| 
				  
 
 
 
 
 🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
 
 
 هل تعرف ..المؤمن ..؟
 
 ،
 
 *المؤمن*
 وقد ورد اسم الله المؤمن في آية واحدة ،
 
 هي قوله تعالى :
 
 { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ
 
 السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ
 
 عَمَّا يُشْرِكُونَ}
 
 [الحشر : 23]
 
 واسم الله (المؤمن) يدل على معانٍ عظيمة وأمور جليلة ،
 
 فمن دلائل اسمه المؤمن *شهادته سبحانه لنفسه
 
 بالتوحيد* ،
 
 وهي أعظم شهادة ،
 
 من أعظم شاهد ،لأعظم مشهود به .
 
 
 قال مجاهد-رحمه الله -:
 
 (المؤمن :الذي وحّد نفسه بقوله
 
 {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ .... }
 
 [آل عمران : 18].
 
 
 ومنها *المُصدِّق الذي يُصدِّق رسله وأنبياءه
 
 بالحجج والبيانات*
 
 بأن ما قالوه وبلغوه عنه حق لا ريب فيه ،
 
 وصدق لا امتراء فيه .
 
 
 وهذا معنى قول قتادة –رحمه الله -:
 
 (المؤمن أمن لقوله أنه حق).
 
 
 ومنها *تصديقه سبحانه للشاهدين له بالتوحيد* ،
 
 والشهادة لهم بأن ما قالوه حق وصدق.
 
 ومن هذا المعنى ما رواه الترمذي وابن ماجه عن
 
 الأغر أبي مسلم ،
 
 أنه شهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري –رضي الله
 
 عنهما – أنهما شهدا على رسول الله ﷺ  أنه قال :
 
 ( إذا قال العبد :
 
 لا إله إلا الله ،والله أكبر،
 
 قال :
 
 يقول الله تبارك وتعالى :
 
 صدق عبدي ،لا إله إلا الله ،وأنا أكبر ،
 
 و إذا قال :لا إله إلا الله وحده ،
 
 قال :صدق عبدي ،لا إله إلا أنا وحدي ،
 
 و إذا قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
 
 قال :صدق عبدي لا إله إلا أنا لا شريك لي ،
 
 وإذا قال :لا إله إلا الله له الملك وله الحمد ،
 
 قال :صدق عبدي ، لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد ،
 
 وإذا قال : لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ،
 
 قال : صدق عبدي ،لا إله إلا أنا و لا حول ولا قوة إلا بي ).
 
 ومنها :
 
 *أنه يؤمن عباده المؤمنين وأولياءه المتقين من عذابه
 
 وعقابه* ،
 
 قال تعالى :
 
 { الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ
 
 وَهُم مُّهْتَدُونَ }
 
 [الأنعام : 82]
 
 ومنها *تأمينه سبحانه الخائفين* بإعطائهم الأمان
 
 وهو ضد الإخافة ،
 
 كما قال سبحانه :
 
 { الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ }
 
 [قريش : 4].
 
 وهذا معنى قول ابن عباس – رضي الله عنهما - :
 
 (المؤمن ،أي:أمَّن خلقه من أن يظلمهم ).
 
 فكل خائف يصدق في لجوئه إلى الله
 
 يجده سبحانه مؤمِّنًا له من الخوف،
 
 فأمن العباد وأمن البلاد بيده سبحانه .
 
 
 مختصر فقه الاسماء الحسنى للشيخ عبدالرزاق البدر 🍃
 
 🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
 
 
 
 
 
 
 
 
 |