اسعد الله صباحكم بما تحبون
يقول علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
الدنيا دار اولها بكاء واوسطها عناء واخرها فناء
ومع ذلك الكل يحبها بكل سوداويتها
ولكن الذكي من يستطيع ان يجعل منها محطة استراحه جميله وارفة الظلال
وهو في طريقه الى دار القرار
وذلك بالاعمال الصالحه وبالحب وبالتفاؤل
تماما كما هي القهوة المره فرغم مرارتها فالكثير يعشقها
ويغير مرارتها الى حلاوه... بوضع قطعه من السكر في فنجانه
فيحركها حتى تذوب... فيتغير طعمها
كذلك هي الحياة
اراكم بخير
|