عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2013, 06:10 PM   #2
زارع الورد


الصورة الرمزية زارع الورد
زارع الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 02-21-2024 (05:23 AM)
 المشاركات : 3,124 [ + ]
 التقييم :  96
لوني المفضل : Cadetblue
كلام



أولاً/ بالنسبة للمقطع ، أنا لم أنزله مرتين من فرط
الحماس أخت / همس .. فهو يظهر عندي رابط
واحد ... لكن أكتشف بعد التحميل في المنتدى
أنه مقطعين ، ولا أدري ما السبب ... غالباً يحدث
هذا الشي معي ..

ثانياً / أخت همس .. أنا لست ضد حواء .. وسبق
وبينت ماذا تعني لي حواء..وما تمثله بالنسبة لي
فعندما أسبح في بحر عشقي لحواء ..فلن تقاس
كلماتي الصادقة طولاً وعرضاً ، ولا عمقاً وصدقاً
بمقاييس البشر ... لأن حبي لحواء هو بحجم
الفضاء اتساعاً وبعداً ..

لكنني حين أحاورها ..فإنني أنسى أنها امرأة ..
وأنسى أن أغلب النساء لايصلحن للحوار في
مواضيع يخصهن ..لأن المرأة في الغالب تناقش
بعواطفها لا بعقلها .. والحوار إنما يكون بالعقل
والمنطق .. وأعرف سلفاً النتيجة .. لكنني أحاول
أن أجعلها في صورة مكتملة .. الصورة التي
تنظر إليها من كل الزوايا فتزيدنا إعجاباً وانبهاراً بها.
فإن أبت تركتها وشأنها..ورضيت منها بما قدر لي.

أخي الكريم / أبو سامي .. وصفي لك بأنك
تجامل المرأة .. هو من باب المداعبة وإثارة
الحوار فقط .. فأنا أدرك أنك تعبر عن وجهة نظرك
كما فعلت الأخت/ همس ...

وليعلم الجميع أنني حين أعبر عن رأي ومنطقي
.. ليس بالضرورة أن أرضى ما أقوله لنفسي.. أو أستطيع أن أطبقه في حياتي ..
ولذلك حين قالت الأخت/مرجانية..مازحة ومتهمة
لي بأني مزوج بالسر ..رديت عليها : بأني غير
مزوج بالسر ،ولا أفكر بذلك ..وعللت ذلك بقولي:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع الورد مشاهدة المشاركة

لأني ما أقدر أفتح بيتين واصرف عليهم ..
وما أقدر أوزع عواطفي في أكثر من جهة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع الورد مشاهدة المشاركة

هذه طبيعتي ونفسيتي الخاصة ... وقد تكون
أنت أخي / أبو سامي .. والكثير من الرجال مثلي.
وقد يكون
الكثير من الرجال ، لا يجدون دافعاً
للزواج إذا دب الكبر في حنايا زوجاتهم .. وعندهم
تشبع ووهن (ما) في أجسادهم .. وقد يكون
بعضهم ممن يلبي رغباته أثناء السفر خارج البلاد..
دون وازع دين ولا خلق ..

تتعدد حالات الرجال وتختلف طبائعهم ..
لكنني أجد في شخصية ( أبو عيسى ) بحسب
ما وصفته زوجته الحانقة عليه .. من خلال المقطع
شخصية يجب أن نقف عندها .. ونمعن النظر
ملياً .. ونطرح السؤال نفسه الذي طرحته أنت
أخي /أبو سامي ..حين قلت (
ما هو الجرم الذي فعلته أم عيسى في هذا المقطع ؟ كل ما هنالك أنها قصرت بالقليل من العاطفة والحنان تجاهه وانشغلت بإدارة البيت والاولاد هههههههههههههه أبعد هذا العمر 22 سنه )...وأنا أطرح

التساءل نفسه لصالح ( أبو عيسى ) فأقول:

وما ذنب ( أبو عيسى ) وهو مازال يشعر برغبة
الرجل تشتعل في جسده فلم يجد في زوجته
التي اقتربت من الخمسين ما يطفئها .. إما
إنشغالاً عنه ..وإما كبراً ..وإما قصور فكر وعدم
مبالاة ؟؟

أتراه يروي عطشه من مجاري الحرام ..كما يفعل
قليلو الدين وعديمو الخلق والمروءة .. أم
يروي عطشه من معين صافي أباحه الله وجعله
حلالاً ليعف فرجه ويتقي ربه .. ؟؟؟


إن كان بدأ ذلك سراً ..فقد كُشف .. وحاول أن
يبين لها مكانتها عنده بقوله لها .. أنت ِ الأولى

والأصل ..ورد مثل ذلك في حديث ( أم عيسى )..

وإن كان جرمه مجرد الزواج عليها بعد 22 عشرين

عاماً - وفاءً لها وحباً وعطاء وعشرة بالمعروف

ونبلاً وكرم خلق -..كما وصفته ( أم عيسى ) على

مدى هذا السنوات الطوال وهي حانقة عليه .. فماذا عساها تقول لو أنها راضية عليه .. أعطته عشرة من عشرة ... لا يأخذذلك أغلب الأزواج من زوجاتهم رغم عدم تفكيرهم بالزواج عليهن ...


فهل يجب أن يكون بعد ذلك كامل الاوصاف..؟؟
في نظري يكفي كل هذه الصفات ..

فأقول ليت النساء .. يقفن هذا الموقف المتحجر
ضد أزواجهن من أمثال ( أبو عيسى ) حين لا يعدل
بين زوجتيه وأبنائه .. وماله ورعايته وتربيته
واهتمامه .. فسأكون أول من يقف إلى جانبهن
مناضلاً ومدافعاً ..بل وحتى في زواجه في السر
ليس مشكلة عندي أن أتراجع وأقول معهن حق..
لماذا المفاجآت والصدمات الغير متوقعة ..

فأرى أن مفاتحة الزوجة الأولى بأمر تفكيره
بالزواج عليها أمر ضروري قبل إقدامه على ذلك
بفترة طويلة .. بل ويحاول إقناعها بذلك والتوسط
عندها بكل من له خاطر عندها .. ويستمر في
تبسيط الأمر لها حتى تتقبله بشكل أفضل ..
فلا شك أن هذا التصرف هو الأولى والأحكم ..


وعلى أي حال .. أتقدم بالإعتذار للأخت / يارا ..
والأخت
/ مرجانية .. ولكل من تمثل حواء هنا ..

وأقول لهن .. على أمركن .. حاضرين ..ممنونين..
ماراح نفكر بالزواج لا في السر ولا في العلن ..
وراح نعطيكم العصمة في أيديكن ..

وإذا شعرنا بحاجة للزواج في يوم من الأيام ..
راح نصبر .. حتى لو فطرنا على الريووق
(شابورة)
فقط .. وتعشينا ( نواشف ) ..
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه..

بل حتى لو نمنا في أغلب الليالي
( طاااوين ) ..


بس ...السموحه .. تكفون .. أنا استسلم ..
ولن أكون ..إلا (
زارع الورد ) إن شاء الله ..

وخلاص .. اكتفي بهذا التعليق ....


وإن كان في خاطري شي فيما يخص التعدد
فسيكون في موضوع مستقل .. إن شاء الله ..


تقبلوا تحياتي .. واحترامي .. وعذراً للإطالة ..


 
 توقيع : زارع الورد


رد مع اقتباس