الأنوثــــــــه
مع نسمات الصباح أنظر في أروع قصائد القباني
أشهد أن لاإمرأة إلا أنتٍ::
أقرأها وتستهويني
انا لست على ذاك القدر كّ أنت في نسجك الشعري
لكني أنثئ أحبت بصدق وأريد تخليد شيء لمحبوبي
أعلم بأنك لا تستمع الي أنت في العالم البرزخي
لكن أشتهي كتابة شيء هيا أخدميني ياحروفي تمردي
أني أنا الآن الكاظميه خُطي شيء لأجل محبوبي القباني
محبوبي نعم أشعر بك تدنو مني انفاسك تداعب أنفاسي
كثروا المحبين من حولي لكن مانالوا مني سوى صمتي
لأني أحبك وأحبك وصون حبك كان عهد أتخذته على نفسي ,
فّ أستمع :
أتخذتك لي محبوباً وسكبت لك من جنون الحرف ما أشتهي
أحتسي كأس حرفي ليمتزج بدمائك عشقي حتى تقول أشهد انا لا أمرأة إلا أنتِ
أسكنت ذاك الصغير بداخلي تنمو بداخله كّ جنين غراماً أحمله في رحم قلبي
تكبر فتغدو طفلاً وتخاطبني مدللتي وتراهق وتقول لي آيا أنتي آيا ملهمتي
وتشيخ بداخلي وتقول لي معكِ عشت الحياة وبداخلك سأبقئ آيا حياتي وموتي .
الأنوثــــــــه
راقصني راقصني فقط في وطني لأغرقك بخمر أنوثتي كلما تمايلت خاصرتي
لا داعي لصوت الموسيقئ في عالمي تحدث أنت فقط فّ صوتك هو أنغامي وطربي
أغرس أناملك بخصلات شعري داعب وجنتي فقد أحمرت منك خجلاً أنت معذبي
أقترب من نبضي أستمع له لن يخذلك ما حييت وحتى في موتي بحبك سّ يكفنوني
معذبي أنني حتى في نومي أحتضن روحك تداعبني آآهاتك وصوتك الحنون الأعذبي
أمل ومازال الأمل يراودني أني سّ ألتقي بك حقاً ليس بالحلم بل بأرض واقعي
نعم سأحفظ روحي لأجلك و وأنتظرك ألي أخر يوم في عمري وحتى أخر نفساً لي
لأسلمك روحي لتعيش بها وتخلد وتنعم في حياتك على نغمات صوتي و أنفاسي,
الأنوثــــــــه
كن منصفاً لي ياقدري وأجعلني بمحبوبي ألتقي ,
أيا من شهد أن لا أمرأة إلا أنتِ سّ أكمل قصيدتك بكلمة لي
أشهد أن لا رجلاً ألا أنت على يداك تعلمت الحب
وبنبيذ ريقك طهرت نفسي
أنا أنثاك فقط لا غيري نقية
الى يوم البعث فكنت أنت لي في شرع الهواء ,
نغمي وغنائي حديثي وصمتي بكائي وفرحي
وأنت ملهمي و بدايتي ونهايتي,
فّ بقربك فقط أيقنت بخمرالأنوثة المباح لك وحرم على غيرك
وباأحضانك فقط علمت ما تعني أنثى فاتنه
|