" شاركنا آية أثرت فيك " ♡
"إِنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً" أسعد الله أوقاتكم جميعاً إخواني الكرام كل منا يقرأ القرآن ،، وكل منا قد مرت عليه آيه أثرت فيه تأثيراً كبيراً ،، ربما كانت سببا في هدايته ،، وربما أوضحت له طريقاً مليئاً بالنور والإيمان ،، أو دارت في عقله شبهة من الشبهات فقرأ هذه الآية فقطعت الشك باليقين .. فليذكر كل واحد منا هذه الآية فلربما تكون سبباً في هداية شخص لم يستشعر جمالها ولذًّتها ،، فلا تبخل أخي الكريم ، أختي الفاضلة ،، فسيستفيد غيرك مما كتبت فلا تحرمهم من الفائدة والدال على الخير كفاعله |
( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكُن من الساجدين ) |
( وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) عندما أقرأ هذه الآية في سورة البقرة أجد فيها كيف أن الله سبحانه وتعالى يوضح لنا التعامل الأمثل مع كل ما يحيط بنا من أمور ومصائب سواء كانت صغيرة أو عظيمة.. فوجهنا سبحانه وتعالى في هذه الآية بعدة أمور منها: - مع عظمة أمر العدو الذي يحاول أن يردنا عن ديننا إلا أن الله جل وعلا بين لنا أن نعفو ونصفح عنه لا أن نجادله أو نعاقبه أو ننتقم منه .. - وضح لنا سبحانه وتعالى أن لا نكترث ولا نبالي بأي أمر مهما بلغت عظمته ونتجاهله, ويحثنا على الاستمرار على الصلاة والزكاة والأعمال الصالحة ليبين لنا أنها أجلّ وأعظم, فهي التي تنفعنا يوم لقياه .. |
( قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ) ولم تعلم أن في بطنها (نبي) سيكون من أولي العزم من الرسل فكم من الكربات قد تحمل في طيّاتها كرامات |
( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) القصص . في هذه الآية أمر ونهي يأخذان بالمسلم نحو الإتزان في حياته ومعاده .. فنعمل لآخرتنا .. وننعم في حياتنا بما أنعم الله به علينا من نعم .. فنسعد في دنيانا وآخرتنا .. ثم أمر بالإحسان كرد على إحسان الله إلينا .. فما جزاء الإحسان إلا الإحسان ..ونهي عن ابتغاء الفساد بكل أنواعه وأشكاله .. لأن الله لا يحب المفسدين .. فما أعظم خسارة من لا يحبه الله .. يعطيك العافية / بنت النشامة على هذا الموضوع القيم . |
أكثر آية أحبها .. وأرددها دائما .. ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظَّالمين ) أما أكثر آية أخاف منها .. ( يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ) الهم نسألك رضاك والجنة .. |
"إنا كذلك نجزي المحسنين". كل إحسان تفعله فأن لله من عليك فيه منتين: -توفيقك له. -وثوابك عليه. جزاك الله خير بنت النشامه |
{ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا } ليس شرطاً أن ترى خطواات الفرج ،فهو يسير إليك في الخفاء وأنت لا تشعر .. |
( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ) رسالة كل الأنبياء إلى أممهم .. رسالة واحدة ، هي عبادة الله وحده لا شريك له ... إذ زرع الله تعالى هذه الفطرة في نفوس خلقه . |
"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم" إذاكان هذا الوعيد لمجردمحبة أن تشيع الفاحشة، فكيف بما هو أعظم من ذلك من إظهاره ونقله* |
الساعة الآن 01:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.