منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   نفحات إسلامية (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=147)
-   -   هذا هو الإسلام ... يتبع . (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=15486)

ناصح أمين 06-12-2022 09:02 AM

لقد تفرد الإسلام بمنهجه الرباني في إبراز أخص خصائص الإنسان و تنميتها و إعلائها في بناء المجتمع الإنساني ..

و يزال متفردا .

و الذين يعدلون عنه إلى أي منهج آخر ، يقوم على أية قاعدة أخرى من القوم أو الجنس أو الأرض أو الطبقة .. إلى آخر هذا النتن السخيف هو أعداء الإنسان حقا ..

هم الذين في نفس الوقت يسبحون ضد التيار ، و يعملون ضد خط الصعود الإنساني ، ليعدوا بالإنسان إلى التجمع على مثل ما تتجمع عليه البهائم من الحظيرة و الكلأ ، بعد أن رفعه الله إلى ذلك المقام الكريم الذي يتجمع فيه على ما يليق أن تتجمع عليه الناس .

ناصح أمين 08-31-2022 10:44 AM

و ما يزال الإسلام ظاهرا على الدين كله .

من حيث هو دين .

فهو الدين القوي بذاته ، القوي بطبيعته ، الزاحف بلا سيف و لا مدفع من أهله ..

لما في طبيعته من استقامة مع الفطرة و مع نواميس الوجود الأصيلة ..

و لما فيه من تلبية بسيطة عميقة لحاجات العقل و الروح ، و حاجات العمران و التقدم ، و حاجات البيئات المتنوعة ، من ساكني الأكواخ إلى سكان ناطحات السحاب .

فهو الدين الوحيد الباقي القادر على العمل ، و القيادة في جميع الأحوال .

ناصح أمين 09-17-2022 10:36 AM

إن الإسلام يضع الكتاب الذي أنزله الله بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ..

يضع هذا الكتاب قاعدة للحياة البشرية . ثم تمضي الحياة .

فإما اتفقت مع هذه القاعدة ، و ظلت قائمة عليها ، فهذا هو الحق .

و إما خرجت عنها و قامت على قواعد أخرى ، فهذا هو الباطل

ناصح أمين 09-24-2022 09:37 AM

إن الإسلام منهج واقعي للحياة ، لا يقوم على مثاليات خيالية جامدة في قوالب نظرية .

إنه يواجه الحياة البشرية – كما هي – بعوائقها و جواذبها و ملابساتها الواقعية .

يواجهها ليقودها قيادة واقعية إلى السير و إلى الارتقاء في آن واحد .

يواجهها بحلول عملية تكافئ واقعياتها ، و لا ترفرف في خيال حالم و رؤى مجنحة لا تجدي على واقع الحياة شيئا .

ناصح أمين 10-01-2022 09:37 AM

و الإسلام هو منهج الحياة الوحيد ، الذي يتحرر فيه البشر من عبودية البشر .

لأنهم يتلقون التصورات و المبادئ، و الموازين و القيم ، و الشرائع و القوانين ، و الأوضاع و التقاليد ، من يد الله – سبحانه - .

فإذا أحنوا رؤوسهم فإنما يحنونها لله وحده ، و إذا أطاعوا الشرائع فإنما يطيعون الله وحده ، و إذا خضعوا للنظام فإنما يخضعون لله وحده .

و من ثن يتحررون حقا من عبودية العبيد للعبيد ، حين يصبحون كلهم عبيدا لله بلا شريك .

و هذا هو مفرق الطريق بين الجاهلية – في كل صورة من صورها – و بين الإسلام .

فارس الحاكم 11-22-2022 12:23 PM

جزاك الله خيرا


الساعة الآن 01:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.