واحسّ التيه في تالي عناويني صدى محتال
سؤالٍ تايهٍ مثلي يجاوبني : انا ويني ؟!

وكبرنا وذبنا فى الدنيا

انت تلون الصفحات فى الاشعار

وانا احضن الذكرى

واداري حيرة العبرة واكابر واقهر العذال
واذا طرّوك قدامي نخيت وقلت أخو نوره

وياللي تنشدني تحب المناشيد
جرب حياة الطيب ثم تعرفها

والمجنّب من الأوادم مايخلاّ

لاسلم من شرّ ذولا ..جوه ذولا

واشتاق لك كثر ما يشتاق جدي للتروايح
الله يطيّب ثرى قبره ويرحم ذيك الايام
واشتاق لك كثر ما تشتاق الايدي للمسابيح
وكثر اشتياق العراق وشعبه اليائس لصدام

وان جحدت الدموع من الملا آه واعزالي
وان غشتني دموعي لعنبا الحب والحنيه

والبرد ف كتوف المدينة ترك لي

شال وعباة ودق لفراقك طبول

وقلبي بدعاء يرعاك

وانتهينا بعد ماجرحنا الخواطر

اكذب على قلبي واسوّي له جناح

واصدّق الكذبه واجي معْه طاير

وإنّي لأهوى النَّوْمَ في غَيْرِ حِينِهِ لَعَلَّ لِقَاءً في المَنَامِ يَكُونُ
تُحَدِّثُني الأحلامُ أنِّي أراكم فيا لَيْتَ أحْلاَمَ المَنَامِ يَقِينُ
شهدت بأني لم أحُل عن مَوَدَّة ٍ وأنّي بِكُمْ لو تَعْلَمِينَ ضَنِينُ
وأنَّ فؤادي لا يلين إلى هوًى سواكِ وإنْ قالوا بَلى سيلينُ

‎والليله اللي تقهرك قل لها سم
‎
دام الشعور الصاخب يجر الاحساس