| 
				  
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
 
 
 هل تعرف ..المحسن ..؟
 
 ،
 
 *المحسن*
 
 ولم يرد هذا الاسم في القرآن اسمًا إنما ورد فعلًا
 
 كما في قوله تعالى :
 
 { وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ}
 
 وقوله :
 
 {وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ
 
 الْبَدْوِ }.
 
 
 وجاءت السنة بإثبات هذا الاسم لله عز و جل ،
 
 منها قوله ﷺ  :
 
 (إذا حكمتم فاعدلوا ،
 
 و إذا قتلتم فأحسنوا ،
 
 فإن الله محسن يحب المحسنين )
 
 رواه الطبراني،وأبو نعيم بإسناد جيد.
 
 
 ومعنى اسم الله (المحسن )
 
 يرجع إلى الفضل والإنعام والجود والإكرام والمن والعطاء،
 
 والإحسان وصف لازم له سبحانه ،
 
 لا يخلو موجود عن إحسانه طرفة عين بالإيجاد
 
 والإنعام والإمداد ،
 
 قال تعالى :
 
 { الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ
 
 مِن طِينٍ }
 
 وقال تعالى :
 
 { وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }.
 
 
 و أعظم الإحسان التوفيق لهذا الدين
 
 وشرح الصدر للزوم طاعة رب العالمين ،
 
 والتثبيت على الحق والهدى إلى الممات ،
 
 إلى أن يتوج ذلك بأعظم الكرامة و أجلُّ الإحسان
 
 بدخول الجنان يوم القيامة ،
 
 ورؤية الكريم الرحمن المحسن المنان ،
 
 نسأله سبحانه من فضله العظيم و إحسانه الجزيل .
 
 
 ثم إن الله سبحانه يحب من عباده أن يتقربوا إليه
 
 بمقتضى معاني أسمائه ،
 
 فهو الرحمن يحب الرحماء ،
 
 وهو الكريم يحب الكرماء ،
 
 محسن يحب المحسنين ،
 
 قال تعالى :
 
 { وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }.
 
 ومن الإحسان: الإحسان إلى عباد الله برًا بالوالدين ،
 
 وصلة للأرحام ،
 
 ووفاءً بالحقوق،
 
 وإعانة لذوي الحاجات ،
 
 وكفّ الأذى عن الناس،
 
 والاجتهاد في إيصال الخير لهم ،
 
 إلى غير ذلك من الإحسان لعباد الله .
 
 وقد وعد الله على ذلك بالثواب العظيم المعجّل
 
 والمؤجّل في آيات عديدة ،
 
 وجمع سبحانه بين هذين الثوابين للمحسنين
 
 في قوله تعالى :
 
 { فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ
 
 يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
 
 جعلنا الله منهم بمنِّه و كرمه .
 
 
 محتصر فقه الاسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر🍃
 
 
 🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
 
 
 
 
 
 
 
 
 |