ومرّينا على البيت القديم وبابها مقفول
انا والليل وجروح السنين وطوّل وقوفي
روت عيني من غيوم الظلام ونورها المقتول
وانا وإن قمت ابسند شمسها طاحت بها كتوفي
رقيت اطول همومي لين شفته بالحشا مذلول
وابرقا لا دريت ان السما تتشوّق لنوفي
وفي ارض المحال الممحله ما ينبت المعقول
وانا راعي مشاعر والهموم تنام في جوفي
انا ما جيت ابعدل منعوج جيت اعوج المعدول
واشب النار بأطراف القصايد واشهر سيوفي
الا يا جرح يا جرح القصيدة والظما مبلول
عجز فيك الكلام وكذبتي ما تستر حلوفي
سعد حريص
|