من زمان مشتهيك
ذبول /
صديقي والمساءَ بعثر سواليف الضياء والنُّور !
______ تشبّث بي ترى ريح الفراق ( تفتتّ أضلاعي ) !
مدينة والسِّماء جرح و مواعيد السرور طيور !
______ عبث / والشّارع الفاضي تثاقل خطوة أوجاعي !
(من زمان أشتهيك .. !):
يا مساء المشاعر .. والغزل .. والقصيد ..
وينك ..أبطيت قرب .. من زمان أشتهيك ..
فيني كومة رسايل ما تجي فـ البريد ..
شيلها من ضلوعي كود تكفي يديك ..
ملت من الـتصبر والحبيّب بعيد ..
عادة الحب، لكن من متى نحتريك ؟ ..
هات منها وريد وهاك مني وريد ..
خلنا نستبيح الدم، وأستر عليك ..
ابقمرك استلذ وما نبي نستفيد ..
كافي إن الغيوم امن الحيا ماتجيك ..
عيش واترك سهرنا يبتدي من جديد ..
واظهر انت وحبيبك لين ما اختفيك ..
مع لذيذ المشاعر والغزل والقصيد ..
يمكن أشتاق وأرجع عقبها وأشتهيك .. !
و
وكمّ حزنٍ في سُطور الدّفتر يسيّح شعوري .،
وكمّ حبرٍ ضَاع مع دَمْع الحَنين ومَا جمَعنِي !
وكمّ درسٍ مَا حضرته فـ السنين أضحى ضروري ،
وكمْ سقطت بدرس حظّي ماتهنّيته فجعني !
الحقيقه لو تغنّي فـ السمَا "ماتت طيوري" ! ..،
و السكوت اللي حضني بالوجع (شاخ) ودمعني .. !
والحزن من عاث فيني يخدع النّاس بـ "غروري" !
والألم من ضمّ قلبي لا طردته مَا سمعني
منقول
!
|