ما ضمّته !
ما ناظرت حزنه وهمّه ّ
اختفى خلف النّهار
راح يتذكّر اغانيها القديمه :
( وينك انت ووين انا )
( العنا )
( هذا أنا )
سيّل الشارع بدمعه ..
صار يصرخ في الهوا ,
والنّاس تتهافت عليه ..
مسكين ..
ذبحه البين ..
قام يتلفّت وهو ينفض غبار الأرصفة ..
كنّ ماحد يعرفه ..
وهي تطالع من بعيد ..!
كنّه هو ..؟!
وشافته ,
وضاعت الخطوه وتاهت ..
وقَّفَتْ ..
خطواتها شوق وحنين ..
نظراتها موت وأنين ,,
|