يشتكي معظم الأزواج كثيرًا من إهمال أزواجهن للتزين وأنهن لم يعدن كما كن في بداية الزواج، في بداية الحياة الزوجية تحرص الزوجة على التزين لزوجها، لكن مع مرور الوقت قد تعتقد أن الكلفة بينهما زالت فتهمل زينتها ، ومن المؤلم أن هذا الإهمال يقتصر على الزوج، إذ أنها تحرص على الزينة عند زيارة صديقاتها أو قريباتها. ليس مطلوبًا منك أن تقضي جل يومك أمام المرآة لتتزيني لزوجك ، فأساس الزينة المحافظة على النظافة مع لمسات بسيطة تعرفها كل امرأة.. تزينك لزوجك حق له وواجب عليك.. فإن الزوجات أيضًا يشتكين من أزواجهن أنهم لا يلقون بالًا بزينتهن ولا يثنون عليها ولا يبدون رأيهم فيها.الذي لا يكلف نفسه بكلمة ثناء أو حب أو تقدير أو إعجاب للمرأة التي تهتم لأجله .أن المرأة تحب أن تسمع من زوجها كلمات الحب والتقدير والإعجاب، تحب أن تثق في حب زوجها لها وأنه معجب بها وأنها بالنسبة له كل شيء وأنه لا يمكن أن يفكر في غيرها.والرجل يعتبر أن المرأة عليها أن تثق فيه وإن لم يخبرها بذلك؟!والمرأة لا تصدق إلا ما تسمع، فهي تحتاج أن تسمع منه ذلك دائمًا، وتصـر على أن ترى من زوجها الإعجاب والاستحسان والحب في صورة كلمات ونظرات وإشارات وعبارات لا في صورة صمت وسكوت.تحب أن تسمع من زوجها كلمات الحب والإعجاب التي كان يغرقها بها في بداية الزواج، ثم امتنع عنها وتركها، فبدأت تشك في نفسها وفي قدرتها على إرضاءه، وبدأت تتساءل هل هناك غيري من يشغل باله؟!فما دامت هذه هي طبيعة الرجل، وهذه هي طبيعة المرأة، فلماذا لا يعقد الزوجان اتفاق فيما بينهما ليحصل كل واحد منهما على مراده من الآخر.الرجل يحب أن يرى زوجته جميلة.والمرأة تحب أن تسمع ثناء زوجها عليها.إذًا فلتتفقا من الآن أيها الزوجان السعيدان على أن تتبادلا ما تحبان، وأن يقدم كل واحد منكما للآخر ما يحب، فقدمي أيتها الزوجة جمالك وتزينك وجددي من هذا الجمال كل يوم، وقدم أنت أيها الزوج كلمات الثناء ونظرات الإعجاب والاهتمام وأكثر من الحديث عن سعادتك بزوجتك.فأنها تريد كماتريد أنت..
أشگرك أخي على هذا الطرح الذي ربما لامس معاناتي..
يعطيك العافيه..
|