لا يخلو مجتمع من وجود الخير ..
ولا يخلو مجتمع من وجود الشر ..
فالصفتان موجودتان في كل مجتمع ولكن قد تختلف النسب
من مجتمع إلى آخر ..
فلا يوجد مجتمع إلا ونجد فيه الفضائل والخطايا ..
ولا نجد مجتمع إلا وفيه الصالح والطالح ..
هذا هو حال الكون بأكمله منذ أن خلق الله آدم وحواء
وخلق هابيل وقابيل ..
فكما شاهدنا في هذه الحادثة الجانب السيء من البعض فأيضاً
كان هناك جانب جميل للبعض الآخر والذي شادت به كثير
من الصحف من وقفة الشباب السعودي في هذه الحادثة حيث
ضرب عدد من الشباب أروع الأمثلة في التطوع والمساعدة ..
فمنهم من تطوع لحراسة المحلات التجارية ..
ومنهم من تطوع لتقديم الإسعافات الأولية ..
ومنهم من تطوع بالتبرع بالدم للمصابين ..
ومنهم من تطوع لتقديم المياه الصحية مجاناً للمتواجدين بالموقع ..
ومنهم من تطوع لمساعدة رجال الدفاع المدني ..
ومنهم من تطوع لتنظيم حركة المرور وتوجيه السيارات نحو
المخارج الآمنة والبعيدة عن موقع الانفجار ..

فكما كان هناك من أساء لصورة المواطن فنجد أيضاً من أظهر
الوجه الحسن والأفعال النبيلة والحميدة للمواطن السعودي ..