تصوير واقعي لكثير من ملامح المجتمع الذي
أفرز ويفرز كثيراً من ذلك النوع من الدمى ...
التي تمثل الإنسان هندسياً .. وقد تجيد لعب
أدواره حركياً وببراعة مدهشة ...لكنها في الأصل
مربوطة بخيوط ومعلقة بأصابع مهرج آخر يحسن
إضحاك وإبكاء جمهوره الساذج الذي يصدق
مايراه رغم وضوح تفاصيل اللعبة المسلية ..
وظهور الدمية التي ترقص وتقفز ..تضحك وتبكي
فلا الحركة حركتها ولا الصوت صوتها ...
فهل جهل الجمهور حقيقة العرض أم تجاهلوا ؟؟!!
وهل نسوا أن هناك من يحرك الدمية ويطلق
صوته بلسانها المشلول أم تناسوا ؟؟!! ..
يبدو أن الدمى صارت تلعب دور البطولة في
حياتنا .. بالرغم من أنها دمى ..
تحياتي لك أختي الكريمة مخملية الحس
ــــــــــــــــــــــ
على هذه الفلسفة الفكرية الرائعة ..
|