املأ قلمي من حبر نبضي...
واكتب لانسانه واحده فقط ..
ليس لها منافس ولا بديل..
وهيّ تعرف اني اعنيها ....
كانت طيلة فترة مضت ..
كانت ليّ الام ...
كانت لي الاخت ..
كانت ليّ الصديقة..
وكانت ليّ الحبيبة ..
وهي الان الطبيبة ..
هيّ الغالية ..
الحنونه ..
قبلتي ...
زهرتي ..
قطعتي التي تتحرك تحت صدري .. وتنبض لكي اعيش بها ..
ارى كلمة ( حب ) قليلة بحقها ..
لا احبها فحسب ..
بل اتوحد بها ..
وعطرها يعيدني الي ذاتي .. زهرة نادرة الوجود ..
تقطر ورعاً ...
وايماناً ..
وسترها ..
كـــ ستر الحرائر ..
تحتويني بكليّتي ...
بهوجاني ...
وجنوني ...
وطفولتي ..
لها نصيباً مني ...
في اكلي ..
وشربي ...
وفرحي ...
وحزني ..
اشهد الله على نفسي بها وعداً .. وعهداً سأحبها ..
واخلص لها ...
واتحدى بها كل الاشياء والاشخاص ..
غاليتي ...
يومان كانت عامان ...
سلبتني من نفسي ..
من كلّي ..
من نبضي وبعضي..
يامن ستقرأين احرفي ...
احبكِ ولن اتنازل عنكِ وان كلفني عمري ..
ياقطعةً تتحرك باخلي ...
يانبضي ...
انبضي بداخلي ولا تتوقفي ..
فلنا ربنا ارحم بنا من انفسنا ...
يا باعثة الامل في نفسي عودي .. واسكني بين احضان صدري .. احتويني بعيوبي ...
بجنوني ..
وعهداً مني لكٍ سأكون ظلك الذي يظلك من عواقيب الزمن..
فقط كوني جنبي ..
يا املاً معقوداً بين ضحكة عينيك .. وابتسامة شفتيك ..
وقبلة اودعها على مكاناً احببته في خدك ..
وعطر راحتيك ...
التي لا تلد الا خيراً ..
اوصيك بيّ وبكِ خيرا ..
فكلنا نسكن بعضنا ...
" نبضات كادت ان تتوقف فعاودت ادراجها لتنبض "
|