🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف .. العزيز..؟
*العزيز*
ورد اسم ( العزيز ) في القرآن الكريم ما يقرب من مائة مرة .
ومعنى (العزيز) أي:
الذي له جميع معاني العزة ،
كما قال سبحانه :
{ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً }
أي:الذي له العزة بجميع معانيها ،
وهي ترجع إلى ثلاثة معانٍ كلها ثابتة لله عز وجل على التمام
والكمال.
*المعنى الأول*
عزة القوة ،
وهي وصفه العظيم
الذي لا تنسب إليه قوة المخلوقات و إن عظمت،
قال الله تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }
[الذاريات : 58]
*المعنى الثاني*
عزة الامتناع ، فإنه الغني بذات
فلا يحتاج إلى أحد ،
لا يبلغ العباد ضره فيضرونه ،
ولا نفعه فينفعونه ،
بل هو الضار النافع المعطي المانع،
منزه سبحانه عن مغالبة أحد،
وعن أن يقدر عليه ،
وعن جميع مالا يليق بعظمته وجلاله من العيوب والنقائص ،
وعن كل ما ينافي كماله،
وعن اتخاذ الأنداد والشركاء ،
قال الله تعالى :
{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ *وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ
*وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
*المعنى الثالث*
عزة القهر والغلبة لجميع الكائنات ،
فهي كلها مقهورة لله
خاضعة لعظمته منقادة لإرادته ،
ونواصي جميع المخلوقات بيده،
لا يتحرك منها متحرك،
ولا يتصرف متصرف إلا بحوله وقوته و إذنه ،
فما شاء الله كان ،وما لم يشأ لم يكن ،
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر 🍃
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
|