منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://a3zz.net/index.php)
-   نفحات إسلامية (https://a3zz.net/forumdisplay.php?f=147)
-   -   رحلة الخير ستمضي,,ومرافئ الخير سترسو,,وبذور الخير ستكبر,,فهيا لنشحن القلوب (https://a3zz.net/showthread.php?t=14576)

فضيلة 08-08-2018 06:22 PM

رحلة الخير ستمضي,,ومرافئ الخير سترسو,,وبذور الخير ستكبر,,فهيا لنشحن القلوب
 
http://www7.0zz0.com/2011/05/16/16/132184667.gif



كل صباح ومع أشراقة صباح جديد,,
يكون لنا مع عالمنا وأسرتنا الثانية ان صح التعبير


عـــــــــــــــــــــالم اسرتنا الثانية



نبحر في اقسامه ونتجول ونقطف اجمل واعذب الكلمات
ونمتع عيونا ونسقي قلوبنا بمواضيع شيقه نافعه
وخاصة فيما يهم الدين وهذا مانجده في هذا القسم



قسمآ رائـــــــــــع ممتـــــــــــــع


نتجول وننتنقل بين ازهاره ,وكم من موضوع ومحاضره وقصه وووو
حفظناها لنقرأها ولنستفيد منها,,,


اقل مايقال انه بحر ملئ بالفوائد
ولكن تختلف طريقة صيده لكلآ منا

فهناك من تصيده وتنتفع منه
وأخرى تكتفي بالنظر من بعيد
واخرى تكتفي بمرور الكرام



ولكن هل فكرت أحدانا ان قرات موضوعآ مفيدآ
أهدته لصديقه لها او اخت لها او حتى قامت بطباعته وتوزيعه لجاراتها
لأن الكثيرات لا يملكن مهارة استخدام الحاسب او الدخول له


ولكن مهلآ!!!!! أختي الغالية
أريد ان اكون انا وانتي,,



صورةٌ مشرقة في هذا السواد الكالح البهيم .


ونردد معآ,,,,

أنا لله قد نذرت حياتي *** وسألت الله حسن الثباتِ

أخالكِ وقد فهمتي مااريد ايصالهن لكن عن طريق القلب



كلما انظر للجيل الذي أعيش وسطه ومعه..

اشفق على نفسي وعليهم........

قلوب ضعيفه استلمها الشيطان وعاث فيها فساداً ...

غفلة شديدة عن الله .. غفلة تبلغ مستقر العظم..

بسبب شلالات هادرة من الأغاني والافلام الهابطة ،
والافكارالتافهة ، والفضائيات الممسوخة ..
الله المستعان .. إلى الله المشتكى من جيل فقد هويته

فأليكِ اختي أقول
أقرأي هذه البطاقه الرائعه




من هنا ادعوكِ اختي الى.....


نـــداء من أعماق القلوب إلى الفتيات الخيرات الطيبة ,
أختي يامن هداك الله صراطه المستقيم وفتح عليك بشئ من
العلم والفهم في دين الله ,


آما آن لك تقدمي لدينك ومجتمعك شيئا ً من قطرات حبر قلمك
ومشاعرك وآمالك تسكبينها في إطار المسلمين فتنفذ للقلوب والعقول ,


بكلمة طيبة ودعوة صادقة تزيل الهموم وتداوي


الجروح لتجدينه في ميزان أعمالك عند الله جل جلاله
,


فإن للقلوب المؤمنة ربيع لايعرف الذبول


وإشراق لايعرف الأفول


إنها للقلوب المؤمنة التي ترضى بالوقوف والصمود مهما كانت الصعاب


بل يحدوها إلى همة بلا فتور ,


وإلى جد بلا كسل مستهله من إيمانها بالله القوة


والعزيمة وبذور الخير والمحبة لتخرج إلى النور وتبقى باسقة يانعة .


هناك من تستنجد بأخواتها لأنقاذها من التسويف في التوبه!!
هناك من تشكو من الفتور وضعف الهمه في ملازمة الطاعات!!!

هناك من التزمت وعادت الى ماكانت عليه بسبب أو بأخر!!

هناك من تعاني من الهموم والصيق النفسي والأكتئاب!!


هناك من هي سائره في طريق الظلال والمعاصي تتخبط تختاج لنصح وتذكره!!


من لهؤلاء,,وماهو حقهم علينا
اين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر!!!
أين حق المسلم على المسلم!!!


أن دور الأخوات الصالحات أمثالك ..

سيكون دورا كبيرا وضخما ، وأجره عند الله عظيم

وتأكدي اختي أن في صلاح إنسان إصلاح أسرة ..

وفي إصلاح أسرة إصلاح مجتمع



...فلماذا لا تكون أنت ذلك الإنسان المتلألئ ،
حتى ترى _ ونرى معك _ ما يسر الخاطر ؟!



لقد قيل قديماً: إنك لن تجني من الشوك العنب ..



كذلك فإنك لن تجني من البعد عن الله و الإعراض عنه إلا الضياع
و الدمار و الخسارة في الدنيا قبل الأخره


تابعوني فملفنا في البداية,,وطريقنا طويل
وصحبتكم أروع وأروع,وفما أجمل الرفقه الصالحه لطريق الخير

نتواصى,ونذكر بعضنا البعض,ونشحذ الهمم,,


تلك هي المسألة ، وهذا هو الطريق ، وهذه هي نقطة البداية ،
ومرتكز الانطلاق.


ذلك إذا كان أمر دنياك وآخرتك يعنيكِ ..

وأمر قلبك واسرتك وأمتك يهمك ..
فلنستعن بالله ولا نعجز



الموضوع لكم وبكم يستمر .. فلا تبخلوا عليه وعلى انفسكم
وعلى غيركم .. جعله الله فاتحة خير للجميع



الرسالة الواضحة من خلال هذا الموضوع هي :
أن الخير في نسائنا كبير ،
المهم كيف نصل إلى تحريك هذا الخير في قلوبهن ..
هذا هو السؤال ..


تابــــــــــــــعونا,,وشـــــ ـــــاركونا

فضيلة 08-08-2018 06:24 PM

نتابع


الكلام ذو شجون .. والنفس فيها ما فيها مما فيه....


لمن سارت في طريق الغفله,,,ومازالت!!


لمن تعصي أوامر الله ولم تجتنب نواهيه!!



لمن تهاونت بالحجاب ,,بل لمن لا تلبس الحجاب أصلآ!!

قفي معي ارجوكِ لحظات وأقرأي هذه السطور بقلب واعي


اذهبي إلى مستشفى النقاهة وانظري أحوال النساء التي فقدن العافية ..


اذهبي إلى هناك .. لتري فتيات في عمر الزهور ..

لا يتحرك في الواحدة منهن إلا عيناها ..

أما بقية جسدها فمشلول شلل كلّي ..
لو قطعت رجلاها ويداها بالسكاكين لما أحست بشيء ..

نسأل الله لهن الشفاء والعافية .. والأجر العظيم ..

كل واحدة منهن .. تتمنى لو تتحكم ولو .. بإخراج البول والغائط ..

بل لا تدري إحداهن أنه قد خرج منها بول أو غائط .. يُلْبَسْنَ حفائظ كالأطفال ..

قد كانت مثلك .. تأكل وتشرب .. وتضحك وتلعب .. وتتمشى في الأسواق .


. وفجأة .. ودون سابق تحذير ..


أصيبت بحادث سيارة .. أو جلطةٌ في القلب أو الدماغ ..

والنتيجة .. صارت حية في صورة ميتة .. عشر سنين .. وعشرين سنة .. وثلاثين .

ولا يعني أن كل من أصابها مرض فإن ذلك يكون عقوبةً وجزاء ..


كلا .. ولكن .. لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ..


اخذتهم الغفله,,وطول ألأمل في هذه الحياة ولكن أين هم الذين تتعظ قلوبهم!!


لـــــــــــــمــــــــــاذا لا

نتسابق إلى الأعمال الصالحة .. صغيرها وكبيرها ..
وليكن لكل منا في كل ميدان سهم ..


ولا تعلمين ما هو العمل الذي به تدخلين إلى الجنة
..

فلعلَّ شريطاً توزعينه في مدرسة ..

أو نصيحةً عابرة تتكلمين بها .. يكتب الله بها لك رضاه ومغفرتَه ..


أين الفتيات المسلمات اللاتي نؤمل فيهن أن ينصرن الإسلام ..
ويبذلن أنفسهن وأرواحهن خدمة لهذا الدين ..


هل تستوي من كانتْ تعيش واقعًا يجذبها إلى السفاسف - وأكثر فتياتنا كذلك -..
هل تستوي هي ومن تدرج في مرابعِ الهدى والفلاح..؟!


وحتى تلك التي يُهيأ الله لها في بيتها مناخًا إيمانيًا رائعًا..
وتتقلبُ في أعطاف محضنٍ تربوي مُطَمئن..


حتى هذه ستصير من "القابضات على الجمر" بمجرد
دخولها سور المدرسة أو بوابة الجامعة.. لما مانراه
ونسمعه من قصص ومنكرات تأسى لها القلوب والعياذ بالله ,,


احبتي في الله ان الدنيا دار زوال ومتع وقتيه فلاسعاده تتم

الا في العمل الصالح فإرضاء الرب سبحانه وتعالى راحة للنفس

وسعة في الرزق وازالة لكل درن التصق بالقلب ..

http://bafree.net/alhisn/newreply.ph...reply&t=181113


من هنا صوت يصدح مناديا :



هناك ثقب في طبقات الحب ..ان لم نتداركه فستتسع فوهة ذاك الثقب
ثم تتلاشى الطبقة الاجمل في طبقات الحب وبذلك يستحيل العيش
فتكون الحياه عبثيه لارجاء فيها ولا خير ولا سرور.


أذن فلنبدأ معآ,,لنفتح بوابات الخير معآ
ونقفل تيارات الشر

http://bafree.net/alhisn/newreply.ph...reply&t=181113

فتوالى قطرات السيل، ستحفر مجراها في الطريق
الا نكون مثل تلك القطرات المتتاليه



نريد صحوة,,نريد تحرك,,نريد جهاد ومجاهده لهذا الدين العظيم




وسنبدأ أخواتي بأول محاور الموضوع وهو عن اكبر قتنة شهدناها
وهي الفضائيات,والدشوش,وقنوات الدمار والخراب

ونحن هنا سنجتهد معآ للنصح والتناصح,ولعل الله ينفع بكلماتنا
هنا أخواتنا المتابعات
لعل العقول تستقيظ

وسنضع لكم هنا البدائل عن تلك الفضائيات,والحلول,,
الواقع يقول :


إن حال أهل الدشوش إضافة لتضييع للأوقات ،
ونوم عن الصلوات ، وجرأة على المحرمات ،
واستمرار للمنكرات ، ، وتثاقل عن الطاعات ،




فالعجب كل العجب لمن يعلم أن كل ما عنده من النعم هي من الله ،
ثم هو لا يستحي من الاستعانة بها على ما نهى الله عنه !!

متى ينكشف غطاءُ الغفلة عن القلوب!!

متى تتجلى للروح نور الحقيقه!!

عند ذلك ستكتشفَ مدى الوهم الذي كنتَ منغمسا فيه ..!!!



ولـــــــــــــكن مــــــــــــــــهلآ,,,ورجاء خاااااااص



اتمنى ان تنشري كل المقتطفات الهامه كمواضيع مطبوعه
توزعينها على من حولك
هذا هو الهدف من موضوعنا
البحث عن مواضيع قيمه وطبعها وتوزيعها

تابعونا


فضيلة 08-08-2018 06:26 PM

حيا الله الجمع الطيب المبارك.




أنار الله وجهكن بنور الإيمان.

وأسعد قلوبكن بحلاوة القرآن.

وبارك لكن وفتح عليكن المنان.

وأحسن إليكن ووفقتن لرضى الرحمن


بالنسبه للتلفزيون والبث الفضائي عامة


تعريف الدش هو



الصحن الفضائي = الغفلة +اتباع الهوى


فكيف ترضى لنفسك هذه المعصية التي جمعت
بين شيئين تولَّد مهما كلُّ شرٍّ، ونشأ عنهما فسادُ العالمِ بأسره؟


لقد طرح هذا الموضوع الاف المرات وكتب عنه وحذر منه ولكن مامن مجيب
والخص لكم اسطر قليله قالها احد الكتاب التونيسيين



خرج الاستعمار الفرنسي من شوارع تونس عام 1956 ولكنه رجع إليها عام 1989

رجع ليشاركنا السكن في بيوتنا , والخلوة في غرفتنا , والمبيت على أسرة نومنا .

رجع ليقضي على الدين واللغة والأخلاق . كان يقيم بيننا بالكره

ولكنه رجع لنستقبله بالحب والترحاب .

كنا ننظر إليه فنمقته , أما الآن فنتلذذ بمشاهدته والجلوس معه .

انه الاستعمار الجديد , لا كاستعمار الأرض , وإنما استعمار القلوب .

انه الخطر يهدد الأجيال الحاضرة والقادمة , يهدد الشباب والشابات

والكهول و العفيفات , والآباء والأمهات !!!!!


http://www.saaid.net/bahoth/img/pic03.jpg


ولو نظرنا نحن في عجالة نظرة سريعة الى مضار هذه الفضائيات لكان ابرزها




* النظر إلى النساء المتبرجات ,

*وسماع الغناء والموسيقي ,حيث لا يخلو ******

ولا قصة ولا غيرها من الموسيقى حتى تألفه الأذن وتعتاد عليها


* وتربية الأهل والأبناء على ما حرم الله

وإنفاق المال وتبذيره في المعاصي ,

*** وإهدار الوقت في غير طاعة الله , إلى غير ذلك من

المعاصي والآثام التي سوف يسأل الإنسان عنها يوم القيامة .

قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى

يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه , وعن شبابه فيما أبلاه

وعن علمه ماذا عمل به , وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ))

قال الإمام ابن الجوزي :

"لا يَنالّ لذة المعاصي إلا سكران الغفلةِ،

وما والله متابعي هذه القنوات الهابطه الا سكارى


العمر يمضي .. والدهر ينقضي

واليوم عمل ولاحساب .. وغدا حساب ولاعمل

والرب يمهل .. ولكنه لا يهمل



فتوبوا إلى الله من هذه الفضائيات , قبل أن يأتي الأجل وعندها تندم

يوم لا ينفعك الندم لا تدع الفرصة تفوتك ,

فأنقذوا نفسكم من النار ..

يوم تعودين إلى الله , وتقبلين عليه وتقفين بين يديه وحيدة فريدة

مسلوبة من كل قوة .. محرومة من كل نصرة فمالك من الله من عاصم

وليس لك من دونه راحم

فاخرجي أختاه من أوحال المعاصي , وحضيض الذنوب , وقيعان السيئات

وتوبي وأنيبي .. والى ربك استجيبي واصبري على طاعة الله .. وابتعدي عن معاصي الله


فإنما هي أيام تتتابع .. ولحظات تتعاقب يوشك أن يذهب عنك التعب ..

ويتلاشى منك النصب فتنتقلين من دار الهموم الغموم , ومن موطن الأحزان و الحرمان

ومن دنيا الكمد والنكد , ومن موقع البلايا والرزايا إلى جنة الخلود والنعيم المرفود إلى الهناء

الذي لا ينقضي , والسعادة التي لا تنتهي حيث الرضى و الرضوان ,

وهذا نداء خاص اوجهه لكل من اطلق لنفسه العنان في ملاحقة تلك القنوات



ماذا تنتظر بالله عليك بعد

بعد تلك الكليبات"الغنائية المبتذلة" التي تتفجر كل يوم عبر قنوات جديدة تنمو نمواً

سرطانياً مخيفاً وتقدم أسماء كثيرة ربما لا يهم الشباب منها الا ثنيات أجسادهم وايقاعات

جنونهم ومجونهم التي فاقت كل التصورات وتعدت كل أنواع الخطوط الحمراء والخضراء

والصفراء، بعد تلك المصائب الغنائية

ماذا ستأمل من الجيل القادم



الأمر خطير ان لم نتدرارك هذا السرطان المستشري في عروق الجميع

لذ افأني اذكركم ان اخر الاسوار سور الفضيلة فانكم

ان لم تعملوا على تحجيم مثل تلك القنوات فانكم تتحملون مسؤولية

تبعات ماسترسخه تلك القنوات في أذهان شبابنا بجنسيهم




كانت تلك مقتطفات من عدة مواقع تبين حجم المأسي التي نعيشها في بيوتنا

فلنعمل جميعآ علىاعطاء هذا الأمر أهمية وحرصآ اكبر


والمجال متروك للجميع فلنساهم فيه ,,

ولا تبخلوا بالنصيحه لكل من ابتلي بذلك الداء

سأعود لأكمل الموضوع متمنيه للجميع الفائده


واذا كان الله امرنا بالصيام عن الطعام والشراب وهو حلال

افلانصوم عن التلفاز وفيه مافيه من المحرمات


http://saaid.net/bahoth/img/ty2.jpg




فضيلة 08-08-2018 06:27 PM

نعود لنتابع الموضوع


كنا قد تحدثنا عن اضرار الفضائيات بشكل خاص
وانا اجزم اننا جميعآ نسمع ونقرآ ونرى ونسمع عن حجم تلك الأضرار والمأسي



ولــــــــــــــــــــــــــــ ـــكن


وماذا بعد ,,الا نتحرك,,الا نفعل شيئآ!!





سبحان الله ,وهل تعلمون اخواتي بأن من لا يستجيب ...او يعقل ,,,او يفقه
انه طبع على قلبه ومعنى ذلك بأن الشيطان واعوانه قد
بنوا لهم بيتآ مظلمآ داخل القلب

ويعد هذا من طول الأمل ...ومن الغفله





والله انه ليقف شعر الرأس حين نسمع عن


إنها تتسمّر أمام 500 قناة في غرفة مغلقة، تتقلب
بين هذه القمامة وتلك، تراقب تمايل هذه، وتراقُص تلك..!!!!،


ويمضي بها الوقت، وتحتار ماذا تصنع بهذه النفس،
تخرج إلى الأسواق وتغوص في بحار النت،
تبحث عن قشة تتعلق بها، تُنَفِّس عمّا في النّفس..!!!!

ومثل ذلك الشاب ايضآ

لله المشتـــــــــــــــــــــــــ ـكى
فقد ضـــــــــــاعت القيم، وتثبطت الـــــــــــــهمم،
وشُغِلَ فراغُـــــــــــــــــــهم بالعفن و مُلِئَت بطونــــــــهم من النّهَم..!!!!
وإنما ألوم من جعلوا من أنفسهم إناءً بل قمامة تستقبل كلما هبّ ودب،
ألوم من *** هذا البلاء لنفسه وداره، ويستصرخ اليوم: وااااامُنقِذاه..!!!!

إلى كل من...استرعاه الله على رعيةٍ.....ألا فاتق الله..
أيها الوالد....أيتها الأم....

أين نحن من حديثٍ تخاف منه قلوب الخائفين...

أين نحن من حديثٍ تخشع له آذان السامعين....

أين نحن من موعظة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم............



قال معقل بن يسار المزني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة).المصدر: صحيح مسلم.



يامن أديت الأمانة وحافظت على رعيتك فهنيئا لك الجنة...

ويامن ضيعت الأمانة وفرطت في رعيتك....


ألا فاتق الله...حتى لا تحرم الجنة.!!!!!!!

ألا فاتق الله...حتى لا تحرم الجنة.!!!!!!!




ماذا سيفعل هؤلاء إذا وقفوا بين يدي الله عز وجل يوم القيامة
وسألهم عن الأمانة التي في أعناقهم..........؟؟؟؟




فاتقوا الله ...!!! .اتقوا الله ...في ما استرعاكم الله عليه....

وراقبوا الله عز وجل وأنتم مازلتم في الدنيا....

.قبل الموت!!!!قبل الموت !!!!قبل الموت


هل من قرار !!هل من استجابه !!
مازلنا في الأنتظار!!!

السحر الحلال 08-08-2018 06:28 PM

شكرا لهذه الدعوة الكريمة

و إن وجهتيها للسيدات فهي

صالحة للكل

فكل منا عليه واجب الدعوة الى الخير

و الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

جزيت خير الجزاء على التنبيه

شكرا لك

فضيلة 08-08-2018 06:28 PM

هـــــــذه الـــــــــــرسالة الــــــــــــــــــــى





نعم والله اصبحنا من أهل الدنيا
انظروا لحالنا وستدركون مااعني!!

ملاحقة لتلك المسلسلات والأفلام,,سماع لمزامير الشيطان,,

التي والله مامحقت البركه من اوقاتنا الا بسبب معاصينا بل مجاهرتنا بالمعاصي

الم يحذرنا الله من سماع الغناء

ونحن نجاهر ليلآ ونهارآ


قنوات التلفزيون اغلبها بل كلها تفتح وتقفل وتبث بالموسيقى

المسلسل والفلم يصاحبه تلك النغمات المتصله من انواع الموسيقى!!

الفيديو كليب والأغاني حدث ولا حرج!!

حتى الأعلانات اصبحت شرآ ووبالآ!!



بيوتنا اصبحت مرتعآ خصبآ للشياطين,

تلفتي حولك وانظري كم هي احوالنا الأن تغيرت

البيوت اصبحت موحشه والعياذ

بالله بسبب تلك المعاصي والذنوب التي نقترفها وللأسف اننا اعتدنا عليها,,

واصبح الأمر هين وعادي

((تحسبونه هينآ وهو عند الله عظيم))

نعاني من ضيق الوقت,,ونشكو بنفس الوقت من الفراغ!!

والله انه لتناقض غريب فعلآ!!



بسبب هذه الرفاهيه التي نعيشها اليوم نجد ان كثير منا

ابتعدن عن العباده بمفهومها الشامل التي يجب على المسلمة

الأ لتزام به وجعله محور حياتها,,


فمن بقيت في المنزل وجدت من الملهيات مايشغل وقتها الثمين,,

ومع ذلك تشكو من الأنشغال الدائم,,

فالهاتف امامها,,والتلفاز عن يمينها

والمجلات والجرائد بين يديها



فمع هذه الملهيات بالله عليكم من أين يأتيها الفراغ للذكر او لعبادة الله


!!


هل تدركين وتعرفين وتقدرين تلك الحاسة العظيمه التي انعم الله بها عليكِانها



نعمة واحده من نعمه المتعدده استعنت بها على معصيته

نعمة واحده حملت أوزارآ وذنوب ستنطق بها يوم الحساب



افلا نتدبر افلا نتوب افلا نرجع

للأسف والله اخشى ان نكون من هذه النوعيه!

قيل للسفيه: بددت مالك و أضعت عيالك.. قال:" كيفي"..!


هذا هو الرد الذي نحصل عليه من معظم الناس عند إسداء النصح
،
أو التنبيه لخطأ أو عيب، بل و الأغلب يلقي عليك باللوم،

و يسارع بتفنيد النصيحة بتعداد عيوبك و سلبياتك، ليقول لك في النهاية منتصرا :


حتى أنت ..! أو: "شوف عمرك أول"،


أو يعرض عنك معلنا حريته فيما يفعل و أنه لا شأن لك به،

مما يجعل الكثير من الناس يحجم عن إسداء النصح للآخرين

خوفا من تقريعهم و " لسانهم" و خوفا من اتهامهم له أو انتقاصهم من خُلُقه،


مما أدى لانتشار الافات و تفلت السلوكيات بلا رقيب و لا حسيب،

و كل يلقي باللوم على الزمن أو على تغير الاحوال و يترحم على أيام "أول"،

و يكيل التهم لكل شيء ابتداء من الشباب و الفتيات

مرورا بالمجتمع ووسائل الاعلام !!


وياللأسف!! لقد تحقق ماأراده الأعداء منا ..

تحقق على يد أبناء جلدتنا.. الذين يدينون بديننا ويتكلمون بلغتنا !



أبناء جلدتنا الغافلين المستهترين اللاهين عن

المكائد والمؤامرات التي تحاك من حولهم!!

تلك المكائد التي صرفت الشباب عن الطاعة

والدعوة إلى ملاعب الكرة والمراقص وأماكن اللهو..


والتي صرفت الفتاة للأزياء والحلي والعري والتبرج والسفور والخلاعة.

إن شبابنا وشاباتنا - إلا من عصم الله - يعيشون اليوم

مع الفضائيات في محنة عصيبة.. ولكنهم لم يكرهوا عليها .. بل هم

من رغبوا فيها وفتحوا بيوتهم لها وتشبثوا بأذيالها.!!


وماأشبه إنجذابهم لهذه الفضائيات بحال

الفراش الذي يتساقط في

النار لاعتقاده النفع في النار المحرقة..

ولكن الفرق أن هؤلاء الشباب والشابات ليسوا على غفلة

بخطر تلك الفضائيات.. بل والله على علم ودراية..


ولكن أسكرتهم وأعمتهم الشهوة.. وجعلتهم يتسمرون أمام ماتتقيأ به

هذه الفضائيات في وجوههم صباحا ومساء وهم يتابعون وكأنهم مسحورون...

{ فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور }


وماذا بعد اخواتي أفابعد هذا الكلام كلام أو تفكير

والله لو أن كل فرد تبصر بنفسه و عيوبها فأصلحها ،


و انتبه انتباه المشفق للآخرين و حاول

اصلاحهم و ردهم لجادة الصواب، و تحمل ردة فعلهم

مهما كانت،، و تحمل ما ينصحه به

الاخرون بسعة صدر و طيب خاطر و نظر ووعى، لعل ما يقولونه حقا،

لتخلصنا من الكثير من السلوكيات المتردية

ولأصلحنا الكثير من الخلل، ولأطعنا خالقنا ومولانا حين أمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ووالله لقد صدق ابن القيم - رحمه الله -

حينما قال في أهل الغناء:


تلي الكتاب فأطرقوا خيفة

لكنه إطراق ساه لاهي

وأتى الغناء فكالحمير تناهقوا

والله مارقصوا لأجل الله


ذهبت الأخلاق والله

نعم ذهبت الأخلاق .. من غير رجعة..


ذهبت حينما تجرأوا على الله وعصوا أمره..

وحينما استحكمت فيهم عبادة الهوى والشهوات.

. ذهبت حينما انقادوا للشيطان عليه لعائن الله تترى!!

ذهبت حينما رضوا أن يبيعوا جنة عرضها السموات


والأرض بساعة لهو يرضون بها هواهم..

ساعة لهو تتمرغ فيها قلوبهم بوجل الأغاني الماجنة والأفلام الساقطه



والأن في نهاية هذا التحقيق الذي اعددته لكم من خلال بحث

في مواضيع شاملة ومواقع عديدة أضع لكم هذه الأشارة

http://www.webdeveloper.com/animatio...les/trafik.gif


لعلكم تعرفون مقصدي منها

انها دعوة للوقوف عندها ومحاسبة النفس

ودعوه لألغاء كل انواع القنوات الماجنه

قنوات الغناء المخصصه قنوات الأفلام الساقطه

قنوات ,,وقنوات كلها دمار للأخلاق وضياع للوقت ومفسدة للذنوب



وانا بالأنتظار لمن ستنضم الينا معلنة لنا اولى خطواتها وقرارتها

وهذه دعوة لكِ بالهدايه والتوفيق

فضيلة 08-08-2018 06:30 PM

لنستكمل
سوية هذا الملف

لا بد لنا من محطات استراحه نلتقط بها انفاسنا ونقطف منها
ثمارآ شهية
تكون لنا بمثابة الوقود الذي يعيينا على مواصلة المسير في
خضم بحور الحياة المتعبه


أختي الحبيبة..انظري إلى ما حولكِ!!
ماذا ستجدين؟؟
فأكثر ما حولنا والله متاع دنيا.. يلهينا..ينسينا
فنجد قلوبنا قد قست..
فكوني معنا في مثل هذه الجلسات الأخويه التي فيها
الزاد المعين لنا في هذه الدنيا المحفوفه بالفتن والملهيات
أعاننا الله وإياكِ على قلوبنا, ورزقنا رقتها لخشيته
وطاعته والعمل على مرضاته..
تابعوني بحضوركم واسأل الله تعالى لي ولكم النفع والفائده


فضيلة 08-08-2018 06:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعود مجددآ لنستكمل جلستنا الأخويه بحضوركم وأسأل
الله تعالى لي ولكم كل مافيه خير
https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/s...ges/loader.gif


انتهينا من الجزء الأول من الموضوع وكان عن التلفزيون والفضائيات
عامة واتمنى يكون الموضوع قد لامس شغاف القلوب وأثمر بالمطلوب

ولكن هنا سنستكمل الجزء الثاني وهو المتعلق ايضآ بموضوع
الأدمان على مشاهدة الفضائيات ,,

تعلمون اخواتي اننا جميعآ نشكو من معاناة مع الأستقامه
وكيف نستقيم ثم لا نلبث ان نعود مجددآ لما كنا عليه

فأرسلت لى احدى الأخوات تشكو من ذلك تقول


اني كل ماقررت ان ابتعد والغي تلك القنوات
الفضائيه وابقي فقط على المفيد
يوسوس لي اللشيطان في كل وقت بالعوده وتضييع الاوقات امامها واقنع نفسي بأني لن اشاهد اغاني ولا افلام ولا غيرها فقط هناك برامج مفيده اتابعها على بعض القنوات وهكذا ولكني سرعان مايتبدل الحال والنفس ضعيفه اما تلك المغريات فما هوالحل للأستقامه الجاده!!!


اظن ان تلك المشكله تخصنا جميعآ وكلنا نعاني منها

ولكن اين الحل وماهو السبيل للأستقامه الجاده!!

أمر طبيعي جدا .. في بداية الطريق تكون العثرات كثيرة . والمجاهدة للنفس الأمارة شديدة .. والجهد المبذول كبيرا

وكلما حاولت الاستقامة يهجم عليك الشيطان هجمة معاكسة

ليبعدك عن الطريق ، وحين يتكرر منك ذلك ..

يدخل الشيطان إليك بفكرة أنك لا تصلح ، وأنك غير مقبول ..

وأنك مهما حاولت الاستقامة سوف تسقط .. وأنك .. وأنك ..

يريد ا أن يوصلك إلى مرحلة اليأس من الله سبحانه ..

لتنفض يديك من المحاولة من جديد ..


الحل اخواتي يكمن في الأتي

نقلت لكم موضوع رائعآ من واحة الأيمان وحلآ جذريآ
لكل من يعاني من الأنتكاسه


أن لا تستسلم ابدا للشيطان حتى لو وقعت في هذا البلاء الذي تشكو منه ..

عشر مرات في اليوم الواحد..

لا تستسلم أبدا ابدا ..

حرك مشاعر الإيمان في قلبك وكيف ان الله يسترك

سبحان الله وكيف أن الله يحلم عليك
وكيف أن الله يرحمك وكيف أن الله لا زال يحسن إليك

كيف أن الله يسر لك اصحاب خير يعينونك

كيف أن الله هداك وسط هذا البلاء الساحق الماحق

حرك هذه المشاعر وأمثالها كلما استطعت ..

واستأنف السير مع الله في كل مرة

ابدا من جديد بعد كل عثرة

اعزم أن تشمر لتنافس أخوانك

جدد التوبة .. وألح على الله في الدعاء

واذرف دموعك بغزارة لوتستطيع

ثم ( حاووول ) أن تسير ..ولو بثقل ..

حاوول أن تسير ولو بخطوات بطيئة ..

المهم الآن .. والأهم ..

لئن تواصل السير خطوات قليلة خير من أن تنقطع ..

وأفضل مليون مرة من أن تصاب بحالة يأس تنتكس على اثرها ...

هل تفهمني .. هل تعي عني ما أقول ؟


أعيد وأكرر عليك . . أكرر لأقرر :

إذا سقطت .. فلا تجزع

وإذا تلطخت من جديد بنفس ذلك البلاء الذي تشكو منه ...

ولا يعلمه الا الله فلا تخف ..

أعني .. لا تجعل خوفك يوصلك الى الياس والإحباط ..

ولكن كلما وقعت .. انهض من جديد ..

وحاول أن ( تلحق ) بالقافلة
نعم .. جميل أن تخاف الله وعقوبته ..

ولكن على أن يكون هذا الخوف مهمازا لك

على مزيد من القرب من الله تعالى ..

أما إذا رأيت أن خوفك أصبح يحول بينك وبين مزيد من الطاعات

فاعلم انه ليس هو الخوف المطلوب ،
وأنه خوف سلبي محرم ، سيقطعك عن ربك ،

وأستطيع أن اقول أنه ليس خوفا صحيحا ،

http://www.webdeveloper.com/animatio...iles/blink.gifبل هو حيلة ماكرة من حيل الشيطان عليك ،

يبث في نفسك مشاعر الخوف ليجعلها سببا في يده

ليقطعك عن مواصلة الطريق مع ربك جل جلاله ..

أعلم أنك .. أنت والشيطان في حلبة ملاكمة !!

قد يصرعك جولة ,, بل جولات

فإياك أن تستسلم ..إياك ثم إياك ثم إياك ..

كلما اسقطك أرضا .. انهض وشمر واستعن بالله

وحاول ان تصمد ( لأطول فترة ) قبل أن يصرعك مرة أخرى :
ومع مرور الوقت .. وكثرة المحاولات .

ستجد نفسك تصمد أمامه ( لفترة أطول من السابقة )

والتي بعدها ( أطول ) من هذه ... وهكذا

وشيئا فشيئا وبلا يأس ولا كلل ولا ملل وبأصرار

ستجد نفسك بعد وقت فإذا انت تتغلب عليه

أو على الأقل سيكون تغلبه عليك ليس كما هو الآن

ستصبح جولته ( قصيرة ) و( سريعة )

وهذا في حد ذاته انتصار ضخم وراائع لك ..
المهم .. كن ( ذكيا فطنا ) ..

لا تجعل من تلك المعصية المعينة التي تشكو منها

حائلا بينك وبين ربك من جهة

ولا بينك وبين أخوتك الذين يعينيوك على الطاعة من جهة وتبقى كلمة أخيرة في الخاتمة ..

كونك يئست من الاستقامة ولم تعد قادرا على الاستمرار ..

اسألك سؤالا في الصميم : ما البديل ؟؟

البديل أن تترك الاستقامة . وتنفض يديك منها بالكلية

إن لم يكن اليوم ، فغدا لا محالة .. !!


قال : نعم والله .. هو كذلك ..

وهذا بالضبط ما يريد الشيطان أن يوصلك إليه !!


وعندها ستصبح قرة عين للشيطان http://www.webdeveloper.com/animatio...iles/blink.gif

يعني انت باختيارك هذا الطريق ..

تسعد الشيطان وترضيه وتفرح قلبه

بدلا من أن ترضي الله سبحانه ..!!


فأنظر ماذا اخترت لنفسك ايها ( الذكي ) !!

ثم أن الله يقبلك كلما سقطت وعدت إليه وأنبت وتبت وندمت ..

إذا استوعبت جميع ما قلته لك حتى الآن ..

فستفهم جيدا معنى الحديث الشريف الآتي :

في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا _ وَرُبَّمَا قَالَ أَذْنَبَ ذَنْبًا _

فَقَالَ : رَبِّ أَذْنَبْتُ وَرُبَّمَا قَالَ أَصَبْتُ فَاغْفِرْ لِي ..

فَقَالَ رَبُّهُ : أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ..

غَفَرْتُ لِعَبْدِي .. ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ..

ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا. فَقَالَ :

رَبِّ أَذْنَبْتُ أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ .

فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي..

ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَصَابَ ذَنْبًا

قَالَ قَالَ رَبِّ أَصَبْتُ أَوْ قَالَ أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي

فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي

-ثَلاثًا- فَلْيَعْمَلْ مَا شاء) ،

.وليس المقصود من الحديث التشجيع على الذنوب

وإنما أن يطمئن العبد إلى أن الله عز وجل

سيغفر له ذنوبه مهما أذنب.
فماذا بعد هذا ؟؟

لا عذر لمن ييأس من رحمة الله سبحانه ..

وأريد أن أقول لك شيئا .. فاسمعني جيداً :

http://www.webdeveloper.com/animatio...iles/blink.gifهذه الحُرقة التي ( تتلهب ) في جوفك ..مطلوبة

هذا الندم الذي ( يأكل ) قلبك .. مطلوب
هذه الحالة التي تعانيها الى درجة البكاء

لعلها خير أعمالك عند الله ..

يرفعك الله بها منازل ودرجات في الجنات

هذا الإقرار بالضعف ، والاعتراف بالعجز

هو بمثابة الخروج من الحول والقوة البشرية

وهذا معنى حبيب إلى الله إن أحسنت استغلاله

المهم والأهم ..

أن لا تياس أبداً .. أن لا تكل .. أن لا تمل ابداً

عد إلى الله في كل مرة مهما تعثرت

واعلم أن اليأس أخو الكفرhttp://www.webdeveloper.com/animatio...iles/blink.gif من الرضاعة !!

()إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ))


فاختر لنفسك في الهوى من تصطفي .. !!

إما الله ..http://www.webdeveloper.com/animatio...iles/blink.gif وإما الدماااار ..!!

إما الله بأن تواصل جهادك لنفسك الأمارة بالسوء رغم كل ما يحث

فتعود إليه في كل مرة ، وبسرعة ..


وإما الدماار .. فتؤثر التخلي عن طريق الله

لترمي نفسك في أحضان الشيطان تماما

فتخسر الدنيا والآخرة معا ..!


غاليتي
اشكر لكِ متابعة الموضوع وتابعونا مازلنا في البدايه




فضيلة 08-08-2018 06:34 PM

وفي الوعظ زاد

يحتاج قلب الإنسان إلى شحنات تهزّه ، وإلى غذاء يُحييه ،

وليس مثل مجالس الوعظ شيء :

يرقق القلب القاسي ، ويُليّن العين الجامدة ، ويرج النفس الكسولة ،
ويقرع سمع الروح ، بمعاني التذكير ، فيعيد إليها الحيوية
ويفجّر فيها الأشواق العلوية القدسية ,,فكونوا معنا والملائكة تحفنا بأذن الله

https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/s...ges/loader.gif

نكمل موضوع مجاهدة النفس ووسوسة الشيطان

فلنتأمل جيدآ هذا البيت


ما سمي القلب قلبا إلا لتقلبه *** فاحذر على القلب من قلبٍ وتقليبِ


تارة يملؤه الإيمان ويشف ويرف ويرق ..
وتارة ويتكدر بسبب الغفلات والزلات والهفوات ..


ولكن علينا أن نثق تماما أن :
القلب المتقلب إذا بقي صاحبه يراقبه ويجاهد نفسه ،

فإنه يوشك أن يستقر على خير ان شاء الله

المهم

أن تبقى المحاولة مستمرة ..وان يبقى العزم متوهجا ..

بلا يأس ، ولا ملل .. ولا كلل

وان تبقى النية _ مع العمل _ ثم علينا أن نثق :

أن الله لن يضيعنا حاشاه سبحانه ما دمنا صادقين في الإقبال عليه ..

من ذا الذي أقبل عليه فرده ؟
ومن ذا الذي طرق بابه فطرده ؟ومن ذا الذي رفع يديه إليه ، فردهما صفرا عليه ؟
بل من اذ الذي أقبل عليه ، فلم يقبل عليه إقبالا مضاعفابل وكما جاء في كتابه الكريم :
( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)


فما دمت في جهاد مع نفسك الأمارة من أجل أن تستقيم ..

فثق أنه سيهديك ويوفقك
علينا أن نثق ثقة كبيرة بربنا ومولانا جل جلاله
فإنه عند حسن ظن عبده به
علينا أن نتحلى بلسان ذاكر ... وقلب شاكر

وبدن نوجهه إلى دوائر الطاعات وبذل ما نستطيع

وعند ذلك نثق أننا أقرب مما نتصور .. أقرب إلى كل خير ..

فإذا حدثت زلة بسبب غفلة عارضة .. وهفونا .. وتعثرنا ..
فلا يضحكن عليك الشيطان الرجيم

ويوسوس لك أنه لا أمل مما تقوم به لأنك لست مقبولا بدليل أنك دائماً تتعثر !!
عجييب ، أصبح الشيطان ناصحا .. !!


إياك وإياه .. بل يجب علينا أن نخزيه .. وأن نقهره .. وأن نغيظه ..

كيف ذلك ..؟
بسرعة العودة إلى الله في ندم ، متضرعين دامعة أعيننا ..

مستغفرين ذاكرين .. ثم نعزم ان نعوض فترة انقطاعنا عن ربنا

بمزيد من عمل الطاعات .. لعل هذه تغطي تلك ..

( .. إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ )

بهذا سيتعب معك الشيطان .. ولقد ورد في الحديث

أن شيطان المؤمن الصادق مهزول !صحيح هو لن يتركك ..

وسيظل يتربص بك الدوائر

لكن أثره سيكون عابرا وهجماته عليك ستكون قليلة ،

ووطأته تكون أخف بعون الله ..

..لماذا ..؟

أولا : لأنك محصن من قِبل الرحمن بما تتقرب به إليه من أذكار وطاعات ..

هذه واحدة . ولكن هناك شيء أعجب من هذا

وبالمثال يتضح المقال :

لكن هناك شرط ..شرط يدفعكم إلى الخير ويزيدكم قرباً من الله جل في علاه ..

شرطي يسيط وسهل وميسور ولن يكلف أحدكم الشيء الكثير

فقط يريد همة وعزيمة وشيء من الجرأة


شرطي هو :

ان تعيد قراءة هذا الموضوع عدة مرات ..

ثم تبادر بنقله إلى أكبر عدد ممن حولك أو ممن تتصل

به فالدال على الخير كفاعله ..



وثق أن تكرار حديثك حول هذه القضية سيقررها في قلبك مع الأيام


حتى تستقر في قلبك ، فإذا استقرت سترى ثمراتها وبركاتها عليك بوضوح ..


الشيطان ( قاطع طريق ) يتربص بنا عند مفارق الطرق ، وعلينا أن نحذر ..

فإذا أحسسنا بوسوسته .. واتضحت لنا فعلينا أن نقلب الأمر

فنعمل بعكس ما يشير به علينا ونزيد من نشاطنا في الطاعات

ولا أقل من أن نفزع للصلاة ولو ركعتين
https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/s...ges/loader.gif
أو نفزع للصدقة لو كنا نمشي في شارع

أو نفزع إلى القرآن لو كنا في مقر عملناأو نفزع إلى التضرع والمناجاة والدعاء


فكلما وسوس إليك بمعصية ، بادر أنت بعمل طاعة

وحتى لو تمكن منك فوقعت في تلك المعصية وتلطخت بها ..

شمر لعمل طاعة مضاعفة تعوض بها ما فاتك أثناء زلتك ..

وابق على هذا الحال .. مجاهدا لنفسك :

تحذر وتخاف وترجو .. فإذا وسوس لك الشيطان بمعصية :

فافزع إلى طاعة

وبادر بعمل خير مما يتيسر بين يديك .. لتعوض ما فاتك ..


https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/s...ges/loader.gif

فضيلة 08-08-2018 06:36 PM

واسعد الله أيامكم بكل خير....

أختي الحبيبه... أخي الفاضل...

الحياة بعيداً عن رحاب الله سبحانه : عذاب وشقاء وجحيم ..

والحياة في رحاب الله : نعيم وأنس وجنة..


مع الله تطيب الحياة ، ومع الله تحلو الدنيا وهي الصغيرة


ومع الله يسمو الإنسان وهو الشىء الذي لا يُرى في هذا الكون


مادمت مع الله فثق أنك ستعيش مطمئنة القلب ، قريرة العين ، يقظة الضمير


فمع الله يطيب العيش ، ويعذب الكلام ، ويصفو الجو، وتطمئن النفوس


وترفرف الروح عالياً عالياً ،،


مع الله جنة .. جنة حقيقية بكل معنى الكلمة ...



حتى لو لم يكن في يدك درهم واحد


ومع الله تغدو ملكاً كأنما تجري من تحتك الأنهار ......


حتى لو كنت تعمل حارس بستان


مع الله يغمر قلبك النور ، ويفيض على لسانك وقلمك ..



فتغدو مباركا حيثما كنت


حتى لو كنت طالباً لا زال يتلقى العلم على مقاعد الدراسة في مراحلها الأولى


مع الله .... مع الله ..... مع الله ..... مع الله .. جل الله وتبارك وتقدس ..


مع الله .. تغدو خفقات قلبك تردد باستمرار وحيثما كنت :


الله .. الله .. الله .. لا إله إلا الله وحده ..


الله ربي وحبيبي لا شريك له في قلبي..


الله خالقي ورازقي ، لا مكان لمحبة سواه في فؤادي


في كل منظر تراه ، وتقع عليه عيناك ..... تهتف روحك على الفور : الله.. الله


الله الخالق .. الله الرازق .. الله البديع .. الله الحكيم .. الله القريب …

سبحانه وتعالى.


ما أروع اليوم الذي تكون فيه مع الله بقلبك وقالبك ....


هناك تفيض عيناك بدموع فرح خالص .. دموع تشعرك بسمو روحي عجيب .


دموع تغسل هذا القلب وتجلوه ... وتسمو به وترقيه ..


الله.. الله .. لفظ يتضمن أروع الأسماء والصفات


يا لسحر هذه الكلمة ( الله ) إذا استقرت حقاً وصدقاً في شغاف القلب


فإنها إذا استقرت هناك أنارته ولابد .. فأضاء وأشرق وتوهج لا محالة ..


يا إلهي .. ما أروع هذه المعاني ..


إن روائع المعاني على هذه الصورة تنعش القلب ، وتنفض النفس على نفسها ..


ومن ثمراتها المؤكدة :

أنها لا تزال تشدك شداً إلى السماء ، حتى تنظر إلى الدنيا وأهلها من عالى ..


فإذا أنت تراها صغيرة .. بل صغيرة جداً جداً ،


ساعتها سيأخذك العجب كل مأخذ ..


تتعجب ساعتها على تهافت أهل الشهوات على هذا المستنقع الذي هم فيه ..!!


كما يعجب صقر يضرب الفضاء بجناحيه ،

وهو يرى عصافير صغيرة قرب فخ محكم حوله حبوب منثورة ..


فإذا هي تتصارع على الحبوب ، وهي لا تعلم أن هذه الحبوب ،

ليست سوى طعم موضوع بدهاء ومكر ، من اجل اصطيادها !!!!!!


وحين يشرق القلب ويتوهج ..


يتلألأ بنور محبة الله جل في علاه ، فتنكشف له الأمور على حقائقها



فلا يستخفنه الذين لا يوقنون ، وإن حملوا أرقى الشهادات ، وامتلكوا أطول

الألسنة !!!..


ولا تستهويه الفتن المزخرفة التي يتسقط عليها أكثر الخلق في سماجة ..!!!


المسلم المتلألئ القلب بحب الله تعالى ، والشوق الحقيقي إلى الدار الآخرة


يغدو أكبر من هذه الدنيا بما فيها ومن فيها ..


فكيف يستصغر المسلم نفسه ، فينجرف مع طوفان الفتن إلى حيث سخط الله ..؟


أنها الغفلة عن هذه المعاني الرائعة ..


حين ننسى هذه الحقائق الكبيرة .. يسهل على الشيطان افتراسنا .. ؟؟؟؟


ألا نرى أن حارس البستان إذا غفل عن حراسة حديقته


ما أيسر على اللصوص أن يسرقوا وينهبوا أحسن وأحلى الثمار !!


كذلك أنت أيها الإنسان ..


في الوقت الذي تغفل فيه عن حراسة قلبك ، وتنصرف عن الاهتمام به ..


فما أيسر على شياطين الإنس والجن أن يتخطفوك

ثم يتلاعبوا بك كيفما شاءوا ..!!


ارحم نفسك في دنياك قبل أن تعض بنان الندم ، وأصابع الحسرة ..


وفكر كثيراً وطويلاً في مثل هذه المعاني ..

ثم شمر للسفر ، وعش مع ربك لتجد نسيم الحياة وسعادتها ..


واستعن بالله ولا تعجز .. ولا تيأس أبداً أبداً ..

فضيلة 08-08-2018 06:37 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف تتحول أحزانك إلى عبادة ؟

ما الذي تحتسبه في صبرك؟

لماذا أنت حزين هكذا ؟ ...

وما هذه الهموم التي تخفيها بين أضلعك ؟...

لقد أتعبك الأرق والسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك...لماذا كل هذه المعاناة...؟

فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملك دفعه إلا أن يدفعه الله عنك،



ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلف نفسك من الأحزان مالا تطيق !...



استغل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر، كي تتحول

أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً – إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !..

كالتوكل ... والرضى .. والشكر.



فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه



فلن تجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة ... ألا تري أن أهل الإيمان أبش



الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء !



فكن فطنا ... فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها ....



وقد قيل :



إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ** ظمأت وأي الناس تصفو مشاربه



أيها الصابر



ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة

وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة...

ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك...



وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك...



وخضع قلبك معها... واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يا رب ...

يا رب ... يا فارج الهم فرج لي... هنا سكن بحر الأحزان...

وهدأت الأمواج العالية... وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان...

إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك...



قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا



مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11).



لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ...

فاجعل هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة فهي والله أيامك

في الدنيا ولياليك فاصبر واحتسب:



1- أجر الصابرين ، فالصابر يكب عليه الأجر بلا عد ولا حد، قال الله تعالى:

{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر:10).



2- أن تفوز بمحبة القوي العزيز، قال الله تعالى: { َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال:46).



3- أن يحبك الله وما أنبلها من غاية، قال الله تعالى:

{ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (آل عمران:146).



4- أن تكون لك عقبى الدار، قال الله تعالى:

{وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ

سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22)

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ

وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23)سَلامٌ عَلَيْكُمْ

بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد:22-24).



5- احتسب في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله ويجبر كسرك

وأن تكون العاقبة لك . قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (هود:49).



6- أن تكون من المفلحين الناجين، قال الله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران:200).



7- المغفرة والأجر الكبير، قال الله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ



أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} (هود:11).



8- أن تنال صلوات من ربك ورحمة وهداية لما يحبه ويرضاه...

قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ

مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ

إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ

عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (البقرة:155-157).



9- انظر إلى الأشجار في فصل الخريف كيف تتساقط أوراقها ما أروع

هذا المنظر!.. إن احتسابك للمعصية سيجعل ذنوبك تتساقط كما تحط الشجرة ورقها



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصيبه

أذى من مرض فما سواه إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة ورقها"



كلمة أخيرة...



الصبر - يا أخي - ليس فقط على أقدار الله المؤلمة…

إنما هناك أيضا الصبر على طاعة الله وتنفيذ أوامره كذلك الصبر عن

فعل المعاصي… فلا تنسي أن تحتسب تلك الأجور في جميع أنوع الصبر ........



قال رسول الله صلى الله علية وسلم :

صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنة .....

فضيلة 08-08-2018 06:40 PM

الى أختى فى الله ..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لانبى بعده محمد صلى الله عليه وسلم .

أخيتى الكريمه :-.

في عصور الإسلام الفاضلة اشتهرت صحابيات وتابعيات ونساء فقيهات

عالمات وأديبات وشاعرات حملن لواء الدعوة والعلم وانطلقن ينشرون في

أرجاء المعمورة فانتفع بعلمهن الكثير، فكانوا أقمارا وشموسا في سماء الإسلام الساطعة .

وأعلمى أختى انا نحن عبيد لله عز وجل شئنا أم أبينا، بل إن عزتنا وكرامتنا ونهضتنا

هي في تلك العبودية لله عز وجل والبراءة من عبادة ما سواه..

فاحذري أختاه من أن يشغلك عن ربك شاغل، بل اقطعي كل الشواغل

التي تعترض طريق استقامتك على منهج الله عز وجل


وأعلمى إن المؤمنة المتميزة هي التي ترك الإيمان في نفسها وجوارحها

آثاره الجميلة، استقامة على شريعة الإسلام، وعملا بالكتاب والسنة،

ورغبة في إصلاح النفس والخلق، وشعورا بالرضا والسكينة والطمأنينة،

ورفضا لكل مظاهر التغريب والتخريب، وإن سخر منها الساخرون

واستهزأ بها المستهزئون.

ان من الاشياء التى لفتت انتباهى فى الفتره الاخيره انتشار ظاهرة التبرج

بشكل غريب ودخيل على مجتمعاتنا الاسلاميه, ولعلها تركت فى الذهن

كثير من التساؤلات التى لابد من اجابة شافيه ووافية لها .


فهذه تساؤلات أحببت أن أوجهها للمتبرجات ، أردت من خلالها أن تنتبه الغافلة

، وتتعلم الجاهلة ، وتثبت على طريقها كلُّ فاضلة عاقلة ،

فأقول ، وبالله أصول وأجول :

* أختاه !

هل تتبرجين ليراك الناس بهذا اللباس ، والتبرج المزعج ؟

وتفرحين إذا التفتت إليك الأبصار وتابعتك الأنظار ؟

فأين أنت عن الله !

أين أنت عمن يراك تلبسين ما نهاك عنه وحذرك منه ؟

أما تخافين عذابه ؟ وتخشين عقابه ؟ وتهابين حسابه ؟

أم أنَّ الدنيا أغرتك ؟ وفي أوديتها أردتك ؟ وبحبالها أوثقتك ؟

هل ركنت للدنيا الفانية وغفلت عن الآخرة الباقية ؟

هل طمعت فيما يزول ؟ وانشغلت بما يحول ؟ ونسيت يوماً سيطول ؟

أعيذك بالله من كلِّ ما يؤذيك !

قال تعالى : [ واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفي كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون ]

* أختاه !

هل تحبين رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ؟!

لا أشكُّ في ذلك طرفة عين .

فهل يرضيك ـ لو أنه بُعث من قبره ـ أن يراك على هذا الوضع المزري والواقع المخزي ؟!

تصوَّري هذا بخيالك ، ثم افعلي ما بدا لك !

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :

" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى " . قالوا يا رسول الله ! ومن يأبى ؟

قال :" من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى


ألا تخشين أنك ممن أحدثوا بعده ، وصنعوا ما لم يشرع لهم ، وفعلوا

ما لم يأذن لهم فيه ، فيطردون عنه ، ويُحرمون من حوضه ، ويُذادون عن الشراب

من يده المباركة في يوم يطول فيه الموقف ويعظم فيه الهول ؟! وهو ينادي ويقول :"

أمتي ! امتي ! " فيرد عليه :" إنك لا تدري ماذا أحدثوا بعدك " !!

* أختاه !

أيسرُّك لو أن ملك الموت نزل إليك ، وهجم عليك ، ليستلَّ الروح

من الجسد السافر والبدن الظاهر ؛ أن تلقي الله تعالى وأنت بلباسك المتهتِّك

، وحجابك المتبرج ؟

أما تخافين من سوء الخاتمة وقبح العاقبة ؟ والمرء يُبعث يوم القيامة

على ما مات عليه ، ثم يحاسب على ما قدمته يداه بين يديه .


فيا لهف نفسي !


كم من مفضوح في يوم لقاء الله !


قال تعالى :[ قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون

إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ]


* أختاه !


لو أن شقيقك طلب منك أن تختاري له زوجة صالحة ممن تعرفين من الفتيات ،

وجعل لك القرار في الاختيار ... فهل ستختارين له تلك المتبرجة السامجة ؟!


أم أنَّك ستنصرفين عنها لتختاري له تلك اللؤلؤة المصونة والدُّرَّة المكنونة

التي تلفعت بلباسها ، وتسربلت بعباءتها ، وحفظت نفسها من تلك النظرات

الخائنة التي يرسل بها زمرة شيطانية من الذئاب البشرية التي تحوم حول

كلِّ فريسة بلهاء زجَّت بنفسها بين أنياب الذئاب ومخالب المخربين من الشباب ؟

أنا زعيم بأنَّك ستختارين الأخرى على الأولى !

أ رأيت لمن يكون الاحترام ؟ وبمن تكون الثقة ؟ وإلى من تنصرف القلوب والعقول ؟

وتلك عاجل البشرى ، وما عند الله خيرٌ وأبقى .


* هل تقتدين في هذا التبرج بالمؤمنات الصالحات من أمهات المؤمنين

أو بزوجات أصحاب خير المرسلين ؟ أو بنساء أتقياء التابعين ؟

أو بالحافظات لما أمر به ربُّ العالمين ؟


أم أنَّك تتأسين بالفاسقات العاصيات أو بالممثلات المنحرفات أو بالمغنيات

المائلات أو بالضائعات الحائرات ؟!


ولا يخفاك ـ رُزقت هُداك ـ أنَّ التشبُّه في الظاهر دليل التعلُّق في الباطن ،

ومن تشبه بقوم فهو منهم ، والمرء يُحشر مع من أحبّ ......

فاختاري الرفيق في الطريق ، والموعد يوم القيامة !

عن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ قالت : لمَّا نزلت :[ يُدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ]

خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية .


وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت : يرحم الله نساء المهاجرات الأول

، لمَّا أنزل الله :[ وليضربن بخمرهن على جيوبهن ] شققن أكنف ـ وفي رواية ؛

أكثف ـ مروطهنَّ فاختمرن بها .


فهل تستوي المستترة مع المستهترة ؟! والمحجبة مع المتفرنجة ؟!

والتقيَّة مع الشقيَّة ؟! تالله لا تستويان ، لا في الدنيا ، ولا يوم يبعثان !


* هل تعتقدين أن التبرج حضارة ، ومواكبة للتطور ، ومسايرة لركب التقدم ؟


الحقيقة أنها خدعة لا أظنها تنطلي عليك ، ولا أحسب أنك من ضحاياها ،

فالتبرج عودة للعصور الهمجية ، ورجوع لأسن الجاهلية ، ولهذا جاء النهي

الصريح في كتاب الله تعالى عن النكوص على الأعقاب ، والرجوع لزمن الوحش والغاب .


قال تعالى :[ ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأطعن الله ورسوله .. ]


فهل ترضين بأن توصفي بالجاهلية ؟ أو تنسبين إلى العصور الحجرية ؟

انتبهي من مكر الأعداء ، واحذري من كيد الشيطان ، فالرقي والتقدم تستلزم

التمسُّك بالآداب الشرعية ، والقيم الإيمانية ، وإلا فإنها الجاهلية الأولى ‍،

واللوثة الكبرى ، والنكسة الأخرى !


أختاه !

هل تحتملين الحرمان من الجنة العالية لنزوة زائلة ، ولنشوة عاجلة ؟

تمضي سريعاً كومض البرق ، ثم يبقى الذنب في الصحيفة ، وقد يكون سبباً

للحرمان من الجنة ، فيا له من حرمان موجع .

فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ

( :" صِنفانِ مِن أهلِ النار لم أرَهُما . قومٌ معهُم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربُونَ

بها الناسَ ، ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ ، مميلاتٌ مائلاتٌ ، رُؤسُهنَّ كأسنةِ البُختِ

المائلةِ لا يدخلنَ الجنةَ ، ولا يجدنَ ريحهَا ، وإنَّ ريحها ليُوجدُ مِن مسيرةِ كذا وكذا


أختاه !


لماذا تتبرجين ؟! أليس ليراك الناس ، فيعجبون بك ، وينظرون إليك ،

ويثنون عليك ، ويرضون عنك ؟!


فأين أنت عن البحث الدؤوب عن رضى الرب ـ سبحانه ! أيعقل أن رضى الله تعالى

آخر ما تفكرين به ، وتبحثين عنه ؟!


أليست قلوب العباد بين يديه يقلِّبها كيف يشاء ؟! بلى !

فلماذا لا تجعلين الهمَّ همَّاً واحداً ؟!

فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :

" من التَمس رضا الله بسخط الناس ؛ رضي الله عنه ، وأرضى عنه الناس

، ومن التمس رضا الناس بسخط الله ، سخط الله عليه ، وأسخط عليه الناس "


فأفيقي ـ يا أخيَّة ـ من هذا السبات العميق ، واحذري من آفات الطريق

، واعلمي أن اليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل ، وأنك

راجعة إلى الله ، وواقفة بين يديه ، فخذي للموقف أهبته ، وللموقف عدته

، وللسؤال إجابته ، فلا يغرنَّك بالله الغرور ، فإلى الله ترجع الأمور .


أختى الكريمة كونى متميزه:_


إننا- يا أختاه- أمة التميز والفضل والعدل والخيرية، ولكن ذلك مشروط بقيامنا

بمهمتنا التي خلقنا الله لأجلها، وهي الإيمان به سبحانه وتعالى،

وعبادته وحده لا شريك له، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

فالفتاة المتميزة تؤدي عباداتها على وجهها المشروع ولا تنقص

منها شيئا أو تزيد عليها شيئا، لأنها تعلم أن الإحداث والابتداع مرفوض

في دين الإسلام، قال النبي صلى الله عليه وسلم "من أحدث في ديننا

هذا ما ليس منه فهو رد" [رواه مسلم]


وتكون الفتاة متميزه فى صلاتها و يكون ذلك بالعلم بأحكامها، أركانها،

وواجباتها، وسننها، ومكروهاتها، ومبطلاتها، والإتيان بها في مواقيتها،

وتعظيم شأنها، لأنها عماد الدين، وأول ما نحاسب عليه..

والنبي صلى الله عليه وسلم جعل محافظة المرأة على الصلاة من أسباب

دخولها الجنة فقال: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها،

وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من ، أبواب الجنة شئت

" [رواه أحمد وصححه الألباني.

والفتاة المتميزة تكثر كذلك من الصدقات والنفقات في أوجه البر تبتغي

بذلك وجه الله، وترجو بإنفاقها الدرجات العلا في الجنة.


والفتاة المتميزة هي التي تصوم الشهرالفضيل رمضان كمااراد الله عز وجل،

فتحفظ الرأس وما وعي، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، تقضي

الساعات الطوال في قراءة القرآن، وتتخلق بأخلاق الصائمات من صدق

وأمانة وصبر وحياء وكرم، وتحفظ لسانها من كل زور وبهتان وغيبة ونميمة،

وسخرية واستهزاء.. ولا تنسى الفتاة المتميزة قيام كل ليلة من ليالي رمضان

، وتهتم كذلك بالعشر الأواخر من رمضان، وتكثر فيها من العبادة والذكر

والصلاة، وتتحرى فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فمن

حرم من خيرها فهو المحروم حقا


التميز فى الاهداف:


إن هدف كل إنسان هو الذي يبين عقله ويفصح عن آماله وأحلامه في

هذه الحياة. والله تعالى يقول: {إن سعيكم لشتى} [ الليل: 92].. فهذه

هدفها في الحياة أن تدخل الجامعة وتصبح فتاة جامعية!! وهذه هدفها أن

تصبح طبيبة.. وهذه هدفها أن تصبح مدرسة.. وهذه هدفها أن تتزوج..

وهذه هدفها أن تكمل دراستها.. وهذه هدفها أن تصبح امرأة مشهورة تتحدث

عنها وسائل الإعلام.. وهكذا


فالفتاة المتميزة لها هدف أساسي وأهداف أخرى مساعدة، فهدفهاالاساسى:

* رضا الله عز وجل. * الفوز بالجنة. * النجاة من النار.

والأهداف الأخرى الفرعية هي التي تساعدها على الوصول إلى غايتها،

مثل الزواج إذا كان بنية التعاون بن الزوجين على طاعة الله، وإنجاب

ذرية يتعاونا على تنشئتها تنشئة إسلامية صالحة.

ومثل ذلك أن تكون الفتاة طبيبة لخدمة نساء المسلمين، أو معلمة

لتعليم بنات المسلمين، وهكذا فإن الحياة كلها ينبغي أن تكون مرتبطة

بالهدف الرئيس والغاية العظمى وهي: رضا الله- الفوز بالجنة- النجاة من

النار، قال تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين

* لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} [الأنعام: 162- 163].

فالله الله- أختي المسلمة- في التمسك بمكارم الأخلاق، وأبشرك بقول

النبي صلى الله عليه وسلم: "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ

فطوبى للغرباء " [رواه مسلم

فاكرة نفسها محجبة !!ـ


تلبس بودي في غاية الضيق يبرز مفاتنها, وترتدي بنطلون شديد

الضيق يجسم عورتها, وتضع خرقة على رأسها تغطي بها شعرها


وتظن أنها محجبة !!ـ



ما معنى الحجاب ؟
الحجاب هو الستر
وهذه المرأة لم تستر نفسها ولم تستر مفاتنها عن أعين الغادين والرائحين


ماجزاؤها




تحمل إثم عدم التزامها بالحجاب الشرعي وإثم كل من نظر إليها وفتن بها

لماذا لا تتشبهي بأمك ؟!!!ـ

أمك وأمي وأم جميع المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

تشبهي بهن لترافقيهن في الجنة بإذن الله تعالى فمن تشبه بقوم فهو منهم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

*أخوتى الاحبه هذه الرساله هى ملخص لما يقارب سبع مقالات

قرأتها وقمت بأخذ أجزاء منها أسال الله الثواب والاجر لى ولكل من كتب أيا من المقالات

.
* أرجومن جميع القراء المساهمه بنشرها بقدر الاستطاعه لتعم الفائده

فضيلة 08-08-2018 06:43 PM

احبتي في الله

لقد نفذ الان مداد القلم ساترككم برعاية الله وحفظه

الى اللقاء غدا ان شاء الله

اتمنى ان اكون قد افدتكم ببعض المواضيع

اسال الله تعالى لي ولكم المغفرة والجزاء بالخير

دمتم بحفظ الله ورعايته

وعلى طريق الخير نلتقي دوما


زارع الورد 08-09-2018 12:10 AM

أخت فضيلة ..

جزاك الله ألف خير ..وكتب الله

لك الأجر على ما قدمتيه من

نصائح ومواعظ ...

فقط لو كانت موزعة ..كل يوم

موعظة أو نصيحة حتى يتم

قراءتها بتركيز أكثر واستيعاب أدق ..


شكر الله لك هذا المجهود السخي

وجعله في ميزان حسناتك ..

الغارس 08-09-2018 11:35 AM

مشكورة الاخت الباحثة و الاستاذة فضبلة نصائح



قيمة للانسان المسلم



واضم صوتي الى صوت الاخ زارع الورد



لو انك تخليها كل يوم مشاركة افضل



حتى تعم الاستفادة

فضيلة 08-10-2018 11:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع الورد (المشاركة 148820)
أخت فضيلة ..

جزاك الله ألف خير ..وكتب الله

لك الأجر على ما قدمتيه من

نصائح ومواعظ ...

فقط لو كانت موزعة ..كل يوم

موعظة أو نصيحة حتى يتم

قراءتها بتركيز أكثر واستيعاب أدق ..


شكر الله لك هذا المجهود السخي

وجعله في ميزان حسناتك ..




حياك الله اخي الفاضل زارع الورد

نعم اخي كنت ناوية ان اوزعها على الايام ولكنني على سفر الان

لربما سيطول سفري ولن استطيع ايصال الرسالة لذلك كتبتها جميعا

بموضوع واحد وعدة ردود اعتذر منك

ولا تنسوني من دعواتكم الطيبة ان غبت عنكم

جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم


وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم


ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم


وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم


اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا


قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى


حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا




هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين


ودمتم على طاعة الرحمن


وعلى طريق الخير نلتقي دوما




http://s4.picofile.com/file/8169246434/28057710.gif




الساعة الآن 11:19 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.