كثيراً ما نسمع ونقرأ قسواة بعض الأبناء
وعقوقهم لوالديهم ...
وفي زحمة الكثير من تلك القصص ، التي
تصور جحود الأبناء لتضحيات الأبوين ... ننسى
أن هناك قصصاً أخرى تصور عقوقاً آخر صادر
من الأباء تجاه الأبناء ... ويبدو أن ما ذكرته
أخي ( أبو ذياب ) يصور هذا الظلم والجحود
من بعض الآباء لأبنائهم .. ممثلاً في قصة
هذه الفتاة التي خُدعت وظُلمت من أقرب
الناس إليها ... وصدق الشاعر الجاهلي
طرف بن العبد حين قال :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ً
على المرء من وقع الحسام المهند ِ
يعطيك العافية أخي (أبو ذياب ) ويسلم
قلمك الثري بلفظه وفنه الذي سطر لنا هذه
الحادثة الغريبة ...
|