نامت عيون المريح ولا لقا السهران راحه
والليالي المؤرقة بالحزن لبسته سهرها
بات في صدر الشقا والصبر وعزومه كفاحه
عارف الأيام ما يسلم بن آدم من خطرها
وجر صوته من صميم القلب وأعلنها صراحه
لا بكا لام العيون ولاهدى قام وشكرها
آه ياشين الحشيم اليا سقط وأعلن مطاحه
لو عذر بعض الوجيه وجيه ناسٍ ما عذرها
|