مجرمون طغاة .. اغتالوا الفرحة في عيون الصغار
قتلوا الفرحة في قلوبهم و سرقوا أحلامهم ..
و على نعش طهرهم انتحرت حمامات السلام
و مأقينا جف ماؤها و تحجرت ..
و يستمر القصف فيهم و في غيرهم من المستضعفين
و أخوانهم العرب نائمون تحسبهم سكارى و ما هم
بسكارى لكنها حقنة التخدير تسري في أجسادهم مصداق
لما قاله حبيبنا : غثاء كغثاء السيل .. يصيبكم الوهن !!
حب الدنيا و التهافت عليها و كراهية الموت ..
زارع .. جنين و أقرانها أحياء عند ربهم يرزقون
و نحن الموتى قلوبنا ماتت و مشاعرنا قست
و ضمائرنا كضمائر الطغاة تبلدت
شكرا لك زارع .. فـ كلماتك التي تنطق وجعا
جعلتنا نتأكد بأننا ما زلنا على قيد الحياه
اللهم أرحم ضعفنا و اجبر كسرنا
ولا تجعل الدنيا أكبر همنا