و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ...
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم - المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين . .================================= ======== { و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى .. } طه . و الحياة المقطوعة الصلة بالله و رحمته الواسعة ضنك مهما يكن فيها من سعة و متاع . إنه ضنك الانقطاع عن الاتصال بالله و الاطمئنان إلى حماه . ضنك الحيرة و القلق و الشك . ضنك الحرص و الحذر : الحرص على ما في اليد و الحذر من الفوت . ضنك الجري وراء بارق المطامع و الحسرة على كل ما يفوت . ======== و ما يشعر القلب بطمأنينة الاستقرار إلا في رحاب الله . و ما يحس راحة الثقة إلا و هو مستمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها .. إن طمأنينة الإيمان تضاعف الحياة طولا و عرضا و عمقا و سعة ، و الحرمان منه شقوة لا تعدلها شقوة الفقر و الحرمان . " و نحشره يوم القيامة أعمى " و ذلك ضلال من نوع ضلاله في الدنيا . و ذلك جزاء على إعراضه عن الذكر . |
جزاك الله خيرا
|
الساعة الآن 10:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.