إلا أن الرضا هو سر الحياة وسر السعادة والراحة

فأي سلوك غير الرضا يزيد في التوتر والقلق والتعب ولاااا يغير القدر

مجبورة 10-05-2016 12:50 PM



ضع الكأس وارتح قليلا

في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة

عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه

فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين:

ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟

وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم

فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس

فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها

هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء

ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي

ولكن لوحملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف.

الكأس له نفس الوزن تماماً،

ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.


فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات

فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة،

فالأعباء سيتزايد ثقلها.

فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس

ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى

فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر

لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى


فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء

ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت،

لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها




مجبورة 10-10-2016 08:16 PM




جلس في الحديقة العامة على كرسي وجال بنظره في الأرجاء البعيدة يراقب الناس وما يفعلونه ، البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوة بدا يحس بالسأم عندما شاهد من بعيد إمراة ذات قوام جميل.

لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها ولكنه تحسر على جمالها ، وقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر … راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه عندما لاحظ طفلا بجانبها تحسر وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناء ذات الطيبة بالتعامل مع ابنها.

وكم خجل من نفسه عندما اقتربت المراة منه واكتشف انها زوجته وبجانبها طفله!!

الحكمة : تبدو الأمور عندما لا تكون ملكنا أجمل بكثير ، ولكننا لو أعملنا خيالنا بشكل إيجابي لظهر جمال ما نمتلك.



M




عمر آلعمر 10-12-2016 06:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 136651)
كان محاضر يلقي محاضرة
فرفع كأساً من الماء

كثير ما نسمع من المحاضرين وخاصة االنفسيين تشبيههم
الدائم واستخراج الحكم من الكأس ..
حتى أصبح الظن الغالب لدينا أن هناك رابط وثيق يربطهم
بالكأس, وأنه المصدر الأول الذي يستوحون
منه حكمهم ودروسهم العظيمة ..
هذا الكأس بتنوع الحكم التي تستخرج منه !
صحح لنا الكثير من المفاهيم ..
وعالج الكثير من الأخطاء ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة (المشاركة 136799)
عندما اقتربت المراة منه اكتشف انها زوجته وبجانبها طفله !
الحكمة: تبدو الأمور عندما لا تكون ملكنا أجمل بكثير ..


قد تكون الحكمة صحيحة ..
ولكن في هذه القصة فأعتقد بأنها في غير موضعها !
والسبب الرئيسي لأعجابه بها هو اهتمام الزوجة بزينتها
ولبسها وشكلها خارج المنزل, وإهمالها لكل
ذلك عند زوجها ..

لكِ جزيل الشكر أختي مجبورة على هذه
القصص المفيدة التي انتقيتها لنا ..

مجبورة 10-15-2016 04:30 PM



كان احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه
بالاعدام ومسجون في جناح قلعه مطله على جبل
هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى
ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر
ابتكاره لحيل وتصرفات غريبه..


وفي تلك الليله فوجىء السجين وهو في اشد
حالات اليأس بباب الزنزانه يفتح ولويس يدخل
عليه مع حرسه ليقول له
اعرف ان موعد اعدامك غدا
لكنى ساعطيك فرصه ان نجحت في استغلالها
فبامكانك ان تنجوا ....هناك مخرج موجود في
جناحك بدون حراسه ان تمكنت من العثور عليه
يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان
الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لاخذك
لحكم الاعدام.....


ارجو ان تكون محظوظا بمافيه الكفايه لتعرف
هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من
جديه الامبراطور وانه لايقول ذلك للسخريه منه
غادر الحراس الزانزانه مع الامبراطور بعدان
فكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه
الوقت


جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور
صادق ويعرف عن لجوءه لمثل هذه
الابتكارات في قضايا وحالات مماثله
ولما لما يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر
من المحاوله
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذى
سجن فيه والذى يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاه
بسجاده باليه على الارض
وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم
ينزل الى سرداب سفلي ويليه درج آخر يصعد
مره اخرى وبعده درج اخر يؤدى الى درج
اخر وظل يصعد ثم يصعد الى ان بدأ يحس
بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث في نفسه
الامل ولكن الدرج لم ينتهى..


واستمر يصعد.. ويصعد ويصعد.. الى ان وجد نفسه
في النهايه وصل الى برج القلعه الشاهق
والارض لا يكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله
فلم يجد ان هناك اى فرصه ليستفيد منها
للهرب وعاد ادراجه حزينا منهكا والقى نفسه
في اول بقعه يصل اليها في جناحه حائرا
لكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك
ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس
بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه
وما ان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا
لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف
كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه


واحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر
بل ووجد نافذه مغفلة بالحديد امكنه ان يرى
النهر من خلالها.....


استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في
النهايه هذا السرداب ينتهى بنهايه ميته مغلقه
وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان
فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت
سدى والليل يمضى


واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره
يكتشف املا جديدا... فمره ينتهى الى نافذه
حديديه وممرها الى سرداب طويل ذو تعرجات
لا نهايه لها ليجد السرداب اعاده لنفس
الزنزانه


وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
وبوادر امل تلوح له مره من هنا ومره من
هناك وكلها توحى له بالامل في اول الامر
لكنها في النهايه تبوء بالفشل وتزيد من
تحطمه


واخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو
ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك محطم
الامل من محاولاته اليائسه وايقن ان مهلته
انتهت وانه فشل في استغلال الفرصه


ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب
ويقول له...... اراك لا زلت هنا....


قال السجين كنت اتوقع انك صادق معى ايها الامبراطور..... قال له الامبراطور ... لقد كنت
صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في
الجناح لم احاول فيها فأين المخرج الذى قلت
لي


قال له الامبراطور
لقد كان باب الزنزانه مفتوحا وغير مغلق !!!!


لماذا دائما نفكر بالطرق الصعبة قبل أن نبدأ بالطرق السهلة ..


فلعلنا ننجح من أسهل طريقة




محمدبن عبدالعزيز 10-15-2016 05:43 PM

الحقيقه وانا اقراء شعرت وكاني مكانه في المعانه
احيانا تغيب عنا بعض الحقائق فلا نراها وهي اقرب ماتكون لنا
لان الفكر يذهب لبعيد لانه لايرى القريب منه
شكرا

عمر آلعمر 10-16-2016 06:50 AM


بالتأكيد تم إعدام السجين، ففرصة كتلك لا تتكرر .. d12d13

كثير ما نترك مئات الحلول والحقائق واضحة أمامنا ..
ولكننا ننشغل بالتفكير بحلول صعبة ومعقدة ..
ومن ثم نيأس ونستسلم ..!
وهناك من لا يجرب الحل أصلاً ..

سلمت يمينك أخت مجبورة على نقل هذه القصة ..
حفظكِ الله ..

مجبورة 10-22-2016 01:59 PM




قد كانت هناك قرية صغيرة لم تعرف التمدن،

وكانوا يسمعون الأعاجيب عن المدينة وعاداتها المختلفة،

وكانوا يريدون أن يعرفوا حقيقة ما يسمعون،

وفي أحد الأيام سافر منهم رجلان إلى المدينة، غابا لفترة ثم عاد واحد منهما،

والتفوا حوله وسألوه:

كيف وجدت المدينة؟! وكيف هم أهلها؟ وما حقيقة ما نسمعه عنها؟

أجابهم الرجل بكل ثقة: لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقة، وهي أن المدينة مرتع الفساد،

وكل أهلها سكيرون لا يدينون بشيء، عرف الناس الإجابة التي انتظروها طويلاً

فانفضوا وعاد كل منهم لعمله، وبعدها بأيام عاد الرجل الثاني،

التفوا من حوله حين وجدوا له رأياً لم يتوقعوه،

قال: لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقة،

وهي أن المدينة مليئة بالمساجد وكل أهلها متدينون طيبون!

أصيب الناس بالارتباك، هل المدينة سيئة أم جيدة؟ هل أهلها أخيار أم أشرار؟

لم يجدوا مجيباً عن هذه الأسئلة إلا حكيم القرية، كان شيخاً كبيراً خبر الحياة،

ويثق الجميع في رأيه، فسألوه، أجاب الحكيم: كلاهما صادق!

وحين رأى نظرات الحيرة على وجوههم استطرد:

الأول لا أخلاق له، لذا ذهب إلى أقرب حانة حين وصل للمدينة،

فوجدها ممتلئة بالناس،

بينما الثاني متدين صالح، لذا ذهب إلى المسجد حين وصل للمدينة

فوجده ممتلئاً بالناس،

وأضاف: من يرى الخير فهو لا يرى إلا ما في داخل نفسه،

ومن يرى الشر فهو لا يرى إلا ما في داخل نفسه.


لذا علينا أن ننتبه قبل أن نحكم على الآخرين ونرى مساوئهم،

فهم انعكاس لما في داخلنا، لا تنتقد الآخرين، اهتم بنفسك أنت وركّز على ما في داخلك،

أصلح من حالك، ولا تحكم على الناس،

وتذكر ربما المساوئ التي تراها في الناس ما هي إلا انعكاس لمساوئك أنت،

وعلى افتراض أن هذا الكلام لا يقنعك، أيضاً عندما تنتقد وتذكر مساوئ الآخرين،

فالله قد يبتليك بها ولو بعد حين، فالأسلم لنا أن نركز على أنفسنا ونصلح من شأننا،

وندع الآخرين وشأنهم.

كما أن الانعكاس المخيف ليس مخيفاً دائماً، فأنت عندما ترى الخير من حولك،

فإنك ترى نفسك أيضاً، فالانعكاس هنا يكون لطيفاً وليس مخيفاً بالطبع،

فأنت ترى صفاتك الحسنة في من حولك، لذلك الطيبون الأخيار يرون من حولهم أخياراً،

والأشرار يرون أشراراً.




محمدبن عبدالعزيز 10-22-2016 04:22 PM

هذه طبيعة البشر الكل يرى الاشياء من زاوية مختلفه
وكل مهنم بما تره عينه من الزاويه التي اختارها لنفسه

شكرا وشكرا

مجبورة 10-23-2016 03:32 PM




.. ذھب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدھما سمكة كبيرة فوضعھا في حقيبتھ ونھض لينصرف
.. !فسألھ الآخر : إلي أين تذھب ؟
.. فأجابھ الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني
.. فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي
.. !فسألھ صديقھ : ولماذا أفعل ذلك ؟
..فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعھا
.. فسألھ صديقھ : ولماذا أفعل ھذا ؟
.. قال لھ كي تحصل علي المزيد من المال
.. فسألھ صديقھ : ولماذا أفعل ذلك ؟
.. فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك
.. فسألھ : ولماذا أفعل ذلك ؟
.. فرد الرجل : لكي تصبح ثريا
.. !فسألھ الصديق : وماذا سأفعل بالثراء؟
فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك
:فقال لھ الصديق العاقل
ھذا ھو بالضبط ما أفعلھ الآن ولا أريد تأجيلھ حتى أكبر ويضيع العمر


الطموح الزائد مصيدة..
.. تتصور إنك تصطاده ..

فإذا بك أنت الصيد الثمين

اننا نعيش في ھذه الحياة بعقلية السنجاب

فالسناجب تفتقر إلى القدرة على التنظيم رغم

نشاطھا وحيويتھا

فھي تقضي عمرھا في قطف وتخزين ثمار البندق

بكميات أكبر بكثير من قدر حاجتھ

فإلى متى نبقى نجري لاھثين نجمع ونجمع

ولا نكتفي ولا نضع سقفا لطموحاتنا يتناسب

مع قدراتنا؟؟ ،

إن نملك أروع النِعم ، فھي قريبة ھنا في أيدينا

نستطيع معھا أن نعيش أجمل اللحظات

مع أحبابنا ومع الكون من حولنا ؟؟




منقوله





الساعة الآن 12:59 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.