06-26-2016, 08:30 PM
|
#11
|
،
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Apr 2009
|
أخر زيارة : 06-13-2025 (07:08 AM)
|
المشاركات :
10,262 [
+
] |
التقييم : 273
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الزواج علاقة روحية، جسدية، نفسية، سامية, وهي وفاء, وبذل, وعطاء ..
فكل منهما مكمل للآخر ..
ومع ذلك أتفق مع رأي الأخ محمد ..
فالزوجة غير مكلفة شرعًا ولكن لا بأس من مساعدة الزوجة لزوجها ..
ولكن لحفظ الحقوق وتجنباً للغدرات وخاصاً إذا كانت مبالغ مالية كبيرة
يجب أن تكون بحضرة والديها أو أخوانها أو شهود آخرين
أو يكون مكتوباً ..
وكما جاء عن رسولنا الكريم:
وعَظ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم النساءَ في العيد، ثم انصرف، فلما صار إلى
منزلِه جاءتْ زينب امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما تستأذن عليه، فقيل:
يا رسول الله، هذه زينب، فقال: (أي الزيانب؟)؛ فقيل: امرأة ابن مسعود، قال:
(نعم، ائذنوا لها)، فأذن لها، قالتْ: يا نبي الله، إنك أمرتَ اليوم بالصدقة، وكان
عندي حُلِيٌّ لي، فأردتُ أن أتصدَّق به، فزعم ابن مسعود أنه وولدُه أحقُّ مَن
تصدَّقتْ به عليهم، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
(صدق ابن مسعود، زوجُكِ وولدُكِ أحقُّ مَن تصدَّقتِ به عليهم) "رواه البخاري" ..
فقد كان ابن مسعود رضي الله عنه فقيرًا، وبحاجة لمال زوجه، ومع ذلك لم
تؤمر زينب رضي الله عنها أو تُكره على إمداده بقليل مالٍ أو كثير، بل رغبها
النبي صلى الله عليه وسلم ووجّهها؛ لأن زوجها أفضل من
غيره، وأحق بهذا المال ..
|
|
توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -
|
|